نحو فلسفة لغوية عنـــد زکي نجيب محمود | ||||
مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم | ||||
Article 22, Volume 12, العدد 1 (الإنسانيات), January 2020, Page 1202-1241 PDF (694.65 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jfafu.2021.104281.1636 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
أميرة إبراهيم عبد الغني إبراهيم | ||||
قسم الفلسفة کلية الآداب جامعة المنيا | ||||
Abstract | ||||
تناول البحثُ اللغةَ عند زکي نجيب محمود، التي عُني بها عنايةً مخصوصة من زاويتيها؛ المبنى والمعنى، فقد عرض للعلاقة بين الکلمة ومعناها -عنده- من حيث يرى تلک العلاقة علاقة سببية، متبنيًا وجهة نظر المدرسة السلوکية، ومتأثرًا في ذلک بنظرية النسبية. کما عالج البحث الکلمات والعبارات ومعانيهما، وإبراز نجيب أهمية بعض الکلمات البنائية مثل کلمة "کل" ودورها في صيـــــاغة القانون العلمي، وبعض العبارات الأخلاقية التي ترد فيها کلمات مثل "خير" و"جمال"، التي اختلف فيما تؤديه من معنى مع الوضعية المنطقية. کما عرض نجيب في حديثه عن الکلمات، بوصفها مشکلةً فلسفيةً مهمة، وهي مشکلة أسماء الأعلام، والتي رأى أنها رموز کاملة في مقابل الکلمات الکلية التي هي رموز ناقصة، کما قدَّم البحث موقف زکي نجيب من الفلسفة والميتافيزيقا، بوصفه ناقدًا لهما من خلال الکلمة، حيث يرى أن ما يرد فيهما من کلمات، ليست دالة على مسميات خارجية، مثل کلمة "مطلق"، لکنها تُفهم في السياق الذي وردت فيه؛ ومن ثم يمکن إنقاذ الفلسفة والميتافيزيقا من الإلغاء واللا معنى؛ ذلک أن المعنى يتعلق بالمرجع. ومن ثم فإن "المعنى" عند نجيب، هو ما يشير إلى شيء من الأشياء أو صورة من صور السلوک، فيأتي هذا اتساقًا مع الروافد التي أسهمت في تشکيل فکره مثل: البرجماتية، والسلوکية، والوضعية المنطقية، التي يعدها رافدا رئيسا لفکر الرجل المتدفق. | ||||
Keywords | ||||
اللغة; المعنى; الفکر; زکي نجيب; الوضعية المنطقية | ||||
Statistics Article View: 128 PDF Download: 232 |
||||