الحکم الخلقي على الأعمال الإنسانية بين البواعث والنتائج أنماط ونماذج | ||||
حولية کلية اللغة العربية بجرجا | ||||
Article 11, Volume 19, Issue 7, 2015, Page 6575-6651 PDF (14.89 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/bfag.2015.21560 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
صلاح حسن محمد علي | ||||
قسم العقيدة والفلسفة في کلية البنات الإسلامية بأسيوط | ||||
Abstract | ||||
فإن علم الأخلاق علم شريف ؛ إذ إنه يبحث في الفضائل وکيفية التحلي بها، والرذائل وکيفية التخلي عنها ، وهو بهذا يمثل منارة لبناء الأمم ورفعتها ؛ لأنه کما قال الشاعر : إنما الأمم الأخلاق ما بقيت :::: فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا لأجل ذلک جعل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الغاية من بعثته المبارکة تمام مکارم الأخلاق، لذا ارتبطت الأخلاق في الإسلام بالعقيدة والشريعة، واستفاضت النصوص في ذلک ، من هنا کانت دراسة الأخلاق من الأهمية بمکان عبر الأزمان ومدى الدهور ؛ لأنه لا يمکن بحال لأمة من الأمم أن تستقيم حياتها دون ضابط أخلاقي يضبطها ، لا سيما أن الإنسان مدني بطبعه ينحو بشکل دائم إلى التعامل مع بني نوعه ، ولا شک أن هذا التعامل يکون على صور شتي ، هذه الصور يقيمها الناس فيحکمون عليها بأنها خير أو شر ، فضيلة أو رذيلة ، وهو ما يعرف عند علماء الأخلاق بالحکم الخلقي على الأفعال الإنسانية باعتبار بواعثها أو نتائجها . وهو موضوع هذا البحث ، ولما کان من الصعوبة بمکان استقصاء جميع المذاهب في قضية الحکم الخلقي ، کان في ذلک مندوحة لدراستها کأنماط ونماذج مع الإشارة لبعض المباحث الممهدة أو المتصلة بالدراسة موضوع البحث ، وقد جاء هذا البحث تحت مسمى : "الحکم الخلقي على الأعمال الإنسانية بين البواعث والنتائج أنماط ونماذج" وقد حدا بي لاختيار هذا الموضوع الأسباب الآتية :- أولاً : رأيت اختلافًا بين علماء الأخلاق حول الحکم الخلقي على الأفعال الإنسانية من حيث هي خير أو شر ، فأردت أن أعايش الأمر ببحثه عن کثب . ثانياً : التغير المستمر في مواقف الناس مع بعضهم عبر ظروف تطرأ على حياتهم، فکان لا بد من دراسة مردود ذلک على خلق المرء . ثالثاً : المشارکة في إبراز أهمية هذا العلم المتميز بالکتابة في إحدى قضاياه . وقد اشتمل هذا البحث على فصلين ، تسبقهما مقدمة وتمهيد ، ويعقبهما خاتمة وفهارس على النحو التالي: أما المقدمة فذکرت فيها أسباب اختياري للموضوع وخطة السير والدراسة، وأما التمهيد فقد اشتمل على تعريف الأخلاق, وموضوع علم الأخلاق، وفائدته، وأما الفصول فکانت على النحو التالي: الفصل الأول : الحکم الخلقي على الأفعال الإنسانية ، وفيه مبحثان : المبحث الأول : تعريف الحکم الخلقي وموضوعه . المبحث الثاني : مقياس الحکم الخلقي . الفصل الثاني : أثر البواعث والنتائج في إقامة الحکم الخلقي ، وفيه مبحثان : المبحث الأول : إصدار الحکم الخلقي باعتبار البواعث . المبحث الثاني : إصدار الحکم الخلقي باعتبار النتائج . أما الخاتمة فقد اشتملت على أهم نتائج البحث ، وأما الفهارس فواحد منها لأهم المصادر والمراجع وآخر للموضوعات . | ||||
Keywords | ||||
الحکم الخلقي; الأعمال الإنسانية; البواعث والنتائج; أنماط ونماذج | ||||
Statistics Article View: 220 PDF Download: 385 |
||||