التفکير البصري کأحد أنماط التفکير الغير لفظي ومدي تأثيره على العملية الاتصالية أميرة صلاح الدين خــــليل مـدرس الجـــرافيک کلية الفنون والتصميم جامعة فاروس بالإسکندرية– جمهورية مصر العربية | ||||
مجلة الفنون والعلوم الانسانية | ||||
Article 2, Volume 4, Issue 7, June 2021, Page 25-38 PDF (477.93 K) | ||||
Document Type: مقالات بحثية | ||||
DOI: 10.21608/mjas.2021.177025 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Abstract | ||||
يمکننا أن نلخص ونجمل کل العلاقات بين الصور البصرية والعناصر اللفظية فى أن "الصور تتمم الکلمات، والعکس صحيح"، ولقد تم ذکر هذا التکامل اللفظى البصرى منذ أکثر من عقد من الزمان، تحت عنوان "التکامل البصرى اللفظى"، فعندما لا يتم توظيف الصورة بشکل جيد فلن تستطيع الکلمات بمفردها توضيح المعنى، وبنفس الطريقة فلا يمکنک أن تعرض شيء ما بينما تقول شيئا أخر، فالنتيجة فى هذه الحالة هى تحطم العلاقة بينهما وقطع الصلة التى تربطهما . فهناک بنية موجودة فى الصورة واللغة، لکن بنية المعلومات فى الصور المحيطة أکثر ثراء واستمراراً من بنية المعلومات الموجودة فى اللغة. إن کل فنان يعرف أن هناک أفکاراً يمکن التعبير عنها بصرياً دونما حاجة للتعبير الفظى عنه ا؛ فاللوحة ـ فى رأيه ـ هى عرض للمعلومات البصرية التى لا تتکون من نقاط لونية أو أشکال مألوفة ذات معان محددة فقط ، لکنها تکون أيضاً ذات تنظيم بصرى يتـــکون من تدريج من الوحدات المتفاعلة .لذلک فلقد نشأ هذا النوع من التفکير في مجال الفن ، لاعتبار أن المتلقي ينظر إلى رسم ما فأنه يفکر تفکيرا بصريا لفهم الرسالة المتضمنة في الرسم ،والمصمم عندما ينظر الي اللغة اللفظية ويترجمها الي لغة بصرية ناحجة من خلال قدرته علي التفکير البصري الناجح وبالتالي يجمع بين أشکال الاتصال البصرية واللفظية في الأفکار . لما له من قدرة عقلية مرتبطة بالجوانب الحسية البصرية حيث يحدث عندما يکون هنالک تناسق متبادل بين ما يراه المتلقي من أشکال ورسومات وعلاقات وما يحدث من ربط ونتاج عقلي معتمد على رؤية الشکل المعروض لأن التمثيل بالأشکال البصرية يدعم التفکير البصري من ناحية قدرة رؤية العلاقات الداخلية . وقدرة الکشف عن العلاقات النسبية في أبعاد الشکل وهذا يعني أن التفکير البصري نمط للتفکير تتداخل فيه طرق ثلاث من التفکير هي : التفکير بالتصميم ، التفکير بالرؤية ، والتفکير بالتصور . وعليه فأن التفکير البصري يشکل منظومة تعکس قدرة المصمم على قراءة ماهو لفظي وتحويله الي اللغة البصرية ومن جانب المتلقي يدرک تلک اللغة البصرية التي تم صياغتها من قبل المصمم وتحويلها إلى لغة لفظية لتحقيق عملية اتصال ناجحة لما يرجو اليه المصمم في التصميم | ||||
Highlights | ||||
مشکلة البحث : تتلخص مشکلة البحث في زيادة فاعلية التفکير البصري ومدي تأتيره علي فاعية المحتوي البصري للرسالة الاتصالية خاصة بما يتناسب مع بيئة ومجتمع الجمهور المستهدف وطرق التمثيل الحديثة وفقاً للتطور التکنولوجي المستمر. هدف البحث : تنمية مختلف قدرات التفکير البصري لدي المصمم الجرافيکي للانتقال من التقليدية الي منهج أکثر استجابة لدي الجمهور , کما يهدف کذلک إلي إحداث أساليب متنوعة يقوم فيها المصمم بالتفکير البصري المتقدم