الأخشاب ومنتجاتها في مصر البيزنطية (284 - 641م) | ||||
وقائع تاريخية | ||||
Article 7, Volume 2021, يناير 2021 الجزء الثانى, April 2021, Page 1-46 PDF (880.04 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/hev.2021.50152.1025 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
محمد مرسي عبدالله هديه | ||||
قسم التاريخ - کلية الآداب - جامعة المنيا | ||||
Abstract | ||||
تعد الأخشاب والصناعات القائمة عليها من الجوانب الحضارية المهمة في تاريخ مصر طوال عصورها، ومنها العصر البيزنطي، حيث تعددت مصادر الأخشاب؛ ما بين الأشجار المحلية والأجنبية، واهتمت الدولة خلال تلک الفترة بحماية الأشجار، وحثت على عدم القطع الجائر لها، وشجعت على غرسها على ضفاف الترع والأنهار، وفي الوقت نفسه سمحت باستيراد العديد من الأخشاب الأجنبية؛ لسد حاجة السوق المتزايدة، ومن ثم برع النجارون في صنع المنتجات الخشبية، ومنها السفن والأثاث والتوابيت وآلات الزراعة والصناعة والقطع الفنية الخشبية، وانتظموا في نقابات خاصة بهم، وبدورها قامت تلک النقابات برعاية مصالح النجارين، وحرصت على جمع الضرائب المقررة عليهم لصالح الدولة. هذا وقد استمرت أهمية مصر الاقتصادية کأحد أهم الولايات التي کانت تابعة للإمبراطورية الرومانية خلال الحقبة البيزنطية، کما کان الوضع عليه في الحقبة الرومانية، وعقب انتهاء فترة الاضطهادات – التي استمرت خلال القرون الثلاثة الأولى للميلاد، حيث لم ينعم المسيحيون بالاستقرار؛ نتيجة لتعرضهم للاضطهاد - غداة إصدار الإمبراطور قسطنطين مرسوم ميلان عام 313م انطلق المصريون للعمل في الصناعات المختلفة، التي منها صناعة المنتجات الخشبية، حيث ورث المصريون في العصر البيزنطي من أسلافهم – في العصور القديمة- أسرار صناعة الأخشاب، وخاصة بعد أن أصبحت المسيحية هي الديانة الرسمية للإمبراطورية، ومن ثم کان هناک حرکة لتحويل المعابد الوثنية إلى کنائس، وأصبحت هناک حاجة ماسة لتوفير الأثاث الخشبي المناسب لتلک الکنائس، وبالتالي فقد لعبوا دورًا عظيمًا في المحافظة على التقاليد الفنية والصناعية في مجال صناعة الأخشاب، وغيرها من الفنون والصناعات التي کانت سائدة في مصر آنذاک. | ||||
Keywords | ||||
الأشجار المحلیة والأجنبیة; لنجارون; السفن | ||||
Statistics Article View: 742 PDF Download: 1,820 |
||||