عرض أطروحة: المجال وآليات تدبير النشاط الرعوي عند قبائل زيان خلال القرنين التاسع عشر والعشرين (1873-1956): إسهام في دراسة التراث والذاکرة التاريخية | ||||
دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية | ||||
Article 18, Volume 13, Issue 48, June 2020, Page 175-179 PDF (194.67 K) | ||||
Document Type: الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
المعطي بريان | ||||
باحث دکتوراه مختبر التراث الثقافي، کلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة ابن طفيل، المملکة المغربية. | ||||
Abstract | ||||
يشکل الرعي الرکيزة الأساسية في المنظومة الاقتصادية لدى قبائل زيان، المشهورة بطابعها الرعوي بنوعيه المستقر والمتنقل. في فضاء يغلب على تضاريسه الطابع الجبلي، المرتبط ارتباطًا وثيقًا بالظروف الطبيعية والعوامل البشرية، وکلها عوامل أثرت على النمط المعيشي لدى الزيانيون، اللذين اتخذوا من الرعي والانتجاع للتنقل عبر الأحياز الرعوية لتوفير حاجة مواشيهم من الماء والکلأ، داخل مجتمع أثبتت الدراسة المعنونة - بـ"المجال وآليات تدبير النشاط الرعوي عند قبائل زيان خلال القرنين التاسع عشر والعشرين1873-1956 "-، أنه مجتمع رعوي بالدرجة الأولى، فإذا کانت هذه المناطق الرعوية تصنف ضمن المجالات الغنية إيکولوجيا، علما أن الراعي الجبلي استطاع تدبيرها بذکاء، قصد الاستفادة من مواردها المتاحة، من خلال نظام "أکدال" عن طريق الانتجاع هي آليات لتدبير الدورة الرعوية وفق طبيعة المراعي، التي تطرح خصوصية المراعي التشوية والمراعي الصيفية، والقواعد والتدابير التي تحکمها وفق أعراف القبائل وتقاليدها الاجتماعية، التي يصبح فيها العرف القانون التشريعي المنظم للحياة الرعوية والساهر على تنزيل بنود الأعراف المنظمة للمراعي. والواضح أن، مرحلة الاستعمار الفرنسي فرضت على المستعمر التدخل بحزم لتنظيم مناطق الرعي ومنح رخصه، وذلک في سياق مراقبة الوضع الأهلي. صفوة القول، أن المحافظة على مراعي قبائل زيان تفرض تضافر الجهود بغية وتأهيلها کتراثا طبيعيًا وثقافيًا لما يحتضنه من مؤهلات جد مهمة يمکن أن توظف في الإقلاع التنموي. | ||||
Keywords | ||||
قبائل زيان; الدورة الرعوية; تربية الماشية; الاستعمار الفرنسي; التراث; التنمية الجهوية | ||||
Statistics Article View: 361 PDF Download: 601 |
||||