الإحالةُ المَقاليَّةُ فِي دِيوانِ الشَّريفِ الغَرنَاطِيِّ (دِراسة في ضوء علم اللغة النصيّ) | ||||
المجلة العربية مداد | ||||
Article 6, Volume 6, Issue 16, January 2022, Page 167-186 PDF (1.06 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/mdad.2022.213048 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
أحمد محمد ربيع حسن | ||||
الدکتوراه تخصص ( أدب أندلسي) - جامعة الزقازيق | ||||
Abstract | ||||
حِينَ يَنبِري أحدُنَا مُشَمِّرًا سَاعِدَ الجِدِّ عَن حلِّ مُشکَلاتِ نصٍّ ما مِن نُصُوصِ الأدبِ العَرَبيِّ قديمِه وحديثِه؛ فلا مندوحةَ لَه عن الإبانةِ عن الوُجُوهِ المُتآلِفةِ والمُتخالفةِ التي اشتملَ عليها ذلکَ النَّصُّ في تضاعيفِه، والتي أدَتْ بِدَورِها إلَى اتِّصالِ بعضِ عَناصرِه المُقِيمَةِ لِبِنائِه ببعضٍ لتأطيرِ کافَّةِ أجزائِه بالواشائجِ الحميميَّةِ التي تَمنحُه قُوَّةً وتماسُکًا؛ مِن أجلِ بُلوغِ المُحصِّلاتِ التَّحليليةِ التي أثَّرتْ في صياغةِ مقاصدِه، وبناءِ أفکارِه لدَى صاحبِه مِن خلالِ النَّظرياتِ المَنهجيَّةِ التي تتَّسقُ وهيئةَ تکوينِه وُصولًا إلَى الغرضِ مِنه، وقد اعتنَى الدَّرسُ اللسانيُّ النَّصيُّ الحديثُ مِن خلالِ (نظريةِ الإحالةِ) أيَّما اعتناءٍ بِجَوهرِ تلکَ العلاقاتِ النَّصيَّةِ في صُورتِها اللُّغويَّةِ بما تعکسُه مِن آثارٍ بارزةٍ علَى الرَّوابطِ المُسهِمَةِ في تآلُفِ أجزائِه، وإظهارِ أوجُهِ الاتِّساقِ بينَ فِقراتِه، وُقوفًا علَى مدَى ما يُحقِّقُه ذلک الارتباطُ مِن وُحدَويَّةٍ بينَ تلکَ الفِقْراتِ الراجعةِ في أساسِها إلَى تجسيدِ معانِي النصِّ - بوصفِه کونًا واحدًا- بِصورةٍ شُموليَّةٍ تُعَيِّنُ الأصليَّ مِنَ الزائدِ، وذلکَ بِرَدِّ کلٍّ عُنصرٍ فيها إلَى أصلِه الَّذي تفرَّعَ عليهِ ونشأَ عنْهُ. ومِن ثمَّ تأتي الإحالةُ النَّصيَّةُ بِدَوْرِها الوظيفيِّ المَنوطِ بِه تحقيقُ العلاقاتِ التي تجمعُ بينَ سوابقِ الکلامِ ولواحقِه، وتحديدُ الرِّوابطِ التي تُوثِّقُ کُلًّا مِن ذلک بِبعضِه بحَسبِ موضِعِه من الفِقراتِ علَى رأسِ تلکَ المَهامِّ التي يعملُ الدرسُ اللسانيُّ الحديثُ على بيانِها مِن خلالِ وضعِ کافَّةِ مُقوِّماتِها اللُّغويَّةِ محلَّ النَّظرِ في عيْنِ الاعتبارِ؛ تمکينًا للمعاني في أذهانِ المُتلقِّيْنَ، وتهيئةً لهم لقبولِها، وتعزيزًا لَها في مساقاتِها المُستَقِلَّةِ والمُتَنَاصَّةِ، ومِن حيثُ کانتِ الإحالةُ النَّصَّيَّةُ (المقاليَّةُ) مُفضيةً إلَى تعِيينِ الأواصرِ اللُّغويَّةِ الجَامعةِ لِشعثِ العباراتِ، المَانعةِ من تبدُّدِها في کلِّ وجهٍ أمکَنَنَا الحُکمُ عليها بأنَّها مِمَّا لا بدَّ أن يَکونَ علَى رأسِ کلِّ عملٍ نقديٍّ؛ فلا يُصارُ إلَى تحليلِ نصٍّ ما -نظيمًا کانَ أو نثيرًا- ما لم تکنِ الإحالةُ النَّصِّيَّةُ سابقةً علَى کلٍّ منهجٍ يحدِّدُه النَّاقدُ لخوضِ تجربتِه النَّقديَّةِ معَ هذا النضِّ/ فهي المَعنيَّةُ بالحُکمِ الأَوَّليِّ علَى أيٍّ مِن النُّصوصِ بالتَّماسُکِ والاتِّساقِ أو التَّنافُرِ والانفِلَاقِ. | ||||
Keywords | ||||
الإحالة; علم اللغة النصي; الشريف الغرناطي; الإحالة النصية | ||||
References | ||||
أولًا: القرآن الکريم. ثانيًا: الحديث النبوي الشريف ثالثًا: المصادر وکتب التراث القديمة ودواوين الشعراء
رابعًا المراجع العلمية
10. نسيج النص (بحث فيما يکون الملفوظ فيه نصاً، الأزهر الزناد، بيروت – لبنان، ط1، 1993م. 11. النص والخطاب والإجراء: روبرت دي بوجراند، ترجمة : د. تمام حسان، عالم الکتب، القاهرة، ط1، 1418هــ - 1998م. خامسًا البحوث المنشورة في الدوريات والمجلات:
| ||||
Statistics Article View: 682 PDF Download: 218 |
||||