الدراما الأمريکية ما بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر: مابعد الحداثة وما بعد الکولونيالية في العملين المسرحيين " غزاة البيت" لواجَهات علي و"قصة دنيئة" لجون شانلي | ||||
حوليات أداب عين شمس | ||||
Article 17, Volume 45, ینایر - مارس (جـ) - Serial Number 1, January 2017, Page 508-531 PDF (612.58 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/aafu.2017.17174 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
شيماء محمد سعيد | ||||
مدرس مساعد بقسم اللغة الانجليزية وآدابها، کلية الآداب والإنسانيات، الجامعة البريطانية في مصر. | ||||
Abstract | ||||
تتمحور هذه الدراسة حول الحادي عشر من سبتمبر لعام 2001 الذي حُفر في ذاکرة التاريخ لما شهده من هجمات مباغتة على واحدة من دول القوى العظمى، ألا وهي الولايات المتحدة الأمريکية. لقد تردد صدى هذا اليوم في جميع أرجاء العالم؛ واختلطت فيه مشاعر انعدام الأمان بالخوف من المجهول. فلم يقتصر ما خلف هذا اليوم من آثار على الساحة الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية فحسب بل طالت آثاره الساحة الأدبية أيضاً؛ حيث تأثر الکثير من کتاب المسرح الأمريکي بالهجمات مما حثهم على اللجوء إلى تلک الهجمات لتکون المادة التي يصيغون منها البنية الدرامية لأعمالهم المسرحية، والتي ينسجون بها الصراع الدرامي الخاص بتلک الأعمال. لذا تتناول هذه الدراسة بالبحث نقاط الالتقاء بين نظريات ما بعد الحداثة وما بعد الکولونيالية، کما تستعين بها في تحليل العملين المسرحيين "غزاة البيت" (2005) للکاتب الباکستاني الأمريکي واجَهات علي (1980-)، و"قصة دنيئة" (2003) للکاتب الأمريکي جون شانلي (1950-) بهدف کشف النقاب عن الدلالة الأيديولوجية والنصية لأحداث الحادي عشر من سبتمبر کما صورتها النصوص محل الدراسة. وتثبت الدراسة أن اجتماع المفاهيم الخاصة بحرکتي ما بعد الحداثة وما بعد الکولونيالية- ولا سيما جدلية المرکز والهامش، والتهجين الثقافي، والتمثيل التاريخي فضلاً عن التواجد الملحوظ لأمثلة الاستعارة، وأسلوب التهکم، والأمثولة، والتناص، وما وراء المسرح (الميتامسرح) حتى وإن کان على نحو غير متساوٍ في النصوص محل الدراسة- يؤکد البساطة الشکلية لدلالة هذا التاريخ وشفافيته؛ بينما يرسخ مدى تعقيد مضمون هذه الدلالة وتعدد جوانبها. | ||||
Supplementary Files
|
||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 245 PDF Download: 1,770 |
||||