برنامج قائم على أسلوب تحليل السلوک التطبيقى ABA في تنمية بعض المهارات الحياتية لأطفال التوحد

                            کلية التربية

       کلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

مجلة دراسات في مجال الارشاد النفسي والتربوي– کلية التربية– جامعة أسيوط

                    =======

برنامج قائم على أسلوب تحليل السلوک التطبيقى ABA في تنمية بعض المهارات الحياتية لأطفال التوحد

إعداد

أ/ منى محمد سيد على

الأستاذ الدکتور                                                  الدکتور

حــمــدى مـحـمـد مـرســى                        على صلاح عبد المحسن

  أستاذ المناهج وطرق التدريس                                    مــدرس عـلـم الـنـفس الـتـربوى

  کلية التربية – جامعة أسيوط                                      کلية التربية – جامعة أسيوط

                             }     االمجلد الرابع  – العدد الثاني –  أبريل 2021م {

https://dapt.journals.ekb.eg

Your username is: ali_salah790@yahoo.com

Your password is: ztu6y8qupw

مستخلص البحث

      يهدف هذا البحث إلى التعرف على أثر برنامج تدريبي قائم على أسلوب تحليل السلوک التطبيقى ABA في تنمية بعض المهارات الحياتية للأطفال ذوى اضطراب طيف التوحد، وتکونت عينة الدراسة من ( 4 ) أطفال من أطفال التوحيد وتم استخدام اختبار المهارات الحياتية (النظافة الشخصية – استخدام المرحاض)، وقد أکدت نتائج الدراسة على فاعلية وأثر البرنامج التدريبي من خلال النتائج التي تم الحصول عليها من خلال تطبيق اختبارمان ويتني وکذلک اختبار ويلکوکسون لدلالة الفروق بين رتب متوسطي درجات الطلاب ، حيث کانت هناک فروق بين متوسطي درجات الطلاب فى التطبيقين القبلي والبعدي عند مستوى دلالة (0.01) لصالح التطبيق البعدي في المهارات الحياتية .      

الکلمات المفتاحية : أسلوب تحليل السلوک التطبيقى - المهارات الحياتية – التوحد .

Abstract

     This study aims to identify the effect of a training program based on the ABA Applied Behavior Analysis method on developing some life skills for children with autism spectrum disorder, and the study sample consisted of (4) children from children with autism, and the life skills test (personal hygiene - using the toilet) was used. The results of the study confirmed the effectiveness and impact of the training program through the results obtained through the application of the Man and Whitney test as well as the Wilcoxon test for the significance of the differences between the ranks of the average scores of the students, as there were differences between the average scores of the students in the pre and post applications at a level of significance (0.01) For the benefit of dimensional application in life skills.

Keywords: Applied behavior analysis method - life skills - autism.
مقدمة البحث:

يخضع تقدم الأمم وتحضرها لمدى اهتمامها واعتناءها بتربية الأجيال بکافة فئاتها وعلى نحو خاص الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن  بين تلک الفئات التي تحتاج الى اهتمام أطفال ذوي اضطراب التوحد.و أضحى الاهتمام  بالأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة مجالا من أکثر المجالات جذبا للاهتمام في الوقت الحالي،حيث شهد هذا الحقل تطورات ملحوظة سواء على المستوى البحثي أوالتطبيقى نظرا لما لدى أفراد تلک الفئات من مشکلات بحاجة للتغلب عليها وعلاجها، لذلک فقد ترکزت جهود الکثيرمن الباحثين في مجال الصحة النفسية والتربية الخاصة من أجل فهم خصائص هؤلاء الأفراد(ميسرة حمدى ،2017).

ويعد اضطراب طيف التوحد شکلا من أشکال الإعاقة التي تلحق بالأطفال منذ الصغر، ولقد أثبتت الدراسات أن اضطراب طيف التوحد من أکثر أنماط الإعاقات شيوعا بين الأطفال في العصر الحالي (وائل غنيم ،2015 ، 3) . ويؤثر اضطراب التوحد بشکل سلبى على العديد من جوانب النمو الأخرى لدى الطفل وعلى رأسها الجانب العقلى المعرفى وأنه هناک قصورا ملحوظا فى الانتباه ، والإدراک ، والذاکرة ، والتفکير ، والتجهيز المعرفى للمعلومات ، وانخفاض نسب الذکاء إلى حدود التخلف العقلى ( عادل عبدالله ،2004، 57).

