مشاکل ومعوقات تسويق طيور الزينة بولاية الخرطوم (محافظة أم درمان – بحري) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Assiut Veterinary Medical Journal | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Article 31, Volume 60, Issue 142 - Serial Number 3, July 2014, Page 31-37 PDF (235.92 K) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Document Type: Research article | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
DOI: 10.21608/avmj.2014.171032 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
View on SCiNiTO | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Author | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مناهل التجانى حسن عکاشة | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
کلية علوم وتکنولوجيا الانتاج الحيوانى – جامعة السودان للعلوم والتکنولوجيا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Abstract | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أجريت الدراسة عام 2012م على مشاکل ومعوقات تسويق طيور الزينة في ولاية الخرطوم بالترکيز علي مدينة ام درمان وبحري ، حيث تم إعداد استبيان بالإضافة للمقابلات الشخصية ، وتم تحليل البينات علي شکل نسب مئوية ، احتوي البحث علي الجوانب المتعلقة بالصعوبات التي تواجه تربية طيور الزينة ورعايتها ومشاکل تسويقها في السودان. من خلال نتائج الدراسة وجد أن طيور الزينة من الناحية الاقتصادية تعطي عائد مناسب وان معظم المربين اعتمادهم ذاتي في التربية مما يشير إلي قلة مصادر التمويل بهذا المجال ومن خلال الدراسة وجد أن مشاکل ومعوقات التسويق تتمثل في عدم الخبرة الکافية والدراية العميقة بمتطلبات أنتاج وتسويق طيور الزينة مع الغياب التام لخدمات الإرشاد البيطري بالمنطقة وأيضاً ضعف إقبال المشترين لثقافتهم الضعيفة بطيور الزينة تجعلهم يعتبرونها من الکماليات. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Full Text | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مشاکل ومعوقات تسويق طيور الزينة بولاية الخرطوم (محافظة أم درمان – بحري)
مناهل التجاني حسن عکاشة کلية علوم وتکنولوجيا الانتاج الحيواني - جامعة السودان للعلوم والتکنولوجيا E.mail: ManahilEltigani@hotmail.com - Tel:0128581801-
INTRODUCTION المقدمـة
طيور الزينة هي کائنات رقيقة جميلة المنظر عذبة الصوت مغردة محببة الي النفوس يعشقها الصغار والکبار لذلک فهي تربي في المنازل والفنادق والمحلات التجارية وذلک بما تضفيه علي المکان من جمال وبهاء.
تتدرج طيور الزينة تحت رتبة العصفوريات وهي توجد في جميع بقاع الکرة الأرضية ، حيث تشمل ثلاثة ارباع الطيور في العالم ، ومن العسير أداء هذه الکثرة الرهيبة أن يتم حصر طيور الزينة إلا أن طيور الزينة تتميز بمناقير متوسط الطول والغدة الزيتية عارية من الريش (1).
وهذه الطيور أرضية ذات حساسية مرهفة لذلک فهي وجلة تثار لأقل حرکة وأنها ضعيفة رقيقة لا تملک سلاحاً تدافع به عن نفسها وسلاحها الوحيد هو سرعة الطيران والهرب من مواطن الخطر ومسکنها المفضل الحدائق بما تحتويه من أشجار وخضرة وهي طيور مرحة زکية مستأنسة.
لذلک فقد سارع المستثمرون إلي تربية هذه الطيور والإکثار منها واتخذوها تجارة رابحة لتکالب الناس علي اقتنائها لإدخال البهجة والراحة إلي نفوسهم علاوة علي تزيين المکان. ذکر علماء علم النفس بان اقتناء وتربية العصافير مطلوبة ومستحبة فهي نوع من تخفيف حدة التوتر والقلق النفسي (1).
وان بعض حالات الاضطرابات النفسية کمثل الميل إلي العزلة وإضرابات السلوک بحث المرض بتربية طيور الکنار في منازلهم ، کما أن جمال طيور الزينة ورقتها ورخامة صوتها يرقان الشعور ويدخلان السرور في النفوس (1).
