الجوانب الإبتکارية فى الأثاث والغرف السرية | ||||
مجلة التراث والتصميم | ||||
Article 13, Volume 2, Issue 7, February 2022, Page 280-302 PDF (3.48 MB) | ||||
Document Type: أبحاث علمية محکمة | ||||
DOI: 10.21608/jsos.2021.92392.1059 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
وسام عزالدين | ||||
قسم التصميم الداخلى والأثاث - کلية الفنون التطبيقية - جامعة بنها | ||||
Abstract | ||||
لکل منا أشياءه الخاصة التى يريد وضعها فى مکان ما لا يصل إليه أحد غيره، وأحيانا تتملکنا الرغبة فى الإختلاء بأنفسنا بعيداً عن صخب العالم؛ لذا يلجأ الکثيرين إلى تصميم غرفاً سرية بالمنزل أو العمل، سواء للإسترخاء أو للتأمل بهدوء في المشکلات أو حتي للجلوس بداخلها للحصول علي المزيد من الترفيه والإستمتاع بالخصوصية، هذه الغرف السرية يتم إخفاءها بالعديد من الطرق الإبداعية المبتکرة. وإذا ما کان لدينا مقنيات ثمينة أو مخطوطات هامة أو نادرة فإننا نحتاج إلى أدراج سرية وأماکن مخبأة فى قطع الأثاث بطريقة مبتکرة أيضاً. وفى التصميم الداخلى يتم أحياناً اللجوء إلى أماکن التخزين المخبأة لأغراض جمالية بهدف إخفاء بعض عيوب التصميم داخل الفراغات المعمارية. وقد ساعدت التکنولوجيا الحديثة فى ابتکار العديد من الطرق والأساليب المتعددة لتصميم مداخل تلک الغرف السرية وتأمينها ووضع الحلول التصميمية لإخفاء بعض أماکن التخزين داخل قطع الأثاث المتنوعة. ونحن بحاجة إلى مثل هذه الدراسات لمواجهة بعض التحديات فى ظل الألفية الثالثة؛ لذا جاءت فکرة البحث للترکيز على تلک الجوانب والحلول التصميمية المبتکرة وإبرازها. وقد ذاع انتشار الأثاث والغرف السرية عبر مراحل التاريخ المختلفة؛ فقد وجدت فى العصور القديمة کمنازل الزعماء وذوى النفوذ والأغنياء، وتعددت أسباب تصميمها من کونها مأمن او لمواجهة الظروف الطارئة أو اللجوء إليها فى حالة الخطر وغير ذلک. ولعل أهمها ما تم اکتشافه في الحضارات القديمة کالحضارة الفرعونية. وإلى يومنا هذا مازلنا نکتشف العديد من الغرف السرية خلف الجدران، وهناک غرفاً منها لعبت دوراً مهماً فى التاريخ؛ ومازال العالم يکتشف يوماً بعد يوم العديد من الغرف والأبواب السرية التي أُقفلت لقرون عديدة. | ||||
Keywords | ||||
الغرف السرية; الأثاث السرى; الجوانب الإبتکارية; الحلول التصميمية; الأبواب السرية | ||||
References | ||||
المراجع: أولاً: المراجع العربية:
Samir, Ahmed (Dr.): “Mafhom almorona fe altasmem aldakhily men khelel manzomat alfekr al-ebdaey” – Doctora – Kolyat alfenon altatbeea – Kesm altasmem aldakhely wa alathath – Gameat Helwan - Giza – 2010.
Rafat, Ali: “Dawarat alfekr alebaey – Almadmon wa alshakl bayna alaklanea we alwagdaneya” – tholatheyat alebaa almemary – markaz abhath interkonselt – alkahera – 2007. ثانياً: المراجع الأجنبية:
ثالثاً: صفحات شبکة الإنترنت:
| ||||
Statistics Article View: 262 PDF Download: 412 |
||||