أثر المغايرة في أزمنة الفعل في القرآن الکريم(دراسة بلاغية تحليلية ) إعداد د/ عبد الله علي الهتاري ,أستاذ اللغة والنحو المشارک ,جامعة قطر ـ کلية الآداب والعلوم , قسم اللغة العربية ( العدد السابع والثلاثون الجزء الأول 2018م ) | ||||
مجــلة کلية اللغة العربية بأســيوط | ||||
Article 5, Volume 37, Issue 1, 2018, Page 430-488 PDF (648.97 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jfla.2018.18685 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
عبد الله علي الهتاري* | ||||
أستاذ اللغة والنحو المشارک ,جامعة قطر ـ کلية الآداب والعلوم , قسم اللغة العربية | ||||
Abstract | ||||
ملخص البحث لقد جاء هذا البحث ليقف على صور المغايرة التي تقع في صيغ الأفعال في السياق القرآني، وذلک بالمغايرة من الفعل الماضي إلى المضارع أو العکس، وکذلک المغايرة من الماضي إلى الأمر ومن الأمر إلى الماضي، وهکذا في السياق نفسه. وهذه المغايرة للأفعال في السياق القرآني الواحد لها أبعاد دلالية، ومقاصد بيانية يعمد إليها النظم القرآني، وتکشف عن وجه من وجوه الإعجاز البياني في القرآن الکريم. وقد تتبع الباحث أشکال هذه المغايرة في الأفعال کاشفا عن دلالاتها ومحللا لهذه المواضع في الآيات القرآنية. ولا يقف الباحث عند حدود التعليل النحوي فقط بل يتجاوزه إلى التعليل الدلالي والتحليل البياني، محاولا من خلال ذلک ربط الترکيب بالمعنى والوقوف على دلالات أزمنة الأفعال من خلال السياق القرآني، وعدم الاقتصار على الدلالة الصرفية للأفعال خارج السياق. وقد تکون البحث من : مقدمة ومبحثين عرضت في المقدمة لأهمية الموضوع ودواعي دراسته، وفي المبحث الأول عرضت لصيغ الأفعال عند النحاة وفي المبحث الثاني تناولت صور المغايرة في الأفعال کاشفا عن أثرها الدلالي في البيان القرآني. Research Summary This research came to stand on the images of the contradiction that fall in the form of acts in the context of the Koran, in contrast to the past act to the present or vice versa, as well as from the past to the command and the order to the past, and so in the same context. This heterogeneity of acts in the context of the Qur'an has a symbolic dimension, and the purposes of the graphic used by the Koranic systems, and reveal the face of the miraculous graphic in the Koran. The researcher has followed the forms of this heterogeneity in acts revealing their meanings and analyzing these positions in the Koranic verses. The researcher does not stop at the limits of grammatical reasoning only, but transcends it to semantic reasoning and graphic analysis, trying to connect the structure in the sense and to identify the meanings of the times of the acts through the Qur'anic context, and not only to the morphological significance of acts outside the context. The research may be from the introduction and two papers presented in the introduction to the importance of the subject and reasons of study, and in the first subject presented to the forms of acts in the grammar and in the second section dealt with images of the contrary in the acts revealing the semantic effect in the Quranic statement. | ||||
Highlights | ||||
أهمیة الموضوع ودواعی دراسته : هذه المغایرة فی السیاق القرآنی، تفاجئ المتلقی وتثیر دهشته؛ لخروجها عن المتوقع لدیه من اطراد السیاق على نمط واحد من المطابقة والمشاکلة، مما یدعو ذلک المتلقی البحث عن مثیراتها السیاقیة، وأبعادها الدلالیة. لذلک حاول هذا البحث الوقوف على صور هذه المغایرة وأثرها الدلالی فی التعبیر القرآنی، فهذه ظاهرة نحویة دلالیة، تبرز وجهاً من وجوه الإعجاز البیانی فی القرآن، وتدلل على ما وهب المولى عزوجل هذه اللغة، لغة التنزیل من إمکانات عدیدة، وقدرات فائقة فی التصرف فی التعبیر، والتعدد فی الدلالات. وهذا الموضوع لم یحظ بدراسة قدیما و حدیثا تتناول أشکاله ودلالاته فی القرآن الکریم حسب علمی المتواضع، غیر ما نجده من إشارات عابرة عند البلاغیین والمفسرین مبثوثة هنا وهناک، ویمکن أن ندخله ضمن ما أسماه علماء البلاغة قدیما بالالتفات، غیر أن الالتفات مصطلح قصد منه البلاغیون المغایرة الحاصلة فی الضمائر من غیبة إلى مخاطب والعکس، وقد وسع ابن الأثیر مصطلح الالتفات لیشمل أیضا الالتفات فی الأفعال کما أشار إلى ذلک فی کتابه الشهیر "المثل السائر" غیر أنی آثرت مصطلح " المغایرة" لما فیه من الجدة والطرافة لا سیما أن مصطلح الالتفات عند ابن الأثیر لم یکن محل اتفاق عند علماء البلاغة، کما هو معلوم من مصنفاتهم، فکان مصطلح المغایرة أوسع وأشمل لکل أنواع المغایرة الحادثة فی السیاق القرآنی والمغایرة فی السیاق القرآنی ظاهرة بارزة تشمل کل مظاهر المغایرة فی الأفعال والحروف والتراکیب والصور والمشاهد. وما یعنینا فی هذا البحث هو المغایرة فی الأفعال على وجه الخصوص. فهو موضوع طریف لم یستوعب بالدراسة والبحث وتصنیف الصور والتحلیل لکل هذه الصور واستنباط الأبعاد الدلالیة المقصودة لهذه المغایرة فی أزمنة الفعل. وقد جاءت خطة البحث على النحو الآتی : مقدمة: عرضت فیها لأهمیة البحث ودواعی دراسته. المبحث الأول: صیغ الأفعال عند النحاة. المبحث الثانی: صور المغایرة فی الأفعال. ثم ختمت البحث بخاتمة ذکرت فیها أهم ماتوصلت إلیه من نتائج وتوصیات. والله أسأل عز وجل أن یکتب لی أجر هذا العمل، وأن یجعله خالصا لوجهه الکریم، وما توفیقی إلا بالله علیه توکلت وعلیه فلیتوکل المتوکلون. | ||||
Keywords | ||||
أثر المغايرة في أزمنة الفعل في القرآن الکريم(دراسة بلاغية تحليلية ) إعداد د/ عبد الله علي الهتاري; أستاذ اللغة والنحو المشارک; جامعة قطر ـ کلية الآداب والعلوم; قسم اللغة العربية ( العدد السابع والثلاثون الجزء الأول 2018م ) | ||||
Supplementary Files
|
||||
References | ||||
قائمة المصادر والمراجع
أقسام الکلام العربی، من حیث الشکل والوظیفة، د.فاضل مصطفى الساقی، مکتبة الخانجی، القاهرة، 1977م
اللغة،: ج. فندریس، ترجمة عبدالحمید الدواخلی ومحمد القصاص، مکتبة الأنجلو المصریة، 1950م اللغة العربیة معناها ومبناها، د. تمام حسان، دار الثقافة، الدار البیضاء، 1994م.
همع الهوامع، الإمام جلال الدین السیوطی، (ت 911هـ)، ت: د. عبدالعال | ||||
Statistics Article View: 552 PDF Download: 771 |
||||