" الزمن الهجين في رواية لقطات رئيسية صغيرة للکاتبة سيلڤي چيرمان" | ||||
حوليات أداب عين شمس | ||||
Article 27, Volume 48, Issue 8 - Serial Number 4, October 2020, Page 676-695 PDF (625.6 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/aafu.2020.156366 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
نادر أنور | ||||
Abstract | ||||
يتناول الباحث مفهوم "الزمن الهجين" فمن خلال دراسة رواية "لقطات رئيسية صغيرة"للکاتبة سيلڤي چيرمان، سيتحدث الباحث عن نوعين من الزمن: الأول هو الزمن العام الذي يرتبط بتغير الجسد بفعل مرور الأيام والسنين والشيخوخة والموت المحقق. أما الثاني، فهو ينحصر في الذکريات الخاصة بکل فرد، فقد يکمن في صورة تأخذ الفرد إلى الماضي الذي قد يندثر بشکل ظاهري ولکنه على أتم الاستعداد للظهور مرة أخرى أو قد يکمن في شيء کانت البطلة تمتلکه ومن شأنه أن يعود بها الى فترة الطفولة المنقضية والتى لم يعد لها کيان في الواقع المادي ولکنها محفورة في اللاوعي، أى أن النوع الثاني من الزمن يشبه إلى حد کبير الزمن الخاص الذي صوره لنا الکاتب الفرنسي "مارسيل بروست" في أعماله الأدبية. ويريد الباحث أن يثبت أن الزمن الخاص من شأنه أن ينقذ الانسان من أثر الزمن العام المرتبط بمرور الساعات والأيام والسنين فإن کانت الأيام تمر مسببة ذبول جسد الإنسان وضعفه فإن الذکريات الخاصة بکل فرد يمکنها أن تضع حداً کبيراً لقيود الموت الذي يحمله لنا الزمن العام. ومن أجل الوصول إلى هدفه، يقوم الباحث بتطبيق المنهج الجدلي والذي يسمح له أولاً بطرح قضية ألا وهي "مرور الزمن العام" وطرح مضاد ألا وهو "الزمن الخاص" الذيمن شأنه أن ينقذ الفرد من الزمن العام الذي يحمل في ثناياه الموت المحقق. ومن خلال هذا البحث، يثبت الباحث أن الحداد والبکاء على الموتى لن يفيد بل بالعکس فهو يزيد من معاناة الفرد ولا يبقى له أى منفذ للنجاة سوى الرکون إلى ذکرياته الخاصة وإلى الاحتماء ورائها إذ أنها تشکل العالم الخاص الذي من شأنه أن ينجيه من وضعه المهين، فتلک الذکريات تساعد الفرد على اکتشاف ذاته في خضم هذا العالم الموحش وعلى رؤية الأمور والاشخاص بل والعالم أيضا بشکل مختلف وجديد. | ||||
Keywords | ||||
ذبول جسد الانسان; الزمن العام; الزمن الهجين; الزمن الخاص; الزمن المتوقف; الشيخوخة | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 314 PDF Download: 237 |
||||