مفارقات الحرکة عند زينون الإيلي جدلية الحرکة والسکون | ||||
| مجلة الجمعية الفلسفية المصرية | ||||
| Article 4, Volume 29, Issue 29, 2020, Page 135-177 PDF (850.17 K) | ||||
| Document Type: المقالة الأصلية | ||||
| DOI: 10.21608/mafa.2020.166774 | ||||
 View on SCiNiTO | ||||
| Author | ||||
| جيهان حمدي محمود جمعة | ||||
| مدرس الفلسفة اليونانية - قسم الفلسفة - کلية الآداب - جامعة الفيوم. | ||||
| Abstract | ||||
| موضوع البحث هو «مفارقات الحرکة عند زينون الإيلي-جدلية الحرکة والسکون». يعتبر زينون من أکثر الفلاسفة إثارة للجدل، فحججه في الحرکة فيها من العمق والبراعة ما جعلها تُشکل مشکلة مستعصية للرياضيات حتى القرن التاسع عشر. لم تکن لزينون فلسفة خاصة به، لکنه رکز على الدفاع عن فلسفة استاذه بارمنيدس، باعتقاده في الوحدة والثبات ونفيه لحقيقة الکثرة والحرکة؛ بحجج أثارت الکثير من التساؤلات الفلسفية. لقد ابتکر زينون طريقه لتقنيد آراء خصومه عن طريق التسليم بها ثم إظهار ما يترتب عليها من نتائج متناقضة، ولذلک أطلق عليه أرسطو «مخترع فن الجدل»، وحجج زينون في الحرکة أربعة، ومن المؤسف أنه ليس لدينا نص أصلي للحجج التي کتبها زينون بنفسه، لکن معرفتنا بها تقتصر على مناقشة أرسطو لها في کتابه الطبيعة. الحجة الأولى (الانقسام اللانهائي) وفيها يشرح زينون الامتداد اللانهائي للمکان عن طريق الانقسام، ويَعتبر أي مسافة متناهية هي عدد لانهائي من النقاط، وقد أعطت هذه الحجة لزينون مبدأ في غاية الأهمية ألا وهو أن مجموع اللامتناهيات قد يکون متناه، وبالتالي، وعلى الرغم من الکثرة الواضحة لکن المحصلة النهائية ستکون الوحدة. والحجة الثانية (أخيل والسلحفاة) هي الأشهر بين حجج زينون، وهي نسخة من الحجة الأولى لکن خط نهاية السباق فيها يتحرک بسرعة أقل بکثير من سرعة العداء. والحجة الثالثة (السهم) وفيها يقول زينون بأن السهم متوقف في جميع الآنات وبأن الزمان يکون بتجميع الآنات، وبالتالي يکون الزمان غير متصل، أما أرسطو فقد أوضح أن الزمان متصل. والحجة الرابعة (الصفوف المتحرکة أو الاستاد) وفيها يناقش زينون تناقضات الحرکة ويفسر الحرکة النسبية بطريقة خاطئة على حد قول أرسطو. وقد شکک البعض في جوانب من رواية أرسطو للحجج وخاصة الاستنتاجات. کما أن الرياضيات اليونانية القديمة لم تستوعب بعض المفاهيم الرياضية- کالنهايات- وذلک لأنهم کان لديهم نظام معتقدات متداخل ومتشابک مع کل من أفکارهم العلمية ومعتقداتهم الدينية. فأفلاطون وأرسطو لم يدرکا القيمة الحقيقية لهذه الحجج، بل أن أرسطو أطلق عليها «مغالطات» بدون أن يکون قادرًا على دحضها. ولقد صمد منطق زينون لقرون عديدة، معظمه سليم، وکانت حججه حافزًا للبحث عبر العصور في الحرکة والزمان والمکان. أما عن المصطلحات الرئيسية في البحث فهي کالآتي: مفارقات - الجدل - الوحدة - الکثرة - الحرکة - السکون - المتناه - اللامتناه - النهايات - الاتصال - قابل للإنقسام - متناهي الصغر - المتواليات الهندسية - النهايات - الحرکة النسبية. | ||||
|
Statistics Article View: 441 PDF Download: 544 |
||||
