تقويم تعلم الرياضيات بالمشروعات للمرحلة الثانوية

 

                                     کلية التربية

        کلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

        إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                       =======

 

 

 

 

تقويم تعلم الرياضيات بالمشروعات للمرحلة الثانوية

 

 

 

 

 

 

 

 

إعــــــــــداد

شعاع بنت علي الخضير                 د/ نوال بنت سلطان الخضر

(ماجستير مناهج وطرق تدريس الرياضيات)  (أستاذ المناهج وطرق تدريس الرياضيات المشارک) 

 

 

 

 

}     المجلد السابع والثلاثون– العدد الثاني –  فبراير 2021م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

مستخلص البحث:

هدف البحث إلى تقويم تعلم الرياضيات بالمشروعات للمرحلة الثانوية. وذلک باستخدام المنهج الوصفي على عينة الدراسة المکونة من ثلاث فئات, کمايلي: عينة من معلمات الرياضيات للمرحلة الثانوية في مدينة بريدة عددها (70) معلمة, عينة من طالبات المرحلة الثانوية في مدينة بريدة عددها (80) طالبة, عينة من مشروعات الرياضيات المنُتجة من طالبات المرحلة الثانوية في بريدة عددها (15) مشروعا. وتم إعداد ثلاث أدوات لتحقيق أهداف الدراسة, هي: استبانة موجهة لمعلمات الرياضيات في المرحلة الثانوية بهدف التعرف على واقع استخدام المعلمات للمشروعات في تعليم الرياضيات وواقع ومعوقات استخدام طالباتهن لها, بطاقة مقابلة مع طالبات المرحلة الثانوية وذلک للتعرف على واقع ومعوقات القيام بالمشروعات في تعلم الرياضيات, بطاقة تقويم لمشروعات الرياضيات التي أعدتها طالبات المرحلة الثانوية بهدف التعرف على واقع مشروعات الرياضيات المنُتجة من طالبات المرحلة الثانوية. وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية:

- ظهر استخدام المعلمات للتعلم بالمشروعات في الرياضيات للمرحلة الثانوية متوسطًا, وجاءت مرحلة تقويم المشروع هي الأقل بين مراحل المشروع.

 - ظهر استخدام تعلم الرياضيات بالمشروعات لدى طالبات المرحلة الثانوية متوسطًا, وجاءت مرحلة تقويم المشروع هي الأقل بين مراحل المشروع.

- تواجه کل من المعلمة والطالبة معوقات لتعلم الرياضيات بالمشروعات کان من أبرزها من وجهة نظر المعلمات "کثافة المقرر الدراسي" ثم"صعوبة في تقييم المشروعات" ثم"التدريب على التعلم بالمشروعات غير کافٍ", ومن وجهة نظر الطالبات صعوبة في اختيار المشروع.

- ظهرت مشروعات الرياضيات المنُتجة من طالبات المرحلة الثانوية متدنية.

وفي ضوء نتائج الدراسة قُدِّمت عددًا من التوصيات والدراسات المقترحة. 

الکلمات المفتاحية: التعلم بالمشروعات, رياضيات, تقويم.

 

 

 

Abstract

        The current study aimed to evaluate mathematics learning in high school projects. By using the descriptive approach to the study sample consisting of three categories, as follows: A sample of  female high school mathematics teachers in Buraidah its included (70) teacher, a sample of female high school students in Buraidah its included (80) Student, and a sample of math projects produced from high school students in Buraidah its included (15) project. The researcher prepared three tools to achieve the objectives of the study: a questionnaire that directed at mathematics teachers at the secondary school  in order to identify the reality of the teachers ’use of projects in teaching mathematics and the reality and obstacles of their students’ of use it. An interview card with high school students to identify the reality and obstacles to doing projects in learning mathematics, Evaluation card for mathematics projects prepared by high school students to aim of learning about the reality of mathematics projects produced by high school students. And the study reached the following results:

- Teachers' use of project-based learning appeared in Secondary school mathematics on average rate , and the project evaluation stage was the lowest among the project stages.

- Students' use of project-based learning appeared in Secondary school mathematics on average rate .and the project evaluation stage was the lowest among the project stages.

- Both the teacher and the student face obstacles to learning mathematics with projects, the most prominent of which was from the  point of view teachers " curriculum intensity " then "Difficulty in evaluating projects" then "Project learning training is insufficient", And  from the point of view student difficulty to choose the project.

- The Mathematics projects produced by high school students appeared low.

In light of the results of the study a number of recommendations and proposed studies were presented.

Key words: Projects-Based Learning, Mathematics, Evaluation.

 

 

 

 

 

المقدمة:

    تسعى الدول إلى تطوير التعليم من خلال عدة سبل منها: العمل على الارتقاء بطرق التدريس التي تجعل من المتعلم محورا للعملية التعليمية, والترکيز على بناء مهارات المتعلم وصقل شخصيته وتحمله للمسئولية وزيادة الجانب الإبداعي لديه (وزارة التعليم,2017).

    ويعد التعلم القائم على المشروعات (التعلم بالمشروعات) طريقةٌ تعليميةٌ يحصل الطلاب فيها على المعرفة والمهارات من خلال العمل لمدة معينة على البحث والتقصي لحل مشکلة محددة (www.bie.org), کما يعد طريقة تساعد الطلاب على مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين حيث تجعل المتعلم محور الاهتمام (Tanner,2012) وهذا ما يحقق التعلم النشط، حيث يواجه مهمة حقيقية تتحدى أفکاره لتفسير الأنشطة المختلفة, فهو ينمي مهارات التفکير العليا والقدرات المتنوعة (محمد السيد, 2019, 5).

