مرعي باشــــا الملاح والانتداب الفرنسي على حلب | ||||
المؤرخ المصري | ||||
Article 3, Volume 57, يوليه الجزء الثانى - Serial Number 4, July 2020, Page 1-41 PDF (901.64 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/ehjc.2021.63623.1022 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
ثامر مطلق | ||||
کلية الآداب - جامعة القاهرة | ||||
Abstract | ||||
أخذ زخم الإصلاحات في حلب بالارتفاع التدريجي بعد فترة الحکم الفيصلي، و شهدت المدينة أعمالاً إصلاحيةً شديدة التنوع إبَّان فترة الانتداب الفرنسي، بلغت ذروتها في عهد الجنرال بيوت، الذي حمل برنامجاً إصلاحياً في مختلف المجالات أقدم على تطبيقه بالمشارکة مع مرعي باشا المَلَّاح في فترة قياسية لم تتجاوز عاماً واحداً انتهت مع نهاية عام 1924م، فخرجا من مشارکتهما في هذا البرنامج الإصلاحي بعلاقةٍ رائعةٍ وثابتة استمرت فيما بعد. ولم يتوقف نسج العلاقة بين المَلَّاح والجنرال بيوت عند حد الصداقة، إنما نشأت بينهما شراکة فعالة وتعاون إيجابيٍّ في مجال الحکم. أثبت المَلَّاح من خلال منصبه حاکماً عاماً لدولة حلب، بالرجل الذي تقع على عاتقه مسؤولياتٍ جمَّة وبالکفاءة والمقدرة الإصلاحية والإدارية. ومثلت قضية الإصلاح بالنسبة له أولوية رئيسة في ظل دخول البلاد منعطفاً جديداً من تاريخها. وتجلَّت رؤية الفرنسيون عند دخولهم إلى حلب في التقرب من شخصياتٍ ذات وزن وثقل سياسي واجتماعي ليکونوا عوناً لهم في الحکم. وتوجهت الأنظار نحو عدداً من الشخصيات وعلى رأسهم مرعي باشا المَلَّاح صاحب المرکز والثقل في مدينته حلب، والمُحاط بثقةٍ شعبيةٍ من أهلها. وقد أدرک الفرنسيون مدى قدرة المَلَّاح في التأثير على المجتمع الحلبي، فتقربوا منه و حاولوا استمالته إلى جانبهم. و کان تعامل المَلَّاح مع الفرنسيين، کسلطة أمرٍ واقعٍ فُرضت على البلاد بقرارٍ من أعلى هيئة دولية هي عصبة الأمم، فلم يظهر بمظهر التابع لسلطتهم، ولم يستجب لأية إملاءاتٍ خارجيةٍ، واعتبر وجود الفرنسيين بمثابة مساعدة فنية فقط لا غير، ريثما يصبح بإمکان السوريين أن يحکموا أنفسهم بأنفسهم. | ||||
Keywords | ||||
حلب; الانتداب الفرنسي; الجنرال بيوت | ||||
Statistics Article View: 228 PDF Download: 334 |
||||