العلاقة بين فلسفة التصميم وقيم الفلسفة | ||||
مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية | ||||
Article 30, Volume 2, Issue 7, July 2017, Page 548-563 PDF (714.86 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.12816/0038049 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Authors | ||||
مني سید عثمان1; أميمة إبراهیم محمد* 2; إسماعيل أحمد عواد* 3 | ||||
1مدرس مساعد بالمعهد العالي للفنون التطبيقية- السادس من أکتوبر | ||||
2أستاذ تصميم الاثاث بقسم التعليم الصناعي کلية التربية (جامعة حلوان) | ||||
3أستاذ تصميم الاثاث بقسم التصميم الداخلي والاثاث کلية الفنون التطبيقية (جامعة حلوان) | ||||
Abstract | ||||
الفلسفة ليست علما حديثا؛ ولکنها علم ملازم لتاريخ البشرية؛ فالإنسان البدائي کانت له فلسفته، والفلسفة في أصلها اللغوي کلمة يونانية قديمة مرکبة من مقطعين هما (فيلو)؛ بمعني حب، و(سوفيا) بمعني حکمة؛ لذلک فإن کلمة فيلوسوفيا تعني لغويا: حب الحکمة، ويکون الفيلسوف هو (محب الحکمة)([1]). التصميم هو تعبير عن (نظرية فلسفية) من خلال رأي أو مذهب أو أيديولوجية، ويکون نتاج للتمازج بين العلم والفن من خلال ملکات الإنسان: العقل والوجدان والمال . وإذا ما ألقينا نظرة على تطور کل من العلم والتکنولوجيا المرتبطة بالإنتاج؛ نرى بوضوح أن العلم تطور أصلا من الفن. فالمعروف أن کل العلوم أصلها فنون؛ فعلم الإدارة کان يطلق عليه في الماضى فن الإدارة، وعلم التسويق کان يطلق عليه فن التسويق.. إلخ. فبينما تطورت التکنولوجيا أصلا من الحرفة؛ حيث مارس الإنسان صنع الأشياء التي يستخدمها بنفسه في مرحلة جمع الطعام والصيد من مراحل تطور الجنس البشرى. ثم إلى وجود الحرفي المتخصص في صنع تلک الأشياء، وذلک عند الانتقال من مرحلة جمع الطعام والصيد إلى مرحلة الاستقرار والزراعة في تاريخ تطور البشرية. حتى صارت تلک الأشياء تصنع اليوم من خلال مؤسسات إنتاجية وشرکات صناعية تعتمد أساسا على التکنولوجيا المتقدمة في مجال الإنتاج والتصنيع. | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 656 PDF Download: 2,877 |
||||