    وتهدف المشروعات إلى تحويل الجانب النظري إلى شيء تطبيقي واقعي, وإيجاد حلول لمشکلة في الواقع (زاهد وأبو سليم,2014, 21). وتتمثل أهميتها في کونها تحفز الطلاب على التعلم (Graumman,2007), وتکسبهم مهارات حل المشکلات (Shaft,2007), وتؤثر على تحصيلهم (Chen & Yang, 2019), وهي أحد الأدوات لتدعيم الترابطات الرياضية (بدوي,2019, 408) کما أن العمل في مشروعات حقيقية يعزز عددًا من القيم مثل قيمة العمل والنجاح التشارکي ومهارات التخطيط والقيادة وإدارة الوقت (John,John,and Suzie,2015), ويقدم العرض النهائي للمشروعات في معرض للرياضيات تحفيزًا إضافيًا للطلبة يزيد من ارتباطهم بمادة الرياضيات والأنشطة المصاحبة لها (بوسامينتير و ستيبلمان, 2004, 295).

    وقد أکدت عدة دراسات أن استخدام التعلم بالمشروعات في الرياضيات يحقق مخرجات تعليمية مرغوبة مثل تنمية مهارات التعلم الذاتي والأداء الأکاديمي کدراسة لاشين(2009), وزيادة المعرفة(Koparan&Guven,2015), ويساعد على تنمية المهارات الرياضية والمهارات الحياتية (عبد العال،2016), والتفکير الرياضي والدافعية (هزهوزي، 2016).

    تمر المشروعات بمراحل أربعة متتالية هي: (اختيار المشروع, التخطيط للمشروع, تنفيذ المشروع, عرض وتقويم المشروع), لکل مرحلة عدد من الخطوات الإجرائية. وتصنف المشروعات إلى: مشروعات بنائية, ومشروعات اجتماعية, ومشروعات المشکلات. کما يمکن تصنيفها حسب عدد المشترکين إلى: مشروعات جماعية, ومشروعات فردية (الفراج,1437, 16).

    يتمحور دور المعلم في التعلم بالمشروعات حول مساعدة الطلبة في تحديد أغراضهم, ويتعاون في تحديد أهداف المشروع, وفي اختيار المشروع المناسب, وسماع آراء الطلاب ووجهات نظرهم, وتقديم الاستشارة والتوجيه والمشارکة في وضع الخطة, ومراقبة الطلبة والإشراف عليهم وتحفيزهم, ويبين نقاط القوة والضعف, وتقديم التغذية الراجعة ومناقشة المشروع معهم (زيود,2016, 23).

    وقد تبنت مناهج الرياضيات في المملکة العربية السعودية سلسلة ماجروهيل              (Mc Graw Hill) التعلم القائم على المشروعات کأحد طرق التدريس کما  تم اعتبار المشروعات أداة تقويم في المرحلة الثانوية (نظام المقررات) لاستکمال متطلبات المادة         (وزارة التعليم,2013, 16).

    ومع أهمية التعلم بالمشروعات وتوصية الدراسات السابقة باستخدامه وتبنيه في تعلم الرياضيات في المملکة العربية السعودية إلا أن تطبيقه في الواقع يواجه عددًا من المعوقات المختلفة بعضها مرتبطة بالمعلم وبعضها بالطالب والآخر بالبيئة المدرسية ومن هذه المعوقات صعوبة تغيير دور المعلم, وصعوبة في إدارة الوقت, وطول المناهج الدراسية, وصعوبة في التقييم, وقلة الدورات التدريبية, ومشکلات تتعلق بالعمل التعاوني (الشهيب, 2014, 25).

 لذلک تأتي هذه الدراسة لتقييم تعلم الرياضيات بالمشروعات في المرحلة الثانوية.

أسئلة البحث:

1- ما واقع استخدام تعلم الرياضيات بالمشروعات من وجهة نظر معلمات المرحلة الثانوية بالقصيم؟

2- ما مستوى استخدام المشروعات في تعلم الرياضيات لدى طالبات المرحلة الثانوية بالقصيم؟

3- ما معوقات تعلم الرياضيات بالمشروعات في المرحلة الثانوية بالقصيم؟

4- ما مستوى مشروعات الرياضيات المنُتجة من طالبات المرحلة الثانوية بالقصيم؟

أهداف البحث:

1- التعرف على واقع توظيف المعلمات للمشروعات في تعليم الرياضيات للمرحلة الثانوية بمدينة بريدة.

2- الکشف عن مستوى تعلم الرياضيات بالمشروعات لدى طالبات المرحلة الثانوية بمدينة بريدة.

3- تحديد معوقات تعلم الرياضيات بالمشروعات في المرحلة الثانوية بمدينة بريدة.

4- الکشف عن مستوى مشروعات الرياضيات المنُتجة من طالبات المرحلة الثانوية بمدينة بريدة.

أهمية البحث:

1- تفيد المهتمين والمتخصصين في تطوير مناهج الرياضيات؛ بتضمين مناهج الرياضيات لأسس وخطوات المشروعات.

2- تفيد وزارة التعليم؛ باعتماد بطاقة لتقييم المشروعات.

4- تسهم في مساعدة معلمات الرياضيات على استخدام المشروعات في تعليم الرياضيات, وتوجيهها التوجه الصحيح.

حدود البحث:

-الحدود الموضوعية: تقويم تعلم الرياضيات بالمشروعات في المرحلة الثانوية.

-الحدود المکانية والبشرية: طُبقت هذه الدراسة على طالبات ومعلمات الرياضيات بمدارس البنات الثانوية في مدينة بريدة بمنطقة القصيم بالمملکة العربية السعودية.

-الحدود الزمانية: تم إجراء هذه الدراسة في الفصل الدراسي الثاني لعام 1439/1440هـ.

