الاستخدام الاقتصادي الأوفق للموارد المائية في الزراعة المصرية

مقدمة:

تعتبر الزراعة من أهم القطاعات الإقتصادية المستخدمة للمياه حيث تستهلک حوالى 81.02% من إجمالى الموارد المائية المتاحة في مصر التي تبلغ حوالي 76,86 مليار م³ عام 2017، وتمثل الزراعة مکانة رئيسية في المقتصد القومي المصرى وکذلک تعتبر کل من الموارد الأرضية والمائية من أهم المقومات الرئيسية للإنتاج الزراعي، وتعتمد مصر في الزراعة بصفة رئيسية علي نهر النيل هبة الله التي وهبها للمصريين ليکون شرياناً للحياه لکل عوامل الحضارة والتقدم والرقي، ويبلغ طول نهر النيل حوالي 6650 کيلو متر وتقدر مساحة حوض نهر النيل بحوالي 2,9 مليون کيلو م²،  ونظراً للإتساع العرضي والطولي فإن نهر النيل يمر خلال رحلتة الطويلة من منابعه إلي مصبه بلغات وحضارات عديدة، وتعتبر المورد المائية هو المورد الرئيسي في القطاع الزراعي وأن دراسة الإستخدام الأوفق لهذا المورد الهام يعد من أهم القضايا التي تحقق التنمية الاقتصادية بصفة عامة والتنمية الزراعية بصفة خاصة، حيث تتوقف إمکانية التوسع الزراعي الأفقي علي مدي توافر موارد الإنتاج والتي من أهمها مورد المياه، وبذلک يعتبر توافر مورد المياه کماٌ ونوعاٌ أحد أهم عوامل إستمرار التنمية، حبث انه يجب دراسة التوازن بين المعروض من الموارد المائية والطلب منها في ظل الظروف الراهنة وخاصة في ظل التوجيه نحو التوسع الزراعي الأفقي، حيث تختلف الإحتياجات المائية وفقاٌ للمساحة المحصولية المنزرعة (بسيوني، والبدري 2010 & عوض ، 2019).

مشکلة الدراسة:

تکمن مشکلة الدراسة في أن قضية الموارد المائية من أهم القضايا التي تواجة جمهورية مصر العربية في تحقيق التنمية الاقتصادية بصفة عامة والتنمية الزراعية بصفة خاصة حيث تعتمد التنمية الزراعية في مصر علي التوسع الزراعي الأفقي والتوسع الزراعي الرأسي ويعد توافر المياه کما ونوعاٌ أحد أهم العوامل اللازمة للإنتاج، وأن من أهم الخصائص المميزة للمياه أنها مورد متحرک علي سطح الأرض وفي باطنها، وبقيام دولة اثيوبيا ببناء سد النهضة الذي يؤثر بدورة علي حصة مصر في نهر النيل وما ينتج عن ذلک من تاثيرات  إجتماعية واقتصادية سلبية تتمثل في نقص الکهرباء المولدة في السد العالي الأمر الذي يؤدي إلي خسارة جزء کبير في الطاقة، وعدم القدرة علي زراعة ملايين الأفدنة، وفقدان الدخل لملايين المصريين الذين يعتمدون علي الزراعة، هذا بالإضافة إلي عوامل کثيرة تشير إلي عدم أمان سد النهضة في المدي الطويل الأمر الذي يؤدى إلي حدوث تأثيرات کوارثية في حالة إنهياره.

الأهداف البحثية:

 يستهدف البحث بصفة أساسية دراسة اقتصاديات الاستخدام الأوفق الموارد المائية في الزراعة المصرية من خلال الأهداف الفرعية التالية: (1) التعرف على الموارد المائية المتاحة في مصر, (2) دراسة التحليل الإقتصادي للإستخدام الأوفق للموارد المائية في القطاع الزراعي المصري.

الأسلوب البحثي ومصادر البيانات:

 تعتمد الدراسة في تحقيق أهدافها على کل من الأسلوب التحليلي الوصفي والکمي وذلک لتوصيف وتوضيح الأهداف البحثية موضع الدراسة، وعلى أسلوب البرمجة الخطية في تقدير المعايير والمؤشرات الإقتصادية والفنية الرئيسية لکفاءة إستخدام الموارد المائية المتاحة في مصر.

وتعتمد الدراسة بصفة أساسية على البيانات المتاحة والمرتبطة بموضوع الدراسة والتي تم تجميعها من النشرات والدوريات الصادرة عن وزارة الموارد المائية والري، والجهاز المرکزي للتعبئة العامة والإحصاء، والإدارة المرکزية للإقتصاد الزراعي بوزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي، والمرکز القومي لبحوث المياه، والوزارات المعنية بموضوع الدراسة، ومنظمة الأغذية والزراعة, بالإضافة للبيانات التي أمکن الحصول عليها من شبکة الإتصالات والمعلومات الدولية "الإنترنت" فضلاً عن الإستعانة بالبحوث والنشرات والمؤتمرات والرسائل العلمية والدراسات والبحوث وثيقة الصلة بمجال البحث.

