آليات ديونيسيوس للکشف عن ماهية الجوهر الإلهي | ||||
مجلة وادي النيل للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية والتربويه | ||||
Article 4, Volume 30, Issue 30, April 2021, Page 209-254 PDF (492.93 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jwadi.2021.169835 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
عبير عبد القوى سجرى محمد | ||||
مدرس بکلية الآداب– جامعة عين شمس - فلسفة العصور الوسطى (المسيحية) | ||||
Abstract | ||||
تعاطى ديونيسيوس مع مسألة الألوهية بتشعباتها المتنوعة والذي تراوح بين الإقرار بالثالوث، ثم الواحد، ثم إنکار کل ما سبق، کفيل بإماطة اللثام عن حقيقة تصور ديونيسيوس للذات الإلهية والذي يمثل صلب فلسفته بأکملها. ولن يتأتي ذلک إلا من خلال محاولة الإجابة عن ما يلى: - ماهى الرکائز التي ارتکز عليها ديونيسيوس للکشف عن ماهية الله؟ - وهل رکن إلى اللاهوت بنوعيه الايجابي والسلبي، وبهذا تصنف معالجته کونها معالجة لاهوتية بحتة؟ - أم لجأ لمعاول أخرى- إلى جانب اللاهوت- لتوضيح وترسيخ فکرته عن الذات الإلهية؟ ولقد عولنا على المنهج التحليلي النقدى المقارن. ومن خلال هذه الدراسة توصلنا إلى ما يلى: إن ديونيسيوس في تصوره للذات الإلهية اعتمد- إلى جانب اللاهوت- على الانطولوجيا إذ لم يکن ثمة تعارض بين اللاهوت والانطولوجيا بل کانوا من قبل يستخدمون مصطلح اللاهوت للإشارة إلى کل ما يحويه الکون من موجودات وکيفية معرفتها، أي الأنطولوجي. ولقد عول ديونيسيوس على اللاهوت بأنواعه ايجابى وسلبى وصوفى بمناهجهم المختلفة للولوج إلى الماهية الإلهية، وإن مثل کل من المنهج الايجابى والمنهج السلبى تمهيدًا لذلک الولوج، الذى تم من خلال المنهج التجريدى والتأمل والاستسلام ومن ثم الإتحاد بالله. | ||||
Keywords | ||||
(ديونيسيوس; اللاهوت; عصر الآباء; الأنطولوجى; الصفات الإلهية) | ||||
Statistics Article View: 95 PDF Download: 223 |
||||