مصطلحات البحث:

      التقويم (Evaluation): يعرف التقويم بأنه: " إصدار حکم على مجموعة الأشياء, أو الموضوعات, أو الأشخاص في ضوء مجموعة من المعايير, أو المحکمات, أو المستويات, وهو يتضمن التشخيص, والعلاج, والوقاية" (خليل, 2011, 6).

      ويعرف التقويم إجرائيًا بأنه: عملية منظمة ومقصودة بهدف التعرف على واقع توظيف تعلم الرياضيات بالمشروعات لدى معلمات المرحلة الثانوية ويقاس بالدرجة التي تحصل عليها بالاستبانة, ومدى استخدام المشروعات في تعلم الرياضيات لدى طالبات المرحلة الثانوية ويقاس  بالدرجة التي تحصل عليها الطالبات في بطاقة المقابلة, کذلک التعرف على مستوى مشروعات الرياضيات المنُتجة من طالبات المرحلة الثانوية ويقاس بالدرجة التي ترصد للمشروع في بطاقة تقويم المشروعات.

تعلم الرياضياتبالمشروعات(MathematicsProjects-BasedLearning):

    يعرف تعلم الرياضيات بالمشروعات إجرائيًا في هذه الدراسة بأنه: مجموعة الممارسات التي تقوم بها المعلمات أو الممارسات التي تقوم بها الطالبات تحت إشراف معلماتهن؛ بهدف إنتاج مشروعات تحقق الربط بين الجانب النظري لمقرر الرياضيات وبين الجانب العملي.

الإطار النظري والدراسات السابقة:

(1) مفهوم التعلم بالمشروعات(التعلم القائم على المشروعات):

     يعرف معهد "باک التعليمي"Buck Institute for Education المتخصص بالتعلم القائم على المشروعات بأنه: طريقةٌ تعليميةٌ يحصل الطلاب فيها على المعرفة والمهارات من خلال العمل لمدة معينة على البحث والتقصي لحل مشکلة ما أو سؤال مرکب (www.bie.org).

    کما تعرفه لاشين (2009, 137) بأنه: نموذج للتعلم الذي يعتمد على أداء الطالب لمهام تعليمية في مواقف واقعية وحياتية في بيئته, ويتطلب ممارسة الطالب مع أقرانه مهام التخطيط والتنفيذ والتقويم بهدف تحقيق النواتج المرجوة.

     ويعرف بيل (Bell,2010,39) بأنه: مدخل للتعلم يعتمد على نشاط أو مجموعة من الأنشطة اليدوية والذهنية التي يمارسها المتعلمون في جو تفاعلي اجتماعي وبتوجيه من المعلم من أجل تحقيق الأهداف المحددة تحت إشراف المعلم.

    ويعرف الريس (2016, 104) المشروع بأنه: نشاطٌ تعليميٌ وتربوي هادف من خلال ما يتضمنه من بحث ودراسة يسبقان التنفيذ إلى حل المشکلات التي تعترض التنفيذ, ثم الوصول لنتائج وتقويمها في ضوء الأهداف التي وضعت مسبقًا للمشروع.

    وتُعرّف "وزارة التعليم السعودية" المشروعات بأنها: الأعمال والأنشطة التي يقوم بها الطلاب, بتکليف من المعلم أو يختارونها بأنفسهم، وتکون مرتبطة بموضوعات الدراسة، بهدف تحقيق أهداف تعليمية معينة، ويتم إنجازها داخل المدرسة أو خارجها, وفق مدة الإنجاز قصيرة أو ممتدة (وزارة التعليم,1434, 43).

    ويمکن توضيح الفرق بين التعلم القائم على المشروعات والتعلم التقليدي- کما ورد في نصر قطب (2017, 134)- بالجدول التالي:

جدول (1): المقارنة بين التعلم التقليدي والتعلم القائم على المشروعات

(3) أهمية التعلم القائم على المشروعات:

     تظهر أهمية التعلم القائم على المشروعات بتحقيقه لأهداف العملية التعليمية بجوانبها المختلفة (معرفيًا, مهاريًا, وجدانيًا)؛ فالمشروعات التي ينتجها الطالب تحقق عددا من               الفوائد له منها:(Shaft,2007 ؛ Graumman,2007 ؛ لاشين,2009؛ Bender,2012؛ عثمان وعبد الغفار,2014 ؛  John,John,andSuzie,2015؛ المطوع,2018؛                الزهراني , 1439؛ عبدالعال,2019؛ Chen&Yang,2019)

-         تحفز الطلاب على التعلم، وتجعل التعلم ذي معنى، وتضيق الفجوة بين المعلومات النظرية والواقع الحقيقي لبيئة الطالب.

-         تنمية المفاهيم الرياضية والمهارات الحياتية, ومهارات التنظيم الذاتي.

-         تنمية مهارات التفکير العليا ومنها: التفکير الناقد, والتفکير الإبداعي.

-         تنمية مهارات حل المشکلات والتواصل, ومهارات القرن الحادي والعشرين.

-         تنمية اتجاهات ايجابية للطلاب نحو الرياضيات کما يعزز عددا من القيم.

-         تنمية المعرفة والخبرة والمهارة لدى الطلبة وتدريبهم على التعلم الذاتي وتشجيعهم على تنمية عادات العقل المرتبطة بالتعلم مدى الحياة.

ومن الدراسات السابقة التي تناولت فاعلية التعلم القائم على المشروعات ما يلي:

      دراسة (Wurdinger, Haar, Hugg, & Bezon,2007) التي أظهرت أن الطلاب أبدوا مشارکة عالية من خلال العمل على المشروعات في مجموعات متعاونة والاتفاق على الخطط وحل المشکلات, وإعطاء الحرية للطلاب في تصميم المشاريع وتحمل مسؤولية تعلمهم, کما تمکن الطلاب من إنتاج مشاريع کانت فريدة من نوعها.