النتائج البحثية والمناقشة

أولاً- استخدامات المياه: تقدر استخدامات الزراعة من المياه بحوالي 61.5 مليار م³ وهو ما تستخدمه الزراعة من مياه نهر النيل والأمطار والمياه الجوفية وإعادة تدوير مياه الصرف وذلک في الأراضي القديمة والأراضي الجديدة، وقد بلغت تقديرات المستخدم في القطاع الزراعي من مياه نهر النيل وفقاٌ للمقننات المائية للمحاصيل المنزرعة عند أسوان حوالي 46.56 مليار م³ وتصل نحو 38.26 مليار م³ عند الحقل بعد إستبعاد الفاقد منها في شبکات النقل والتوزيع، وقد بلغ نصيب الزراعة في مصر العليا حوالي 7,9 مليار م³ تمثل نحو 20.7% من إجمالي المستخدم من مياه نهر النيل، وقد بلغ نصيب الزراعة في مصر الوسطي حوالي 7.1 مليار م³ تمثل نحو 18.6% من إجمالي المستخدم من مياه نهر النيل، بينما بلغ نصيب الزراعة في الوجه البحري حوالي 23.3 مليار م³ تمثل نحو 60.7% من إجمالي المستخدم من مياه نهر النيل، وتعتبر المحاصيل الحقلية أهم مستخدم للمياه بين المحاصيل المنزرعة في أقاليم الجمهورية بالوادي والدلتا حيث بلغ استخدامات المحاصيل الحقلية من المياه حوالي 33.45 مليار م³ تمثل حوالي 87.4% من إجمالي استخدامات المياه، بينما بلغ استخدام الخضروات من المياه حوالي 2.65 مليار م³ تمثل حوالي 6.9% من إجمالي استخدامات المياه، کما بلغت استخدامات الفاکهة من المياه حوالي 2.16 مليار م³ تمثل 5.6% من إجمالي استخدامات المياه، ويرجع ذلک إلي تباين المقننات المائية، وتقدر الإحتياجات المنزلية والصناعية من المياه حوالي 15.4 مليار م³ لعام 2017. کما أن الفاقد من المياه نتيجة البخر بلغ حوالي 3.2 مليار م³ مکعب، المحاصيل الحقلية أهم مستخدم للمياه بين المحاصيل المنزرعة في أقاليم الجمهورية بالوادي والدلتا حيث بلغ استخدامات المحاصيل الحقلية من المياه حوالي 33.45 مليار م³ تمثل حوالي 87.4% من إجمالي استخدامات المياه، بينما بلغ استخدام الخضروات من المياه حوالي 2.65 مليار م³ تمثل حوالي 6.9% من إجمالي استخدامات المياه، کما بلغت استخدامات الفاکهة من المياه حوالي 2.16 مليار م³ تمثل 5.6% من إجمالي استخدامات المياه، ويرجع ذلک إلي تباين المقننات المائية (بهجت ، 2019).

ثانياً- الاستخدام الأوفق للموارد المائية المتاحة في جمهورية مصر العربية:

          يتضمن الترکيب المحصولى الفعلى في مصر إنتاج 33 محصول تمثل الغالبية العظمى للمحاصيل الحقلية بالزراعة المصرية فى رقعة أرضية تبلغ حوالى 11,265 مليون فدان من إجمالي المساحة المحصولية خلال متوسط فتره الدراسة (2018-2016).

ويستخدم أسلوب البرمجة متعددة الأهداف في إتخاذ قرارات تتضمن عدة أهداف متناقضة إذ أن کتابة هذه الأهداف کقيود سوف يؤدى إلي عدم إمکانية الحصول علي حل ممکن وعلي هذا الأساس فإن بعضاٌ من هذه الأهداف سوف تدخل ضمن دالة الهدف ولذلک فإن هذا الأسلوب يعتبر من الأساليب الأکثر نجاحاٌ في التعامل مع الواقع العملي، وغالباٌ ما يحتاج متخذ القرار إلي تحقيق عدة أهداف في أن واحد، ويمکن صياغة النموذج موضع الدراسة، ومجموعة القيود والمحددات لکل من الأرض، مياه الري، العمالة الزراعية، تکاليف مستلزمات الإنتاج، والحدود العليا والدنيا لمساحة المحاصيل موضع الدراسة وذلک کالآتى:

(1) دالة هدف نموذج الترکيب المحصولي موضع الدراسة:

يعتبر الهدف الأول معظمة صافي العائد الفداني بينما يکون الهدف الثاني تدنية الکمية المستخدمة من مياه الرى الإجمالية للترکيب المحصولي وبالتالي يتطلب الأمر إختيار المحاصيل الزراعية الأکثر کفاءة في إستخدام الموارد وخاصة مورد الأرض وذلک مع مراعاة محددات الموارد الداخلة في النموذج بمعني إختيار مجموعة من المحاصيل الزراعية والتي يمکن أن تعظم صافي عائد الوحدة المائية مع مراعاة قيود الموارد الأرضية والمائية والبشرية، وتشمل دالة الهدف في نموذج البرمجة موضع الدراسة نحو 33 محصولآ بواقع 15 محصولآ شتوي، و18 محصولآ صيفي.

(2) قيود نموذج الترکيب المحصولي موضع الدراسة:

يتکون نموذج الدراسة من قيود المساحة، مياة الرى، العمالة الزراعية، وتکاليف الإنتاج کالأتى:

أ- قيود الموارد الأرضية: إشتملت قيود الموارد الأرضية علي ثلاثة قيود، القيد الأول خاص بإجمالى مساحة المحاصيل الشتوية والتي بلغت نحو 6654 ألف فدان، والقيد الثانى خاص بإجمالي مساحة المحاصيل الصيفية والنيلية والتي بلغت نحو 4611 ألف فدان، والقيد الثالث خاص بإجمالي المساحة المحصولية والتي تبلغ نحو 11.265 مليون فدان، وذلک بعد إستبعاد مساحة بعض المحاصيل التى لا تدخل في تحليل النموذج (صقر ، 2007).

ب- القيود التنظيمية: تم وضع حدود دنيا وعليا لمساحة بعض المحصيل کلاٌ على حدة بالإسترشاد بالمساحة المنزرعة خلال سنوات الدراسة وذلک خلال الفترة (2016– 2018).

ج- قيود مياه الري: تم إفتراض أن کمية مياه الري لمحاصيل النموذج لا تزيد عن إجمالي کمية مياه الري المتاحة الداخلة في النموذج والتي بلغت نحو 27 مليار م³ خلال فترة الدراسة.

د- قيود العمالة الزراعية: تم إفتراض أن عدد العمال داخل النموذج لا يزيد عن إجمالي العمالة المتاحة وذلک بإجمالي عدد عمال بلغ نحو 711 مليون يوم عمل خلال فترة الدراسة.

