الخصائص الاجتماعية والملکية للأراضي الزراعية بأعمال دلتا النيل في العصر المملوکي(648 – 923هـ / 1250 – 1517م) | ||||
مجلة الدراسات الإنسانية والأدبية | ||||
Article 16, Volume 25, Issue 1, June 2021, Page 644-692 | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/shak.2021.93440.1068 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
wael Mustafa Mahmoud | ||||
kafrelsheikh | ||||
Abstract | ||||
تتتبع الدراسة الخصائص الاجتماعية والملکية للأراضي الزراعية في العصر المملوکي والتي تهتم بدراسة مساحة الأراضي الزراعية ونظم الحيازة بها، باستخدام نظم المعلومات الجغرافية، يبدأ البحث بدراسة صورة التقسيم الإداري بالعصر المملوکي، ثم التعرض لدراسة مساحة الأقسام الإدارية ، ومن ثم ينتقل الحديث عن مساحة الزمام المنزرع وعلاقته بشبکة الري وتحليل التباينات والاختلافات بين الأعمال ،وأخيرا دراسة أنواع حيازة الأرض الزراعية وزمام کل ناحية وعبرتها، والتحليل المکاني لها. وتوصل الباحث الى أن منطقة الدراسة في العصر المملوکي کانت مقسمة الى اثنى عشر عملا اداريا وتمثل مساحتها ثلثي المساحة عام 2016م ، کما أنها احتوت على (58%) من عدد النواحي مقارنة بعددها عام 2016م ، وارتبط توزيع هذه النواحي بفرعي النيل وکذلک المجاري بمنطقة الدراسة والتي تتجه صوب الشمال الشرقي بشرق الدلتا ، وصوب الشمال في وسط الدلتا وفي اتجاه الشمال الغربي بغرب الدلتا، وکانت الأعمال الأکثر ترکزا هي فوه والمزاحمتان والضواحي ودمياط والقليوبية وباقي الأعمال هي أقل ترکزا ، کما جاء عملي الغربية والشرقية والبحيرة بالمراتب الأولى من حيث مساحة الزمام المنزرع والمساحة الکلية، کما توصلت الدراسة أيضا الى أن حيازة الأرض الزراعية انقسمت الى اراضي الدواوين والإقطاع والأوقاف والرزق. وکان المستفيد منها ثلاث هما السلطان والأمراء وما يتبقى يکون للأجناد، وبذلک نجد أن الفلاح المصري عاش مربوطا الى الأرض التي يفلحها، بل ويفني حياته في خدمتها وليس له من خيراتها الا القليل، مما أدى لتدهورها وخرابها. | ||||
Keywords | ||||
الحيازة الزراعية; الزمام المنزرع; العصر المملوکي; الأقسام الادارية | ||||
Supplementary Files
|
||||
Statistics Article View: 201 |
||||