مصير الأرواح بعد الموت في الإسلام | ||||
المجلة العلمية بکلية الآداب | ||||
Article 5, Volume 2021, Issue 42, January 2021, Page 130-148 PDF (560.41 K) | ||||
Document Type: أبحاث علمیة | ||||
DOI: 10.21608/jartf.2021.165028 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Authors | ||||
محمد سعيد أبو هاشم1; منصور الحفناوي2; عبد الغني الغريب راجح3 | ||||
1کلية الاداب , جامعة طنطا | ||||
2أستاذ الشريعة والقانون , جامعة طنطا | ||||
3أستاذ ورئيس قسم العقيدة والفلسفة , جامعة طنطا | ||||
Abstract | ||||
إن من القضايا الکبرى التي امتد إليها الفکر البشري قضية الروح، فقد تکلم فيها الناس في قديم الزمان وحديثه، وتناولوها بالبحث والدراسة کل حسب مذهبه وطريقته، فقضية الروح من کبريات القضايا التي شغلت الفکر الإنساني على مر الزمان، ولقد تکلم في أمر الروح أصحاب الملل والنحل، والفلاسفة وغيرهم من العلماء. فالروح هي السر الإلهي الذي يضفي علينا الحياة، والتي بغيرها يتحول الکائن إلى جثة هامدة، وبعد ذلک تعود إلى مصدرها الأول وهو أديم الأرض.قال الجنيد:" الروح شئ استأثر الله بعلمه، ولم يطلع عليه أحداً من خلقه فلا يجوز لعباده البحث عنه بأکثر من أنه موجود". وقال السهروردي: " واعلم أن الکلام في الروح صعب المرام والإمساک عن ذلک سبيل ذوي الأحلام، وقد عظم الله تعالى شأن الروح، وأسجل على الخلق بقلة العلم حيث قال: " وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً" الإسراء- 85.فالروح سر من الأسرار الخفية على الإنسان لا يعلم کنهها وحقيقتها إلا خالقها سبحانه وتعالى، فلم يرد في الدين نص واضح وصريح يشرح حقيقتها ويحدد وجودها، فهي في نظر الدين کغيرها من سائر الحقائق الکونية ترکت للبحث البشري فيبحث عنها ويصيب أو يخطئ على حد سواء، إذاً فالروح لها شأن عظيم فهي سر الحياة في الإنسان ولا يعلم سرها إلا الله سبحانه وتعالى. | ||||
Keywords | ||||
أرواح الأنبياء; أرواح الشهداء; أرواح الأطفال; الموت; مصير الأرواح | ||||
Statistics Article View: 363 PDF Download: 333 |
||||