THE EFFECT OF EARLY FEEDING ON GROWTH OF THE INTESTINAL VILLI AND THE DEPTH OF THE INTESTINAL CRYPTS IN BROILERS

ALDIRY, AHMAD

doi:10.21608/avmj.2018.168934

THE EFFECT OF EARLY FEEDING ON GROWTH OF THE INTESTINAL VILLI AND THE DEPTH OF THE INTESTINAL CRYPTS IN BROILERS

Assiut Veterinary Medical Journal

Article 23, Volume 64, Issue 157 - Serial Number 2, April 2018, Page 1-11 PDF (599.91 K)

Document Type: Research article

DOI: 10.21608/avmj.2018.168934

View on SCiNiTO

Author

AHMAD ALDIRY

Poultry Nutrition, Faculty of Vet. Med- Hama University- Syria

Abstract

An experiment was carried out using 240 chicks, which were distributed into four groups and each group contained 60 chicks and was subjected for a specific method of early nutrition. The chicks of the 1st group were fed a broiler diet (1 stage broiler diet) with water immediately after hatching. The chicks of the 2nd group were fed only water during the 1st 24 hr after hatching. The chicks of the 3rd group were fed a broiler diet (1 stage broiler diet) without water for 24 hr immediately after hatching. The chicks of the 4th group were fed a special diet for newly hatching chicks during the 1st 24 hr after hatching. Then the four group fed broiler diet (stage1 broiler diet until age 21 day and stage 2 broiler diet until age 42 day(. The results showed that the early feeding for chicks which were fed special diet for newly hatching chicks and broiler diet (1 stage broiler diet) with water immediately after hatching showed significant differences increase (P≤ 0.05) improved the growth of intestinal villi and the depth of the intestinal crypts in the small intestine for chicks.

Keywords

Key word: Early Feeding; Newly Hatching chicks; Intestinal villi; Intestinal crypts

Full Text

Assiut University web-site: www.aun.edu.eg

THE EFFECT OF EARLY FEEDING ON GROWTH OF THE INTESTINAL VILLI AND THE DEPTH OF THE INTESTINAL CRYPTS IN BROILERS

AHMAD ALDIRY

Poultry Nutrition, Faculty of Vet. Med- Hama University- Syria

Received: 31 March 2018; Accepted: 29 April 2018

ABSTRACT

Key word:Early Feeding – Newly Hatching chicks – Intestinal villi – Intestinal crypts.

تأثير التغذية المبکرة على نمو الزغابات والخبايا المعوية عند دجاج اللحم

احمـد الديـري

کلية الطب البيطري - تغذية الدواجن - جامعة حماة- سورية

E-mail:ahmadaldiry@hotmail.com Assiut University web-site: www.aun.edu.eg

تم إجراء التجربة على 240 صوص، تم توزيعها في أربعة مجموعات کل واحدة تتألف من 60 صوص. تم إخضاع صيصان المجموعات الأربعة لطريقة محددة من التغذية المبکرة، فصيصان المجموعة الأولى قدم لها خلطة علفية بالإضافة إلى الماء في مشارب صغيرة، بشکل مباشر بعد الفقس في المفقس. وقدم لصيصان المجموعة الثانية الماء فقط خلال الـ 24 ساعة الأولى من عمر الصيصان، وقدم لصيصان المجموعة الثالثة خلطة علفية فقط، دون وجود الماء في المشارب، بشکل مباشر بعد الفقس ولمدة 24 ساعة. وقدم لصيصان المجموعة الرابعة خلطة علفية خاصة للصيصان حديثة الفقس ، بعد 24 ساعة نقلت المجموعات الأربعة من الصيصان إلى مکان التربية، وقدم لها خلطة علفية مخصصة للفروج، بالإضافة إلى وجود الماء في المشارب.

أظهرت النتائج أن التغذية المبکرة على الخلطة العلفية مع الماء والخلطة العلفية الخاصة بالصيصان حديثة الفقس حسنت معنوياً (P≤ 0.05) من نمو الزغابات المعوية وعمق الخبايا المعوية في الأمعاء الدقيقة للصيصان.

INTRODUCTION

المقدمــــــة

تمتد عملية فقس البيض في المفاقس التجارية عادة إلى حوالي 48 ساعة بعد 19 يوماً من الحضن ولا يتم جمع الصيصان وإخراجها من المفقس إلا عندما يتم فقس معظم البيض (Noy and Sklan,1999a; Batal and Parsons, 2002). في بعض المفاقس تخضع الصيصان لعمليات مختلفـة، مثل التجنيس والتلقيـح مما يـؤخر الصيصان الفاقسة من الوصول للعلف والماء لأکثر من 24 – 48 ساعة، مما يؤثـر سلبـاً على نمـوها (Madsen and Sorensen, 2004). وهذا التأخير يعرض الصيصان للإجهاد والجوع والجفاف نتيجة انخفاض نسبة الماء الموجود في أنسجتها، فيتأثر نموها الطبيعي (Tweed, 2005).

