جهود القديس بونيفاس في نشر المسيحية بين القبائل الألمانية من 716-755م | ||||
| مجلة قطاع کليات اللغة العربية و الشعب المناظرة لها | ||||
| Article 23, Volume 15, Issue 1, 2021, Page 2669-2772 PDF (1.36 MB) | ||||
| Document Type: المقالة الأصلية | ||||
| DOI: 10.21608/jsfs.2021.209562 | ||||
 View on SCiNiTO | ||||
| Abstract | ||||
| جهود القديس بونيفاس في نشر المسيحية بين القبائل الألمانية من 716- 755م وفاء مختار غزالي علي قسم التاريخ ، کلية الدراسات الإنسانية ، جامعة الأزهر ، القاهرة ، مصر . البريد الإلکتروني : wafaaghazaly.56@azhar.edu.eg الملخص : تهدف الدراسة إلى إلقاء الضوء على جهود القديس بونيفاس في نشر المسيحية بين القبائل الألمانية والتي جعلته أحد مؤسسي المسيحية في أوربا خلال القرن الثامن الميلادي، وترکت أثرًا واضحة على الدين والحضارة الأوربية، وقد بدأ بونيفاس جهوده التنصيرية بين قبائل الفريزيان في عام 716م، لکنه لم يتمکن من العمل بسبب الحرب بينهم وبين مملکة الفرنجة، مما جعله يشعر بالإحباط والفشل ويدرک أن نجاح مهمته التنصيرية يجب أن يعتمد على دعم وحماية السلطتين الدينية والسياسية، لذلک حصل على دعم البابوية في روما ورؤساء البلاط في مملکة الفرنجة، بالإضافة إلى الکنيسة الأنجلو ساکسونية، التي قامت بتسخير مواردها البشرية والمادية وأرسلت رجالها للعمل بين الشعوب الألمانية الوثنية، بدأ بونيفاس عمله بين القبائل الألمانية في فريزيا وامتد شرق نهر الراين في بافاريا وثورونجيا وهيسيا وفي منطقة الحدود الساکسونية، فأحرز نجاحًا کبيرًا تمثل في تحويل عدد کبير من الوثنيين للمسيحية وتحطيم أضرحتهم، وتأسيس کثير من الکنائس والأديرة على طول الحدود المسيحية، لتکون مراکزًا للعبادة والتعليم ويجد فيها المنصرون الراحة والمأوى والحماية ضد اعتداءات الوثنيين. لاقت إنجازات بونيفاس ترحيبًا کبيرًا من البابوية؛ وکان بونيفاس مخلصًا ويظهر ولاءًا تاماً للکنيسة الرومانية فتم تعيّنه أسقفًا عام 722م ورئيس أساقفة عام 732م ومندوبًا بابويًا عام 738م، وتم تکليفه باصلاح کنيسة الفرنجة من المفاسد الدينية والأخلاقية، وتنظيم المؤسسة الإکليروسية الألمانية، لذلک عقد المجامع الدينية لاتخاذ قرارات حاسمة. کانت تقوية العلاقات بين البابوية ورؤساء البلاط الکارولنجيين من أهم نتائج أعمال بونيفاس، والتي توجت باعتلائهم عرش ملوک الفرنجة عام 751م. قرر بونيفاس في أواخر حياته أن يتخلى عن منصبه کرئيس أساقفة مينز ويعود للعمل کمنصر بين الفريزيان الذين لايزال عدد کبير منهم على الوثنية، فقتل على أيديهم عام 755م، وبذلک انتهت حياته واعتبره المسيحيون قديسًا وشهيدًا. الکلمات المفتاحية : القديس بونيفاس ــــ حواري ألمانياــــ رئيس أساقفة مينزــــ البعثات التنصيرية في القرن الثامن الميلادي ــــ دير فولدا ـــــ التحالف بين البابوية والکارولنجيين ـــــ تنصير الفريزيان ـــــ تحطيم بلوط جيسمار. | ||||
| Keywords | ||||
| الکلمات المفتاحية : القديس بونيفاس ــــ حواري ألمانياــــ رئيس أساقفة مينزــــ البعثات التنصيرية في القرن الثامن الميلادي ــــ دير فولد | ||||
|
Statistics Article View: 198 PDF Download: 111 |
||||
