الذاکرة اللاحقة وإعادة کتابة التاريخ في رواية «النصب التذکاري» ل سيسيل فايجبروت. | ||||
حوليات أداب عين شمس | ||||
Article 17, Volume 45, Issue 16, October 2017, Page 333-350 PDF (617.83 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/aafu.2017.176873 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
لؤي عبد الحي محمد قابيل | ||||
Abstract | ||||
يشير مصطلح (ما بعد الذاکرة) للناقدة ماريان هيرش إلى نمط حديث من المصطلحات المتعلقة بالذاکرة, فعلى النقيض من مصطلح (ذاکرة الهولوکوست) والذى يتعلق بالأساس بالأجيال التى عاشت ذلک الحدث التاريخى بما تضمنه من فظائع, فإن المصطلح محل الذکر ذو صلة بأجيال ولدت وعاشت فى حقبة ما بعد المحرقة. وفى ضوء هذا الطرح يأتى التفريق بين (شاهد العيان) وبين من يتحدث عن حدث تاريخى من خلال ما علق فى ذاکرته من أحداث نقلت إليه, ويصبح بذلک وفقاً للناقدة شاهد يتوجب عليه نقل الحدث إلى آخرين. فعلى الرغم من المسافة الزمنية التى تفصلهم عن المحرقة وما حدث فيها, فإن الأجيال اللاحقة للحدث تنتقل لها شرعية الحديث عن أولئک الذين لقوا حتفهم فى معسکرات النازى. ويتضاد مع هذا الطرح کل حديث عن خصوصية الذاکرة, بل وعن مصداقيتها وقدرتها على صياغة التاريخ. وإزاء جدلية توظيف الذاکرة فى کتابة أو بالأحرى إعادة کتابة وقراءة التاريخ يأتى العمل التخييلى لسيسيل فايزبرو ليعکس قدرة الکاتبة على توظيف مصطلح (ما بعد الذاکرة) من أجل توجيه عملية القراءة. إذ تقدم الکاتبة فى روايتها (النصب التذکارى) نسخة مغايرة للتاريخ الرسمى, وذلک من خلال تسليط الضوء على شخصية تنتمى إلى جيل ما بعد المحرقة. ويعتمد البحث على إطار منهجى يسمح له بإبراز التأثير الإيديولوجى الذى يمارسه النص على المتلقى بغرض دفعه إلى تبنى رؤية بديلة للتاريخ. فمن خلال نظرية التأثير القيمى لفانسنت جوف يسعى النص إلى کشف إيديولوجيا النص. | ||||
Keywords | ||||
جيل ما بعد المحرقة; الحداثة اليهودية; التصوف اليهودى; ما بعد الذاکرة; إعادة کتابة التاريخ; إلزامية التذکُر | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 137 PDF Download: 215 |
||||