موقف الکومنترن من ازمة حوض الرور 1923-1924 | ||||
حوليات أداب عين شمس | ||||
Article 16, Volume 49, Issue 6, July 2021, Page 280-297 PDF (4.2 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/aafu.2021.200286 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Authors | ||||
رحاب قاسم حسين1; کفاح احمد محمد احمد نجار2 | ||||
1*مدرس مساعد/ جامعة بغداد/ کلية الآداب/ قسم التاريخ | ||||
2**أستاذ مساعد/ جامعة بغداد/ کلية الآداب/ قسم التاريخ | ||||
Abstract | ||||
اهتم قادة الاممية الشيوعية الثالثة (الکومنترن) بطبيعة الحراک الثوري الاوربي بشکل عام والالماني بشکل خاص، وسيلة لتصدير الثورة الاشتراکية، طالما مثل الحراک الثوري العالمي عامل مساعد لتعزيز مکاسب ثورة اکتوبر الاشتراکية (البلشفية)، التي تشکل الکومنترن لغرض دعمها وتعزيز مکاسبها. شکل الاحتلال الفرنسي لحوض الرور فرصة مناسبة لتهيئة البروليتاريا الالمانية للاستيلاء على السلطة والاعلان عن قيام "دولة المانيا السوفيتية" إلا ان دور قادة الکومنترن في توجيه تلک التحرکات کان سلبي، إذ اقر فلاديمير اليتش اوليانوف المعروف باسم لينين في المؤتمر الثالث للکومنترن سياسة الجبهة العمالية الموحدة، لغرض تمکين الاحزاب الشيوعية المنتسبة اليه من کسب اغلبية "البروليتاريا" الى جانبها قبل الشروع بمحاولة الاستيلاء على السلطة. فرض قادة الکومنترن على قادة الحزب الشيوعي الالماني، في اثناء الاحتلال الفرنسي لحوض الرور، السعي لتطبيق مضامين الجبهة العمالية الموحدة مع الحزب الاشتراکي- الديمقراطي الالماني قبل محاولة الاستيلاء على السلطة. ولکن، منح موقف الحزب الاشتراکي- الديمقراطي الرافض لقيام تلک الجبهة الوقت اللازم لحکومة غوستاف ستريزمان الالمانية لاحتواء الحرکة الثورية الالمانية المتفجرة، وقاد بالنتيجة إلى اخفاق الحرکة الثورية بعد اندلاعها بعدة ايام، الى جانب تردد قادة الکومنترن والاختلاف الذي برز بين قادة الحزب الشيوعي الالماني انفسهم في الاستعداد والاعلان عن اندلاعها. | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 154 PDF Download: 185 |
||||