COMPARATIVE EFFICIENCY OF HERBAL* AND SYNTHETIC METHIONINE ON PERFORMANCE AND IMMUNITY IN BROILERS

Faculty of Veterinary Medicine,

Al-Baath University, Syria.

 

Comparative Efficiency of Herbal* and Synthetic Methionine on Performance and Immunity in Broilers

(With 9 Tables and 3 Figures)

 

By

A. Abdallah and R. Almonajed

(Received at 19/3/2011)

 

مقارنة تأثير المثيونين* النباتي والاصطناعي على الکفاءة الإنتاجية

والمناعة في دجاج اللحم

 

عباس عبد الله ، رياض المنجد

 

تم إجراء تجربة لتقدير إمکانية استخدام المثيونين النباتي بدلا من المثيونين الاصطناعي المستخدم کحمض أميني أساسي في خلطات الفروج. تم رعاية 240 صوص تسمين من احد هجن الفروج التجارية. وزعت الصيصان عشوائيا في أربعة مجموعات بکل منها 60 صوص. أعطيت المجموعة الأولى (الشاهد) خلطة علفية تحوي المثيونين الاصطناعي, بينما أعطيت المجموعة الثانية خلطة علفية تحوي المثيونين النباتي وذلک وفقا للاحتياجات الأمريکية (NRC, 1994). أما المجموعة الثالثة فأعطيت المثيونين الاصطناعي, والمجموعة الرابعة أعطيت المثيونين النباتي وذلک بنسبة 50% لکل منهما زيادة عن الاحتياجات الأمريکية. أظهرت النتائج وجود تحسن في أوزان الطيور النهائية وکمية العلف المستهلک ومعامل التحويل العلفي في کل المجموعات بالمقارنة مع الشاهد. رغم ذلک لم تکن هناک فروق معنوية بين المجموعات. فيما يتعلق بمعدل أضداد فيروس النيوکاسل فلم تلاحظ أيضا أي فروق معنوية بين المجموعات رغم تحسنها بزيادة نسبة المثيونين. بينت هذه الدراسة انه يمکن استبدال المثيونين الاصطناعي بالمثيونين النباتي وبشکل فعال وفقا للاحتياجات الأمريکية في خلطات الفروج.

 

الکلمات المفتاحية :المثيونين النباتي , المثيونين الاصطناعي , الکفاءة الإنتاجية , الفروج , FCR 

 

*     المثيونين النباتي : مرکبات النباتية تحل مکان المثيونين الاصطناعي.

 

 

SUMMARY

 

An experiment was conducted to determine the potential of using herbal methionine to replace DL-methionine as an essential amino acid supplement in broiler diets. Two hundred and forty (240) day-old commercial broiler chicks were randomly divided into four groups, each group consisted of 60 chicks. The birds of groups 1 and 2 were fed an DL-Methionine and Herbal Methionine respectively according to (NRC, 1994) requirements. While groups 3 and 4 DL-Methionine and Herbal Methionine were added at level of 50% more than (NRC, 1994) requirements. The results showed an improvement in the final body weight, feed intake and feed conversion ratio (FCR) in all groups when compared with the control group, Without any significant differences between groups. The HI-Ab titer of Newcastle disease virus was also did not differ significantly in all groups, inspite of the excess methionine. This study demonstrates that herbal methionine could replace DL-methionine efficiently when used in diets of commercial broiler chicken.

 

Key words: Herbal methionine, DL-methionine, Performance,Broiler, FCR.

 

* Herbal Methionine: Herbal ingredients replacing synthetic Methionine.