Corresponding author: Dr. AHMAD ALDIRY

E-mail address: ahmadaldiry@hotmail.com

Present address: Poultry Nutrition, Faculty of Vet. Med- Hama University- Syria

أظهرت الدراسات الحديثة تأثير التغذية المبکرة للصيصان الفاقسة حديثاً على الکفاءة الإنتاجية من خلال تطور الجهاز المعدي المعوي والجهاز العضلي (Noy and Sklan, 2001; El-Husseiny et al., 2008) و(عبود والريس، 2009) وزيادة تکاثر الخلايا الساتلة (satellite cells)

(Halevy et al., 2003). کما بينت هذه الدراسات أهمية التغذية المبکرة للصيصان الفاقسـة حديثـاً في تطور الجهاز المناعي عند الطيـور (Brink and Rhee, 2007) والاستفادة من المناعة السلبية الأمية (Dibner et al., 1998)، بالإضافة لدور التغذية المبکرة للصيصان الفاقسة حديثاً في امتصاص کيس المح بشکل أسرع مقارنة مع الصيصان التي يمنع عنها العلف بعد الفقس لمدة من الزمن (Noyand Sklan, 1999a) (عبود والريس، 2009).

کذلک لاحظ (الديري، 2011) أن التغذية المبکرة للصيصان الفاقسة حديثاً تؤثر في الکفاءة الإنتاجية من خلال الاستفادة المثلى من مکونات کيس المح وتطور الجهاز المعدي المعوي والجهاز العضلي. مع اکتمال عملية الفقس تکون کافـة الأجهـزة الداخليـة في الصوص مکتملـة النمـو مـن الناحية التشريحية، ولکن بعض الأجهزة تکون غيـر مکتملـة من الناحية الوظيفيـة, خصوصاً جهـاز الهضم (Maiorka et al., 2003) .بيـن (Cengiz et al., 2012) أن التغذية المبکرة على خلطة علفية مضاف اليها مزيج من الأحماض العضوية المغذية تزيد من طول الزغابات المعوية، بينما تأخير تقديم الخلطة العلفية للصيصان 36 ساعة بعد الفقس ينقص من طولها ويزيد من تنکس الظهارة وانفصال الغشاء القاعدي عن الغشاء المخاطي للزغابات في الصائم.

تؤثر التغذية المباشرة بعد الفقس على تطور الأمعاء، حيث أن طول الإثني عشر والصائم ووزن اللفائفي يزداد نتيجة التغذية خلال الـ 24 ساعة الأولى بعد الفقس (Maiorka and Malheiros. 2000).

وجاءت هذه الدراسة لتبين مدى تأثير التغذية المبکرة بعد الفقس مباشرة على نمو الزغابات المعوية وزيادة عمق الخبايا المعوية.

MATERIALS AND METHODS

المواد والطرائق

تم إجراء هذه التجربة على 240 صوص من إحدى هجن الفروج التجارية تم أخذهم بشکل عشوائي من أحد المفاقس القريبة من مکان التربية، أخذ بعين الاعتبار أن تکون الصيصان من البيض الذي يفقس بنفس الوقت تقريباً، لأن عملية الفقس تستمر لوقت طويل نسيباً (24-72ساعة) واعتبرت لحظة الفقس العمر صفر للصوص. تم توزيع الصيصان في أربعة مجموعات کل واحدة تتألف من 60 صوص. تمت تربيتهم حتى عمر 42 يوم في حظيرة أبحاث الدواجن التابعة لکلية الطب البيطري بحماة. الحظيرة مفتوحة وتستخدم فيها الفرشة العميقة وکثافة الطيور فيها 10 طير/م۲. تم إخضاع صيصان المجموعات الأربعة لطريقة محددة من التغذية المبکرة کما يلي:

تم ترکيب خلطتين علفيتين محببتين ذات مکونات غذائية عالية شبيهة بالخلطات المستخدمة تجارياً في تربية الفروج. الخلطة الأولى تستخدم عادة في المرحلة الاولى من العمر (1 - 28 يوم) والأخرى في المرحلة الثانية (29 - 42 يوم). والجدول رقم (1) يبين ترکيب هاتين الخلطتين والجدول رقم (2) يبين المکونات الغذائية الموجودة فيهما.

المجموعة الأولى: يقدم لصيصان هذه المجموعة الخلطة العلفية المخصصة للمرحلة الاولى من التربية وبشکل مباشر للصيصان بعد الفقس في المفقس مع الماء.

المجموعة الثانية: يقدم لصيصان هذه المجموعة الماء فقط في الـ 24 ساعة الأولى من العمر دون أية إضافات أخرى، ثم يقدم لها بعد ذلک خلطة المرحلة الأولى والماء.

المجموعة الثالثة: يقدم لصيصان هذه المجموعة أيضاً خلطة المرحلة الأولى بشکل مباشر بعد الفقس، لکن لا يقدم لها الماء إلا بعد 24 ساعة من الفقس. ثم يقدم لها بعد ذلک خلطة المرحلة الأولى والماء.