ه- قيود تکاليف الأنتاج: تم إفتراض أن مجموع تکاليف الإنتاج الخاصة بإجور العمال، أجور الآلات، أجور الحيوانات، قيمة التقاوي، قيمة الأسمدة البلدية والکيماوية، والمغذيات، وقيمة المبيدات، والمصاريف النثرية الأخري لکل محصول لا تزيد عن إجمالي قيمة تکاليف الإنتاج للمحاصيل موضع الدراسة والتي بلغت نحو 103 مليون جنيه.

وقد تم استخدام برنامج QSP للبرمجة الخطية متعددة الأهداف.

وفي ضوء نتائج تحليل هذا النموذج الذي أعد للمحاصيل الشتوية ثم للمحاصيل الصيفية سوف يتم عرض الترکيب المحصولي الشتوي ونظيره الصيفي الأوفقين المقترحين.

(3) الترکيب المحصولى الفعلي لأهم المحاصيل الحقلية:

1- المحاصيل الشتوية:

بدراسة بيانات الجدول رقم (1)، يتضح أن الرقعة الأرضية المخصصة لزراعة المحاصيل الشتوية بلغت حوالى 6654 ألف فدان، حيث يزرع محصول القمح فى رقعة أرضية تبلغ حوالى 3332 ألف فدان تمثل نحو 50.1% من إجمالى الرقعة الأرضية المخصصة للزروع الشتوية، يليه البرسيم المستديم حيث يزرع فى رقعة أرضية تبلغ حوالى 1675 ألف فدان تمثل نحو 25.17% من إجمالى الرقعة الأرضية المخصصة للزروع الشتوية، يأتى بعده محصول بنجر السکر حيث يزرع فى رقعة أرضية تبلغ حوالى 528 ألف فدان تمثل نحو 7,93% من إجمالى الرقعة الأرضية المخصصة للزروع الشتوية، يليه محصول البطاطس حيث يزرع فى رقعة أرضية تبلغ حوالى 235 ألف فدان تمثل نحو 3.53% من إجمالى الرقعة الأرضية المخصصة للزروع الشتوية، ثم ياتي البرسيم التحريش الذي يزرع في رقعة أرضية تبلغ حوالى 206 ألف فدان تمثل نحو 3.10% من إجمالى الرقعة الأرضية المخصصة للزروع الشتوية، يليه محصول الطماطم حيث تزرع فى رقعة أرضية تبلغ حوالى183 ألف فدان تمثل نحو 2.76% من إجمالى الرقعة الأرضية المخصصة للزروع الشتوية، ثم يأتي محصول الشعير الذي يزرع في رقعة أرضية تبلغ حوالى 177 ألف فدان بنسبة بلغت نحو 2.66% من إجمالى الرقعة الأرضية المخصصة للزروع الشتوية،  ثم يأتي الفول البلدي الذي يزرع في رقعة أرضية تبلغ حوالى 90 ألف فدان تمثل نحو 1.35% من إجمالى الرقعة الأرضية المخصصة للزروع الشتوية، يليه التوم الذي يزرع فى رقعة أرضية تبلغ حوالى 33 ألف فدان تمثل نحو 0.49% من إجمالى الرقعة الأرضية المخصصة للزروع الشتوية، ثم يأتى بعد ذلککلاً من الکتان، الحلبة، الحمص، العدس، الترمس برقعة أرضية تبلغ حوالى 10، 4، 3، 1، 0.6، ألف فدان تمثل نحو 0.16%، 0.07%، 0.05%، 0.02%، 0.01% من إجمالى الرقعة الأرضية المخصصة للزروع الشتوية على الترتيب.

2- المحاصيل الصيفية:

بإستعراض بيانات الجدول رقم (2)، يتضح أن الرقعة الأرضية المخصصة للزروع الصيفية والنيلية بلغت حوالى 4611 ألف فدان، حيث يزرع محصول الذرة الشامية فى رقعة أرضية تبلغ حوالى 1602 ألف فدان تمثل نحو 34.74% من إجمالى الرقعة الأرضية المخصصة لزراعة المحاصيل الصيفية والنيلية، ومحصول الارز فى رقعة أرضية تبلغ حوالى 1180 ألف فدان تمثل نحو 25.58% من إجمالى الرقعة الأرضية المخصصة للزراعة، ومحصول القصب فى رقعة أرضية تبلغ حوالى 328 ألف فدان تمثل نحو 7.12% من إجمالى الرقعة الأرضية المخصصة لزراعة المحاصيل الصيفية والنيلية، يليه محصول القطن فى رقعة أرضية تبلغ حوالى 262 ألف فدان تمثل نحو 5.69% من إجمالى الرقعة الأرضية المخصصة لزراعة المحاصيل الصيفية والنيلية، ومحصول الطماطم فى رقعة أرضية تبلغ حوالى 235 ألف فدان تمثل نحو 5.09% من إجمالى الرقعة الأرضية المخصصة لزراعة المحاصيل الصيفية والنيلية، يليه محصول الذرة الشامية النيلي فى رقعة أرضية تبلغ حوالى 164 ألف فدان تمثل نحو 3.56% من إجمالى الرقعة الأرضية المخصصة لزراعة المحاصيل الصيفية والنيلية، ثم محصول الفول السوداني الصيفي فى رقعة أرضية تبلغ حوالى 143 ألف فدان تمثل نحو 3.11% من إجمالى الرقعة الأرضية المخصصة لزراعة المحاصيل الصيفية والنيلية، يليه محصول البطاطس فى رقعة أرضية تبلغ حوالى 122 ألف فدان تمثل نحو 2.65% من إجمالى الرقعة الأرضية المخصصة لزراعة المحاصيل الصيفية والنيلية، يليه محصول السمسم حيث يزرع فى رقعة أرضية تبلغ حوالى 70 ألف فدان تمثل نحو 1.53% من إجمالى الرقعة الأرضية المخصصة لزراعة المحاصيل الصيفية والنيلية، يأتى بعده محصول البطاطس النيلي حيث يزرع فى رقعة أرضية تبلغ حوالى 48 ألف فدان تمثل نحو 1.4% من إجمالى الرقعة الأرضية المخصصة لزراعة المحاصيل الصيفية والنيلية، يأتى بعد ذلک کلاً من الطماطم النيلي، الفول الصويا، عباد الشمس، البصل النيلي، البصل الصيفي، الذرة الرفيعة النيلي، الأرز النيلي برقعة أرضية تبلغ حوالى 34، 34، 16، 8، 6، 2، 1 ألف فدان تمثل نحو 0.74%، 0.73%، 0.34%،0.17%، 0.12%، 0.04 0.02% من إجمالى الرقعة الأرضية المخصصة لزراعة المحاصيل الصيفية على الترتيب