     ودراسة لاشين (2009) التي بينت فاعلية التعلم القائم على المشروعات في تنمية مهارات التنظيم الذاتي والأداء الأکاديمي في الرياضيات  لدى طلاب الصف الأول الإعدادي.

     وأظهرت نتائج دراسة (Koparan&Guven(2015  فاعلية التعلم القائم على المشروعات في تنمية مستوى المعرفة الإحصائية لدى الطلاب وتمثيل البيانات.

    وفي دراسة (Ahmet Sukru, Filiz & Sevda, 2015) ظهر أثر التعلم القائم على المشروعات على النجاح الرياضي وتعزيز الاتجاه نحو الرياضيات لدى طلاب الصف السابع  في إسطنبول.

    دراسة عبد العال (2016) التي أوضحت فاعلية استخدام التعلم بالمشروعات في تنمية المهارات الرياضية والمهارات الحياتية لدى طلاب الصف الثالث الابتدائي.

    وبينت دراسة هزهوزي (2016) أثر استخدام التعلم القائم على المشروع على التفکير الرياضي والدافعية نحو تعلم الرياضيات لدى طالبات الصف السابع الأساسي في محافظة جنين,

    کما أوضحت دراسة المطوع (2018) فاعلية التعلم القائم على المشروعات في تنمية مهارات التفکير الناقد والتحصيل الدراسي في الرياضيات لدى طالبات المرحلة المتوسطة.

    وتوصلت دراسة سحر السيد (2019) إلى أن تعلم الرياضيات القائم على المشروعات يسهم في تنمية مهارات عصر الابتکار وريادة الأعمال لدى طالبات قسم الرياضيات بکلية التربية بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز.

أنواع –تصنيف- المشروعات:

    يمکن تصنيف المشروعات بعدة طرق, فقد صنف کلباتريک المشروعات إلى:( المشروعات البنائية، المشروعات الاجتماعية، مشروعات المشکلات، مشروعات لتعلم بعض المهارات أو بغرض الحصول على المعرفة) (الفراج,1437, 16 ).

   کذلک يمکن تصنيف المشروعات حسب عدد المشترکين: مشروعات فردية، جماعية، الجمع بين الفردية والجماعية (القرني والدوسري والمحرزي والخروصي, 2012, 105).

    کما يمکن تصنيفها بحسب الطول, فهناک مشروعات طويلة، ومشروعات قصيرة. ومشروعات لکل مادة دراسية, ومشروعات تکاملية تجمع أکثر من مادة (الشهيب,2014, 16).

    ويمکن تصنيفها إلى أربع أنواع: (مشروعات بنائية (إنشائية)، مشروعات ترفيهية، مشروعات في صورة المشکلات، مشروعات يُـقصد منها اکتساب مهارات) (هزهوزي,2016, 15).کما يمکن تقسيم المشروعات من حيث عملية التنظيم إلى: (منظمة، غير منظمة، نصف المنظمة)              (نصر قطب ،2017, 102).

     وتتنوع المشروعات في الرياضيات فقد يأخذ مشروع الرياضيات قالب إنشائي وأحيانا ورقة بحث تتضمن استنتاجات في بعض الموضوعات, أو إعداد تقرير وقد تکون ورقة بحث أو قد تعرض مناقشة لموضوع من تاريخ الرياضيات (بوسامينتير و ستيبلمان, 2004, 295).

(6) مراحل المشروع:

     يمر إعداد المشروع بالمراحل التالية: (لاشين,2009؛ بوس وکروس,2013؛ الشهيب,2014؛ عبدالعال,2016؛ هزهوزي,2016؛ زاهد,1438)

1- اختيار المشروع: تتطلب هذه المرحلة مراعاة عددا من الأسس من أهمها: توافر قيمة تربوية مرتبطة باحتياجات المتعلم، توافر المواد اللازمة لتنفيذ ومتابعة المشروع، تناسب الوقت مع طبيعة المشروع، توافق المشروع مع الجدول المدرسي، توازن التکلفة المادية والجهد المبذول مع الأهداف والنتائج المتوقعة، تحقيق القيم التربوية المطلوبة، توافق المهارات المطلوبة لتنفيذ المشروع مع قدرات المتعلمين وخصائص نموهم، توافر الإمکانيات المادية اللازمة لتنفيذ المشروع (عثمان وعبد الغفار,2014).

2- التخطيط للمشروع: إذ يقوم الطلاب بإشراف معلمهم بوضع الخطة ومناقشة تفاصيلها من أهداف ومعرفة ومصادرها والمهارات والصعوبات المحتملة, ويدون في الخطة کل ما يحتاج إليه في التنفيذ, ويسجل دور کل طالب في المشروعات, على أن يقسم الطلاب إلى مجموعات, وتدون کل مجموعة عملها في تنفيذ الخطة, ويکون دور المعلم في رسم الخطة هو الإرشاد والتصحيح.

3- تنفيذ المشروع: يتم ترجمة الجانب النظري المتمثل في ضوء خطة المشروع إلى واقع عملي محسوس, ويقوم أفراد المجموعة بتنفيذ خطة العمل.