ويذکر عادل عبد الله  (2001) أن أطفال اضطراب التوحد بحاجة إلى رعاية وتعليم ، وتنمية قدراتهم ومهاراتهم وتقوية سلوکهم ، وذلک لتعويدهم على التفاعل مع أقرانهم العاديين والانصهار في بوتقة المجتمع، کما أن التوحد عملية متعلقة بالنمو تظهر عادة خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل وهي تنتج عن اضطراب في الجهاز العصبي مما يؤثر على وظائف المخ ( Gregory, H. 2000,145).

ويشير أحمد عواد (2011، 148) أن اضطراب طيف التوحد Autism Spectrum disorder يتضمن عجزا نوعيا فى التفاعل الاجتماعى والتواصل ، کما يتميز الطفل التوحدى باهتمامات ونشاطات سلوکية نمطية وتکرارية محددة بالاضافة أن اضطراب الطيف التوحدى يشتمل على :

1- متلازمة اسبرجر Asperger Syndrome(AS) وهو اضطراب شبيه بالتوحد البسيط وغالبا المصابون به يظهرون تأخرا ملحوظا فى المعرفة واللغة.

2- اضطراب ريتRetts Disorder  ويمتاز بتطور طبيعى من خمسة شهور إلى أربع سنوات متبوعا بانحدار وإعاقة عقلية.

3- اضطراب انحلال أو تفکک الطفولة Childhood Disintegrative Disorder ويتصف بتطور طبيعى على الأقل من سنتين وحتى عشر سنوات متبوعا بفقدان ملحوظ فى المهارات.

4- الاضطراب النمائى العام غير المحدد Pervasive Developmental Disorder Not Otherwise Specified  وهو تأخر عام فى النمو غير موجود فى المعيار التشخيصى.  

لذلک ترى الباحثة أن هناک حاجة ماسة لتعليم الأطفال التوحديين المهارات الحياتية، حيث تأخذ رعاية الطفل التوحدي أو تعليمه بعض السلوکيات وقتاً وجهداً من المربين أو الوالدين وبالتالي فإن تعليم الطفل التوحدي بعض مهارات الحياة الضرورية تجعله يعتمد على نفسه في المنزل أو مرکز الرعاية.

  ويمکن إکساب الأطفال ذوى اضطراب التوحد مهارات الحياة اليومية و الأساسية والقيام بالمهارات المعيشية وأحد الطرق التي تسهل اعتماد الطفل التوحدي على نفسه في أداء المهارات الحياتية هي الإدارة الذاتية (بلقيس داغستاني ،2011 ،83). 

وکما أن حالة الأطفال التوحدين يمکن ان تتحسن اذا تکفل بهم في سن مبکر على مستوى هياکل صحية و نفسية مناسبة وهذا من اجل تعليمهم وتدريبهم باستبدال السلوک الغير مرغوب فيه بالسلوک المرغوب حيث يمکن للرعاية المکثفة والمکيفة مع احتياجات هؤلاء الأطفال بان تأتي بنتائج مذهلة أحيانا (لمياء عبدالحميد،2008 ،47).

إن البرامج والتقنيات المستعملة للتکفل بهذه الفئة بعيدة المنال وتقتصر على فئة قليلة جدا ومن بين هذه البرامج المستعملة هو برنامج تحليل السلوک التطبيقي(ABA). اذ يعتبر أسلوب حياة وليس کباقي البرامج والتقنيات الأخرى وبالتالي يجب اخضاع الطفل لها في وقت مبکرلتنمية بعض المهارات الحياتية لدى هذه الفئة من الأطفال ذوى اضطراب التوحد. ويشير عبدالله السلمى (2009، 27-29) أن الأسباب الدافعة لاستخدام العلاج السلوکى مع أطفال التوحد ترجع إلى ما يلى :

1- أنها تقدم المنهج التطبيقى للبحوث التى ترکز على الحاجات التربوية لأطفال ذوى اضطراب التوحد

2- البرامج السلوکية تعتمد على أساسيات التعلم ، والتى يمکن تعليمها بشکل سهل من قبل غير المهنيين

3- يمکن تعليم أطفال التوحد نماذج من السلوک التکيفى فى وقت قصير.

4- النجاحات التى ترجع لاستخدام التدخل السلوکى مع فئات وعينات مختلفة من أطفال التوحد.

کما تؤکد سوسن شاکر(2007 ،120) على أهمية التدخل السلوکى فى علاج حالات التوحد وأشارت إلى أن هناک العديد من السلوکيات التى يمکن تعزيزها وتنميتها لدى حالات أطفال التوحد وأهمها :

1-    مهارات تعلم اللغة .  2- السلوک الاجتماعى الملائم .

