الإختلافات العقائيدية بين الطوائف المسيحية وتأثيرها على المنشآت الدينية بالتطبيق علي کنيسة سانت أوجيني بمحافظة بورسعيد | ||||
مجلة کلية السياحة والفنادق. جامعة المنصورة | ||||
Article 10, Volume 3, Issue 31, June 2018, Page 287-307 PDF (1.75 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/mkaf.2018.215340 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Authors | ||||
حنان علي محمود عبد العزيز1; شذا جمال إسماعيل2; محمد هاشم إسماعيل طربوش3 | ||||
1باحثة ماجستير بقسم الإرشاد السياحي کلية السياحة والفنادق - جامعة المنصورة | ||||
2الأستاذ المساعد بقسم الإرشاد السياحي کلية السياحة والفنادق – جامعة حلوان | ||||
3الأستاذ بقسم الآثار الإسلامية کلية الاداب – جامعة المنصورة | ||||
Abstract | ||||
تعد أوجة الإختلافات العقائدية أوالمتعلقة بالطقوس بين الکنائس المسيحية ، نتيجة للإختلاف فى وجهات النظر فى المعتقدات الخاصة بشفاعة السيد المسيح والسيدة العذراء والقديسيين والأيقونات وصور القديسيين واتجاه الکنائس إلى الشرق وإنعکاس هذه التأثيرات على عماره الکنيسة نفسها . فنجد فى الکنائس الأرثوذکسية استخدام أيقونات القديسيين للتذکره والعبره مثل القديسة دميانة والقديس مارمينا ولاتسمح بعمل أيقونات بارزة أو منحوتة على شکل تماثيل حتى تبتعد عن مظاهر الوثنية. أما الکنيسة الکاثوليکية فتتخذ التماثيل فضلآ عن الصور مثل تمثال القديسة تريزه والقديس فرنسيس الإسيزى والقديسة لوتشيا والقديس أنطونيوس البدوانى کما فى کنيسة سانت أوجينى موضوع الدراسة. أما الکنيسه البروتستانتية فتتنکر ذلک وتعتبر الصور محرمة. کذلک لا تحتوى الکنائس الکاثوليکية على هيکل واحد أو أکثر وإنما يقتصر الأمر على وجود مذبح رخامى رئيسى فى الناحية الشرقية من الکنيسة نصعد إلية بواسطة درجة أو درجتين من السلالم الرخامية والجدير بالذکر أن الکنائس الکاثوليکية لا تؤمن بفکرة الإتجاه فقط إلى الشرق لذا لاتقتصر وجود المذابح بها فى الناحية الشرقية من الکنيسة ، إنما توجد فى الناحية الشماليه والجنوبية من الکنيسة وقد تکون هذه المذابح تذکارية مکرسة على أسماء قديسين کما هوه الحال فى کنيسة سانت أوجيني ، بينما تتميز الکنائس الأرثوذکسية بوجود الهياکل والمذابح فى الناحية الشرقية. کنائس البروتستانت لا تتجه إلى الشرق، ، کذلک إذا وقفوا للصلاة لا يتجهون إلى الشرق، بل فى أى اتجاه، حسب موضع کل منهم. الکنيسة الکاثوليکية تبجل السيدة مريم العذراء، والدة السيد المسيح وتقدسها وتعتبرها ملکة السماءوشفيعة لهم عند الرب وتزيد من أيقوناتها وتماثيلها کما فى کنيسة سانت أوجينى. بينما ترفض الکنيسة البروتستانتية تبجيل القديسيين مبررة ذلک بأن لا وجود لذلک فى الکتاب المقدس وتطلب من کل مؤمن أن يصلى مباشرة للرب ويطلب منه الشفاعة مباشرة. | ||||
Keywords | ||||
سانت أوجيني; الکنيسة الکاثوليکية; الأرثوذکسية; البروتستانتية; القديسيين; مذبح; هيکل | ||||
Statistics Article View: 176 PDF Download: 218 |
||||