ثلاث رسائل في النحو للشيخ عبدالمعطي المالکي الأزهري 1ـ رسالة في الفرق بين علم الجنس ، واسم الجنس. 2ـ رسالة في (أيّ) الموصولة . 3ـ رسالة في تصريف الفعل المضارع . | ||||
حولية کلية اللغة العربية بجرجا | ||||
Article 3, Volume 18, Issue 2, 2014, Page 1341-1448 PDF (8.76 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/bfag.2014.21450 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
عبد الملک أحمد السيد شتيوي | ||||
قسم اللغويات العربية – کلية اللغة العربية بالمنصورة جامعة الأزهر | ||||
Abstract | ||||
فقد نهض العلماء الأوائل إلى خدمة اللغة العربية ، وبخاصة النحو منها ، وذلک لإدراکهم أهمية هذه اللغة التي شرَّفها الله تعالى بنزول القرآن الکريم بها . وقد بذل هؤلاء العلماء جهوداً کبيرة في سبيل الحفاظ على هذه اللغة ، وإعلاء شأنها ومکانتها . ومن هؤلاء العلماء الشيخ/ عبدالمعطي المالکي الأزهري ، فهو عالم کبير من علماء القرن الحادي عشر الهجري. وقد بَرز في الفقه المالکي إلى جانب مکانته في النحو العربي ، فقد وضع مصنفات فيه ومنها هذه الرسائل الثلاث . ويتناول البحث تحقيق ودراسة هذه الرسائل الثلاث على نسخة مودعة في المکتبة المرکزية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض . وتقع الرسالة الأولى ضمن مجموع رسائل تبدأ من اللوحة الأولى إلى اللوحة الثانية . وقد تناول فيها الحديث عن الفرق بين علم الجنس ، واسم الجنس ، کما فَرَّق بين اسم الجنس المعرفة والنکرة ، والفرق بينهما، وبين علم الشخص . وتقع الرسالة الثانية ضمن نفس المجموع السابق وتبدأ من اللوحة الثالثة إلى اللوحة الرابعة. وقد تناول فيها الحديث عن (أيّ) الموصولة وحالات إعرابها، وحالة بنائها ، وذلک في أثناء تعليقه على قول ابن مالک : أيٌّ کـ (ما) وأُعْرِبَتْ ماَلَمْ تُضَفْ إلخ ، وغير ذلک مما يتصل بها . وتقع الرسالة الثالثة في مخطوط مستقل عدد لوحاته سبع لوحات . وقد تناول فيها الحديث عن اختلاف العلماء حول جزم الفعل المضارع المعتل الآخر . ثم تحدث عن تصريف ( جوارٍ) ، کما تحدث أيضاً عن الفعل المضارع عند اتصاله بنون التوکيد وهل هو مُعرب أو مبني ؟ فقال : إنّ له فيه وقفة ؛ لأنَّ نون التوکيد لا تخلو مِنْ أن تکون دخلت قبل الجازم أو بعده ، فإن کان دخولها أوَّلاً کان الفعل مبنياً وإعرابه بحسب المحل ، لکن يکون شاذاً ، إذ توکيد المضارع فى مثل هذا شاذ . وإن دخل الجازم أولاً واستوفى عمله ، ثم دخلت نون التوکيد کان توکيده جارياً على القياس ، لکن يلزم أن يکون الفعل مُعرباً مع مباشرة النون وهو خلاف المشهور مِنْ أنَّ المضارع يجب بناؤه مع مباشرة نون التوکيد . ثم قال : إِنَّ نون التوکيد قد تدخل المضارع کثيراً، ودخولها فيه على أقسام مختلفة الأحکام، فمنها ما هو واجب ، ومنها ما هو قريب من الواجب ، ومنها ما هو کثير، ومنها ما هو قليل ، ومنها ما هو أقل من القليل ، فهذه أقسام خمسة توکيد المضارع فيها سائغ لعلة اختلاف الأحوال السابق ذکرها ، وتوکيده فى سواها شاذ . ثم أخذ يوضح هذه الأقسام الخمسة التي يُؤکد فيها المضارع بنون التوکيد مستشهداً ومُعللاً ، وغير ذلک . | ||||
Keywords | ||||
ثلاث رسائل في النحو; للشيخ عبدالمعطي المالکي; الأزهري | ||||
Statistics Article View: 294 PDF Download: 630 |
||||