المجموعة الرابعة: يقدم لصيصان هذه المجموعة خلطة علفية خاصة للصيصان الفاقسة حديثاً تؤمن الاحتياجات الغذائية للصيصان مع الماء على شکل جيل علفي (الديري،2017) لمدة 24 ساعة، ثم يقدم لها بعد ذلک نفس خلطة المرحلة الأولى والماء.

يقدم العلف المحبب الخـاص بالمرحلة أولى حتى عمر 21 يوم، ثـم علف المرحلـة الثانيـة بعد ذلک حتى نهـاية التجـربة بعمر 42 يوم بشکل حـر(ad-libitum).

الجدول 1: ترکيب الخلطات العلفية المستخدمة في التجربة الثالثة في مرحلتي التربية الأولى والثانية.

المادة العلفية %	خلطة علفية مرحلة أولى 1-21 يوم	خلطة علفية مرحلة ثانية 22-42 يوم
ذرة صفراء%	61.85	67.95
کسبة صويا 44%	32.6	26.50
زيت صويا%	1	1
فوسفات ثنائية الکالسيوم%	2	2
حجر کلسي%	1	1
مثيونين حر%	0.2	0.2
لايسين حر%	0.2	0.2
کولين%	0.15	0.15
خلطة فيتامينات%	0.1	0.1
خلطة معادن%	0.1	0.1
ملح طعام%	0.3	0.3
بيکربونات الصوديوم%	0.2	0.2
مضاد کوکسيديا%	0.1	0.1
مضاد فطور	0.1	0.1
مضاد سموم فطرية	0.1	0.1
المجموع	100	100

الجدول 2: المکونات الغذائية للخلطات العلفية المستخدمة في التجربة الثالثة في مرحلتي التربية الأولى والثانية.

المکونات الغذائية	خلطة علفية مرحلة أولى 1-21 يوم	خلطة علفية مرحلة ثانية 22-42 يوم
طاقة قابلة للتمثيل کيلو کالوري /کغ	2912	2980
بروتين %	21.52	19.14
C/P	135.32	155.7
لايسين %	1.19	1.04
مثيونين %	0.51	0.48
مثيونين+ السيستين %	0.82	0.77
تربتوفان %	0.22	0.19
کالسيوم %	1	0.97
فوسفور کلي	0.60	0.60
فوسفور ممتص %	0.40	0.40
صوديوم %	0.18	0.18
کلور %	0.22	0.22
حامض لينولييک %	2.03	2.08
ألياف خام %	3.97	3.61

دراسة التغيرات النسيجية عند مستوى الزغابات والخبايا المعوية:

تم أخذ عينات من الامعاء الدقيقة (الإثني عشر، الصائم, اللفائفي) لطيور المجموعات المدروسة وذلک بعمر 24 ساعة بعد الفقس وبعمر 7 أيام وبعمر 42 يوم، حيث تم اعدام 6 طيور من کل مجموعة. أخذت العينات مباشرة بعد اعدام الطيور للحفاظ على ظهارة الأمعاء کونه نسيج سريع التهتک والتلف حيث تم فتح لمعة العينات للتخلص من محتوياتها بغسلها بالماء المقطر بلطف، ثم ثبتت العينات على قطع خشبية صغيرة بواسطة الدبابيس وحفظت بمحلول الفورمالين ترکيز 10% .

تحضير المقاطع النسيجية: تم تحضير المقاطع النسيجية بتثبيت العينات بعد أخذها مباشرة وحفظها ضمن محلول الفورمالين ترکيز 10% لمدة ٧٢ ساعة ثم غسلها بالماء الجاري لمدة ساعتين، بعد ذلک وضعت في جهاز الإدماج حيث تمت الاجراءات التالية:

ﺍ-التجفيف: بواسطة تمرير العينات النسيجية عبر محاليل ذات تراکيز تصاعدية من الکحول بالتراکيز التالية بهدف سحب الماء من النسيج :

1. کحول ٦٠ % لمدة ساعتين.

2. کحول ٧٠ % لمدة ساعتين.

3. کحول ٨٠ % لمدة ساعتين.

4. کحول ٩٠% لمدة ساعتين.

5. کحول ٩٥% لمدة ساعتين.

6. کحول ٠٠ﺍ % لمدة ساعتين.

٢- الترويق: غمرت العينات في محلول الزايلين Xylene لمدة ساعتين وذلک لإزالة الکحول.

٣- التشريب: تم بواسطة هذه العملية إحلال شمع البرافين المنصهر مکان الزايلين وذلک بوضع العينات في خليط من شمع البرافين المنصهر مع الزايلين بنسبة 1:1 لمدة ساعتين، ثم تنقل العينات وتوضع في شمع البرافين المنصهر فقط لمدة ساعتين.

