صورة عصرية لأنماط النساء في قصص الحواري: رؤية نسائية لقصيدة "سيندريلا" للشاعرة آن سيکستون | ||||
حوليات أداب عين شمس | ||||
Article 16, Volume 44, أکتوبر - دیسمبر (ج) - Serial Number 4, October 2016, Page 486-516 PDF (793.26 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/aafu.2016.16221 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
نيڤين ضیاء الدین القصبي | ||||
Abstract | ||||
يتناول البحث بالنقد والتحليل قصص الحواري من منظور تيار الحرکة النسائية. وتهدف الباحثة إلى هدم الأدوار النمطية الذکورية والأنثوية المتعارف عليها في تلک القصص. وتُعد الشاعرة الأمريکية آن سيکستون (1928-1974) واحدة من أشهر الشاعرات اللاتي قمن بتناول مجموعة من أشهر القصص الخرافية في ديوانها "تحولات" (1971). وتتحدث الشاعرة سيکستون في قصيدة "المفتاح الذهبي"، وهي القصيدة التمهيدية التي تفتتح بها ديوانها "تحولات"، بلسان حال الساحرة الحکيمة وذلک کمحاولة منها لقلب الرؤية الذکورية لأنماط الرجال والنساء الشائعة في قصص الحواري. وعلى الرغم من کثرة الآراء النقدية التي تنتمي لفکر المقاومة النسائية، إلا أن الباحثة قد رکزت على آراء کلاً من الناقدتين أندريا دورکن ومارشيا ليبرمان وذلک لأنهما قد رسمتا خارطة متکاملة لملامح وصفات کل نمط من أنماط الذکور والإناث، مما يمهد إلى هدمها. وهنا تخص الباحثة بالذکر قيام الشاعرة سيکستون بقلب نظام الثواب والعقاب في قصيدة "سيندريلا" وذلک کمحاولة تدريجية لتغيير تلک المعتقدات المتوارثة لاشعوريًا في مخزون اللاوعي الجماعي لدى القراء، والمرتبطة بمفاهيم المجتمع الذکوري. ولذلک فقد قامت الساحرة الحکيمة سيکستون بإعادة صياغة قصة سيندريلا في قصيدتها المعروفة بنفس الإسم، وذلک من خلال تضمين صوتها الأنثوي داخل النص الرئيسي المُصاغ بلغة ذکورية مما يعمل على هدم تلک اللغة. وفي ضوء الآراء النقدية الخاصة بليبرمان ودورکن فقد تناولت الباحثة أنماط الرجال في قصيدة "سيندريلا" وهي کلاً من نموذجي الأب أو الملک والأمير ووضحت المقارنة العکسية بينها وبين تلک الأنماط الخاصة بالنساء والتي تشتمل على سيندريلا أو الفتاة الحسناء والملائکية الخاضعة دومًا لسيطرة زوجة الأب، وهي تلک الساحرة الشريرة وبناتها. وهنا فقد کان للباحثة رؤى خاصة حول کل نموذج من تلک النماذج فقد قاربت بين نموذجي الأب والأمير ووضحت کيف أنهما لا يختلفان عن بعضهما البعض من حيث صفات الحماقة والأنانية. کما قاربت الباحثة بين وضع کلاً من سيندريلا وأختيها غير الشقيقتين وزوجة أبيها من حيث الخضوع لمفاهيم وأعراف نفس المجتمع الذکوري الذي يفرض على المرأة ضرورة البحث عن زوج، مما يُفقدها هويتها ويُعاقبها أيضًا إذا صرحت بذلک کما هو الحال مع زوجة الأب وبناتها. وقد نجحت سيکستون في بناء رکيزة أساسية لهدم نظام القوى الذکوري الذي يُخضع المرأة تحت سيطرته من خلال إعادة صياغة قصة سيندريلا مما يُمهد القارئ لرفض تلک الأعراف الظالمة للمرأة ويفتح الباب أمام رؤى المساواة بين الرجل والمرأة مع مرور الوقت. | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 221 PDF Download: 543 |
||||