العلاقات السياسية والعسکرية بين أوروبا والدولة العثمانية في عصر السلاطين العظام | ||||
المجلة العلمية بکلية الآداب | ||||
Article 5, Volume 2022, Issue 47, April 2022, Page 92-112 PDF (543.84 K) | ||||
Document Type: أبحاث علمیة | ||||
DOI: 10.21608/jartf.2022.196953 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Authors | ||||
هاني حامد محمود سيف الدين مدکور1; إبراهيم علي عبد العال2; إبراهيم فؤاد عبد العزيز3 | ||||
1کلية الأداب , جامعة طنطا | ||||
2أستاذ التاريخ المعاصر کلية الأداب – جامعة طنطا | ||||
3مدرس التاريخ الحديث کلية الأداب – جامعة طنطا | ||||
Abstract | ||||
کانت العلاقات الأوروبية مع الدولة العثمانية في بداية نشأتها غير مقلقة لأوربا حيث کانت امارة صغيرة تقع على حدود الإمبراطورية البيزنطية. الى ان بدأت استراتيجية سلاطين الدولة العثمانية منذ مؤسسها الأول عثمان بن أرطغرل تتجه نحو التوسع، ومن هنا بدأت بيزنطة تتنبه الى الخطر القادم من تلک الامارة. لکن العثمانيين استطاعوا ان يستولوا على مدن الإمبراطورية البيزنطية في الاناضول. وکان للانتصارات العثمانيين صدى کبير في أوربا الغربية التي تخوفت من أتساع مُلک العثمانيين.الى ان حانت اللحظة الحاسمة لإنهاء الإمبراطورية البيزنطية عندما فتح العثمانيين القسطنطينية على يد السلطان محمد الثاني (الفاتح) وثبت العثمانيون أقدامهم في أوروبا. هنا تحولت استراتيجية أوروبا من الهجوم على الشرق لاحتلالها والاستيلاء على ثرواته الى الدفاع بهدف إنقاذ باقي أوروبا والحفاظ على أراضيها من السقوط في يد العثمانيين. وقد أصبح الوجود العثماني في أوروبا الشرقية حاجزا مانعا لاي تقدم اوروبي او روسي نحو الشرق الاسلامي.اتسعت الدولة العثمانية وصلت إلى أوج قوتها ونفوذها في عهد السلطان سليمان القانوني حيث انها بلغت حدودها الى أسوار فيينا جمع عززت وجودها في شمال أفريقيا وقد تبلغ مساحتها في قارات العالم الثلاث القديمة 14,893,000کم2. وکانت الدولة العثمانية حتى بعد وفاة سليمان القانوني هي القوة العظمى الوحيدة عالميا وصاحبة القول الفصل في أي معاهدات واتفاقيات تقع بينها وبين الدول الأوروبية. | ||||
Keywords | ||||
العلاقات السياسية; العلاقات العسکرية; أوروبا; الدولة العثمانية; السلاطين العظام | ||||
Statistics Article View: 6,740 PDF Download: 437 |
||||