4- تحضير قوالب البرافين: تم صب قليل من البرافين المنصهر في قالب معدني غير قابل للصدأ عمقه 0.5 سم ثم وضعت العينات فيه بشکل عمودي (لضمان الحصول على کامل طبقات نسيج الأمعاء عند القطع) وتثبت العينة بالملقط لفترة قصيرة بوضعها العمودي إلى أن يتصلب الشمع. ثم يغطى القالب المعدني بواسطة قالب بلاستيکي، بحيث يملئ کامل هذا القالب بشمع البرافين المنصهر، ثم ترکت القوالب حتى تتصلب لتنزع بعدها القوالب البلاستيکية الحاوية على العينة بسهولة من القوالب المعدنية.

5- التقطيع: تم تقطيع العينات باستخدام المشراح اليدوي، حيث تم تثبيت القالب الحاوي على العينة في المشراح، وضبطت سماکة المقطع لتکون ٤ميکرون. تم الحصول على شريط متسلسل من المقاطع النسيجية. هذه المقاطع وضعت في ماء دافئ (٥٦مْ) حتى تستوي المقاطع بشکل جيد. تم تحميلها على شرائح زجاجية لتصبغ فيما بعد بالهيماتوکسيلين والأيوزين.

- قياس المؤشرات الشکلية للزغابات والخبايا المعوية:

- تم قياس المعايير الشکلية باستعمال أداة القياس العينية الدقيقة، وهي عبارة عن عدسة عينية مزودة بمسطرة (مدرجة) طولها الکلي ١ملم =١٠٠٠مکيرون، حيث أجريت القياسات المختلفة من طول الزغابة وعمق الخبية المعوية على الشرائح المصبوغة بالهيماتوکسيلين والأيوزين.

بالنسبة لطول الزغابة المعوية فقد تم قياس المسافة بين قمتها وقاعدتها، أما لمعرفة عمق الخبايا المعوية فقد تم قياس المسافة بين القعر ومستوى الحواف العلوية، کما هو موضح بالصور التالية:

الشکل رقم (1): طريقة قياس ارتفاع الزغابات المعوية وعمق الخبايا المعوية (التکبير (X10.

الدراسة الإحصائية:

تم اختيار الفروق المعنوية باستخدام طريقة التحليل الوحيد ( One Way of Analysis of Variance) ويرمز له (ANOVA) وتم استخدم البرنامج الإحصائي (Statistical Package for Social Sciences) (SPSS, 2008) للمقارنة وتحليل النتائج احصائياً.

RESULTS AND DISCUSSION

النتائــج والمناقشة

تأثير التغذية المبکرة على الزغابات المعوية والخبايا المعوية:

1-1- تأثير التغذية المبکرة على الزغابات المعوية والخبايا المعوية في الاثني عشر في الصيصان بعمر 1 و 7 و 42 يوم:

يظهر الجدول رقم (3) والمخطط البياني رقم (1) متوسط ارتفاع الزغابات المعوية في الاثني عشر لصيصان المجموعات التجريبية بعمر 1 و 7 و 42 يوم. بينت النتائج في الصيصان بعمر يوم واحد تفوق صيصان المجموعة الاولى (الشاهد) وصيصان المجموعة الرابعة معنوياً (0.01P≤) على صيصان المجموعة الثانية وعلى صيصان المجموعة الثالثة. وعدم وجود فرق معنوي بين صيصان المجموعة الثانية وصيصان المجموعة الثالثة بنفس العمر. أما بعمر 7 أيام، تظهر النتائج تفوق صيصان المجموعة الأولى (الشاهد) معنوياً (0.01P≤) على صيصان المجموعة الثالثة ومعنويا (0.05P≤) على صيصان المجموعة الثانية. وبينت النتائج أيضاً تفوق صيصان المجموعة الرابعة معنوياً (0.01P≤) على صيصان المجموعة الثانية وعلى صيصان المجموعة الثالثة. في حين لم تظهر النتائج وجود فرق معنوي في ارتفاع هذه الزغابات في صيصان المجموعات المختلفة في الاثني عشر بعمر 42 يوم.

کما يظهر الجدول رقم (3) والمخطط البياني رقم (2) عمق الخبايا المعوية في الاثني عشر عند صيصان المجموعات المدروسة بعمر 1 و 7 و 42 يوم. أظهرت النتائج عدم وجود فرق معنوي في عمق الخبايا المعوية في الاثني عشر في صيصان المجموعات المدروسة بعمر يوم واحد. بينما تفوقت صيصان المجموعة الأولى (الشاهد) وصيصان المجموعة الرابعة معنوياً (0.01P≤) على صيصان المجموعة الثالثة، من حيث عمق الخبايا المعوية للاثني عشر بعمر 7 و 42 يوم. ولم يلاحظ أي اختلاف معنوي في عمق الخبايا المعوية في الاثني عشر لصيصان المجموعة الثانية مقارنة مع باقي صيصان المجموعات الأخرى بعمر 7 ، 42 يوماً.

