جدلية العلاقة بين الأخلاق والسياسة أفلاطون وأرسطو نموذجان | ||||
بحوث | ||||
Article 2, Volume 1, Issue 8, August 2021, Page 1-20 PDF (801.14 K) | ||||
Document Type: أوراق بحثیة أکادیمیة | ||||
DOI: 10.21608/buhuth.2021.78267.1125 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Authors | ||||
أميرة منصور السيد سليمان الأزرق 1; منى المولد2; إلهام بکر3 | ||||
1باحثة دکتوراة بقيم الفلسفة ؛ کلية البنات ؛ جامعة عين شمس | ||||
2استاذ مساعد الفلسفة اليونانية وفلسفة العصور الوسطى ؛بقسم الفلسفة ؛ کلية البنات ؛جامعة عين شمس | ||||
3مدرس الفلسفة اليونانية ؛ بقسم الفلسفة ؛ کلية البنات ؛ جامعة عين شمس | ||||
Abstract | ||||
المستخلص: إن العلاقة بين الأخلاق والسياسية هي علاقة شائکة منذ بدء الفکر الإنساني، وتعود تلک العلاقة الجدلية إلى بدايات التأريخ الفلسفي؛ ولعل أشهر المحاولات لبلورة تلک العلاقة الجدلية في العصور القديمة تعود إلى أفلاطون وتلميذه أرسطو، ومن قبلهما أستاذه ُسقراط، فالمحاورات الأفلاطونية والمؤلفات الأرسطية قد تناولوا تلک العلاقة المتجذرة بين الماهية الأخلاقية والسياسة، فالسياسي لديهم ما هو إلا رجلٌ حکيمٌ يُطبق ما تُمليه عليه أخلاقه وفلسفته وفضائله، وهناک أوجه اتصال بين الأخلاق والسياسة لدى أفلاطون وأرسطو فکانت العلاقة بينهما جدلية لا يمکن فصل إحداهما عن الأخرى، وتأثر أفلاطون بأستاذه سقراط فکانت فلسفته الأخلاقية والسياسية امتدادًاً له ،فرأي أفلاطون أن الأخلاق التي حاول سقراط البحث عنها تتناول جميع مشکلات الدولة اليونانية، لهذا انتقد النسبية السوفسطائية، وأقام نظريته السياسية والأخلاقية وفقاً العدالة، وأقام جمهوريته علي الأسس والفضائل التي تمثل الفرد، فکان الفرد لديه بمثابة وحدة مُصغرة من الدولة التي يعيش فيها، کما حاول جاهداً أن يحدد السمات الأخلاقية لحاکم مدينته، وکان الفيلسوف هو أحق الناس بتولي زمام الحکم في هذه الدولة، أما أرسطو فکان مبدأ الغاية لديه هو قوام السياسة والأخلاق علي حد سواء، کما کانت نظرياته في السعادة والخير الأقصي والفضيلة بمثابة أعمدة بناء دولته القويمة | ||||
Keywords | ||||
جدلية; الأخلاق; السياسة; أفلاطون; أرسطو | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 6,459 PDF Download: 1,021 |
||||