لهذا اهتم البحث علي کيفية الاستفادة من تسويق طيور الزينة ومنتجاتها الأغراض التربوية والعلمية والتجارية والاقتصادية وذلک للأجل مساهمتها في رفع المستوي المعيشي والمساهمة في الدخل القومي. ومن هذا المنطلق جاءت مشکلة البحث في الصعوبات التي تواجه تسويق طيور الزينة وعدم الاستفادة منها اقتصاديات وعدم الاستفادة من الخصائص والمميزات التي يتمتع بها طيور الزينة. لذا يهدف البحث في تحديد معوقات تسويق طيور الزينة وکيفية تحليل وتشخيص المشاکل التي تعوق تسويق طيور الزينة. اجري هذا البحث علي منتجي طيور الزينة في ولاية الخرطوم منطقة أم درمان – بحري 2012م استخدام في هذا البحث المنهج الوصفي والمنهج التاريخي ومنهج دراسة الحالة واعتمد علي المصادر الثانوية التي تمثلت في الکتب والتقارير والمصادر الأولية هي المقابلات الشخصية مع منتجي طيور الزينة عن طريق الاستبيان.
صعوبات تربية طيور الزينة: 1. عدم توفر الخبرة الفنية: الجهل بطرق التربية والرعاية وعدم التمرس علي عمليات التوليف والتزاوج وکيفية التعرف علي برامج الرعاية التناسلية وخاصة وإنها تمثل أهم العناصر اللازمة لنجاح التربية.
2. نقص المعلومات عن حياة الطيور: مثال لهذه المعلومات عاداتها وتفريخها وحضانتها وأغذيتها وغيرها من المعاملات الفنية المختلفة التي تعتمد علي أسس علمية يجب الحصول عليها من مصادر مختلفة (الکتب – المراجع – النشرات – الدوريات) والتي تبحث غي طيور الزينة تربية وإنتاجاً.
3. کثرة العدد وتعدد الأنواع: مما أدي إلي صعوبة التعرف عليها والتمييز بينها مع اختلاف وسائل رعايتها وارتفاع تکاليف تربيتها خاصة مع استمرار تزايد الأعداد الناتجة عن سرعة التکاثر مما يدفع بالکثير من المربين إلي الإحجام عن تربيتها والتخلص منها أو إهمالها مما يؤدي إلي فشلها.
4. عدم الوعي باهميتها وقيمتها: يرجع لعدم الاقتناع بجدوى تربيتها والاستفادة منها في الأغراض المختلفة خاصة في النواحي التربوية والأخلاقية ، حيث ينظر إليها الأهل بسطحية علي أنها مضيعة للوقت والمجهود وانشغال الأبناء عن المذاکرة والاهتمام بالدراسة والواجبات المدرسية التغاضي عن فوائد تربيتها من النواحي النفسية والمهنية والمشجعة للاستذکار.
5. عدم توفر الإمکانيات والمستلزمات: ذلک لعدم تخصص الورش والمصانع لتوفير هذه الأدوات (أقفاص ، مساقي ، غذايات ، وغيرها) بالإضافة إلي نقص الحبوب اللازمة لتغذيتها وعدم الإقبال علي زراعتها ونقص انتشارها مما يؤدي إلي نقص کميتها وارتفاع أسعارها (2).
6. صعوبات التسويق: ذلک لنقص الإقبال علي اقتنائها وتربيتها لنقص الوعي علي أهميتها في تنمية الأطفال من النواحي الصحية والعلمية والنفسية وعدم الاقتناع بدورها في تحقيق عائد اقتصادي مجزي نتيجة استثمار الأموال في أنشطتها المختلفة (2).
أنواع طيور الزينة: من الأنواع الممتازة التي يقبل عليها المربين ويمکن التعرف عليها جميع الأنواع الشائعة والمنتشرة من هذه الطيور ومن خلال دراسة الصفات العامة لکل منها وذلک من واقع تقسيمها إلي المجموعات الرئيسية الهامة من الناحية التجارية کالأتي:
اولاً: مجموعة العصافير: تنتمي هذه المجموعة إلي عدد کبير من الفصائل وعليه تتعدد سلالاتها وتشتمل علي أعداد کبيرة ومتنوعة تصل في جملتها إلي ستمائة نوع نوضح أهمها: البرنس – التدرج – الاسترالي – الفردوس – زيرا – الدنکة – البرکديلو– الرد سول.