 

Introduction

المقدمـة

 

تحسنت طرق تغذية الدواجن في العقود القليلة الماضية کثيرا ورغم ذلک هناک الکثير من المشاکل الغذائية مازالت تواجه الباحثين في هذا المجال. کما أن للتقدم في مجال التحسين الوراثي لسلالات الدجاج والتربية المکثفة دور هام في هذه المشاکل, وبالتالي يجب إعادة تقويم الاحتياجات الغذائية باستمرار والبحث عن مصادر غذائية جديدة. لذلک تتجه أغلب الأبحاث إلى استبدال الأحماض الأمينية والفيتامينات والإنزيمات الاصطناعية بالمستحضرات النباتية الطبيعية وذلک لتجنب الآثـار الجانبيـة لهـذه المرکبـات على صحة الدواجن والمستهلک. أشار Fancher and Jensen (1989) إلى إن المثيونين هو الحمض الأميني الأقل تواجدا في الخلطات العلفية التي تعتمد على الذرة وکسبة فول الصويا. واحد أسباب نقص المثيونين هو الاعتماد على خلطات علفية تحتوي فقط على البروتين النباتي بدلا من البروتينات الحيوانية (North and Bell, 1990). يتم حاليا ترکيب الخلطات باستعمال بروتينات مختلفة من مصادر نباتية مختلفة, وکذلک إضافة الأحماض الأمينية الاصطناعية إلى الخلطات من اجل تحقيق التوازن في محتواها من الأحماض الأمينية (Maiorka et al., 2004). وقد وجد إن إضافة المثيونين إلى الخلطات العلفية أوفر بکثير من الناحية الاقتصادية من إضافة کميات زائدة من کسبة فول الصويا أو أي بروتين طبيعي أخر, لأنه من الأحماض الأمينية التي لا غنى عنها والتي يجب أن تضاف للخلطات العلفية للدواجن, حيث أن الطيور غير قادرة على ترکيب الکميات اللازمة منه لاستمرار الحياة والنمو. يجب إضافته بمستويات أعلى من المستوى الطبيعي لتلبية احتياجات الأنسجة المتزايدة وسرعة النمو وزيادة الکفاءة الإنتاجية. لأنه ثبت بشکل واضح, أن للمثيونين تأثيراً ليس فقط على تحسين الکفاءة الإنتاجية، ولکن أيضاً في زيادة نسبة تصافي الذبيحة(Schutte and Pack, 1995a,b) .

 

مما تقدم نجد أنه من الضروري البحث عن مصادر طبيعية للمثيونين, وخصوصـا انه في الآونـة الأخيـرة تم الحـد من استخـدام کثيـر من المرکبـات الاصطناعيـة في کثيـر من مناطـق العالـم. فقد وجد الباحث (Daljeet kaur et al. (2007 أن هناک زيادة ملحوظة في وزن الجسم وتحسن في معامل التحويل العلفي FCR وتحسن في الحالة المناعية والمؤشرات الکيميائية للدم عند استعمال المثيونين النباتي. کما وجد الباحث Chattopadhyay et al. (2006) تحسنا معنويا في وزن الجسم (p<0.01) عند إعطاء المثيونين النباتي بجرعة 15 غ/کغ في الأعمار 21 يوم و42 يوم , عندما قورنت مع مجموعة أعطيت المثيونين الاصطناعي بجرعة 10غ/کغ, بينما لاحظ وجود تشابه في أوزان المجموعات التي أعطيت المثيونين النباتي والاصطناعـي وبجرعــة 10 غ/کغ , فسر الباحث هذه النتيجة بان المثيونين النباتي أکثر استساغة عند الطيور , کما وجد أن أفضل معامل تحويل علفي کان في مجموعة المثيونين النباتي 15 غ/کغ , وبالتالي فقد بينت هذه الدراسة انه يمکن استبدال المثيونين الاصطناعي بالنباتي بنسبة 15غ/کغ وبشکل مفيد جدا. وأيضا وجد الباحثان Halder and Roy (2007)  نفس النتيجة عند إعطاء المثيونين النباتي والاصطناعي وبجرعة 1.2 کغ/طن بالمقارنة مع مجموعة لم تعطى المثيونين, حيث وجدا زيادة معنوية في وزن الجسم وتحسن ملحوظ في معامل التحويل العلفي في کل من مجموعتي المثيونين النباتي والاصطناعي.

