السيطرة العراقية على مارى منذ عصر الملک شمشى - أدد الأول حتى سقوطها على يد الملک حمورابى | ||||
مجلة الدراسات التاريخية والحضارية المصرية | ||||
Article 3, Volume 6, Issue 10, April 2021, Page 38-98 PDF (1.53 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jhse.2021.49296.1052 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
شعبان السمنودى عبد القادر اسماعيل زيدان | ||||
جامعة الازهر اسيوط | ||||
Abstract | ||||
" السيطرة العراقية على ماري منذ عصر الملک شمشي ــ أدد الأول حتى سقوطها على يد الملک حمورابي " تبوأت ماري مکانة استراتيجية مهمة؛ لوقوعها على نهر الفرات عند التقاءه بنهر الخابور قرب الحدود السورية العراقية، حيث جعلها هذا الموقع المتميز همزة وصل بين البحر المتوسط والخليج العربي ؛ ولذلک حرص الملک "شمشي-أدد الأول"(حوالي 1813-1781 ق.م) على إخضاعها لنفوذه، فدخل في صراع مع ملکها" يخدون-ليم" بعد قيام الأخير بمهاجمة منطقة الفرات الأوسط، فهدد طرق التجارة، کما قام بحرق المحاصيل الزراعية الآشورية، فساند "شمشي-أدد الأول" المؤامرة التي حيکت ضده في قصره، والتي أدت إلى قتله، ثم تولى بعده ابنه سومو-يامام الذي قتل بنفس الطريقة، فاستغل "شمشي- أدد الأول" الفرصة وقام باحتلال ماري، ونصب ابنه "يسمخ- أدد" حاکما عليها، وقد قام أحد أوفياء بلاط الملک "يخدون- ليم" بالهروب بالطفل "زمري- ليم" ابن "يخدون- ليم" إلى يمخد التي وفر له ملکها "ياريم – ليم" الحماية، وساعده فيما بعد على إعادة عرشه المغتصب، وبعد أن تولى حمورابي(حوالي1792- 1750 ق.م) حکم بابل وحد بلاد النهرين، ثم اتجه لضم ماري، فانقض عليها، وقام البابليون بتدميرها، ومنذ ذلک الوقت لم تقم لها قائمة مرة أخرى. | ||||
Keywords | ||||
مارى; شمشى ادد; حمورابى | ||||
Supplementary Files
|
||||
Statistics Article View: 259 PDF Download: 292 |
||||