ثانياً: مجموعة البلابل: منها سلالات متعددة تصل عددها إلي أربعمائة سلالة وتمتاز غالبيتها بان المنقار قصير وغليظ ريشها متعدد الألوان کما جناحها قوي وطويل ومنها: الدج – الفيشاوي – دوربي - ستلا – کاردينال – شيکاري – کاونج – هومنج.
ثالثاً: مجموعة الکناري: من أفضل وأندر طيور الزينة لتعدد ألوانها واختلاف أشکالها حيث وجد منها أنواع عادية الريش وآخر مجعدة کما يوجد أشکال مميزة منه الأحدب کما تميز بعض أنواعها بوجود قبعة علي الراس وجميعها تمتاز بتغريد الذکور کما انه يمکن تدريب إناثها علي تحويل زقزقتها إلي تغرد ويصل عدد السلالات الناتجة لها إلي 350 سلالة وجميعها معمرة مختلفة الصفات وتسوق بعض هذه السلالات في الجزء التالي: التجاري – بوردر – لانکشير – سينامون – الغرل – الرولر – اللوکستر – باستلي – بوکشير – نوفيتش – الهاروز – اينو – اسکوتش.
رابعاً : مجموعة الببغاوات : تمتاز هذه المجموعة بتعدد أنواعها وسلالاتها وألوانها بالإضافة إلي قدرتها علي التقليد والکلام والصيحات العالية هذا إلي جانب مناقيرها قوية مقوسة وأصابعها مرتبة ( اثنين للأمام واثنين للخلف) للامساک بالفروع والازرع وتسلق السلالم کما تمتاز بأنها من الطيور المعمرة التي يصل عمرها عشرين عاماً ولکن يعاب اغلبها بصفات الغيرة والغدر علي الغرباء وحثي أصحابها ومنها السلالات الآتية:
الامازون – الکوينو – الزنجاري – يجريز – مکاو – الکوکتيل – براکيت – امريکاني – کوکاتو – الروکر (2).
اشتراطات اختيار طيور الزينة: يشترط في طيور الزينة عند اختيارها لتعمير المزرعة مجموعة من الاشتراطات منها: - جودة النمو وعدم الضعف. - السلامة والخلو من الأمراض حيث تبدو عليها علامات الصحة الحيوية. - الخلو من العيوب الجسمية والخلقية والإصابات. - أن تکون متقاربة في العمر ويفضل ذات العمر الواحد ومتماثلة الحجم. - حديثة التربية ولا يزيد عمرها عن موسم واحد (الأمهات). - جيدة في إنتاج البيض والميل للرقاد. - قادرة علي حضانة الصغار (عدم کسر البيض وعدم إهمال الصغار). - مطابقة لصفات النوع والسلالة التابعة لها واضحة المعالم والمميزات. - ناتجة من أمهات ممتازة عالية الجودة والإنتاج (2).
تغذية طيور الزينة: من الاحتياجات الغذائية المهمة لطيور الزينة: -البروتين: وهو مهم للطائر وذلک لإمداده بالدفء والطاقة اللازمة لجميع العمليات الحيوية التي تتم بجسمه ويجب أن تزيد نسبة البروتين في غذاء الصغار. - المواد الکربوهيدريتية: وهي هامة للجسم لإمداده بالطاقة ويجب الأثقل نسبتها في الغذاء وان تتنوع مصادرها من حبوب وثمار وفاکهة ونبات خضراء وان تکون سهلة الهضم. - الدهون: هامة لإمداد الطائر بالدفء والطاقة ويجب أن لا تقل نسبتها في الغذاء وان يحتوي الغذاء علي البذور الزيتية مثل بذور الکتان والفلارس، ويجب أن يحتوي الغذاء علي – فايتمينات ( أ ، ب ) وکذلک فايتمين ( ج ، د ، هـ ) وهي هامة جداً لتوازن العمليات الحيوية في الجسم ومساعدة الجسم لتصدي عدوي الأمراض وکذلک لتفادي الأمراض الغذائية الناتجة عن نقصها في الغذاء. الأملاح المعدنية: هامة جداً مثل الماغنيسيوم والحديد والزنک والنحاس وکذلک الکبريت واليود والمنجنيز (3).
