الطبيعة الأم (جايا) والفنان المخنث الشمولية في نحو الفنار وحجرة خاصة بي | ||||
حوليات أداب عين شمس | ||||
Article 20, Volume 48, یولیو- سبتمبر (ب) - Serial Number 3, July 2020, Page 432-452 PDF (634.2 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/aafu.2020.156207 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
ناهد عصام عيسى | ||||
Abstract | ||||
في ظل الاهتمام المتزايد بالنقد الايکولوجي والنقد النسوي الايکولوجي أضحت الاعمال الروائية للکاتبة الانجليزوية فرجينيا وولف موضوعا للدراسات النقدية في هذا المجال, بناء على ذلک تقدم هذة الورقة البحثية محاولة لقراءة کل اشکال الحياة من خلال النظرة الاخلاقية الکلية التي تعطي الاهمية للقيم الجوهرية لتلک الاشکال کما يفسرها مفهوم الخنوثة أو (الأندروجين) کحالة عقلية تشتمل على الترابط بين کل العمليات الحياتية و فرضية جايا في رواية" نحو الفنار" (1927) ومقال "حجرة خاصة بي" (1929) لفرجينيا وولف., وبخاصة في شخصيتي ليلي بريسکو والسيدة رامزي على التوالي في الرواية سابقة الذکر. توجه وولف النقد لمفهومي الفردية والعقلانية في التقاليد الليبرالية في العملين سابقي الذکر کواحدة من کتاب الموجة النسوية الأولى, بتقديمها مفهوم شمولية کل أشکال الحياة وتؤکد على أفکار الجماعة والروابط العاطفية ومبدأ الوحدة العضوية بين الثنائيات الموجودة فعليا أو المتصورة و مثل الذکر والأنثى و الطبيعة والانسان و الشخص الفاعل والمفعول به. بما أن النسوية الايکولوجية تحضع للنظام القيمي الکلي فانها تنظر الى القية الجوهرية للطبيعة والحياة کعنصر مطلوب من اجل حدوث تحول اجتماعيي يعطي أهمية لارتباط کل العمليات الحياتية بعضها ببعض. لذلک توصي وولف باحلال النظرة الاخلاقية الکلية لکل اشکال الحياة محل مفهوم مرکزية الانسان کما توصي بذلک وولف في اعمالها الادبية. ,اخيرا وليس آخرا فان ولف ترفض المتناقضات الکاذبة الموجودة في لب النظام الاجتماعي الأبوي و التي تأسست على ثنائية الذکر والأنثى ( مثل التفکير والعمل والفن والعلم والتجربة والمعرفة) لصالح تکامل تلک الثنائيات واتجاهها نحو نظرة کلية للواقع ينقلها الفن للانسانية جمعاء. | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 174 PDF Download: 404 |
||||