| هدفت الدراسة إلى التعرف على الکفايات التربوية لدى معلمي مراکز تعليم الکبار, وتکونت عينة الدراسة من (662) متعلماً ومتعلمة من طلبة المرحلة الثانوية في جميع مناطق الکويت التعليمية, واتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي, وتمثلت أداة الدراسة في استبانة. وتم التوصل إلى النتائج التالية: أن الکفايات الثلاثة کانت متوسطة من حيث توافرها, لا يوجد فروق في الکفايات الثلاثة في ضوء متغير الجنسية, توجد فروق بين الذکور والإناث في الکفايات الثلاث لصالح الذکور، کما يوجد فروق فيما يتعلق بالمنطقة التعليمية لصالح مناطق حولي والأحمدي والجهراء وکانت هناک فروق فيما يتعلق بمتغير المرحلة الدراسية لصالح الصف الثاني عشر أدبي، وکانت هناک فروق کذلک فيما يتعلق بالمرحلة الدراسية لصالح الدارسين في مراکز تعليم الکبار لفترة من 7-9 سنوات في الکفايات المعرفية، وکانت هناک فروق کذلک فيما يتعلق بالهدف من الدراسة لصالح من کان هدفهم الحصول على الثانوية العامة فقط، وأخيرا کان هناک فروق في ضوء متغير العمر لصالح الأعمار الأعلى في الکفايات الثلاثة. وأوصت الدراسة ضرورة اعتماد تخصص تعليم الکبار في کليات التربية لتخريج معلمين مختصين بمتطلبات هذا التعليم والاهتمام به, إجراء تقويم مستمر للبرامج التدريبية المقدمة لمعلمي تعليم الکبار أثناء الخدمة لضمان استجابتها للاحتياجات الفعلية للمعلمين کما وکيفاً. |
- أحمد, شاکر محمد (2009): "تعليم الکبار المقارن: طبيعته ومداخله" مجلة آفاق جديدة في تعليم الکبار, العدد الثامن, ص ص 282-294.
- إسماعيل, محمد علي (2005): "تصور مقترح لبرنامج إعداد وتدريب معلم الکبار في کليات التربية" المؤتمر الثالث, جامعة عين شمس، مرکز تعليم الکبار، خلال الفترة 23-24 إبريل.
- اندراوس، تيسير (2009): "الکفايات التعليمية" مجلة التربية, قطر, المجلد (169)، ص ص 142-167.
- برکات, زياد وحسن, کفاح (2011): "الکفايات التعليمية لدى المعلمين ومستوى ممارستهم لها وعلاقتها بالدافعية للإنجاز" مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات، ص ص 37-84.
- بکر، عبد الجواد (2000): "قراءات في التعليم عن بعد" الإسکندرية: دار الوفاء لدينا الطباعة والنشر.
- حسن، محمد صديق محمد (2011): "واقع تعليم الکبار في الوطن العربي" مجلة التربية, قطر، العدد (175), المجلد (40), ص ص 53- 71.
- خزعلي, قاسم محمد ومومني, وعبد اللطيف عبد الکريم (2010): "الکفايات التدريسية لدى معلمات المرحلة الأساسية الدنيا في المدارس الخاصة في ضوء متغيرات المؤهل العلمي" مجلة جامعة دمشق، ص ص 553-592.
- خضر, صلاح الدين وعبدالمنعم, عبد العظيم صبري وعبدالرازق, محمد محمود (2009): "فعالية برنامج تربوي مقترح لإکساب طلاب الجامعات المهارات التدريسية اللازمة وتأهيلهم للعمل کمعلمين في مجال محو الأمية وتعليم الکبار" المؤتمر السنوي السابع (إدارة تعليم الکبار في الوطن العربي)، ص ص 566-594, مصر.
- الدخيل، محمد عبدالرحمن (2009): "التنمية المهنية لمعلم الکبار في المملکة العربية السعودية في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة" مجلة کلية التربية, جامعة بنها، العدد (80), المجلد (19), ص ص 80- 110.
- الرواف, هيا بنت سعد (2002): "تعليم الکبار والتعليم المستمر- المفهوم، الخصائص، التطبيقات" الرياض: مکتب التربية العربي.
- السعيد, سعيد محمد وصالح, هدى محمد (2012): تدريب معلمي تعليم الکبار بالوطن العربي في ضوء الکفايات "دليل مرجعي" مجلة التربية, قطر, المجلد (41), العدد (177), ص ص 217-277.
- سعيد, عاطف محمد وعطية, عفاف عطية (2009): "تقييم البرامج التدريبية لمشروع تنمية هيئة التدريس والقيادات في ضوء مبادئ تعليم الکبار" مؤتمر تعليم الکبار بين الواقع والمأمول، ص ص 1-27, مصر.
- الشبو، سعاد مسلم، والصالحي، محسن محمود (2011): "الاحتياجات التدريبية لمعلمي الکبار ومحو الأمية في دولة الکويت" مجلة کلية التربية, المجلد (21), ص ص 23- 86.
- طعيمة, رشدي أحمد (1999): "تعليمالکبار: تخطيط برامجة وتدريس مهاراته" القاهرة: دار الفکر العربي.
- الظفيري, مطلق (2003): "جهود دولة الکويت في محو الأمية وتعليم الکبار (إصدار توثيقي وإعلامي)" الکويت: وزارة التربية.
- عبدالجواد, نورالدين محمد (1993): "نظرية التربية المستمرة وتطبيقاتها في التربية الإسلامية" رسالة الخليج العربي, ص ص 15- 54.
- عبد الستار, محمد رضا (2005): "متطلبات تحقيق جودة بيئة التلعيم والتعلُم والدراسين ببرامج تعليم الکبار" القاهرة: المرکز القومي للبحوث التربوية والتنمية.
- عبد السلام, منى ابراهيم (2009): "رؤية مقترحة لإکساب معلم الکبار في مصر الکفايات المعلوماتية: دراسة حالة" مؤتمر تعليم الکبار بين الواقع والمأمول، ص ص 1- 90, مصر.
- قطامي، يوسف محمد (2005): "نظريات التعلم والتعليم" الأردن: دار الفکر.
- لجنة الإعلام الدائمة لمحو الأمية (1984): "جهود دولة الکويت في محو الامية وتعليم الکبار" الکويت" سلسلة الکتيبات الاعلامية.
|
View on SCiNiTO