أمراض طيور الزينة والوقاية منها: الوقاية من الأمراض: لإتباع برنامج الوقاية من الأمراض ضد طيور الزينة يجب مراعاة الأتي: -النظافة الدورية لمساقي مياه الشرب والغذايات وتطهيرها أسبوعيا بمحلول کلور هيکسيدين بترکيز 5سم/لتر أو محلول اليود. - ينظف القفص شهرياً بغسله بالماء الساخن وغسله بمطهر مثل کلور هيکسين ثم تنظيفه بالماء النظيف وتخفيفه ثم استخدامه للطيور. - أعشاش البيض تنظف وتغسل وتطهر بعد کل فقسه. - يقدم للطيور الغذاء المتوازن ويمد القفص بإناء للاستحمام وخاصة في فصل الصيف وکذلک اناء يحتوي علي رمل ناعم نظيف. - تغطية الأقفاص في الأجواء الباردة ليلاً وإبعادها عن التيارات الهوائية. - الاهتمام بالتهوية وخاصة للسلکات مع تنظيفها وتطهيرها مرة 3 – 2 شهور. - لا يضاف أي طائر جديد للقفص أو السلاکة إلا بعد التأکد من خلوه من الأمراض ووضعه في قفص خاص لمدة أسبوع ويضاف إلي باقي الطيور في حاله عدم ظهور أي أعراض مرضية عليه. - يجب مراقبة الطيور وسلوکها ودرجة نشاطها وملاحظة أي علامات مرضية. وبمجرد ظهور أي عرض مرضي للطائر يجب عزله فوراً وعلاجه عند ملاحظة الطيور يجب مراعاة العلاقات الصحية علي الطائر مثل تناسق الريش ولمعانه وعدم نقشه أو تهدله أو تهدل الأجنحة أو وجود أي إفرازات من العين أو الأنف. - ملاحظة العطس أو التقيؤ وکذلک زرق الطيور ولونه أو أي نوع من الإسهال.
أمراض طيور الزينة: أهم أنواع الأمراض التي تصيب طيور الزينة هي: 1. الأمراض البکتيرية: نذکر منها علي سبيل المثال – مرض الجهاز التنفسي المزمن – حمي الببغاء – الإسهال الأبيض والإسهال الأخضر – عدوي الباسترلا – السل الکاذب. 2. الأمراض الفيروسية: الجدري – النيوکاسل. 3. الطفيليات الخارجية: القراد اللين – وطفيل الجرب – القمل. 4. الطفيليات الداخلية: الجهاز الهضمي – طفيليات الجهاز التنفسي – انتفاخ العين والتهابها.
النواحي الاقتصادية لتربية طيور الزينة: هنالک العديد من المتطلبات الاقتصادية التي يجب توفرها عند تربية طيور الزينة. 1. تربية الأنواع المختلفة منها والاتجار منها وصغارها. 2. إقامة صناعات مرافقة (أقفاص – غذايات – مساقي – علائق – أخري). 3. الاستثمار وتحقيق عائد اقتصادي مجزي. 4. سرعة دوران رأس المال في تربيتها وإنشاء مزارعها. 5. اقتصادية تربيتها وذلک للأسباب التالية:
- قلة المجهود في خدمتها ورعايتها والعناية بها . - قلة رأس المال المستثمر في إنشاء مزارعها أو تربيتها وقلة تکاليفها. - قلة نفقات رعاية الإباء لصغارها. - لا يتبع بها تفريخ صناعي أو حضانة صناعية. - قلة الوفيات وانتشار الأمراض (النظافة الفطرية وعدم التزاحم). -تعدد منتجاتها وارتفاع قيمتها (طيور حية – ريش – سماد). - الاستفادة بالمنتجات العرضية مثل: *الريش: (الملابس والقبعات والمراوح) * السماد والزرق: سماد عضوي غني بالازوت يفيد في تسميد البساتين والخضر والفاکهة والزينة حيث تعطي الواحدة ما يقارب من 1.5 – 2.5کجم سنوياً ويزن الإردب112.5 کيلو جرام ويترکب من 55% مواد عضوية + 15% رطوبة + 6.5% ازوث + 2.5% حمض فسفوريک + 2% بوتاسيوم.