جدول رقم (1): الترکيب المحصولى الفعلي للمحاصيل الشتوية خلال متوسط الفترة (2016 – 2018).

       المصدر: وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي، قطاع الشئون الاقتصادية، نشرة الاقتصاد الزراعي، أعداد متفرقة.

3-صافى العائد الفداني:

بإستعراض بيانات الجدول رقم (1)، (2) يتضح أن إجمالى صافى العائد من المحاصيل الزراعية التى تناولتها الدراسة بلغ نحو 67 مليون جنيه، وبدراسة ذلک يتضح أن المحاصيل الشتوية تحقق إجمالى صافى عائد بلغ حوالى 44.9 مليون جنيه تمثل نحو 67.01% من إجمالى صافى العائد لتلک المحاصيل فى حين بلغ إجمالى صافى العائد للمحاصيل الصيفية والنيلية حوالى 22.1 مليون جنيه تمثل نحو 32.99% من إجمالي صافي العائد لهذه المحاصيل.

ويوضح الجدول رقم (1)، ربحية الفدان من المحاصيل الشتوية المختلفة فى الترکيب المحصولى الفعلى، حيث حقق محصول البرسيم المستديم صافى عائد بلغ حوالى 20.8 مليون جنيه، يليه محصول القمح حيث حقق صافي عائد بلغ 11 مليون جنيه، يليه الطماطم الذي حقق صافى عائد بلغ حوالى 4 مليون جنيه، يليه محصول البطاطس الذى حقق صافي عائد بلغ حوالي 2.6 مليون جنيه، يليهم البصل الذي حقق صافى عائد بلغ حوالى 2.4 مليون جنيه، يليه بنجر السکر الذى حقق صافى عائد بلغ حوالى 2.1 مليون جنيه، ثم البرسيم التحريش حيث بلغ صافى العائد له حوالى 717 ألف جنيه، ثم التوم حيث بلغ صافى العائد لها حوالى 443 ألف جنيه، ثم الشعير الذي حقق صافى العائد بلغ حوالى 382 ألف جنيه، ثم البصل حيث بلغ صافى العائد له حوالى 29 ألف جنيه، ثم حقق کل من الحمص، الحلبة، العدس، الترمس صافى عائد لکل منهم بلغ حوالى 21، 11، 5، 1 ألف جنيه على الترتيب.

ويأتي محصول القصب في مقدمة المحاصيل الصيفية والنيلية من حيث صافي العائد حيث حقق صافي عائد بلغ نحو 5.1 مليون جنيه، يليه محصول الطماطم الذى حقق صافي عائد بلغ حوالي 4.7 مليون جنيه، يليه الأرز الذي حقق صافي عائد بلغ حوالي 3.9 مليون جنيه، ثم محصول الذرة الشامية الذى بلغ صافي العائد له حوالي 3.4 مليون جنيه، يليه الفول السوداني بصافي عائد بلغ حوالي 1.2 مليون جنيه، يليه الذرة الرفيعة بصافي عائد بلغ حوالي 637 ألف جنيه، يليه محصول البطاطس الذى حقق صافي عائد بلغ حوالي 574 ألف جنيه، يليه الذرة الشامية النيلي بصافي عائد بلغ حوالي 337 ألف جنيه، يليه محصول الطماطم النيلي بصافي عائد بلغ حوالي 321 ألف جنيه، ثم محصول السمسم الذى حقق صافي عائد بلغ حوالي 255 ألف جنيه، يليه البطاطس النيلي بصافي عائد بلغ حوالي 215 ألف جنيه، يليها البصل النيلي بصافي عائد بلغ حوالي 65 ألف جنيه، يليه الفول الصويا بصافي عائد بلغ حوالي 60 ألف جنيه، يليه محصول البصل الذى حقق صافي عائد بلغ حوالي 48 ألف جنيه، يليه عباد الشمس بصافي عائد بلغ حوالي 22 ألف جنيه، ثم الأرز النيلي بصافي عائد بلغ حوالي 4 ألف جنيه، ثم محصول الذرة الرفيعة النيلي الذى حقق صافي عائد بلغ حوالي 4 ألف جنيه، کما هو موضح في الجدول رقم (2).

4- التکاليف:

بدراسة إجمالي تکاليف المحاصيبل الشتوية والصيفية والنيلية التي تناولتها الدراسة بلغ حوالي 103 مليون جنيه.

جدول رقم (2): الترکيب المحصولى الفعلي للمحاصيل الصيفية والنيلية خلال متوسط الفترة (2016 – 2018).

المصدر: وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي، قطاع الشئون الاقتصادية، نشرة الاقتصاد الزراعي، أعداد متفرقة.

