الانتهاکات القانونية والشرعية التي تمثلها العلاقات المثلية الشاذة | ||||
مجلة البحوث القانونية والإقتصادية (المنصورة) | ||||
Article 6, Volume 9, Issue 68, April 2019, Page 417-470 PDF (503.7 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/mjle.2019.155727 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
ميادة مصطفى محمد المحروقي | ||||
أستاذ القانون الجنائي المساعد کليات الشرق العربي للدراسات العليا- الرياض | ||||
Abstract | ||||
توجد غايتان متباينتان للإنسان والطبيعة، فالتناسل هو غاية الطبيعة، والحصول على أکبر قدر من الاستمتاع بالنشوة الجنسية في إطار من الشرعية الدينية والشرعية الاجتماعية غاية الإنسان. فإذا ما خرج النشاط الجنسي عن الطبيعة المألوفة لتحول إلى انحراف، أياً کانت الدوافع التي تکمن وراءه. وکرم الله الإنسان وميزه عن غيره من المخلوقات بقوله تعالى"وَلَقَدۡ کَرَّمۡنَا بَنِيٓ ءَادَمَ وَحَمَلۡنَٰهُمۡ فِي ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ وَرَزَقۡنَٰهُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَٰتِ وَفَضَّلۡنَٰهُمۡ عَلَىٰ کَثِير مِّمَّنۡ خَلَقۡنَا تَفۡضِيلاً"([1]) فالغريز الجنسية فطرة منحنا الله إياها، بشرط أن تمارس في إطار شرعي کما أمرنا الله. فيقول سبحانه وتعالي "يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّکُمُ ٱلَّذِي خَلَقَکُم مِّن نَّفۡس وَٰحِدَة وَخَلَقَ مِنۡهَا زَوۡجَهَا وَبَثَّ مِنۡهُمَا رِجَالاً کَثِيراً وَنِسَآءً وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِي تَسَآءَلُونَ بِهِۦ وَٱلۡأَرۡحَامَۚ إِنَّ ٱللَّهَ کَانَ عَلَيۡکُمۡ رَقِيباً".([2]) | ||||
Statistics Article View: 250 PDF Download: 530 |
||||