الأسماک والحيوانات النيلية والبحرية وأثرها على الحياة العامة بمصر فى العصر المملوکى فى ضوء کتابات الرحالة والجغرافيين (648-923هـ/1250-1517م) | ||||
مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم | ||||
Article 32, Volume 14, العدد 1 (الإنسانيات), January 2022, Page 2255-2288 PDF (976.92 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jfafu.2021.87160.1563 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
د.عبدالله أحمد همام عبدالمجيد | ||||
جامعة أسوان | ||||
Abstract | ||||
امتازت مصر في العصر المملوکى بوفرة الأسماک وکثرتها وکانت تتغذى على فضول الحيوانات والنباتات في الماء، وبطبيعة الحال ووجود الأسماک النيلية بهذه الوفرة في مصر فکان أکثر ما يتناوله أهل مصر في طعامهم يعتمد على الأسماک سواء کان طرياً أو مالحاً. ومن الأسماک النهرية "أسماک الرعّاد" فعلى الرغم ما کانت تسببه وما تولده من الرعدة والخدر من ضرر للصيادين أو الناس، إلا أنها کانت تعود على الحياة العامة بالنفع حيث کانت تستغل هذه الرعدة التى تولدها تلک الأسماک في بعض الأغراض العلاجية، وخاصة في علاج المرضى بالصداع المزمن. ومن الزواحف النيلية التى ذکرها الجغرافيين والتى اشتهر وجودها بشواطئ النيل السقنقور وکان أکثر تواجده بالصعيد وخاصة في "أسوان" وهو صنف من الورل ويتميز بقصر الذنب، وللسقنقور فوائد طبية تعود بالنفع على الإنسان في تحضير الأدوية الطبية التى تستخدم في الأغراض العلاجية. أما التمساح فمن الزواحف النيلية الأخرى التى أشار إليها الرحالة والجغرافيين واشتهر وجودها بمصر في العصر المملوک، ومن الفوائد التى کانت تعود على المجتمع المصري في الحياة العامة من وجود التمساح أنهم کانوا يستخدمون شحمه بعد عجنه بالسمن ووضع الفتيل فيه کسراج إذا وضع في نهر. فرس النهر أو فريس البحر کما وصفه الرحالة والجغرافيين بانه من الحيوانات النهرية التى مثلت أکبر خطورة على الحياة العامة في مصر في العصر المملوکى وخاصة في بحر دمياط، ومن المخاطر التى مثلها فرس النهر أنه کان يهاجم دواب الفلاحين کالبقر والجاموس وأفسدت الحرث والنسل، کما هاجم الناس وسبب لهم الذعر. | ||||
Keywords | ||||
الأسماک; الحيوانات; النيلية والبحرية; المماليک | ||||
Statistics Article View: 109 PDF Download: 372 |
||||