يستنتج مما سبق أن الصيصان التي قدم لها الخلطة العلفية أو الخلطة العلفية الخاصة للصيصان حديثة الفقس أفضل من حيث نمو الزغابات المعوية في الاثني عشر بعمر1 يوم وعمر 7 أيام مقارنة مع الصيصان التي قدم لها العلف فقط أو الماء فقط. بينما لم يکن هناک فروق معنوية في ارتفاع الزغابات المعوية في الاثني عشر بعمر 42 يوماً.

تتفق هذه النتائج مع نتائج (Noy and Sklan, 1998) اللذان لاحظا دور التغذية المبکرة في زيادة نمو الزغابات المعوية مقارنة مع تصويم الصيصان، وفسر ذلک (Noy et al., 2001) الذين وجدوا أن عدد الخلايا في کل زغابة وسطح الزغابات يزداد بشکل کبير بعد الفقس في الاثني عشر، وتتأثر هذه المؤشرات سلباً عند تأخر وصول الصيصان للعلف.

کما تظهر النتائج السابقة عدم وجود فرق معنوي في عمق الخبايا المعوية في الاثني عشر عند صيصان المجموعات المدروسة بعمر يوم واحد، بينما بدأت الفروق المعنوية تظهر بعمر 7 أيام حتى نهاية التربية. حيث تفوقت الصيصان التي قدم لها الخلطة العلفية أو الخلطة العلفية الخاصة للصيصان حديثة الفقس على الصيصان التي قدم لها العلف فقط أو الماء فقط. عند مقارنة هذه النتائج مع نتائج (الديري ،2017) حيث لم تظهر النتائج أي فرق معنوي في طول الأمعاء الدقيقة لصيصان التي غذيت مباشرة بعد الفقس والصيصان التي تأخر تقديم الخلطة العلفية إليها عند مستوى الاثني عشر خلال الأسبوع الاول من العمر. إذاً يمکن استنتاج أن التغيرات التي تطرأ على الاثني عشر کانت في ترکيب الغشاء المخاطي وذلک بزيادة ارتفاع الزغابات المعوية وزيادة عمق الخبايا المعوية. وهذا ما أوضحه أيضاً (Maiorka et al., 2003) الذين لاحظوا أن التغير الحاصل في ترکيب الغشاء المخاطي المعوي للصيصان التي قدم لها العلف والماء بعد الفقس واضحاً إذا ماقورن بتلک التغيرات التي تحدث عند تصويم الصيصان عن العلف والماء حيث يزداد ارتفاع وکثافة الزغابات المعوية وعمق الخبايا المعوية عند وجود العلف والماء مباشرة بعد الفقس.

الجدول 3: متوسط ارتفاع الزغابات المعوية وعمق الخبايا في الاثني عشر في اليوم 1 و 7 و 42 من العمر.

العمر (يوم)		المجموعة 1 خلطة علفية + ماء (الشاهد)	المجموعة 2 ماء فقط	المجموعة 3 خلطة علفية فقط	المجموعة 4 خلطة علفية خاصة للصيصان (2.5% نشاء + 2.5% کاراجينان +50% ماء)
ارتفاع الزغابات المعوية(ميکرومتر)	1	A	B	B	A
		275	231.6	218.3	274.16
		±24.48	±29.3	±23.16	±11.14
	7	ACa	BCb	B	A
		794.16	742.5	730	796.6
		±32.9	±35.17	±28.28	±32.04
	42
		1111.6	1104.1	1041	1141.7
		±57.4	±80.5	±45.18	±45.7
عمق الخبايا المعوية(ميکرومتر)	1
		46.6	40.8	40	47.5
		±7.52	±7.35	±7.07	±8.21
	7	A		B	A
		90	82.5	80.83	89.16
		±6.32	±5.2	±7.35	±5.9
	42	A		B	A
		151.6	144.7	137.5	153.3
		±12.5	±8.28	±12.14	±10.3

يوجد فرق معنوي بين مجموعتين عند (0.05 ≤ P) عندما تکون الأحرف a , b , c موجودة بشکل مختلف بنفس الصف.

يوجد فرق معنوي بين مجموعتين عند (0.01 ≤ P) عندما تکون الأحرف A , B , C موجودة بشکل مختلفبنفس الصف بشکل.

المخطط البياني رقم (1): متوسط ارتفاع الزغابات المعوية في الاثتي عشر للصيصان بعمر 1 و 7 و 42 يوم.

المخطط البياني رقم (2): متوسط عمق الخبايا المعوية في الاثني عشر للصيصان بعمر 1 و 7 و 42 يوم.

