منهجية التفکير کما يبرزها القرآن الکريم | ||||
حولية کلية اللغة العربية بجرجا | ||||
Article 12, Volume 21, Issue 3, 2017, Page 2909-2944 PDF (4.75 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/bfag.2017.21364 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
رقية محمد عبد الفتاح الشماع | ||||
Abstract | ||||
فلقد أمرنا الله سبحانه و تعالى بالتدبر في کتابه أمراً يأتي في مساق الاستفهام و النفي الإنکاري ([1]) فقال عز و جل [ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ] ([2]) فالآية توري بطريقة غير مباشرة و تکنى بأن حاصل من لا يتدبر هو الختم على قلبه و العياذ بالله و هکذا تصبح الحالة الفکرية السلبية مؤشراً على الحالة الإيمانية السلبية فيما نفهمه من هذه الآية من الکتاب الکريم ([3]) لکن ماذا عن المنهج النبوي الشريف إننا نجد الرسول – صلى الله عليه وسلم هو سيد المتفکرين حين فاجاؤه الحق و هو في غار حراء بقوله "ا قْرَأْ بِاسْمِ رَبِّکَ الَّذِي خَلَقَ ، خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ " هذه الآية التي تدعو لأن يتفکر الإنسان في مراحل خلقه و نقله من طور إلى طور حتى أصبح في أحسن تقويم فالرسول الکريم صلى الله عليه وسلم يقول في قول الله عز و جل[ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ]ويل لمن قرأهن ولم يتدبرهن ([4]) کل هذا إن دل فإنما يدل على ربط الحالة الإيمانية بالحالة الفکرية فالمراد التفکر العقلي الخالص و التأمل الذهني العميق المفضي إلى الکسب المعرفي الصحيح الذي يوطد الإيمان و يزيده فالسبب الرئيسي الذي دعي قلمي ليخط هذا البحث هو أن للتفکر منهجا سامياً مستمداً من القرآن الکريم حيث ينعي القرآن الکريم على کل من أغلق عقله و لم يعي و لم يتدبر فيما أنزل من آيات في صفحات هذا الکون العميق و فيما يلي أوضح منهجي المتتبع في کتابه هذا البحث حيث إنه منهج موضوعي يبين موقف القرآن الکريم من العقل و خصائص التفکير المنهجي في القرآن و نعى القرآن على الغافلين عن التدبر ثم أعرض خطة هذا البحث و تشمل مقدمة و فصلين المقدمة تشتمل على : 1- سبب اختيار هذا الموضوع 2- بيان أهميته 3- عرض خطة البحث 4- توضيح المنهج المتتبع في هذا البحث الفصل الأول و يشمل مبحثين : المبحث الأول : أولاً : مفهوم العقل ثانياً : مفهوم التفکير المبحث الثاني : أولاً : موقف القرآن من العقل ثانياً : وجوب المحافظة على العقل ثالثاً : خصائص التفکير المنهجي في القرآن الکريم الفصل الثاني و يشمل ثلاثة مباحث : المبحث الأول : حث القرآن على استعمال العقل في الاستدلال على وجود الله تعالى المبحث الثاني : نعي القرآن على من أقفل قلبه عن التدبر المبحث الثالث : الرد على من زعم أن القرآن الکريم يلغي العقل و يخضعه للنصوص الدينية . | ||||
Keywords | ||||
منهجية التفکير; القرآن الکريم | ||||
Statistics Article View: 215 PDF Download: 448 |
||||