 

يمکن أن يؤثر نقص الأحماض الأمينة على الاستجابة المناعية حسب رأي  Konashi et al. (2000), وهذا متعلق بتطور الأجهزة اللمفاويـة وإنتـاج الأجـسام المناعيـة الخلويـة فـي الدواجـن. وهذا يتطـابق مـع مـا وجـده (Butcher and Miles, 2002) حيث أشار إلى أن إضافة الأحماض الآمينية يمکن أن تزيد أعداد الخلايا اللمفاوية، وتزيد الأجسام المضادة أيضاً, وتختلف النتائج على کل حال تبعاً لمدة وشدة النقص. إن تناول الطيور لخلطات فيها مستوى منخفض من الأحماض الآمينية الأساسية , ينقص من الاستجابة الثانوية للغلوبيولين المناعي IgG مقارنة بالطيور التي تتناول خلطات التي فيها أحماض آمينية بشکل کاف. إذاً تميل الأحماض الآمينية, خاصة الأساسية منها, عند ندرتها في الخلطة إلى إحداث نقص عام في الاستجابة الخلطية (الهمورالية) بينما يحدث تأثير أقل على المناعة الخلوية (Doug and Kirk, 2004).

 

أهداف البحث Research Objectives:

دارسة تأثير المثيونين النباتي مقارنة مع المثيونين الاصطناعي على الکفاءة الإنتاجية للفروج من خلال سرعة النمو, کمية العلف المستهلکة, معامل التحويل العلفي ونسبة النفوق وذلک بمستويين مختلفين:

 

1- حسب الاحتياجات الأمريکية NRC  1994 .

2- أعلى من الاحتياجات الأمريکية بنسبة 50 %.

 

Materials and Methods

مواد وطرائق البحث

 

تم رعاية 240 صوص تسمين من احد هجن الفروج التجارية المتوفرة في السوق السورية ابتداء من عمر يوم واحد ودون التمييز بين الذکور والإناث. وزعت هذه الصيصان بالتساوي عشوائياً إلى أربعة مجموعات, لکل منها عدد 60 صوصاً. جهزت وحدة التجارب بوسائل الرعاية الضرورية من مشارب ومعالف. اعتمد نظام التربية المفتوح والفرشة العميقة المؤلفة من نشارة الخشب بسماکة 3-5 سم وکانت کثافة الطيور ضمن المجموعة الواحدة 10 طيور /م². استخدمت الإضاءة المستمرة أول يومين ثم استمرت 22 ساعة يومياً حتى نهاية التجربة التي استمرت 42 يوماً. زودت الحظيرة بوسائل التهوية والتدفئة المناسبة للتحکم بدرجة الحرارة المطلوبة وتراوحت الحرارة وسطيا بين (26-32) مْ .

تم تحصين الطيور وفق البرنامج التالي:

-         في عمر 7 أيام إعطاء لقاح مشترک لمرض شبيه طاعون الدجاج(ND)  والتهاب القصبات المعدي (IB) عترة (Ma5 + clone30).

-         في عمر 14 يوماً إعطاء لقاح لمرض الجمبورو عترة متوسطة الضراوة بماء الشرب.

-         في عمر 21 يوماً إعطاء لقاح لمرض شبه الطاعون /عترة کلون/ قطرة بالعين

-         في عمر35 يوماً إعطاء لقاح لمرض شبه الطاعون /عترة کلون/ قطرة بالعين 

 

قسمت فترة التربية إلى مرحلتين: المرحلة الأولى (من1 الى21 يوم) والمرحلة الثانية (من 22 إلى42 يوم). تم ترکيب أربع خلطات علفية متناسبة مع الاحتياجات الأمريکية (NRC,1994) من حيث مستوى البروتين منسوباً إلى الطاقة وکانت (c/p=139) في المرحلة الأولى و(160) في المرحلة الثانية, قدمت للمجموعة الأولى (الشاهد) خلطة علفية تحوي المثيونين الاصطناعي (دل- مثيونين) حسب الاحتياجات الأمريکية, وفي المجموعة الثانية تم تبديل المثيونين الاصطناعي بالمثيونين النباتي, أما المجموعة الثالثة فقد زوت بالمثيونين الاصطناعي, وأيضاً المجموعة الرابعة حوت المثيونين النباتي وبزيادة 50% عن الاحتياجات الأمريکية بکل منها.