5- صافى عائد الوحدة المائية:

        بإستعراض بيانات الجدول رقم (1)، (2) إتضح أن صافى عائد المياه من المحاصيل الزراعية التى تتناولها الدراسة بلغ حوالى 34 مليون جنيه، وبدراسة ذلک على مستوى منطقة الدراسة يتضح أن المحاصيل الشتوية تحقق صافى عائد مياه بلغ حوالى 27 مليون جنيه تمثل نحو 79.41% من إجمالى صافى عائد المياه لتلک المحاصيل، فى حين بلغ صافى العائد للمحاصيل الصيفية والنيلية حوالى 7 مليون جنيه، تمثل نحو 20.59%، ويشير الجدول رقم (1)، إلى ربحية المياه من المحاصيل المختلفة فى الترکيب المحصولى الفعلي للمحاصيل الشتوية، حيث حقق محصول البرسيم المستديم صافى عائد من المياه بلغ حوالي 9.2 مليون جنيه، يليه محصول القمح حيث حقق صافى عائد من المياه بلغ حوالي 7.9 مليون جنيه، يليه محصول الطماطم الذى حقق صافى عائد بلغ حوالى 2.5 مليون جنيه، ثم محصول البصل الذي حقق صافى عائد من المياه بلغ حوالي 1.9 مليون جنيه، ثم محصول الشعير الذى حقق صافى عائد بلغ حوالى 1.6 مليون جنيه، يليه محصول بنجر السکر حيث بلغ صافى العائد له حوالى 1.3 مليون جنيه، ثم الرسيم التحريش التى حقق صافى عائد من المياه بلغ حوالي مليون جنيه، ثم محصول البطاطس حيث حقق صافى عائد من المياه بلغ حوالي 870 ألف جنيه، يليها الفول البلدي الذى حقق صافى عائد بلغ حوالى 359 ألف جنيه، يليها الثوم الذى حقق صافى عائد بلغ حوالى 343 ألف جنيه، يليه الکتان الذى حقق صافى عائد بلغ حوالى 26 ألف جنيه، ثم تاتي محاصيل الحمص، الحلبة، العدس، الترمس والذى بلغ صافي العائد لهم حوالي 14، 10، 3، 1 ألف جنيه على الترتيب.

وتشير ربحية المياه من المحاصيل المختلفة فى الترکيب المحصولى الفعلي للمحاصيل الصيفية والنيلية، أن محصول الطماطم حقق صافى عائد من المياه بلغ حوالي 1.5 مليون جنيه، يليه محصول الذرة الشامية حيث حقق صافى عائد من المياه بلغ حوالي 1.3 مليون جنيه، يليه محصول الفول السوداني الذى حقق صافى عائد بلغ حوالى 1.1 مليون جنيه، ثم محصول الأرز الذي حقق صافى عائد من المياه بلغ حوالي 863 ألف جنيه، ثم محصول القصب الذى حقق صافى عائد بلغ حوالى 590 ألف جنيه، يليه محصول القطن حيث بلغ صافى العائد له حوالى 470 ألف جنيه، ثم الأرز النيلي الذي حقق صافى عائد من المياه بلغ حوالي 261 ألف جنيه، ثم محصول الذرة الرفيعة حيث حقق صافى عائد من المياه بلغ حوالي 207 ألف جنيه، يليها البطاطس الذى حقق صافى عائد بلغ حوالى 191 ألف جنيه، يليها السمسم الذى حقق صافى عائد بلغ حوالى 168 ألف جنيه، يليه الطماطم النيلي الذى حقق صافى عائد بلغ حوالى 119 ألف جنيه، ثم تاتي محاصيل البصل النيلي، البطاطس النيلي، الفول الصويا، البصل، عباد الشمس، الأرز النيلي، الذرة الرفيعة النيلي والذى بلغ صافي العائد لهم حوالي 86، 79، 18، 15، 11، 2، 0.5 ألف جنيه على الترتيب.

6- الموارد المائية:

       يتضح من الجدول رقم (1)، (2) أن الترکيب المحصولى الفعلى يستهلک حوالى 27 مليون م³ من الموارد المائية، تستهلک المحاصيل الشتوية حوالى 11 مليون م³ تمثل نحو 40.74% من إجمالى کمية المياه المستهلکة للترکيب المحصولى الفعلى، يحتل القمح المرتبة الأولى من حيث إستهلاک المياه فى المحاصيل الشتوية حيث يستهلک حوالى 4.7 مليون م³، ويرجع ذلک إلى أنه يحتل المساحة الأکبر من مساحة المحاصيل الشتوية، وإتضح أن أقل المحاصيل إستهلاکاٌ للمياه هو الترمس حيث يستهلک مليون م³ ويرجع ذلک إلى أن أنه أصغر المحاصيل الشتوية في المساحة، أما بالنسبة للعروة الصيفية والنيلية فهى تستهلک کمية مياه بلغت حوالى 16 مليون م³ تمثل نحو 59.26% من جملة المياه المتاحة للترکيب المحصولى الفعلى وذلک لإحتوائها على أعلى المحاصيل من حيث إستهلاک المياه حيث إحتل محصول الأرز المرتبة الأولى من حيث إستهلاک المياه الذى بلغ حوالى 5.4 مليون م³، يليه الذرة الشامية الذى بلغ إستهلاک المياه لها حوالى 4 مليون م³، يليه القطن الذى بلغ إستهلاک المياه له حوالى 3 مليون م³ ويرجع ذلک إلي زيادة إجمالى کميات المياه لمحاصيل الطماطم والبتنجان إلى زيادة الإحتياجات المائية لهذه المحاصيل.

