مُسندُ الصحابِيِ الفلسطينِيِ أبي اليَمانِ؛ بَشيرٍ بْنِ عَقربة الْجُهَنِيِّ - رِوايةٌ ودِرايةٌ | ||||
المجلة العربية للدراسات الإسلامية والشرعية | ||||
Article 2, Volume 5, Issue 15, April 2021, Page 27-54 PDF (1.65 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jasis.2021.164585 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
زکريا زين الدين | ||||
أستاذ مشارک الجامعة الإسلامية، غزة، فلسطين | ||||
Abstract | ||||
العدوى من أسباب المرض الذي وردت بعض الأحاديث باجتنابها، وإن هذه الأسباب هي من قدر الله عز وجل، ولکن تُعد العدوى من الأسباب الناقصة في حدوث المرض وليس التامة، بمعنى أن المرض قد يحدث بسبب العدوى وقد يحدث بدونها، ومع ذلک فإنه يجب على الإنسان عدم التعرض للمرض والأخذ بالسبب، والله سبحانه وتعالى له الأمر من قبل ومن بعد؛ لأنه خالق الأسباب والمسببات، فمن کان يؤمن بالله وبالقدر خيره وشره، فيجب عليه صدق التوکل على الله، مع الأخذ بالأسباب -ما أمکن ذلک-. وللعدوى حقيقة ثابتة في السنة المطهرة، فقد کان الرسول صلى الله عليه وسلم يأمر بالابتعاد عن بعض المرضى وعدم الورود عليهم والفرار منهم، وأيضا وردت أحاديث تنفي العدوى، ولکنها لا تنفي وجودها تماماً، وإنما تبين أن المُقَدِّر هو الله وحده، وليس المرض، لأنه ينتقل بتقدير الله عز وجل، ومع ذلک فإنه يجب اتقاء بعض الأمراض الذي ثبت بالحس والتجربة أنها تؤثر بالتقارب والمخالطة بإذن الله، وبذل الأسباب في المحافظة على الصحة التي أنعم الله بها على عباده؛ حتى يتمکنوا من عبادته على الوجه الذي يحبه ويرضاه. | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 120 PDF Download: 133 |
||||