4- عرض وتقويم المشروع: التقويم عملية مستمرة؛ ويتم تقويم المشروع في ضوء عدد من المعايير منها: (موضوع المشروع، تحديد المشکلة, إبراز الأهمية, ارتباطه بالمقرر الدراسي, إثراؤه لعملية التعليم والتعلم، التنظيم الإداري وتوزيع الأعمال بين أعضاء فريق العمل, في المشروعات الجماعية، تنفيذ المشروع: وجود خطة التنفيذ وتحديد خطواتها, وجود خلفية نظرية للمشروع, تحديد الأدوات والوسائل, ومناسبتها للمشروع في النتائج ، عرض ومناقشة المشروع: الإعداد العام للمشروع, الدقة في العرض والإجابة على التساؤلات التي قد تطرح لمناقشتها, الدقة والوضوح في المناقشة والعرض على الآخرين وشرح نتائجه) وزارة التعليم,1434, 17).

    وتختلف طرق التقييم, فهناک تقييم فردي وجماعي, وتقييم مرحلي ونهائي, کما تختلف أدوات التقييم فيمکن استخدام ملفات الأداء او سلالم التقدير (Rubrics)(الشهيب,2014, 23).

معوقات التعلم القائم على المشروعات:

      يواجه التعلم القائم على المشروعات عددًا من الصعوبات التي تعوق استخدامه, منها: تکليف الطلاب فوق طاقتهم المادية والاجتماعية، عدم توافق الزمن مع متطلبات المشروع، بعض المشاريع التعليمية لا تمت بصلة بالمادة العلمية المقررة، کثرة المشاريع التعليمية بالفصل الدراسي الواحد (زاهد, 1438, 16). ومن المعوقات أيضا صعوبة تحقيقها، قلة المعلومات، تحتاج إلى إمکانات وتتطلب معلمًا مدربًا بکفاءة عالية، قد لا يوفق المعلم في اختيار المشروع اختيار حسنًا, وقد لا يستطيع تحديدها بشکل يتلاءم ونضج المتعلم، قصوره عن تمکين المتعلمين من التعمق في المادة، افتقار التعلم القائم على المشروعات إلى التنظيم والتسلسل، والمبالغة في إعطاء الحرية للمتعلم (برکات، 2013, 26).

ومن الدراسات التي تناولت تقويم التعلم القائم على المشروعات ما يلي:

 دراسة (Turgut(2008 هدفت إلى التعرف على مدى فهم المعلمين للتعلم القائم على المشروعات وأهميتها. وتم تطبيق استبانة وبطاقة ملاحظة ومقابلة على عينة من المعلمين وقد أظهرت النتائج على الرغم من الايجابيات التي أظهرها المعلمون حول التعلم القائم على المشروعات, إلا أن البنى المفاهمية من الممکن أن تُحدث مشاکل في عملية التدريس.

دراسة الشهيب (2014) فقد سعت إلى تحديد معوقات استخدام التعلم القائم على المشروعات من وجهة نظر المعلمات والطالبات في مدارس البنات الثانوية بالرياض, وتم تطبيق استبانتين واحدة للمعلمات والأخرى للطالبات, وکشفت النتائج عن وجود معوقات منها: کثرة الأعباء الواقعة على المعلمة, وطول المقرر وصعوبة تغطيته مع التعلم القائم على المشروعات, وکثرة الأعباء والضغط الدراسي الواقع على الطالبة.

منهج البحث: اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي في الإجابة عن أسئلتها.

مجتمع البحث:

1/ معلمات الرياضيات في مدارس المرحلة الثانوية بمدينة بريدة التابعة لإدارة تعليم القصيم في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 1439ه-1440ه, والبالغ عددهن (139) معلمة.

2/ طالبات المرحلة الثانوية في مدارس مدينة بريدة بمنطقة القصيم في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 1439ه-1440ه, والبالغ عددهن (9001) طالبة.

3/ مشروعات مادة الرياضيات التي أعدتها طالبات المرحلة الثانوية بمنطقة القصيم في الفصل الثاني من العام الدراسي 1439- 1440ه.

عينة البحث:

1/ عينة عشوائية من معلمات الرياضيات في مدارس المرحلة الثانوية بمدينة بريدة التابعة لإدارة تعليم القصيم في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 1439ه-1440ه وتکونت من (70) معلمة.

2/ عينة عشوائية عنقودية من طالبات المرحلة الثانوية في مدارس مدينة بريدة بالقصيم في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 1439ه-1440ه وتکونت من (80) طالبة.

3/ عينة عشوائية من مشروعات الرياضيات لطالبات المرحلة الثانوية (عينة الدراسة) في تعليم القصيم في الفصل الثاني من العام الدراسي 1439- 1440ه, وتکونت من (15) مشروعًا.

أدوات البحث:

تم إعداد أداة استبانة وأداة مقابلة, کذلک بطاقة تقويم للمشروعات وفيما يلي توضيح لها:

1/الاستبانه:

       تم إعداد استبانة موجهه للمعلمات وذلک بالاستفادة من الدراسات السابقة وکتب دليل المعلم لمادة الرياضيات, فتکونت الاستبانة من أربع محاور کما يلي:

المحور الأول: المعرفة بماهية التعلم القائم على المشروعات.

المحور الثاني: واقع توظيف المعلمات للمشروعات, ويشمل المراحل الأربع للمشروع:(اختيار المشروع، التخطيط للمشروع، تنفيذ المشروع، تقويم المشروع).

المحور الثالث: واقع استخدام الطالبات للمشروعات في تعلم الرياضيات.

المحور الرابع: المعوقات التي تواجه التعلم القائم على المشروعات.

 کما تم التحقق من الصدق والثبات کما يلي:

- صدق الاستبانة: للتحقق من الصدق الظاهري تم عرض الاستبانة في صورتها المبدئية على 15 محکما وفي ضوء أرائهم ومقترحاتهم تم التعديل والحذف والإضافة.