کما يستفاد من الطيور النافقة في التحنيط والبيع لتزيين الأرکان والديکورات .
تسويق طيور الزينة: من العوامل الأساسية الهامة التي يتوقف عليها نجاح الأهداف الخاصة بالمشروع کاستثمار الأموال وتحقيق العائد المادي منه ويستلزم نجاح خطة التسويق الالتزام بتحقيق الأسس الآتية:
- دراسة الأسواق وإمکان التصريف وذلک بالاتفاق مع محلات الطيور ومستلزماتها مع وضع عوامل تشجيع زيادة المبيعات (خفض الأسعار تنوع وتوفر الأنواع النادرة المنافسة) الاهتمام بعملية الدعاية والإعلان وتنشيط وسائلها لزيادة الانتشار وقدرة وطاقة التوزيع وفرصة التعرف علي المزرعة والأنواع الموجودة بها والخدمات التي تؤديها للمربين لزيادة الإقبال علي منتجاتها ويتم ذلک بوسائل منها: -العرض في المحلات. - الاشتراک في المعارض. - توزيع الهدايا. - توزيع الإعلانات وعرضها في الأماکن الظاهرة. - الإعلان في وسائل الإعلام المختلفة. - إنشاء وإقامة مراکز التسويق والاهتمام بها (المعارض والمحلات). - زيادة توزيع الطيور ومستلزماتها في محلات وتجهيزها بوسائل العرض المختلفة والمناسبة مع الترغيب وحسن معاملة الهواة وعدم الغش وتوفر عوامل الثقة. - التعاون مع المربين وتبادل الخبرات وتقديم الخدمات والرأي والمشورة ويلاحظ أن أسعار الطيور تختلف فيما بينها حتى يصل سعر الزوج من الطيور العصافير بأنواعها المختلفة بين عشرة إلي ثلاثين جنيهاً وأنواع البلابل بين ( 15 – 40 ) جنيهاً وتزداد أسعار طيور الکناري عن ذلک حتى تصل أسعار الزوج ( 45 – 70 ) جنيهاً في حين أن سعر الزوج من الببغاوات يصل إلي 100 – 900 جنيهاً (2).
أسواق طيور الزينة في السودان: مدينة امدرمان العاصمة الوطنية يوجد بها العديد من الأسواق بداية بسوقها الکبير مروراً بأسواقها الفرعية التي تکونت بسبب ترامي أطراف المدينة يفضل التوسع الذي طرا عليها ، ومن أسواق أم درمان الشهيرة سوق الموردة وسوق أم سويقه وسوق ليبيا وسوق أم دفسو وغيرها من الأسواق ألا أن اعزبها وأعجبها سوق طيور الزينة وهو سوق خاص ببيع وشراء طيور الزينة والکلاب والقرود والزواحف وحتى الفئران ، وقد يبدو الأمر غريباً ويقع سوق الطيور علي الجانب الشرقي من سوق الدجاج والسمک (داخل سوق أم درمان الکبير) ويتکون من مجموعة أقفاص صممت بشکل هندسي کبير لتعرض عليها الحمام وطيور الزينة المجلوبة من خارج البلاد.
وان خبرة تجار سوق طيور الزينة قد اکتسبوه من أوائل التجار الذين عملوا في تجارة طيور الزينة التي کانوا يجلبونها من مصر وأبو ظبي وسوريا ويبيعونها بموقعهم بسوق الدجاج قبل أنشاء هذا السوق بالقرب من محافظة ام درمان. وقد أنشاء السوق وفق خرطه هندسية ليکون سوقاً نموذجياً لبيع مثل هذه الأشياء وقد کان مکسباً لأصحاب تربية طيور الزينة والهوايات الاخري مثل الکلاب والقطط الذين أصبح لهم کيان لتنشيط هؤلاء الهواة والهوايات الأخرى.