1-2- تأثير التغذية المبکرة على الزغابات المعوية والخبايا المعوية في الصائم في الصيصان بعمر 1 و 7 و 42 يوم:

يظهر الجدول رقم (4) والمخطط البياني رقم (3) ارتفاع الزغابات المعوية في صائم صيصان المجموعات المدروسة بعمر 1 و 7 و 42 يوماً. بينت النتائج تفوق صيصان المجموعة الأولى (الشاهد) وصيصان المجموعة الرابعة معنوياً (0.01P≤) على صيصان المجموعة الثانية وعلى صيصان المجموعة الثالثة، من حيث ارتفاع الزغابات المعوية في صائم الصيصان بعمر يوم واحد بعد الفقس. کما أوضحت النتائج تفوق صيصان المجموعة الأولى (الشاهد) وصيصان المجموعة الرابعة معنوياً (0.01P≤) على صيصان المجموعة الثالثة ومعنوياُ (0.05P≤) على صيصان المجموعة الثانية من حيث ارتفاع الزغابات المعوية في الصائم بعمر 7 أيام. لکن لم يلاحظ وجود فرق معنوي في ارتفاعها بين صيصان المجموعة الثانية والثالثة بعمر 7 أيام. أما بعمر 42 يوماً، تظهر النتائج تفوق صيصان المجموعة الأولى (الشاهد) معنوياً (0.01P≤) على صيصان المجموعة الثالثة ومعنويا (0.05P≤) على صيصان المجموعة الثانية. کما بينت النتائج تفوق صيصان المجموعة الرابعة معنوياً (0.01P≤) على صيصان المجموعة الثانية وعلى صيصان المجموعة الثالثة.

کما يظهر الجدول رقم (4) والمخطط البياني رقم (4) عمق الخبايا المعوية في صائم عند صيصان المجموعات المدروسة بعمر 1 و 7 و 42 يوماً. أظهرت النتائج عدم وجود فرق معنوي في عمق الخبايا المعوية في الصائم لصيصان المجموعات المدروسة بعمر يوم واحد. لکن تفوقت صيصان المجموعة الأولى (الشاهد) وصيصان المجموعة الرابعة معنوياً (0.05P≤) على صيصان المجموعة الثالثة بعمر 7 ، 42 يوم.

يستنتج من النتائج السابقة أن التغذية المبکرة على الخلطة العلفية والماء أو الخلطة العلفية الخاصة للصيصان حديثة الفقس بعد الفقس مباشرة أعطى نتائج أفضل بالنسبة لارتفاع الزغابات المعوية وعمق الخبايا. واستمرت هذه الأفضلية حتى نهاية التربية بعمر 6 أسابيع، بينما لم يلاحظ فرق معنوي في عمق الخبايا بعمر يوم واحد. أما بعمر 7 أيام وحتى نهاية التربية کان عمق الخبايا المعوية أفضل في الصيصان التي قدم لها العلف والماء مباشرة بعد الفقس مقارنة مع تقديم العلف فقط دون الماء. وهذه النتائج توضح التأثير الکبير للتغذية المبکرة على الصائم خاصة في نمو الزغابات المعوية، مما قد ينعکس ايجاباً على الکفاءة الانتاجية. وهذا ما لاحظه أيضاً (Cenggiz et al., 2012) بأن التغذية المبکرة على خلطة علفية مضاف إليها الحموض العضوية المغذية تزيد من طول الزغابات المعوية، بينما تأخر تقديم العلف للصيصان حتى 36 ساعة بعد الفقس ينقص من طولها ويزيد من تنکس الظهارة وانفضال الغشاء القاعدي عن الغشاء المخاطي للزغابات في الصائم. وأکد ذلک أيضاً (Noy and Sklan, 1998) اللذان لاحظا أن نمو الزغابات المعوية وعمق الخبايا المعوية ينخفضان عند تأخر تقديم العلف إلى الصيصان.

الجدول رقم4: متوسط ارتفاع الزغابات المعوية وعمق الخبايا المعوية في الصائم بعمر 1 و 7 و42 يوم.

العمر (يوم)		المجموعة 1 خلطة علفية + ماء (الشاهد)	المجموعة 2 ماء فقط	المجموعة 3 خلطة علفية فقط	المجموعة 4 خلطة علفية خاصة للصيصان (2.5% نشاء + 2.5% کاراجينان +50% ماء)
ارتفاع الزغابات المعوية(ميکرومتر)	1	A	B	B	A
		165	139	131	164.5
		±14.57	±17.51	±13.89	±6.68
	7	Aa	b	B	Aa
		555.9	531.3	523	557.3
		±23.1	±16.6	±15.37	±22.42
	42	ACa	BCb	B	A
		1000.5	954.6	925.7	1027.5
		±51.67	±27.1	±12.5	±41.4
عمق الخبايا المعوية(ميکرومتر)	1
		35	30.62	30	35.6
		±5.64	±5.51	±5.3	±6.16
	7	a		B
		72	66	64.6	71.34
		±5.1	±4.2	±5.88	±4.7
	42	a		B
		136.5	130.2	123.75	139
		±7.26	±7.45	±10.63	±9.29

يوجد فرق معنوي بين مجموعتين عند (0.05 ≤ P) عندما تکون الأحرف a , b , c موجودة يشکل مختلف بنفس الصف.

يوجد فرق معنوي بين مجموعتين عند (0.01 ≤P ) عندما تکون الأحرف A , B , C موجودة بشکل مختلف بنفس الصف.

المخطط البياني رقم (3): متوسط ارتفاع الزغابات المعوية في الصائم للصيصان بعمر 1 و 7 و 42 يوم.

