انظام التعليم الجديد للطفولة المبكرة فى ضوء رؤية مصر للتعليم 2030 | ||||
مجلة الطفولة و التربية (جامعة الإسکندرية) | ||||
Article 2, Volume 41, Issue 1, January 2020, Page 65-92 PDF (789.29 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/fthj.2020.174050 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Authors | ||||
ممدوح عبدالرحيم الجعفرى; آية عادل عبد الغنى القدرى | ||||
کلية التربية للطفولة المبکرة جامعة الإسکندرية | ||||
Abstract | ||||
ان النظام التعليمي هو من أهم الأنظمة الاجتماعية اذ انه المسئول على نقل القيم والمعايير الاجتماعية، وکذلک المعارف الفکرية والتراث الثقافي من جيل الى جيل، حيث تعمل الدول على وضع سياسات تعليمية تتماشى مع أيديولوجياتها، وتخدم الأهداف والغايات التي تسعى لتحقيقها الدولة، فعن طريق التعليم يتحقق التقدم والازدهار للدول، وکذلک يتم ضمان الوحدة والانسجام والتوافق بين أفراد الوطن الواحد، والنظام التعليمي الجديد فى مصر شأنه شأن بقية النظم التعليمية يهدف إلى تحقيق جملة من الأهداف والغايات. وينطلق نظام التعليم الجديد للطفولة المبکرة (Education 2.0) فى سبتمبر 2018 ؛ تأتى هذه الخطوة بعد انتقادات کثيرة لوضع التعليم فى مصر، والتى لا تعد الخريج لسوق العمل ؛مما دعى للاهتمام بجميع المراحل التعليمية ؛ وأولها مرحلة رياض الأطفال، حيث مناهج جديدة تماما، وطريق تدريسية مبتکرة، وتهدف هذه المناهج لأن يتعود الطفل منذ الصغر على أن يلغي اعتماده على فلسفة الحفظ والتلقين، ويکون شخصية مبتکرة مفکرة طموحة، تستطيع حل المشکلات، والتفکير بما يطلق عليه " خارج الصندوق "، مع أن يکون الطفل أکثر إنتماء لوطنه ويحترم الآخر، ولديه روح التعاون مع الجميع، ويتمحور کل ذلک حول بناء المواطن المصري العربي الأفريقي. إن نظام تعليم مصر الجديد ما هو إلا جزء من مجهود وطني کبير ومتواصل؛ للارتقاء بمصر إلى مصاف الدول المتقدمة لضمان مستقبل مشرق للمصريين. | ||||
Statistics Article View: 719 PDF Download: 190 |
||||