(4) الترکيب المحصولى الأوفق المقترح لأهم المحاصيل الحقلية:

1- المحاصيل الشتوية:

بدراسة بيانات الجدول رقم (3)، يتضح أن الرقعة الأرضية المخصصة لزراعة المحاصيل الشتوية بلغت حوالى 6654 ألف فدان، حيث يزرع محصول القمح فى رقعة أرضية تبلغ حوالى 3876 ألف فدان تمثل نحو 58.25% من إجمالى الرقعة الأرضية المخصصة للزروع الشتوية، يليه البرسيم المستديم حيث يزرع فى رقعة أرضية تبلغ حوالى 1232 ألف فدان تمثل نحو 18.53% من إجمالى الرقعة الأرضية المخصصة للزروع الشتوية، يأتى بعده محصول البصل حيث يزرع فى رقعة أرضية تبلغ حوالى 322 ألف فدان تمثل نحو 4.83% من إجمالى الرقعة الأرضية المخصصة للزروع الشتوية، يليه محصول البطاطس حيث يزرع فى رقعة أرضية تبلغ حوالى 294 ألف فدان تمثل نحو 4.42% من إجمالى الرقعة الأرضية المخصصة للزروع الشتوية، ثم ياتي بنجر السکر الذي يزرع في رقعة أرضية تبلغ حوالى 248 ألف فدان تمثل نحو 3.73% من إجمالى الرقعة الأرضية المخصصة للزروع الشتوية، يليه محصول الفول البلدي حيث تزرع فى رقعة أرضية تبلغ حوالى 98 ألف فدان تمثل نحو 1.47% من إجمالى الرقعة الأرضية المخصصة للزروع الشتوية، ثم يأتي محصول الشعير الذي يزرع في رقعة أرضية تبلغ حوالى 95 ألف فدان بنسبة بلغت نحو 1.42% من إجمالى الرقعة الأرضية المخصصة للزروع الشتوية، يليه البرسيم التحريش الذى يزرع فى رقعة أرضية تبلغ حوالى 94 ألف فدان تمثل نحو 1.41% من إجمالى الرقعة الأرضية المخصصة للزروع الشتوية، ثم يأتي الثوم الذي يزرع في رقعة أرضية تبلغ حوالى 83 ألف فدان تمثل نحو 1.25% من إجمالى الرقعة الأرضية المخصصة للزروع الشتوية، يليه الکتان الذي يزرع فى رقعة أرضية تبلغ حوالى 4 ألف فدان تمثل نحو 0.1% من إجمالى الرقعة الأرضية المخصصة للزروع الشتوية، ثم يأتى بعد ذلک کلاً من العدس، الحمص، الترمس، الحلبة برقعة أرضية تبلغ حوالى 2.4، 2.3، 0.3، 0.2 ألف فدان تمثل نحو 0.04%، 0.04%، 0.004%، 0.003% من إجمالى الرقعة الأرضية المخصصة للزروع الشتوية على الترتيب.

2- المحاصيل الصيفية:

بإستعراض بيانات الجدول رقم (4)، يتضح أن الرقعة الأرضية المخصصة للزروع الصيفية والنيلية بلغت حوالى 4611 ألف فدان، حيث يزرع محصول الذرة الشامية فى رقعة أرضية تبلغ حوالى 1586 ألف فدان تمثل نحو 34.40% من إجمالى الرقعة الأرضية المخصصة لزراعة المحاصيل الصيفية والنيلية، ومحصول الأرز فى رقعة أرضية تبلغ حوالى 1014 ألف فدان تمثل نحو 22% من إجمالى الرقعة الأرضية المخصصة لزراعة المحاصيل الصيفية والنيلية، يليه محصول الذرة الرفيعة فى رقعة أرضية تبلغ حوالى 365 ألف فدان تمثل نحو 8% من إجمالى الرقعة الأرضية المخصصة لزراعة المحاصيل الصيفية والنيلية، ومحصول القصب فى رقعة أرضية تبلغ حوالى 344 ألف فدان تمثل نحو 7.47% من إجمالى الرقعة الأرضية المخصصة لزراعة المحاصيل الصيفية والنيلية، يليه محصول الطماطم فى رقعة أرضية تبلغ حوالى 306 ألف فدان تمثل نحو 6.65% من إجمالى الرقعة الأرضية المخصصة لزراعة المحاصيل الصيفية والنيلية،

جدول رقم (3): الترکيب المحصولى الأوفق لمنطقة الدراسة للمحاصيل الشتوية لنتائج حل البرمجة الهدفية

المصدر: نتائج حل نموذج البرمجة الهدفية.

ومحصول القطن فى رقعة أرضية تبلغ حوالى 275 ألف فدان تمثل نحو 5.97% من إجمالى الرقعة الأرضية المخصصة لزراعة المحاصيل الصيفية والنيلية، يليه محصول الفول السوداني فى رقعة أرضية تبلغ حوالى 179 ألف فدان تمثل نحو 3.89% من إجمالى الرقعة الأرضية المخصصة لزراعة المحاصيل الصيفية والنيلية، ثم محصول الذرة الشامية النيلي فى رقعة أرضية تبلغ حوالى 159 ألف فدان تمثل نحو 3.45% من إجمالى الرقعة الأرضية المخصصة لزراعة المحاصيل الصيفية والنيلية، يليه محصول البطاطس فى رقعة أرضية تبلغ حوالى 142 ألف فدان تمثل نحو 3.07% من إجمالى الرقعة الأرضية المخصصة لزراعة المحاصيل الصيفية والنيلية، يليه محصول السمسم حيث يزرع فى رقعة أرضية تبلغ حوالى 68 ألف فدان تمثل نحو 1.48% من إجمالى الرقعة الأرضية المخصصة لزراعة المحاصيل الصيفية والنيلية، يأتى بعده محصول البطاطس النيلي حيث يزرع فى رقعة أرضية تبلغ حوالى 60 ألف فدان تمثل نحو 1.30% من إجمالى الرقعة الأرضية المخصصة لزراعة المحاصيل الصيفية والنيلية، يأتى بعده محصول الطماطم النيلي حيث يزرع فى رقعة أرضية تبلغ حوالى 51 ألف فدان تمثل نحو 1.10% من إجمالى الرقعة الأرضية المخصصة لزراعة المحاصيل الصيفية والنيلية، يأتى بعد ذلک کلاً من الفول الصويا، البصل النيلي، عباد الشمس، البصل الصيفي، البصل الصيفي، الذرة الرفيعة النيلي، الأرز النيلي برقعة أرضية تبلغ حوالى 22، 16، 9، 9، 2، 1 ألف فدان تمثل نحو 0.49%، 0.34%، 0.20%، 0.20%، 0.05%، 0.03% من إجمالى الرقعة الأرضية المخصصة لزراعة المحاصيل الصيفية على الترتيب.