وبالتالي الترجمة البصرية التي يقوم من خلاله بحل المشکلة البصرية التي يکون بصدد حلها بشکل مختلف من زوايا مختلفة لتوافر حلول غير متوقعة وغير تقليدية واکثر تواصلاً بينه وبين المتلقي . أهمية البحث: الإنتقال بعمليات التصميم من المنهج التقليدي إلي منهج يتناسب مع التطور التکنولوجي ومواکبة الاساليب الالکترونية الحديثة, مما يدفع المصمم إلي ابتکار أشکال وهيئات لم تکن موجودة من قبل تجبر المتلقي علي التفاعل مع الرسالة الاعلانية من خلال تسخير کل القوي الفکرية والاتصالية من أجل الوصول لاستراتيجية تصميمية تتفق مع المفاهيم البصرية التي يرغب المصمم في نقلها للمتلقي . منهج البحث : يتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي حدود البحث : دراسة المفاهيم المرتبطة بعملية التفکير البصري والتي تؤثر بدورها في مدي حل المشکلة البصرية والاساليب التي تستخدم لتنمية التفکير البصري وتأثيره علي الرسالة الاعلانية . کوسيلة اتصال لها مفرداتها وقواعدها, بين هاتين الشريحتين (الفنان والمتلقي ) أياً کان وضعه التعليمي أو الإجتماعي أو العمري . | ||||
Keywords | ||||
الکلمات المفتاحية: التفکير البصري أنماط التفکير الغير لفظي العملية الاتصالية | ||||
References | ||||
المراجع العربية :
10. فرانسيس دواير وديفيد مايک مور ، الثقافة البصرية والتعليم البصرى ، الجمعية الامريکية الدولية للثقافة البصرية "IVLA" ، ترجمة نبيل جاد عزمي أستاذ تقنيات التعليم المشارک کلية التربية - جامعة حلوان ، مکتبة بيروت ، سلطنة عمان .2014. 11. نايفة قطامى، تعليم التفکير، ط1، دار الفکر للطباعة والنشر والتوزيع، عمان – الأردن . ٢٠١١ . 12. نجلاء سمير حسنين ،تنمية الوعى الإدراکى لجمهور الإعلان فى مصر من خلال الاستراتيجية التصميمية 2004 . 13. هوارد جارنر ، أطر العقل و نظرية الذکاء المتعددة (ترجمة محمد بلال الجيوى) الرياض – مکتب التربية العربى لدول الخليج ، 2004 . المراجع الاجنبية :
14. Ambrose , Gavin & Aono – Billson ,Nigel : Basic Graphic Design 01 , Approach and Language ,AVA Publishing SA ,2011.
15. Arnaheim, R, Visual Thinking. Berkeley: University of California Press ,1969.
16. Barry, Ann Marie Seward: Visual Intelligence, Perception and Manipulation in Visual Communication, State University of New York Press, 1997.
17. Dabner , Davied & Stewart ,Sandra & Zempol , Eric : Graphic Design School .The Principles and Practice of Graphic Design , John Wiley & Sons Inc., 5th Edition , 2014 .
18. Electronic Journal for the Integration of Technology in Education, vol. 1, No. 1, 2001.
19. Johnson, A (2000) up and out using Creative and Critical Thinking skills to enhance learing: London: Allyn and Bacon.
20. Mahon ,Nik : Basics Advertising 03 , IDEATION , AVA publishing SA,Singapore,2011 .
21. Meinel , Christoph& Leife, Larry : Design Thinking , Understand-Improve-Apply. Springer .2011.
22. Toylor, J (1981) Learning to look. A handbook for visual arts. Chicago. Univ. of Chicago Press. | ||||
Statistics Article View: 143 PDF Download: 132 |
||||