مفهوم الذاکرة الدلالية من منظور علم النفس العصبي و النماذج النظرية المفسرة له: مراجعة نظرية | ||||
حوليات أداب عين شمس | ||||
Article 14, Volume 45, Issue 13, January 2017, Page 306-321 PDF (3.51 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/aafu.2017.175995 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
إيمان عماد الدين إبراهيم محمد | ||||
قسم علم النفس | ||||
Abstract | ||||
تعد الذاکرة الدلالية أحد أنواع الذاکرة طويلة المدى کما اقترح تولفينج في نظريته الخاصة بأنظمة الذاکرة، و هي تُمثل الموسوعة المعرفية التي يمتلکها الفرد عن ما يحيط به، و ما يتعلمه، لذا اتفقت أغلب تعريفات الذاکرة الدلالية على أهميتها في تمثيل المعرفة، و التعبير عنها، و الاحتفاظ بها لفترات زمنية طويلة، و تناولت المراجعة الحالية بعضاً من تعريفات الذاکرة الدلالية و سبب الاختلاف فيما بينها، کما اشتملت المراجعة على أهم النماذج النظرية المفسره لها، و الکيفية التي تتطورت بها دراسة هذه النماذج، بدأً من نماذج الشبکة التي فسرت تمثيل المعرفة من خلال التنشيط الانتشاري للمفاهيم عبر العقد و المسارات، مروراً بنماذج المقارنة بين الملامح التي رکزت على دور السمات الأولية الخاصة بکل مفهوم، و التدرج الهرمي لها داخل کل فئة عند تمثيل المعرفة، و نهايةً بنماذج مستويات التصنيف و التي حاولت تجنب أوجه القصور في النموذجين السابقين من خلال افتراض وجود تصنيف معين للفئات يساعد على تنظيم البيانات و يزيد من سرعة التعلم. و يرتبط تمثيل المعرفة بمناطق مخية متعددة، أبرزها الفص الصدغي و الحصين و الذي ينشط عند تصنيف الأشياء و تخزينها، و القشرة القبجبهية و التي تنشط عند انتقاء و استدعاء المعلومات. و خلصت المراجعة إلى أن معظم النماذج النظرية التي تم تناولها رکزت على تمثيل المعرفة في شکلها اللفظي فقط، في حين أنه يمکن تمثيلها في شکلها البصري أيضاً، کما أن مشکلة المعاني تحديداً مازالت بحاجه إلى مزيد من البحث و التحليل و التفسير، و کذلک بيان دور المناطق المخية في تدعيم أو رفض الفروض التي تقوم عليها النماذج النظرية للذاکرة الدلالية. | ||||
Keywords | ||||
: الذاکرة; الذاکرة الدلالية; القشرة القبجبهية; الفص الصدغي | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 415 PDF Download: 507 |
||||