3- صافى العائد الفداني:

        بإستعراض بيانات الجدول رقم (3)، (4) إتضح أن إجمالى صافى العائد من المحاصيل الزراعية التى تناولتها الدراسة بلغ نحو 69.3 مليون جنيه، وبدراسة ذلک على مستوى منطقة الدراسة يتضح أن المحاصيل الشتوية تحقق صافى عائد بلغ حوالى 45.4 مليون جنيه تمثل نحو 65.51% من صافى العائد لتلک المحاصيل فى حين بلغ صافى العائد للمحاصيل الصيفية والنيلية حوالى 23.9 مليون جنيه تمثل نحو 34.49% من صافي العائد لهذه المحاصيل.       

ويوضح الجدول رقم (3)، ربحية الفدان من المحاصيل الشتوية المختلفة فى الترکيب المحصولى الأوفق، حيث حقق محصول البرسيم المستديم صافى عائد بلغ حوالى 15.3 مليون جنيه، يليه محصول القمح حيث حقق صافي عائد بلغ 12.8 مليون جنيه، يليه الطماطم الذي حقق صافى عائد بلغ حوالى 6.6 مليون جنيه، يليه محصول البصل الذى حقق صافي عائد بلغ حوالي 4.4 مليون جنيه، يليهم البطاطس الذي حقق صافى عائد بلغ حوالى 3.3 مليون جنيه، يليه الثوم الذى حقق صافى عائد بلغ حوالى 11 مليون جنيه، ثم بنجر السکر حيث بلغ صافى العائد له حوالى 996 ألف جنيه، ثم البرسيم التحريش حيث بلغ صافى العائد لها حوالى 327 ألف جنيه، ثم الفول البلدي الذي حقق صافى العائد بلغ حوالى 323 ألف جنيه، ثم الشعير حيث بلغ صافى العائد له حوالى 205 ألف جنيه، ثم حقق کل من الحمص، الکتان، العدس، الحلبة، الترمس صافى عائد لکل منهم بلغ حوالى 15، 11، 9، 0.4، 0.4 ألف جنيه على الترتيب، ويأتي محصول الطماطم في مقدمة المحاصيل الصيفية والنيلية من حيث صافي العائد حيث حقق صافي عائد بلغ نحو 6.1 مليون جنيه، يليه محصول القصب الذى حقق صافي عائد بلغ حوالي 5.4 مليون جنيه، يليه الذرة الشامية الذي حقق صافي عائد بلغ حوالي 3.41 مليون جنيه، ثم محصول الأرز الذى بلغ صافي العائد له حوالي 3.4 مليون جنيه، يليه الفول السوداني بصافي عائد بلغ حوالي 1.5 مليون جنيه،

جدول رقم (4): الترکيب المحصولى الأوفق لمنطقة الدراسة للمحاصيل الصيفية والنيلية لنتائج حل البرمجة الهدفية

يليه القطن بصافي عائد بلغ حوالي 1.2 مليون جنيه، يليه محصول البطاطس الذى حقق صافي عائد بلغ حوالي 665 ألف جنيه، يليه الذرة الرفيعة بصافي عائد بلغ حوالي 652 ألف جنيه، يليه محصول الطماطم النيلي بصافي عائد بلغ حوالي 476 ألف جنيه، ثم محصول الذرة الشامية النيلي الذى حقق صافي عائد بلغ حوالي 327 ألف جنيه، يليه البطاطس النيلي بصافي عائد بلغ حوالي 270 ألف جنيه، يليها السمسم بصافي عائد بلغ حوالي 247 ألف جنيه، يليه البصل النيلي بصافي عائد بلغ حوالي 128 ألف جنيه، يليه محصول البصل الذى حقق صافي عائد بلغ حوالي 79 ألف جنيه، يليه الفول الصويا بصافي عائد بلغ حوالي 40 ألف جنيه، ثم عباد الشمس بصافي عائد بلغ حوالي 13 ألف جنيه، ثم محصول الأرز النيلي النيلي الذى حقق صافي عائد بلغ حوالي 7 ألف جنيه، ثم محصول الذرة الرفيعة النيلي الذى حقق صافي عائد بلغ حوالي 5 ألف جنيه، کما هو موضح في الجدول رقم (4).

4- التکاليف:

إتضح من نتائج البرمجة الهدفية أن إجمالي تکاليف المحاصيبل الشتوية والصيفية التي تناولتها الدراسة بلغ حوالي 101 مليون جنيه.

5- صافى عائد الوحدة المائية:

        بإستعراض بيانات الجدول رقم (3)، (4) إتضح أن صافى عائد المياه من المحاصيل الزراعية التى تتناولها الدراسة بلغ حوالى 35.7 مليون جنيه، وبدراسة ذلک على مستوى منطقة الدراسة حيث يتضح أن المحاصيل الشتوية تحقق صافى عائد مياه بلغ حوالى 27.8 مليون جنيه تمثل نحو 77.9% من إجمالى صافى عائد المياه لتلک المحاصيل، فى حين بلغ صافى العائد للمحاصيل الصيفية والنيلية حوالى 7.9 مليون جنيه، تمثل نحو 22.1%، وحقق محصول القمح صافى عائد من المياه بلغ حوالي 9.2 مليون جنيه، يليه محصول البرسيم المستديم حيث حقق صافى عائد من المياه بلغ حوالي 7 مليون جنيه، يليه محصول الطماطم الذى حقق صافى عائد بلغ حوالى 4 مليون جنيه، ثم محصول البصل حيث حقق صافى عائد من المياه بلغ حوالي 3 مليون جنيه، ثم محصول البطاطس الذى حقق صافى عائد بلغ حوالى مليون جنيه، يليه محصول الثوم حيث بلغ صافى العائد له حوالى 880 ألف جنيه، ثم الشعير التى حقق صافى عائد من المياه بلغ حوالي 843 ألف جنيه، ثم محصول بنجر السکر حيث حقق صافى عائد من المياه بلغ حوالي 630 ألف جنيه، يليه الفول البلدي الذى حقق صافى عائد بلغ حوالى 391 ألف جنيه، يليه الکتان الذى حقق صافى عائد بلغ حوالى 10.6 ألف جنيه، يليه الحمص الذى حقق صافى عائد بلغ حوالى 10 ألف جنيه، ثم تاتي محاصيل العدس، الحلبة، الترمس والذى بلغ صافي العائد لهم حوالي 4، 0.4، 0.3 ألف جنيه على الترتيب، وتشير ربحية المياه من المحاصيل المختلفة فى الترکيب المحصولى الفعلي للمحاصيل الصيفية والنيلية، حيث حقق محصول الطماطم صافى عائد من المياه بلغ حوالي 2 مليون جنيه، يليه محصول الفول السوداني الذى حقق صافى عائد بلغ حوالى 1.4 مليون جنيه، يليه محصول الذرة الشامية حيث حقق صافى عائد من المياه بلغ حوالي 1.3 مليون جنيه، ثم محصول الأرز حيث حقق صافى عائد من المياه بلغ حوالي 742 ألف جنيه، ثم محصول القصب الذى حقق صافى عائد بلغ حوالى 619 ألف جنيه، يليه محصول القطن حيث بلغ صافى العائد له حوالى 493 ألف جنيه، ثم الذرة الشامية النيلي النيلي التى حققت صافى عائد من المياه بلغ حوالي 253 ألف جنيه، ثم محصول البطاطس حيث حقق صافى عائد من المياه بلغ حوالي 222 ألف جنيه، يليها الذرة الرفيعة الذى حقق صافى عائد بلغ حوالى 212 ألف جنيه، يليها الطماطم النيلي الذى حقق صافى عائد بلغ حوالى 177 ألف جنيه، يليه البصل النيلي الذى حقق صافى عائد بلغ حوالى 170 ألف جنيه، يليه السمسم الذى حقق صافى عائد بلغ حوالى 162 ألف جنيه، يليه البطاطس النيلي الذى حقق صافى عائد بلغ حوالى 99 ألف جنيه، ثم تاتي محاصيل البصل، الفول الصويا، عباد الشمس، الأرز النيلي، الذرة الرفيعة النيلي والذى بلغ صافي العائد لهم حوالي 24، 12، 6، 3، 1 ألف جنيه على الترتيب.

6- الموارد المائية:

       يتضح من الجدول رقم (3)، (4) أن الترکيب المحصولى المقترح يستهلک حوالى 26.7 مليون م³ من الموارد المائية، تستهلک المحاصيل الشتوية حوالى 10.6 مليون م³ تمثل نحو 39.7% من إجمالى کمية المياه المستهلکة للترکيب المحصولى الفعلى، يحتل القمح المرتبة الأولى من حيث إستهلاک المياه فى المحاصيل الشتوية حيث يستهلک حوالى 5.4 مليون م³، ويرجع ذلک إلى أنه يحتل المساحة الأکبر من مساحة المحاصيل الشتوية، وإتضح أن أقل المحاصيل إستهلاکاٌ للمياه هو الترمس حيث يستهلک مليون 0.2 مليون م³ ويرجع ذلک إلى أن أنه أصغر المحاصيل الشتوية في المساحة. أما بالنسبة للعروة الصيفية فهى تستهلک کمية مياه بلغت حوالى 16.1 مليون م³ تمثل نحو 60.3% من جملة المياه المتاحة للترکيب المحصولى الفعلى وذلک لإحتوائها على أعلى المحاصيل من حيث إستهلاک المياه حيث إحتل محصول الأرز المرتبة الأولى من حيث إستهلاک المياه الذى بلغ حوالى 4.6 مليون م³، يليه الذرة الشامية الذى بلغ إستهلاک المياه لها حوالى 4.3 مليون م³، يليه القصب الذى بلغ إستهلاک المياه له حوالى 3 مليون م³ ويرجع ذلک إلي زيادة إجمالى کميات المياه إلى زيادة الإحتياجات المائية لهذه المحاصيل.

ثالثاً - المقارنة الاقتصادية بين الترکيب المحصولي الفعلي ونظيره الاوفق:

(1) تحقيق الهدف الأول لنموذج البرمجة الخطية (تعظيم صافي العائد الفداني): يوضح الجدول رقم (5) نتائج حل نموذج البرمجة الخطية بهدف تعظيم صافي العائد الفداني حيث إنه بلغ صافي للترکيب المحصولي الحالى حوالي 67 مليون جنيه في حين إتضح أن صافي العائد المقترح الناتج من حل نموذج البرمجة الخطية بلغ حوالي 69 مليون جنيه، أي أن نتائج النموذج المقترح قد حققت الهدف من تعظيم صافي العائد الفداني، وقد بلغ الفرق بين صافي العائد الفعلي وصافي العائد المقترح حوالي 2 مليون جنيه بزيادة بلغت نحو 23%. 

(1) تحقيق الهدف الثاني لنموذج البرمجة الخطية (تدنية کمية المياه المستخدمة) :  يوضح الجدول رقم (6): نتائج حل نموذج البرمجة الخطية بهدف تدنية کمية المياه المستخدمة حيث بلغ إجمالي کمية مياه الري اللازمة للترکيب المحصولي الحالي حوالي 27.1 مليون م³، في حين بلغ إجمالي کمية مياه الري للنموذج المقترح حوالي 26.7 مليون م³ بمعنى أن نتائج النموذج المقترح قد حققت الهدف في تدنية کمية المياه وقد بلغ الفرق بين کمية المياه الفعلية وکمية المياه المقترحة حوالي 415 ألف م³ بنقص بلغ نحو 1.3%.