تعتمد جميع الخلطات في أساسها على الذرة الصفراء وکسبة فول الصويا (44%بروتين) وزيت الصويا والمتممات العلفية المختلفة (حجر کلسي, فوسفات ثنائية الکالسيوم, ملح طعام, خلطات معادن وفيتامينات), بالإضافة إلى المثيونين الاصطناعي والمثيونين النباتي. يشير الجدولين رقم(1) و(2) إلى ترکيب الخلطات المستخدمة في التجربة, واستخدم الحاسب الآلي في ترکيب وحساب قيمها الغذائية. القيم الغذائية لهذه الخلطات موضحة بالجدولين رقم (3) و(4). تم تقديم العلف يومياً بطريقة حرة وفقاً لشهية الطيور(ad-libitum)  وقدم الماء آلياً بشکل حر. تم حساب کمية العلف المتناولة لکل مجموعة من الطيور أسبوعياً ومجموع العلف المستهلک من قبل کل مجموعة في نهاية التجربة. تم أخذ الوزن الأسبوعي للطيور بشکل فردي ضمن المجموعة الواحدة في نفس التوقيت من کل أسبوع وتم حساب معامل التحويل العلفي بالعلاقة التالية:

 

معامل التحويل العلفي = کمية العلف المستهلک بالغرام / الوزن الحي للطائر بالغرام          

تم تسجيل النفوق اليومي ومعدل النفوق الکلي في نهاية التجربة وحساب نسبته مع تشريح الصيصان النافقة والتحري عن سبب النفوق .

اختبر مستوى الأجسام المضادة عند الطيور ضد مرض النيوکاسل باستخدام اختبار منع التراص الدموي (Hemagglutination-Inhibition Test) بوقت واحد حسب طريقة (OIE Manual,2000 ) وطريقة (Lu, 2007).

 

التحليل الإحصائي   Statistical Analyses:

تم إجـراء التحليـل الإحصـائي باستخـدام البرنامـج الإحصـائي (Statistix 1.0 , 1996) باستخدام طريقة التحليل الوحيد الفرق ANOVA (One-Way Analysis Of Variance) لتحليل التباينات بين المجموعات المصممة تصميماً کامل العشوائية. وسجّلت نتائج منع التراص وخضعت إلى التحليل الإحصائي لحساب الوسط الهندسي لمعيار الأجسام المضادة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Results

النتائــج

 

جدول رقم 1: ترکيب الخلطات العلفية في المرحلة الأولى

 

(*)کل 1 کغ من العلف الجاهز يحتوي على الفيتامينات والمعادن النادرة الآتية:

 

فيتامين A :7714 وحدة دولية، فيتامين D3 : 2204 وحدة دولية، E : 16.53 وحدة دولية، B12: 0.013 مغ، B2 : 6.6 مغ، نياسين: 39 مغ، حمض البانتوثنيک: 10 مغ، ميناديون: 1.5 مغ، حمض الفوليک: 0.9 مغ، B1 : 1.54 مغ، B6 : 2.76 مغ، بيوتين : 0.066 مغ، Se : 0.1 مغ، Mn : 100 مغ، Zn : 100 مغ، Fe : 50 مغ، Cu : 10 مغ، I: 1 مغ.