3- مهارات متنوعة من العناية بالذات .  4- اللعب بالألعاب الملائمة .

ونظرا لأهمية هذا الموضوع ستتم دراسته ومحاولة معرفة فاعلية برنامج تدريبي باستخدام تحليل السلوک التطبيقي(ABA) في تنمية المهارات الحياتية عند الطفل التوحدي.

مشکلة البحث:

          انبعثت مشکلة الدراسة الحالية من نتائج الدراسات السابقة التى أکدت على وجود العديد من المشکلات والاضطرابات سواء کانت سلوکية أو انفعالية أو اجتماعية والتى تتعلق بالطفل التوحدى ومن أبرز هذه المشکلات، أداء المهارات الحياتيه مثل مهارات تناول الطعام والشراب ومهارات النظافة الشخصية ومهارات المظهر العام ومهارات الأمن والسلامة ومهارات استخدام المرحاض. الأمر الذى يؤدى إلى وجود قصور فى أداء المهارات الاستقلالية التى تساعد الأطفال ذوى اضطراب طيف التوحد على أداء باقى المهارات الأخرى بشکل مناسب وهو ما يؤثر بالسلب على أسرهم نظرا لحاجاتهم الدائمة للاعتماد على الأسرة فى أداء تلک المهارات ولهذا قامت الباحثة بالاطلاع على الدراسات السابقة التى اهتمت بخصائص الأطفال ذوى اضطراب طيف التوحد ووجدت أنها تؤکد على وجود قصور فى المهارات الحياتيه  لديهم  ومن هذه الدراسات دراسة کلاً من (Matson, J., Taras, M. E.,  Sevin, J., Love, S., & Fridley, D. 1990 ؛  perry,A. 1991؛ Bainbridge, N., & Smith Myles, B. 1999 ؛  Persson, B. 2000؛ Wolery, M., Barton, E., & Hine, J. 2005 ؛ Carothers, D., & Taylor, R. 2004 ؛ Kyhl, L. 2007 ؛  Eikeseth, S. 2009 ؛ لمياء عبدالحميد 2009؛ وجيهان حسين (2011) ؛ ونعمات عبدالمجيد 2013). ويرجع السبب فى ذلک إلى عدم قدرة الطفل التوحدى على فهم کيفية التعبير عن احتياجاته المختلفة وعدم فهمه للمحيطين به.

ويتفق کل من عبدالرحمن سليمان (2000، 60) وعلا عبدالباقى (2011، 79) على أن أطفال التوحد يعانون من قصور شديد فى السلوک التکيفى والتوافقى وفى العديد من الأنماط السلوکية التى يستطيع أداءها الأطفال العاديين ممن هم فى نفس السن والمستوى الاجتماعى والاقتصادى ، ففى سن الخامسة قد لا يستطيع بعض هؤلاء الأطفال أداء أعمال يقوم بها طفل عادى فى عمر الثالثة وقد يعجزون عن القيام بمهام الرعاية والنظافة الشخصية اليومية مثل : خلع وارتداء الملابس وتناول الطعام وغيرها کما أنهم فى نفس الوقت قد يعجزون عن تفهم أو تقدير الأخطار التى قد يتعرضون لها کما يوضح کل من إسماعيل بدر وإيمان رجب             (2012، 91-93) أن مهارات الحياة اليومية تتضمن المهارات التالية :

1- مهارة تناول الطعام وتتضمن (مهارة استخدام أدوات المائدة – مهارة استعمال مناديل السفرة – مهارة تناول الطعام فى الأماکن العامة – مهارة تناول السوائل – مهارة آداب المائدة )

2- مهارة المظهر العام وتتضمن (مهارة وضع الجسم أثناء الوقوف – مهارة ارتداء الملابس – مهارة العناية بالملابس – مهارة لبس الحذاء )

3- مهارة النظافة وتتضمن (مهارة غسل اليدين والوجه – مهارة الاستحمام – مهارة الصحة الشخصية – مهارة استعمال أدوات التجفيف – مهارة تنظيف الأسنان – مهارة استعمال أدوات مزيل الرائحة – مهارة استعمال أدوات العناية بالمظهر الخارجى – مهارة قص الأظافر)

4- مهارة التنقل وتشمل (مهارة استعمال التليفون – مهارة الخدمات البريدية – مهارة معرفة المؤسسات العامة – مهارة التسوق – المشارکة فى أنشطة اجتماعية – حسن التصرف فى حالة الطوارئ).