     ولقياس الاتساق الداخلي للاستبانة تم حساب معامل ارتباط بيرسون بين درجات العينة الاستطلاعية في کل من محاور الاستبانة الأربع ودرجاتهم في الاستبانة ککل, واتضح أن قيم معاملات الارتباط قد تراوحت مابين (91,0) و(96,0), وجميعها دالة إحصائيًا عند مستوى (01,0), ممايشير إلى اتساق العبارات مع المحور الذي تقيسه.

- ثبات الاستبانة: تم حساب ثبات الاستبانة باستخدام معادلة ألفا کرونباخ                    (Cronbach`s Alpha), واتضح أن معاملات ثبات محاور الاستبانة (کل على حده) وکذلک الاستبانة ککل, قد تراوحت بين (88,0) و (93,0), مما يدل على أن الاستبانة أداة صالحة لجمع البيانات.

2/ بطاقة المقابلة:

تم إعداد بطاقة مقابلة موجهة للطالبات فتکونت بطاقة المقابلة من ثلاث أبعاد کما يلي:

البعد الأول: المعرفة بماهية التعلم القائم على المشروعات.

البعد الثاني: واقع استخدام الطالبات للمشروعات في تعلم الرياضيات بالخطوات الأربع للمشروع؛ (اختيار المشروع، التخطيط للمشروع، تنفيذ المشروع، تقويم المشروع).

البعد الثالث: المعوقات التي تواجه التعلم القائم على المشروعات.

کما تم التحقق من الصدق والثبات کما يلي:

-صدق بطاقة المقابلة: للتحقق من الصدق الظاهري تم عرض بطاقة المقابلة في صورتها المبدئية على عدد من المحکمين واستنادًا لآرائهم ومقترحاتهم تم التعديل والحذف والإضافة.

    ولقياس الاتساق الداخلي تم حساب معامل ارتباط بيرسون (Pearson) بين درجات العينة الاستطلاعية في کل بُعد من أبعاد بطاقة المقابلة, ودرجاتهم في البطاقة ککل, واتضح أن قيم معاملات الارتباط قد تراوحت مابين (87,0) و(95,0), وجميعها دالة إحصائيًا عند مستوى (01,0), ممايشير إلى اتساق العبارات مع المحور الذي تقيسه.

- ثبات بطاقة المقابلة: تم حساب ثبات بطاقة المقابلة بطريقة اختلاف المقابلين. حيث تم تطبيق مقابلة مزدوجة لکل طالبة من العينة الاستطلاعية التي تکونت من (13) طالبة, وقد روعي تخصيص بطاقتين لکل طالبة؛ بهدف حساب ثبات البطاقة ولتحقيق ذلک اُستخدمت معادلة ألفا کرونباخ ((Cronbach`s Alpha, فاتضح أن معاملات ثبات أبعاد بطاقة المقابلة (کل على حدة) وکذلک البطاقة ککل, قد تراوحت بين (89,0) و (97,0), وتعد معاملات ثبات مناسبة.

3/ بطاقة تقويم المشروعات:

       تم إعداد بطاقة تقويم لمشروعات الرياضيات؛ وذلک بالاستفادة من الدراسات السابقة والأدبيات, وتضمنت بطاقة تقويم المشروعات على (4) محاور وهي؛ (اختيار المشروع، التخطيط للمشروع، تنفيذ المشروع، عرض المشروع).

      کما تم التحقق من الصدق والثبات کمايلي:

-صدق بطاقة تقويم المشروعات: تم عرض بطاقة تقويم المشروعات في صورتها المبدئية على (10) محکمين، واستنادًا لآرائهم ومقترحاتهم تم التعديل والحذف والإضافة.

-ثبات بطاقة تقويم المشروعات: تم حساب ثبات بطاقة تقويم المشروعات بطريقة اختلاف المقيمين. حيث تم تقييم مزدوج لکل مشروع من العينة الاستطلاعية (5) مشاريع, وقد روعي تخصيص بطاقتين لکل مشروع. وتم تطبيق معادلة کوبر  واتضح أن معامل الثبات الکلي للبطاقة (90,0) مما يدل على ارتفاع ثبات الأداة.

إجراءات تطبيق البحث:

- الحصول على الموافقات الرسمية لتطبيق أدوات الدراسة.

- اختيار (4) مدارس عشوائيًا وتوزيع الاستبانة ورقيًا على معلمات بلغ عددهن(10) معلمات, وإجراء مقابلة مع (80) طالبة من طالباتهن بالاستعانة بزميلة متعاونة, وذلک في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 1439ه-1440ه.

- توزيع الاستبانة الکترونيًا على جميع معلمات المدارس الثانوية المتبقية, وتمت استجابة (60) معلمة على الاستبانة الالکترونية.

- استخدام بطاقة تقويم المشروعات التي أعدتها الباحثة وتقييم (15) مشروعًا من مشروعات الطالبات عينة الدراسة.

نتائج البحث وتفسيرها:

أولا- النتائج المتعلقة باستخدام تعلم الرياضيات بالمشروعات من وجهة نظر المعلمات:

ظهر واقع توظيف المعلمات للمشروعات في الرياضيات متوسط, حيث بلغ المتوسط الحسابي (35,2), وکان من أبرز النتائج تدني معرفة المعلمات لمعايير تقييم المشروعات للطالبات بمتوسط حسابي(70,1)، والذي قد يرجع إلى عدم توفر بطاقة تقويم للمشروعات في الرياضيات وقلة التدريب على أدوات التقويم وهو ما أشارت إليه دراسة (بدر،2010). کذلک تدني في معرفة المعلمات لأنواع المشروعات في الرياضيات بمتوسط حسابي (64,1) وقد يرجع ذلک إلى (54,28%) من أفراد العينة لم يلتحقن بدورة عن التعلم بالمشروعات مع أن لديهن خبرة تقارب 10 سنوات في تدريس الرياضيات وهو مايتفق مع ما أشارت إليه دراسة (Turgut,2008) التي أظهرت أنه بالرغم من المعتقدات الإيجابية نحو التعلم بالمشروعات إلا أن البنى المفاهيمية قد تحدث مشکلات في عملية التدريس.