 

 

 

جدول رقم 2: ترکيب الخلطات العلفية في المرحلة الثانية

 

(*)کل 1 کغ من العلف الجاهز يحتوي على الفيتامينات والمعادن النادرة الآتية:

 

فيتامين A :7714 وحدة دولية، فيتامين D3 : 2204 وحدة دولية، E : 16.53 وحدة دولية، B12: 0.013 مغ، B2 : 6.6 مغ، نياسين: 39 مغ، حمض البانتوثنيک: 10 مغ، ميناديون: 1.5 مغ، حمض الفوليک: 0.9 مغ، B1 : 1.54 مغ، B6 : 2.76 مغ، بيوتين : 0.066 مغ، Se : 0.1 مغ، Mn : 100 مغ، Zn : 100 مغ، Fe : 50 مغ، Cu : 10 مغ، I: 1 مغ.

 

 

 

 

جدول رقم 3: القيم الغذائية للخلطات العلفية في المرحلة الأولى

 

 

جدول رقم 4: القيم الغذائية للخلطات العلفية في المرحلة الثانية

 

 

 

 

جدول رقم 5: متوسط الوزن الحي الأسبوعي(غ) والانحراف المعياري ونسبة النفوق

 

 

ملاحظة: الأحرف المختلفة في نفس السطر و عند کل عمر تدل على وجود فروق معنوية على مستوى 5 %

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مخطط متوسط الوزن الحي بعمر 6 أسابيع مع الانحراف المعياري

 

جدول رقم 6: العلف المستهلک الأسبوعي والتراکمي (غ/طير).

 

 

جدول رقم 7: معامل التحويل العلفي الأسبوعي والتراکمي

 

 

 

 

جدول رقم 8: ترکيب الذبيحة ونسبة التصافي مع الانحراف المعياري بعمر 42 يوم

 

ملاحظة: الأحرف المختلفة في نفس السطر وعند کل عمر تدل على وجود فروق معنوية على مستوى 5 %

 

 

مخطط النسبة المئوية لتصافي الذبيحة مع الانحراف المعياري

 

جدول رقم  9: المتوسط الهندسي لمعايير أضداد فيروس النيوکاسل في اختبار منع التراص الدموي بعمر (14 , 28 , 42) يوم مع الانحراف المعياري لمتوسطات القيم

 

 

ملاحظة: الأحرف المختلفة في نفس السطر وعند کل عمر تدل على وجود فروق معنوية على مستوى 5 %

 

 

 

 

 

مخطط المتوسط الهندسي لمعايير أضداد فيروس النيوکاسل

 

 

 

Discussion

المناقشــة

 

النتائج موضحة في الجداول (5 ,6 ,7 ,8 ,9).

يلاحظ من النتائج أن نسبة الحيوية في الطيور وفي کافة المجموعات کانت عالية إلا أنها في مجموعات المثيونين النباتي کانت أفضل. بعد تشريح الطيور النافقة، لم يلاحظ أية أعراض مرضية أو سمية. وهذا يدل على أن الطيور کانت تتمتع بصحة جيدة طيلة فترة التجربة.

 

النتائج المتعلقة بسرعة النمو (الجدول 5) تشير إلى عدم وجود فوارق معنوية في الأوزان الحية للطيور في المراحل المختلفة للرعاية رغم وجود بعض الفروق في الأسبوع الأول والثاني إلا أنها تلاشت مع التقدم بالعمر. ومع ذلک فقد تحسنت أوزان الطيور في الأسبوع السادس عند استخدام المثيونين النباتي بالمقارنة مع مجموعة المثيونين الاصطناعي وفقا للاحتياجات الأمريکية (NRC 1994). هذه النتيجة تتوافق مع ما وجده الباحثون (Chattopadhyay et al., 2006; Halder and Roy, 2007) عند إعطاء المثيونين النباتي والاصطناعي حيث لوحظ وجود تشابه في أوزان المجموعات التي أعطيت المثيونين النباتي والاصطناعي, کذلک فإن زيادة المثيونين الاصطناعي والنباتي فوق الاحتياجات الأمريکية قد حسنت الوزن ولکن هذا التحسن لم يصل إلى حد المعنوية. ويشير هذا وبشکل واضح إلى أن کمية المثيونين الموصى بها في الجداول العلفية الأمريکية توفر الاحتياجات للنمو. وهذا يتوافق مع ما وجده کل من Hickling et al, (1990); Moran (1994); Schutte and Pack (1995b); Kalinowski et al. (2003a,b) بأنه ليس لزيـادة المثيونين فوق الاحتياجات الأمريکية تأثير مهم على وزن الجسم بعمر 42 يوم , في حيـن سجل Huyghebaert (1993) بأن زيادة مستوى المثيونين في الخلطات أدى إلى زيادة بنسبة 14% في وزن الجسم المکتسب بالمقارنة مع خلطات علفية فقيرة بالمثيونين.