أما الموطن الأصلي لطيور الزينة هو قارة استراليا وقد سبقنا الإخوة في مصر وسوريا في هذا المجال منهم متخصصون في تربيتها وتکاثرها ويجلبونها من مواطنها الأم ونحن نستورد منهم.
أنواع طيور الزينة کثيرة وهي تزيد علي الثلاثمائة نوع إلا أن المعروف منها في السودان ( الدرکدلو – ابو قمبور – الزولا – الخداري – الکناري – والجاوا – الکلوکاتيل ) وهو الأکثر انتشار بين الهواة لتأقلمه مع جو السودان.
أما بالنسبة لأسعار طيور الزينة نجد أن أغلاها هي الببغاء وهو ثلاثة أنواع الأمريکي واسمه الکلوکاتو والإفريقي وموطنه زنجبار وهو يمتاز بذيله الأحمر والأمريکي يأتي من مصر وهو الاغلي أما الأفريقي فهو الازکي رغم أن کل أنواع الببغاوات ناطقة وبسعر الأمريکي نسبة لامتيازه بلونه الأبيض الناصع والتاج الذي يزين رأسه وقد يصل سعر الببغاء إلي ثلاثة ملايين . (4)
ANALYSIS and DISCUSSION التحليل والمناقشة
جدول 1: مستوي التعليم لبائعي طيور الزينة.
يوضح 6.25 من البائعين أميين و 12.5% في الأساس و 31.25% في المستوي الثانوي ألا أن الجامعيين بين البائعين کانت 50% مما يؤکد ارتفاع مستوي الوعي في تحسين وتطور أساليب وطرق تسويق طيور الزينة في السودان.
الجدول 2: أنواع طيور الزينة التي تباع في الأسواق.
الجدول ( 2) يوضح أن أکثر النوع انتشاراً هي العصافير بنسبة 62.5 تليها الببغاء 31.25 بينما البلابل توجد بنسبة ضعيفة 6.25 بينما الکناري لا تتوفر إلا بالطلب نسبة لارتفاع أسعارها وصعوبة تربيتها.
الجدول 3: مصدر الحصول علي طيور الزينة.
الجدول (3) يوضح أن نصف منتوج الطيور للبائعين يأتي من مزارعهم الخاص وذلک نسبة 50% ويلي ذلک المزارع التجارية بنسبة 31.25% بينما 18.75% يجمع من الإفراد وهذا يدل علي أن کمية الطيور المعروضة في السوق قليلة مما يسبب مشکلة في التسويق ويزيد من أسعار الطيور.
الجدول 4: مستوي الخبرة في تربية طيور الزينة.
يوضح الجدول (4) إن غالبية البائعين 93.75% لديهم خبرة متوازنة وخبرة ناتجة عن الممارسة بينما 6.25% ليس لديهم خبرة وهذه الخبرة المتوفرة بين البائعين لم تأتي عن طريق دراسة متخصصي الشيء الذي يجعل هذه الخبرة تنعکس سالباً علي الإنتاج والتسويق.
الجدول 5: نوع التغذية.
يشير الجدول (5) إلي أن معظم طيور الزينة تعتمد بصورة أساسية علي البذور 62,5% وتليها التغذية بالفواکه 18.75% بينما 12.5 غذاء اخضر و 6.25 عبارة عن خلطات ، فان الترکيز علي تغذية الطيور بالبذور لان ذلک يساعد الطائر علي الإنتاج السريع وسعر البذور مناسب مما يحسن من تسويق طيور الزينة.
الجدول 6: الإمراض التي تصيب طيور الزينة.
يتضح من الجدول ( 6) أن أمراض الجهاز التنفسي ( الزکام ) متفشية بين طيور الزينة بنسبة 62.5% بينما أمراض الجهاز الهضمي (الاسهالات) بنسبة 25% والجرب 12.5% يعزي ذلک لتدني الخدمات البيطرية وهذا بدوره يؤثر علي تسويق طيور الزينة .
الجدول 7: مدي توفر کمية الدواء.