ثانيا- النتائج المتعلقة باستخدام المشروعات في تعلم الرياضيات لدى الطالبات:

    ظهر واقع استخدام الطالبات للمشروعات في تعلم الرياضيات من وجهة نظر المعلمات متوسطًا, حيث بلغ متوسطها الحسابي (32,2), ومن وجهة نظر الطالبات أن تعلم الرياضيات بالمشروعات جيد بشکل عام, جاءت في مرحلتي التخطيط والتنفيذ أفضل من مرحلتي الاختيار والتقييم للمشروع. وکانت أبرز النتائج اختيار المشروع (75%) من الطالبات يواجهن صعوبة في ذلک و(5,37%) من الطالبات فقط يقدمن مشروعات ذات قيمة علمية, وفي مرحلة تقييم المشروع جاءت النسب متدنية حيث (35%) للتقييم الذاتي للمشروع, و(25,36%) لتقيم الطالبات لمشروعات بعضهن البعض, و(75,28%) لتقييم کل مرحلة من مراحل المشروع, ربما يعود ذلک إلى تدني معرفة الطالبات لمعايير التقييم التي ظهرت بنسبة(75,23%).

ثالثا- النتائج المتعلقة بمعوقات تعلم الرياضيات بالمشروعات:

- (من وجهة نظر المعلمات): ظهرت أبرز المعوقات "کثافة المقرر الدراسي" بالمرتبة الأولى بمتوسط حسابي(76,2), ويليها "تواجه المعلمة صعوبة في تقويم المشروع" بالمرتبة الثانية بمتوسط حسابي (74,2), ثم "التدريب على التعلم بالمشروعات غير کافٍ" بمتوسط حسابي (70,2), تليها باقي المعوقات، وهذا يتفق مع ما ظهر في دراسة (Turgut,2008) ودراسة (الشهيب،2014).

- (من وجهة نظر الطالبات): اتفقت (75,93%) من الطالبات على مواجهة صعوبة في تطبيق مشروع في الرياضيات, وبتحليل الجزء المفتوح للمقابلة ظهرت الصعوبة لديهن في اختيار المشروع حيث لا تتضح لديهن أسس اختيار المشروع.

رابعا- النتائج المتعلقة بواقع مشروعات الرياضيات المنُتجة من الطالبات:

     مستوى مشروعات الرياضيات المنُتجة متدني إذ إن المتوسط الحسابي لمجموع عبارات بطاقة التقويم جاء (2,1) بتقدير منخفض, وبالتفصيل فإن في مرحلتي التخطيط والتنفيذ جاءت الأعلى وبتقدير متوسط, ويکمن الضعف في مرحلة عرض المشروع فمتوسطه الحسابي (6,1) ومرحلة اختيار المشروع جاءت منخفضة بمتوسط حسابي (86,0). ومن أبرز التحديات التي أظهرتها النتائج "ارتباط المشروع بدروس الرياضيات المقررة" و "تقديم تقرير ختامي للمشروع".

 

 

توصيات البحث:

     وفقًا لنتائج الدراسة, فيما يلي بعض التوصيات التي قد تُسهم في تحسين تعلم الرياضيات بالمشروعات:

- تقديم دورات تدريبية للمعلمات عن التعلم القائم على المشروعات في الرياضيات.

- تقليل العبء على المعلمات وذلک بخفض عدد الحصص وتخفيف الأعباء الإدارية والمکتبية.

- اعتماد وزارة التعليم بطاقة تقييم للمشروعات.

- إقامة إدارة النشاط الطلابي بوزارة التعليم المعارض لعرض مشاريع الطالبات.

- توجيه نظر القائمين على تخطيط مناهج الرياضيات بتضمين کتب الرياضيات العديد من المشروعات التي تکون واقعية ومرتبطة ببيئة المتعلم.

- توجيه نظر القائمين على تخطيط مناهج الرياضيات بتضمين کتب الرياضيات لخطوات المشروعات.

- توفير الأدوات والمستلزمات والتقنيات اللازمة في المدارس لتسهيل تعلم الرياضيات بالمشروعات.

- استخدام تعلم الرياضيات بالمشروعات في المرحلة الابتدائية والمرحلة المتوسطة لتهيئة الطالبات لإعداد المشروعات في المرحلة الثانوية.

 

 

 المراجع:

المراجع العربية:

بدر, بثينة (2010).الاتجاهات الحديثة في تقويم تعلم المعرفة الرياضية .المجلة المصرية للتربية العلمية. 13(2) 65- 114.

بدوي, رمضان (2019). استراتيجيات في تعليم وتقويم تعلم الرياضيات. دار الفکر للنشر والتوزيع: عمّان.

برکات, زياد (2013). فاعلية استراتيجية التعلم بالمشاريع في تنمية مهارات تصميم الدارات المتکاملة لدى طلبة الصف العاشر الأساسي. رسالة ماجستير غير منشورة,الجامعة الإسلامية: غزة.

بوس, سوزي؛ کروس, جين (2013). إعادة ابتکار التعلم القائم على المشاريع. مکتب التربية العربي لدول الخليج: الرياض.

بوسامينتير, ألفريدو؛ ستيبلمان, جاي (2004). تعليم الرياضيات للمرحلة الثانوية أساليب ووحدات إثرائية. (ترجمة حسن الرزو و صالح عرم). العين: دار الکتاب الجامعي. (نشر العمل الأصلي عام 2002)

خليل, محمد أبو الفتوح حامد (2011). التقويم التربوي بين الواقع والمأمول. مکتبة الشقري: الرياض.