کما يذکر Kurtz, A. (2008, 87) أن أنشطة الحياة اليومية تتضمن مهارات تناول الطعام ، ارتداء وخلع الملابس ، استخدام المرحاض ، الاستحمام وغسيل الشعر، إعداد وجبة خفيفة ، ترتيب السرير وجميع مهام الحياة اليومية الأخرى العديدة والمتنوعة.

ومن خلال العرض السابق ترى الباحثة أن المهارات الحياتية من الأهداف المهمة التي ينبغي الاهتمام بها لدى الأفراد بصفة عامة والأطفال التوحديين بصفة خاصة حتى يتمکنوا من اکتساب الخبرات الحياتية التي تساعدهم على التکيف مع طبيعة المجتمع الذى يعيشون فيه واستغلال قدراتهم وإمکانياتهم بأقصى صورة حيث يتم ذلک من خلال اتباع استراتيجيات ومداخل يمکن من خلالها أن يتلقى الطفل التوحدي المهارات التى ترتبط  بأنشطة الحياة اليومية لديهم ، لذلک تستهدف الدراسة الحالية تدريب الأطفال التوحديين على المهارات الحياتية اليومية التي تتمثل  فى ( النظافة الشخصية – استخدام المرحاض ) وغيرها من المهارات الأخرى التي تساعد الطفل التوحدي على الاستقلالية والاعتماد على النفس ، مما يخفف عن کاهل الأسرة الأعباء النفسية والمادية لوجود طفل توحدي لديهم .

وتثير مشکلة الدراسة السؤال التالي:

1. ما أثر استخدام أسلوب تحليل السلوک التطبيقى فى تنمية المهارات الحياتية للأطفال ذوى اضطراب طيف التوحد

مصطلحات الدراسة:

       البرنامج التدريبى: هو مجموعة الأنشطة المخططة المتتالية المتکاملة المترابطة              التى تقدم خلال فترة زمنية محددة وتعمل على تحقيق الهدف العام للبرنامج                     ( السيد عبدالنبى 2004 ،23) .

ويعرف اجرائيا في هذه الدراسة : بمجموعة من الأنشطة المنظمة باستخدام أسلوب السلوک التحليل التطبيقى القائم على مجموعة من الفنيات لتنمية المهارات الحياتية لأطفال التوحد لإکسابهم قدرا من الاستقلالية والاعتماد على النفس فى بعض مواقف الحياة المختلفة  .

أسلوب تحليل السلوک التطبيقى ABA:

ويعرف اجرائيا في هذه الدراسة  بأنه مجموعة من الخطوات والفنيات التى تستهدف تجزئة وتسلسل المهام بشکل منظم من الأسهل للأصعب وذلک لتنمية بعض المهارات الحياتية لدى الطفل والتي تقوم على تعزيز الطفل على کل خطوة إيجابية يؤديها بطريقة صحيحة .

المهارات الحياتية (Life Skills) :

ويعرف اجرائيا فى هذه الدراسة: بقدرة الطفل التوحدى على القيام بالمهارات الحياتية المتمثلة فى مهارة النظافة الشخصية ومهارة استخدام المرحاض.

مهارة النظافة الشخصية " The Skill Of Personal Hygiene

وتعرف إجرائيا فى هذه الدراسة بأنها القدرة على استخدام أدوات النظافة الشخصية من صابون أو شامبو وکذلک أدوات تنظيف الأظافر والشعر الزائد وکذلک استخدام العطور بصورة صحيحة ودون إيذاء للذات وتشمل مهارة غسل اليدين والوجه والأسنان وتنظيف الأنف، مهارة الاستحمام، مهارة الصحة الشخصية، مهارة قص الأظافر، مهارة استعمال أدوات العناية بالمظهر الخارجى.

مهارة استخدام المرحاض" The Skill Of Using Toilets

وتعرف إجرائيا فى هذه الدراسة بأنها مهارة استقلالية لدى الفرد تتمثل فى التعبير اللفظى عن الشعور بالحاجة للحمام واستخدام أدواته استخداما صحيحا وتشمل مهارة التعبير بالاشارة أو اللفظ عن الحاجة للذهاب إلى المرحاض ، مهارة استعمال أدوات المرحاض وورق التواليت وصب الماء ،مهارة خلع الملابس وارتدائها ، مهارة النظافة والعادات الصحية.

التوحدAutism :

ويعرف اجرائيا في هذه الدراسة : بأنه اضطراب نمائى يتميز بقصور فى الاعتماد على النفس والاستقلالية للقيام بالمهارات الضرورية والشخصية المتمثلة فى هذا البحث فى النظافة الشخصية واستخدام المرحاض. 

