البرهـــان بين المناطقة والمتکلمين - دراسة عقدية | ||||
المجلة العربية للدراسات الإسلامية والشرعية | ||||
Article 1, Volume 6, Issue 18, January and February 2022, Page 1-16 PDF (934.19 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jasis.2022.212503 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Authors | ||||
عبدالله بن دجين السهلي; أريج بنت سليمان الباهلي | ||||
قسم الدراسات الإسلامية کلية التربية جامعة الملک سعود | ||||
Abstract | ||||
حدود البحث في البرهان عند المناطقة وأهل الکلام المتفلسفة، لأن أهل الکلام قبل هؤلاء لهم اتجاهات متشعبة مختلفة، واستقرت المذاهب الکلامية المشهورة على هذا المفهوم للبرهان، وبدائله في المنهج الإسلامي. وقد عرف البرهان ابن سينا (ت: 428هـ) بأنه: "قياس مؤلف من يقينيات لإنتاج يقيني"، وقد تابعه الأشعرية المتفلسفة الذي خلطوا المنطق والفلسفة بعلم الکلام، وهم الغزالي ومن تابعه فهو عندهم محصور في القياس المنطقي ومقدماته فقط، وهو برهان لا يفيد إلا الکليات، ولا يدل على شيء معين بخصوصه وإنما يدل على أمر کلي، أما مقدمات القياس عند المناطقة ومن تابعهم فهي أسباب اليقين عدها بعضهم خمساً، وبعضهم ستاً، وبعضهم سبعاً، لکن اليقيني منها هو البديهيات فقط . أما البرهان في المنهج الإسلامي فهو: "البيان والحجة والبينة" ومصادره کثيرة وطرقه کثيرة وهذا من سعة الإسلام وشموله ويسره، فهي أوسع منه وأعم، لا کما يقوله المناطقة ومن وافقهم بل هي متنوعة، منها: الحس الباطن والظاهر والاعتبار بالنظر والقياس، الفطرة، والخبر ويتناول الکليات والمعينات والشاهد والغائب، فهو أعم وأشمل، ومن الخبر الوحي وهو من أعظم مصادر المعرفة. والأخذ بهذه الطرق أکمل من أتباع تلک الفلسفات التي حصرت طرق المعرفة في طريق واحد، والمناطقة ومن تابعهم أغلقوا على أنفسهم طرق العلم وتنوع المعرفة. | ||||
References | ||||
10.مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة، محمد بن أبي بکر ابن القيم، الناشر: دار الکتب العلمية – بيروت، بدون رقم طبعة. 11.مقاييس اللغة، المؤلف: أحمد بن فارس الرازي، المحقق: عبدالسلام هارون، الناشر: دار الفکر، بدون رقم طبعة، 1399هـ.
| ||||
Statistics Article View: 211 PDF Download: 223 |
||||