معالجة تشکيلية لظاهرة الدجل والشعوذة من خلال التقنيات المختلطة في الطباعة الغائرة | ||||
مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية | ||||
Article 25, Volume 7, Issue 36, November 2022, Page 472-489 PDF (970.81 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/mjaf.2021.60898.2197 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
نجيبة عبد الحفيظ الوافي | ||||
کلية الفنون الجميلة ـ جامعة المنيا | ||||
Abstract | ||||
الملخص: السحر ذُکر في القرآن وتعلموه الناس من الملکين هاروت وماروت ببابل، ونبغ فيه السريانيين ثم تعلموه کهنة المعابد من المصريين القدماء وحافظوا عليه ونبغوا فيه حتى أن معجزة رسول الله موسى کانت العصا التي التهمت عصيّهم وحبالهم التي جعلت أمهر السحرة يسجدون إيماناً بقدرة الله بعد أن أراهم الله النار والجنة أثناء السجود، وأنتشر السحر في إفريقيا قديماً، ولکن الآن نادراً ما يوجد من الناس من لديه معرفة بالسحر. أما علم السيمياء فهو علم الحروف والأعداد والکيمياء والفلک وهو سحر التخيل حيث يُوهم من يسحر له بأنه يرى أو يسمع ما ليس حقيقي، ويعلمه قليل من الناس ومنتشر في بلاد المغرب والجزائر، فهو نوع من أنواع السحر وعلم السيميا مشتق من السمة ، أي أنه علم العلامات التي نصبت على ما تعطيه من الانفعالات من جمع حروف، وترکيب أسماء وکلمات، فمن الناس من يُعطي ذلک کله في بسم الله وحده فيقوم له ذلک مقام جميع الأسماء کلها وتنزل من هذا العبد منزلة کن، وهي آية من فاتحة الکتاب ومن هنا تفعل، ما لاتفعله أي بسملة من سائر السور، ومن عنده فاتحة الکتاب يقرؤها لأي شيء فيکون له ما يريد. لکن الدجل والشعوذة؛ فهو نوع من الإحتيال قائم على الذکاء في الخداع والکذب ونَظم الکلام، والغرض منه الحصول على أموال الناس بدون وجه حق، وهو المنتشر في الکثير من دول الوطن العربي وخاصة في مصرنا الحبيبة، لذلک يجب التصدي لهؤلاء الکاذبين المخادعين الذين يستولون على الأموال الطائلة من البسطاء والأغنياء بحجة قضاء الحوائج، ولابد أن يکون للفنون دور فعال في التصدي لکل من يحاول الإکتساب من مأساة البسطاء من الشعب. | ||||
Keywords | ||||
السيمياء; الشعوذة; العمل; الخزام; الحجاب | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 370 PDF Download: 122 |
||||