 

            فيما يتعلق بمعامل التحويل العلفي (الجدول 7) لوحظ أن الطيور التي تناولت المثيونين النباتي استخدمت العلف بکفاءة أفضل من مجموعة المثيـونين الاصطنـاعـي وفــق الاحتياجـات الأمريکيـة, وهـذا مـا أکـده البــاحث  Chattopadhyay et al. (2006) والذي فسر ذلک بان المثيونين النباتي أکثر استساغة بالنسبة للطيور من المثيونين الاصطناعي. وعند زيادة المثيونين فوق الاحتياجات الأمريکية تحسن معامل التحويل العلفي بشکل طفيف. وبالتالي يمکن اعتبار الاحتياجات الأمريکية من المثيونين کافية لتوفير احتياجات الطيور اللازمة للنمو. کما أن نسبة تصافي الذبيحة کانت متقاربة في مجموعات المثيونين الاصطناعي والنباتي ولم تکن لزيادة نسبة المثيونين فوق الاحتياجات الأمريکية أي تأثير على نسبة تصافي الذبيحة وهذا يتفق مع ما وجده (قصيباتي وزملائه, 2003), في حيـن يتناقـض مع مـا توصل إليه کل منHickling et al. (1990); Schutte and Pack (1995a,b) .

 

            کما لم تلاحظ فروق بين معدل أضداد فيروس النيوکاسل بين المجموعات ولکن لوحظ تحسن طفيف في هذا المعدل عند زيادة نسبة المثيونين في الأسبوع السادس, وهذا يتفق مع ما وجده Tsiagbe et al. (1987) بأن احتياجات المثيونين من أجل أفضل معيار للأجسام المضادة کان اکبر مما هو للنمو.

 

Conclusions

الاستنتاجات

 

تتلخص نتائج هذا البحث کما يلي:

1-     لم تلاحظ فروق معنوية بين المثيونين الاصطناعي والنباتي من حيث تأثيرهما على سرعة النمو وکمية العلف المستهلکة ومعامل التحويل العلفي وترکيب الذبيحة.

2-     زيادة نسبة المثيونين فوق الاحتياجات الأمريکية ليس لها أي تأثير يذکر على الکفاءة الإنتاجية للفروج.

3-     لم تلاحظ فروق معنوية بين المثيونين الاصطناعي والنباتي من حيث تأثيرهما على معدل أضداد فيروس النيوکاسل.

4-     زيادة نسبة المثيونين فوق الاحتياجات الأمريکية ليس لها أي تأثير يذکر على معدل أضداد فيروس النيوکاسل.

5-     يمکن استخدام المثيونين النباتي کبديل عن المثيونين الاصطناعي في الخلطات العلفية المقدمة للفروج وخصوصا أنه من مصادر طبيعية.

 

References

المراجع العلمية

 

قصيباتي, ر . طرشة , ح . منجد, ر (2003): تأثير مستوى المثيونين والصوديوم في الخلطة العلفية في الکفاءة الإنتاجية ونسبة التصافي لفراخ اللحم بطيئة وسريعة الترييش. مجلة جامعة البعث, 25: 103-120.

 

Butcher, G.D. and Miles, R.D. (2002): Interrelationship of Nutrition and Immunity .http:// www .edis.ifas.ufl.edu.