الريس, ياسر (2016). مناهج الرياضيات نظريات واستراتيجيات تدريسها وتقويمها. مکتبة المتنبي: الدمام.

زاهد, منال (1438). استراتيجية التدريس بالمشروعات. جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز. وزارة التعليم: المملکة العربية السعودية.

زاهد,منال؛ أبو سليم,إيمان (2014) . الدليل الشامل لمشاريع الطلاب. دار الاتجاهات الحديثة للنشر والتوزيع: الرياض.

الزهراني, حسن(1439). قيادة التعلم بالمشاريع. ط1: جدة.

زيود, أسامة (2016). واقع استخدام التعلم القائم على المشاريع في المدارس الحکومية من وجهة نظر معلمي العلوم في محافظة جنين. رسالة ماجستير غير منشورة, جامعة النجاح الوطنية: فلسطين.

الشهيب, شروق (2014). معوقات استخدام استراتيجية التعلم القائم على المشروعات وتقنياتها المعاصرة في مدارس البنات الثانوية بالرياض. رسالة ماجستير غير منشورة, کلية التربية, جامعة الملک سعود: الرياض.

عبد العال, هبة (2016). فاعلية استخدام التعلم القائم على المشروعات في تنمية المفاهيم الرياضية والمهارات الحياتية لدى تلاميذ الصف الثالث الابتدائي. مجلة تربويات الرياضيات,(9),(12), 127- 162.

عثمان, عبير؛ عبد الغفار, شهربان (2014). فاعلية وحدة مقترحة قائمة على استراتيجية التعلم المعتمد على المشروعات في تنمية المهارات الابتکارية باستخدام الخامات المستهلکة في مقرر التصميم لدى الطلاب المعلمين بشعبة الملابس الجاهزة. مجلة العلوم التربوية, (4) (2).

الفراج, مزنة (1437). فاعلية التعلم القائم على المشروعات في تنمية مهارات الاستقصاء في مقرر العلوم لطالبات الصف الثاني المتوسط.رسالة ماجستير غير منشورة, کلية العلوم الاجتماعية, جامعة الإمام محمد بن سعود: الرياض.

القرني, علي؛ الدوسري, إبراهيم؛ المحرزي, راشد؛ الخروصي, حسين (2012). التقييم التربوي للطلبة. مکتب التربية العربي لدول الخليج: الرياض.

لاشين,سمر عبد الفتاح (2009). فاعلية نموذج التعلم القائم على المشروعات في تنمية مهارات التنظيم الذاتي والأداء الأکاديمي في الرياضيات.مجلة الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس, (151), 134-167.

محمد السيد, سحر عبده (2019). تعلم الرياضيات القائم على المشروعات وأثره في تنمية مهارات عصر الابتکار وريادة الأعمال لدى طالبات جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز. المؤتمر العلمي السنوي الثالث لمرکز تنمية القدرات بجامعة بنها (تطوير برامج التدريب في المؤسسات العربية لمواکبة عصر الابتکار والريادة).

معهد باک التعليمي http://www.bie.org

نصر قطب, شيماء (2017). التعلم من خلال المشروعات رؤية القرن الجديد. مکتبة الرشد ناشرون: الرياض.

هزهوزي, فريال (2016). أثر استخدام استراتيجية "التعلم المستند الى المشروع" في التفکير الرياضي والدافعية نحو تعلم الرياضيات لدى طالبات الصف السابع الأساسي في محافظة جنين. رسالة ماجستير غير منشورة, کلية الدراسات العليا, جامعة النجاح الوطنية بنابلس: فلسطين.

وزارة التعليم السعودية (2013). الدليل الإرشادي لتقويم المتعلم. العبيکان للأبحاث والتطوير.

وزارة التعليم السعودية (2017). التعليم ورؤية السعودية2030.من الرابط:

https://www.moe.gov.sa/ar/Pages/vision2030.aspx

 

المراجع الأجنية: 

Ahmet Sukru,O. Yildiz,F. & Sevda,Y.( 2015): The effect of Project Based Learning in (Ratio, proportion and percentage) Unit on Mathematics Success and Attude. European Journal of Scince and Mathematics Education,3(1),1-13

Bell, J (2010). Project Based Learning for The 21 Century: Skill for the Future. The clearing House, (83): 39-43.

Chen,C & Yang, Y (2019). Revisiting  The Effectes of  Project- Based Learning on Students Academic Achievement: A meta- Analysis investing moderators. Education Research Review, (26): 71-81.

Graummann, K (2007). Project-Based Learning National Foundation For Improvement of Education. Retrieved from WWW.nfie.Org.

John, L. John, M. & Suzie, B (2015) .Setting The Standard For Project Based Learning: aproven approach to rigorous classroom instruction. Buck Institute for Education.

Koparan, T. & Guven, B (2015). The Effect of Project-Based Learning and Students Statistical Literacy Level for Data Representation. International Journal of Mathematical Education in Science and Technology, Volume46, Issue5.

Tanner, A, P (2012). An Evaluative Case Study of Project-Based Learning in High School Vocational Education. Copyright proQuest,UMI Dissertations Publishing, Walden University.

Turgut, H (2008). Prospective Science Teaching Conceptualization About Project Based Learning. International Journal of Instrucation, (1),(1): 609- 1694.

Wurdinger,S., Haar,J., Hugg,B. & Bezon,J.(2007). A Qualitative Study Using Project Based Learning in A Mainstream Middle School. Improving Schools. SAGE Publications, 2(10) 150- 161.

 

 

Article View: 2,539

PDF Download: 778