أهداف البحث:

تهدف الدراسة الحالية إلى:

1. تنمية المهارات الحياتية اللازمة لأطفال ذوى اضطراب طيف التوحد.
2. تنمية المهارات الحياتية باستخدام أسلوب تحليل السلوک التطبيقى (ABA) للأطفال ذوى اضطراب طيف التوحد.
3. الکشف عن تأثير البرنامج التدريبى باستخدام فنية التعزيز ، والنمذجة ، والتسلسل  فى تنمية بعض المهارات الحياتية ( مهارة النظافة الشخصية واستخدام المرحاض ).

أهمية البحث:

يمکن تحديد أهمية البحث النظرية والتطبيقية فيما يلى:

-      تلقى الضوء على أهم المهارات الحياتية التى تساعد الطفل التوحدي أن ينمو بشکل طبيعي متکامل .

-      حاجة الطفل الذاتوى إلى برامج رعاية توفر له الحد الأدنى من الإعداد اللازم للحياة ، والاعتماد على نفسه فى قضاء حاجاته اليومية.

-     قلة البحوث التدخلية التى تلقى الضوء على أهم المهارات الحياتية التى تساعد الطفل التوحدى أن ينمو بشکل طبيعى متکامل .

-     تفيد نتائج هذه الدراسة القائمين فى تصميم برامج ومناهج فى مجال التوحد.

-      النتائج التي تسفر عنها هذه الدراسة ربما تساعد القائمين على تصميم برامج ومناهج تهتم بالمهارات الحياتية للطفل التوحدى.

أدوات البحث:

1- اختبار کارز                                                 

2- اختبار المهارات الحياتية (النظافة الشخصية – استخدام المرحاض)      (إعداد الباحثة  )

3- البرنامج التدريبي القائم على تحليل السلوک التطبيقي فى مهارة النظافة الشخصية واستخدام المرحاض                                                              ( إعداد الباحثة )

محددات البحث :-

الحد الموضوعى:  اهتمت هذه الدراسة بتنمية المهارات الحياتية لأطفال ذوى اضطراب           طيف التوحد.

الحد المکاني: تقتصر هذه الدراسة على بعض أطفال التوحد بمحافظة أسيوط .

الحد الزماني

      يتم تطبيق البرنامج التدريبى القائم على أسلوب تحليل السلوک التطبيقى فى تنمية المهارات الحياتية لأطفال من ذوى اضطراب طيف التوحد بعد إنتهاء الباحثة من إعداد أدوات الدراسة.

الحد البشرى:   تقتصر هذه الدراسة على الأفراد الخاضعين للبرنامج .

نتائج البحث

وفيما يلي عرض للإجراءات والخطوات التي تم اتباعها:

     تم التوصل إلى الإجابة عن هذا السؤال من خلال التجربة الميدانية للدراسة، ومن ثم اختيار عينة الدراسة وتطبيق هذه الاختبارات قبل وبعد البرنامج، ومعالجة البيانات الإحصائية للتطبيقين القبلي والبعدي على عينة الدراسة من خلال حساب ما يلي:

1- المتوسط الحسابي والانحراف المعياري لدرجات الأطفال فى مهارتي النظافة الشخصية واستخدام المرحاض قبل وبعد تدريس البرنامج.

2- عمل قياسات متکررة لأفراد عينة الدراسة على کل جلسة من الجلسات الستة عشر لتوضيح مدى تحسن أفراد العينة.

3- حساب الفروق بين رتب متوسطي درجات الأطفال عن طريق حساب اختبار " فريدمان " 

4- حساب دلالة الفروق عن طريق حساب اختبار "z"  ويلکوکسون لدلالة الفروق بين رتب متوسطي درجات الأطفال.

أولاً : عمل قياسات متکررة لأفراد عينة الدراسة عل کل جلسة من الجلسات الستة عشر لتوضيح مدى تحسن أفراد العينة

وصف الجلسة الأولى:

جدول(1)

درجات أطفال عينة الدراسة في التقويم والواجب المنزلي للجلسة الاولى

يتضح من جدول (1) ما يلي: 

- أکبر درجة للتقويم 13 وأصغر درجة 5 ، وأکبر درجة للواجب المنزلي 5 وأصغر درجة صفر

وصف الجلسة السادسة عشر:

جدول(2)

درجات أطفال عينة الدراسة في التقويم والواجب المنزلي للجلسة السادسة عشر

يتضح من جدول (2) ما يلي: 

- أکبر درجة للتقويم 13 وأصغر درجة 13 ،  وأکبر درجة للواجب المنزلي 13 وأصغر درجة