Chattopadhyay, K.; Mondal, M.K and Roy, B. (2006): Comparative     efficacy of DL-methionine and herbal methionine on performance of broiler chicken. International Journal of Poultry Science 5 (11): 1034-1039.

Daljeet Kaur; Sodhi Sandeep; Dwivedi, P.N. and Nagra, S.S. (2007): Proceed. XXIV IPSACON, 25-27^th April, Ludhiana: 94:5-11and12

Doug, K. and Kirk, K. (2004): Influence of nutrition on immune status of the bird. Proceedings of the 24^th Technical Turkey Conference. P43.

Fancher, B.I. and Jensen, L.S. (1989): Influence on performance of three to six weeks old broilers of varying dietary protein contents with supplementation of essential amino acid requirements. Poult. Sci., 68: 113-123.

Halder, G. and Roy, B. (2007): Effect of herbal or synthetic methionine on performance, cost benefit ratio, meat and feather quality of broiler chicken. International Journal of Agricultural Research 2(12): 987-996.

Hickling, D.; Guenter, W. and Jackson, M.E. (1990): The effects of dietary methionine and lysine on broiler chicken performance and breast meat yield. Can. J. Anim. Sci., 70: 673-678.

Huyghebaert, G. and Pack, M. (1996): Effects of dietary protein content, addition of nonessential amino acids and dietary methionine to cysteine balance on responses to dietary sulphur-containing amino acids in broilers. Br. Poult. Sci., 37: 623-639.

Kalinowski, A.; Moran, E.T. Jr. and Wyatt, C. (2003a): Methionine and cystine requirements of slow- and fast-feathering male broilers from zero to three weeks of age. Poult. Sci., 82: 1423-1427.

Kalinowski, A.; Moran, E.T. Jr. and Wyatt, C.L. (2003b): Methionine and cystine requirements of slow- and fast-feathering male broilers from three to six weeks of age. Poult. Sci., 82:         1428-1437.

Konashi, S.; Takahashi, K. and Akiba, Y. (2000): Effects of dietary essential amino acid deficiencies on immunological variables in broiler chickens, Br. J.Nutr., 83: 499-456.

Lu, H.  (2007): Avian Virology Diagnostic Protocols and Procedure. (Standerd Operation Procedure-SOPs). Preparationfor Avian Influenza Laboratory Consultancy. Under Fao and Usaid.

Maiorka, A.; Magro, N.; Bartels, H.A.; Kessler, A.M. and Penz, A.M. (2004): Different sodium levels and electrolyte balances in pre –statter diet s for broilers. Brazilian J.Poult.Sci., 6: 143-146.

Moran, E.T., Jr. (1994): Responses of broiler strains differing in body fat to inadequate methionine: Live performance and processing yields. Poult. Sci., 73:1116-1126.

National Research Council (1994): Nutrient Requirements of Poultry. 9^th rev. ed. Natl. Acad. Press, Washington, DC.

North, M.O. and Bell, D.D. (1990): Commercial Chicken Production Manual. 4^th Edn.

Office International des Epizooties "OIE" (2002): Manual of Standards for Diagnostic Tests and Vaccines, Website:

Schutte, J.B. and Pack, M. (1995a): Sulfur amino acid requirement of broiler chicks from fourteen to thirty eight days of age. 1. Performance and carcass yield. Poult. Sci. 74: 480-487.

          http://www.oie.int/eng/normes/mmanual/A_summry.htm.

Schutte, J.B. and Pack, M. (1995b): Effects of dietary sulfur containing amino acids on performance and breast meat deposition of broiler chicks during the growing and finishing phases. Br. Poult. Sci. 36: 747-762.

Statistix Statistical 1.0 (1996): Analytical Computer Software Version 1.0.

Tsiagbe, V.K.; Cook, M.E.; Harper, A.E. and Sunde, M.L. (1987a): Efficacy of cysteine in replacing methionine in the immune responses of broiler chickens. Poult. Sci., 66: 1138-1146.

 

Article View: 256

PDF Download: 137