القتل بدافع الشفقه فى الفقه الإسلامى والقانون الوضعى " دراسة مقارنه " | ||||
مجلة البحوث القانونية والإقتصادية (المنصورة) | ||||
Article 3, Volume 2, Issue 51, April 2012, Page 203-533 PDF (1.72 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/mjle.2012.156659 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
عبد الحليم منصور | ||||
أستاذ الفقه المقارن المشارک بجامعتى الأزهر والجامعة الخليجية مملکة البحرين ورئيس قسم القانون الخاص - بکلية القانون | ||||
Abstract | ||||
بسم الله الرحمن الرحيم (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْکِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا قَيِّماً لِّيُنذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً ) ([1]) الحمد لله ألذي خلق خلفه أطوارا ، وصرفهم في أطوار التخليق کيف شاء عزة واقتدارا ، وأرسل رسله إلى المکلفين إعذارا منه وإنذارا ، فأتم بهم على من اتبع سبيلهم نعمته السابغة ، وأقام بهم على من خالف مناهجهم حجته البالغة ، فنصب الدليل ، وأنار السبيل ، وأزاح العلل وقطع المعاذير . والصلاة والسلام على المبعوث بشيرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا ، فأوضح الدلالة ، وأزاح الجهالة ، محمد سيد المرسلين ، وإمام المتقين ، وعلى آله الأبرار ، وأصحابه المصطفين الأخيار . وبعد . فإنه لا علم بعد العلم بالله وصفاته ، أشرف من علم الفقه ، وهو المسمى :" بعلم الحلال والحرام ، وعلم الشرائع والأحکام ، له بعث الرسل وأنزل الکتب ، إذ لا سبيل إلى معرفته بالعقل المحض ، دون معونة السمع . لذا فإن الحق سبحانه وتعالى ، بين في کتابه على لسان نبيه محمد e کل ما خفي حکمه وأشکل على الناس معرفته وبيانه ، وصدق الله العظيم إذ يقول :" وَنَزَّلْنَا عَلَيْکَ الْکِتَابَ تِبْيَاناً لِّکُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ " ([2]).ويقول أيضا : " مَّا فَرَّطْنَا فِي الکِتَابِ مِن شَيْءٍ " ([3]) ومن ثم فکل ما يحدث للناس من أمور ، وما يستجد لهم من عوارض وأحداث ، فإن لها حکما في کتاب الله عز وجل وسنة نبيه محمدe يعرفه أهل العلم والاختصاص من الفقهاء ، ليکشفوا بذلک عن حکم الله عز وجل فيما يستجد من قضايا وأحداث في المجتمع . | ||||
Statistics Article View: 487 PDF Download: 1,493 |
||||