يوضح الجدول (7) إن الدواء متوفر بنسبة 75% الشيء الذي يجعل المربين يهتمو بذلک الاستفادة منه لتقليل حد انتشار الإمراض بين القطعان .
الجدول 8: الأسواق المتخصصة لطيور الزينة.
يشير الجدول (8) إلي إن 62.5% تؤکد بأنه لا توجد أسواق متخصصة لطيور الزينة بينما نسبة وجود مثل هذه الأسواق 37.5% ذلک يعني أن الکمية المعروضة بسيطة وغير کافية مما يسبب مشکلة في توزيع وتسويق طيور الزينة.
RESULTS النتائــج
شملت الدراسة ستة عشر من المنتجين والمستثمرين في ولاية الخرطوم ( مدينة امدرمان وبحري ) وأوضحت النتائج أن معظم السلالات الجيدة من العصافير ( 65.25% ) والببغاء( 31.25% ) وقليل من الأنواع المحلية حيث وجد أن 50% من المنتجين جامعيين حيث أن کل المنتجين هدفهم من التربية تجاري و أن مصدر الحصول علي طيور الزينة من المزارع الخاصة بهم بنسبة 50% و31.5 من مزرعة تجارة و93.75 لديهم خبرة إلا أن هذه الخبرة متوارثة وليس عن طريق الدراسة أم بخصوص التغذية فان معظم الغذاء المقدم للطيور عبارة عن بذور 62.5% وان أکثر الأمراض انتشار في هذه الأسواق هي أمراض الجهاز الهضمي والتنفسي وذلک نتيجة لعدم وجود الخدمات البيطرية.
وان عدم وجود أسواق ومحلات خاصة بطيور الزينة وعدم توفر الرعاية والإعلان الکافي لترغيب المستهلکين نسبة لان إقبالهم ضعيف ويعزي ذلک لقلة ثقافتهم بها ونقص الوعي بأهميتها مما أدي إلي إهمال تربيتها واعتبارها من الکماليات وجعلها هامشية حيث لا تنال الاهتمام الکافي مما أدي إلي مشکلة کبيرة في التسويق وهذا يجعل تسويقها ضعيف نسبياً بالرغم من أن تسويقها مربح حيث أنها تحتاج لرعاية مکلفة وکثيرة الإنتاج.
PROPOSALS and Recommendations المقترحات والتوصيات
- تعريف المربين بطرق ومواد التغذية المتکاملة للطيور وتوفير العلائق المتوازنة. - عمل معرض بصورة دورية يمکن أن يکون مصاحب للمعارض الزراعية مثل معرض الزهور ومعارض الدواجن ومن خلال هذه المعارض يمکن عرض طيور الزينة وتعريف الجمهور بها وعمل مسابقات تخص طيور الزينة . هذا يؤدي بتجويد العمل کما يربط البائع بالجمهور. - يجب أقامة جمعية للبائعين وذلک لمتابعة أحوالهم وإمکانية توصيل المعلومات لهم وتنظيم عملية التسويق لتکون أکثر فاعلية. - نشر ثقافة طيور الزينة وتثقيف الجمهور لها عن طريق عمل کتيبات ومنشورات توضح أهمية تربيتها وفوائدها.
REFERENCES المراجــع
احمد علي کامل – تربية طيور الزينة – الناشر المعارف الاسکندرية. عبد الحميد عبد السلام إبراهيم – الطيور الاستثمارية – الطبعة الاولي 2002م – المعارف الاسکندرية. حسين عبد الحي قاعود – الحمام وطيور الزينة – 2000م - المعارف القاهرة. WWW. MMLKAT .com | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
References | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
REFERENCES المراجــع
احمد علي کامل – تربية طيور الزينة – الناشر المعارف الاسکندرية. عبد الحميد عبد السلام إبراهيم – الطيور الاستثمارية – الطبعة الاولي 2002م – المعارف الاسکندرية. حسين عبد الحي قاعود – الحمام وطيور الزينة – 2000م - المعارف القاهرة. WWW. MMLKAT .com | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Statistics Article View: 452 PDF Download: 153 |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||