"إنه مهرجان البنادق، کرنفال الشقاء": نظرة ما بعد کولونيالية في شعر مارتن کارتر | ||||
حوليات أداب عين شمس | ||||
Article 18, Volume 49, Issue 8, October 2021, Page 356-372 PDF (352.93 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/aafu.2021.214641 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
عبد المحسن إبراهيم هاشم | ||||
Abstract | ||||
يتناول هذا البحث شعر مارتن کارتر من وجهة نظر ما بعد کولونيالية حيث يحدد الباحث في البداية الإطار النظري للدراسة ملقياً الضوء على تعريف مصطلح "ما بعد الکولونيالية" وما يرتبط به من مفاهيم وتعريفات، وکذلک تاريخ ظهور هذه النظرية وتطورها کأسلوب فکري له طابعه الفلسفي والثقافي والأدبي المميز. ويشير الباحث أيضاً إلى أهم الرواد والمفکرين الذين أرسوا اصول هذه النظرية وساهموا في تطورها، مفصلاً القول في سمات أدب ما بعد الکولونيالية وشرح خصائصه. ومن خلال مناقشة وتحليل القصائد التي کتبها کارتر بشکلٍ مستفيضٍ، يوضح الباحث کيف أن هذه القصائد تعکس مبادئ نظرية مابعد الکولونيالية وتبرز خصائص الأدب المرتبط بها. إن ما يميز شعر کارتر هو الوصف الدقيق والشامل للحياة في غَيانا أثناء وقوعها تحت سيطرة الاستعمار البريطاني وما عاناه شعبها تحت وطأة هذا الاحتلال الجائر، حيث يغرس الشاعر في شعبه روح المقاومة والقتال، والاعتزاز بماضٍ تليد، وتحدي حاضرٍ مهزوم، والأمل في مستقبلٍ واعدٍ يضمد الجراح ويفتتح آفاقاً جديدة نحو حياة أفضل. وتصور قصائد کارتر بشکل بارعٍ ومعبرٍ کيف أن سکان غيانا المقهورين طويلاً تحت وطأة الاحتلال والاستبداد يتسنى لهم أخيراً أن يجدوا صوتهم القوي االذي يعبر عن آلامهم وآمالهم، وأن يعيدوا صياغة تاريخهم بأنفسهم ويستعيدوا هويتهم الوطنية الأصيلة. وهکذا يمثل شعر کارتر خارطة طريق يهتدي بها أبناء غيانا في طريق الکفاح الذي يسلکونه من أجل ردع قوى القهر والاحتلال، ودحر الغزاة المعتدين، واستعادة بلادهم من قبضة المحتل الغاشم. | ||||
Keywords | ||||
شعر; ما بعد الکولونيالية; مارتن کارتر | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 197 PDF Download: 622 |
||||