المخطط البياني رقم (4): متوسط عمق الخبايا المعوية في الصائم للصيصان بعمر 1 و 7 و 42 يوم.

1-3- تأثير التغذية المبکرة على الزغابات المعوية والخبايا المعوية في اللفائفي في الصيصان بعمر 1 و 7 و 42 يوم:

يظهر الجدول رقم (5) والمخطط البياني رقم(5) متوسط ارتفاع الزغابات المعوية ومتوسط عمق الخبايا المعوية في الفائفي عند صيصان المجموعات المدروسة بعمر 1 و 7 و 42 يوماً. بينت النتائج تفوق صيصان المجموعة الأولى وصيصان المجموعة الرابعة معنوياً (0.01P≤) على صيصان المجموعة الثانية وعلى صيصان المجموعة الثالثة بعمر يوم واحد بعد الفقس، في حين لم يکن هنالک فرق معنوي بين متوسط ارتفاع الزغابات المعوية في اللفائفي للصيصان المدروسة بعمر 7 و 42 يوماً.

بالنسبة لمتوسط عمق الخبايا المعوية، يظهر الجدول رقم (5) والمخطط البياني رقم (6) النتائج. يلاحظ عدم وجود فرق معنوي في عمق الخبايا المعوية في لفائفي صيصان المجموعات المدروسة بعمر يوم واحد، في حين تفوقت صيصان المجموعة الأولى وصيصان المجموعة الرابعة معنوياً (0.05P≤) على صيصان المجموعة الثالثة بعمر 7 و 42 يوم.

يستنتج مما سبق أن التغذية المبکرة للصيصان الفاقسة حديثاً على الخلطة الأساسية وعلى الخلطة العلفية الخاصة للصيصان حديثة الفقس مع الماء تحسن من نمو الزغابات المعوية في اللفائفي في الأسبوع الأول من العمر، وزادت من عمق الخبايا المعوية بعد الأسبوع الأول من العمر.

يستنتج من النتائج السابقة دور التغذية المبکرة باستخدام العلف والماء أو الخلطة العلفية الخاصة للصيصان حديثة الفقس في زيادة نمو الزغابات المعوية وعمق الخبايا المعوية وخاصة في الصائم وهذه النتائج تفسر تفوق الصيصان التي قدم لها الخلطة العلفية والماء والصيصان التي قدم لها الخلطة العلفية المعدلة تقنياً بعد الفقس مباشرة من حيث متوسط الوزن الحي بمختلف مراحل التربية على الصيصان التي قدم لها الماء فقط أو الخلطة العلفية فقط دون الماء. وذلک کون التغذية المبکرة زادت من نمو الزغابات المعوية وعمق الخبايا المعوية في الأمعاء الدقيقة وبالتالي زيادة سطح الامتصاص وزيادة کفاءة الجهاز الهضمي. بالإضافة إلى أن التغذية المبکرة تؤمن الاستفادة المثلى من محتويات کيس المح (الديري،2011) التي لها دور بنائي کبير لمختلف أجهزة الجسم، وخصوصاً الجهاز الهضمي. وأکد ذلک (حمادة، 2017) الذي أظهرت دراسته أن لامتصاص کيس المح دور کبير في نمو الزغابات المعوية وبالتالي زيادة سطع الامتصاص.

تظهر النتائج السابقة کفاءة الخلطة العلفية المعدلة تقنياً في تأمين احتياجات الصيصان الغذائية بعد الفقس مباشرة وذلک عند مقارنتها مع الصيصان التي قدم لها الخلطة العلفية والماء بعد الفقس مباشرة من حيث متوسط وزن الجسم الحي ومعامل التحويل العلفي ونمو الجهاز الهضمي وتکون الميکروفلورا المعوية وبالتالي يمکن اعتمادها في تغذية الصيصان في المفقس وأثناء نقلها إلى المدجنة.

الجدول 5: متوسط ارتفاع الزغابات المعوية وعمق الخبايا المعوية في اللفائفي عند عمر 1 و 7و 42 يوم.

العمر (يوم)		المجموعة1 خلطة علفية + ماء (الشاهد)	المجموعة2 ماء فقط	المجموعة3 خلطة علفية فقط	المجموعة 4 خلطة علفية خاصة للصيصان (2.5% نشاء + 2.5% کاراجينان +50% ماء)
ارتفاع الزغابات المعوية(ميکرومتر)	1	A	B	B	A
		110	98.5	95.16	109.6
		±9.71	±6.5	±4.49	±4.45
	7
		447.7	431.6	440.3	456.7
		±23.4	±24.9	±23.3	±22.4
	42
		551.9	547.16	540.7	557.7
		±22.37	±26.9	±24.1	±19.3
عمق الخبايا المعوية(ميکرومتر)	1
		25.6	22.4	22	26.1
		±4.14	±4.1	±3.9	±4.5
	7	A		b	A
		40.5	37.1	36.3	40.1
		±2.84	±2.35	±3.3	±2.63
	42	A		b	A
		121.3	115.7	110	122.6
		±10.1	±6.62	±9.71	±8.26

يوجد فرق معنوي بين مجموعتين عند (0.05 ≤P ) عندما تکون الأحرف a , b , c موجودة بشکل مختلف بنفس الصف.

يوجد فرق معنوي بين مجموعتين عند (0.01 ≤P ) عندما تکون الأحرف A , B , C موجودة يشکل مختلف بنفس الصف.

المخطط البياني رقم (5): متوسط ارتفاع الزغابات المعوية في اللفائفي لصيصان المجموعات المدروسة بعمر 1 و 7 و 42 يوم.

المخطط البياني رقم (6): متوسط عمق الخبايا المعوية في اللفائفي لصيصان المجموعات المدروسة بعمر 1 و 7 و 42 يوم.

REFERENCES

المـراجـع

الديري ، أ. (2011): طرائق تغذية الصيصان بعد الفقس وتأثيرها على الکفاءة الإنتاجية والمناعة عند الفروج، رسالة ماجستير- کلية الطب البيطري - جامعة البعث – سورية.

الديري ، أ. (2017): تأثير التغذية المبکرة على الکفاءة الإنتاجية للفروج وصحة الجهاز الهضمي باستخدام خلطات علفية معدلة تقنياً- رسالة دکتوراه – کلية الطب البيطري- جامعة حماة – سورية.

حمادة ، غ. (2017): دراسة تشريحية ونسيجية لتأثير امتصاص کيس المح على نمو الزغابات المعوية عند صيصان الفروج، رسالة ماجستير في کلية الطب البيطري جامعة حماة.

عبود، م. والريس، م. (2009): تأثير التعليف المتأخر بعد الفقس على امتصاص کيس الصفار وتطور الجهاز الهضمي والأداء الإنتاجي لفروج اللحم، المجلة العلمية لکلية الزراعة جامعة القاهرة، (60):1: 20-30.

Batal, A.B. and Parsons, C.M. (2002): Effect of fasting versus feeding oasis after hatching on nutrient utilization in chicks. Poult. Sci., 81: 853-859

Brink, M.V.D. and Rhee. W.V. (2007): Semi-moist diets to improve day old chicksperformance.World Poult. Sci. 63:17-19.

Cengiz, O.; Koksal, B.H.; Tatli, O.; Sevim, O.; Avci, H.; Epikmen, T.; Beyaz, D.; Buyukyoruk, S.; Boyacioglu, M.; Uner, A. and Onol, A.G. (2012): Influence of dietary organic acid blend supplementation and interaction with delayed feed access after hatch on broiler growth performance and intestinal health. Veterinarni Medicina, 57, (10): 515–528.

Dibner, J.J.; Knight, C.D.; Kitchell, M.L.; Atwell, C.A.; Downs, A.C. and Ivey, F.J. (1998): Early feeding and development of the immune system in neonatal poultry. J. Appl. Poult. Res.; 7: 425-436.

El-Husseiny, O.M.; Abou El-Wafa, S. and El-Komy, H.M.A. (2008): Influence of fasting or early feeding on broiler performance. Inter. J. Poult. Sci. 73 (3): 263-271.

Halevy, O.; Nadel, Y.; Barak, M.; Rozenboim, I. and Sklan, D. (2003): Early posthatch feeding stimulates satellite cell proliferation and skeletal muscle growth in turkey poults. J. Nutr. 133: 1376-1382.

Madsen, H.R.J.; Su, G. and Sorensen, P. (2004): Influence of early or late start of first feeding on growth and immune phenotype of broilers. Br. Poult. Sci. 45:210-222.

Maiorka, A. and Malheiros, R.D. (2000): Desenvolvimento do trato gastrointestinal de embriõesoriundos de matrizespesadas de 30 e 60 semanas de idade. Revista Brasileira de Ciência Avícola, v.2, p.141-148.

Maiorka, A.; Dahlke, F. and Silvia, M. (2003): Post-hatching water and/or feed deprivation affect the gastrointestinal tract and intestinal mucosa development of broiler chicks. J. Appl. Poult. Res, v.12, p.483-492.

Noy, Y. and Sklan, D. (1998): Metabolic responses to early nutrition. Journal of Applied Poultry Research, v.7, p.437-451,

Noy, Y. and Sklan, D. (1999): Effect of different types of early feeding on performance in chicks and poults. J. Appl. Poult. Res., 8:16-24.

Noy, Y. and Sklan, D. (2001): Yolk and exogenous feed utilization in the posthatch chick. Poult. Sci. 80:1490–1495.

Noy, Y.; Geyra, A. and Sklan, D. (2001): The effect of early feeding on growth and small intestinal development in the posthatchpoult. Poult. Sci, Vol 80, Issue 7, 912-919.

SPSS (Statistic Program of Social Sciences) (2008): SPSS 17.0.1 for Window by SPSS. Inc.

Tweed, S. (2005): The Hatch Window. Cobb-Vantress Technical Focus.Vol. 2. Siloam Springs, AR.

References