شعر مقاومة الحرکة العنصرية في فترة الإمارة الأموية بالأندلس دراسة نقدية | ||||
حولية کلية اللغة العربية بجرجا | ||||
Article 5, Volume 18, Issue 5, 2014, Page 4307-4376 PDF (7.92 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/bfag.2014.21636 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
امال حسانين محمد حسانين | ||||
کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج | ||||
Abstract | ||||
فإن الإنسان لا يولد وعِبَر التاريخ في وجدانه وذاکرته ، ولکنه يتعلم ، ولا يستطيع أحد أن يعرف التاريخ إلا إذا قرأه ، وطاف في المدونة التراثية ، والقارئ الحق هو الذي يعرف ما أصاب أسلافه في الأمس القريب والبعيد ؛ ليتجنب زلاتهم ، ويستفيد من أخطائهم وتجاربهم . إن أهمية قراءة الأحداث – من خلال الأشعار – تکمن في أن نستخلص من الحوادث عبرتها ، على أي شيء تدل ؟ وفي أي طريق تمضي ؟ ، ومن هنا کان عنوان هذا البحث " شعر مقاومة الحرکة العنصرية في فترة الإمارة الأموية بالأندلس – دراسة نقدية " ، ويمکن إجمال أسباب الاختيار فيما يلي : أولاً : ما جال بخاطري من قراءة الواقع العربي الإسلامي ذکرتني بواقع الأندلس في تلک الفترة التي تشبه إلى حد کبير ظروف وملابسات واقعنا الراهن ، وتذکرت قول شوقي([1]) : لَم يَرُعني سِوى ثَرىً قُرطُبِيٍّ :::: لَمَسَت فيهِ عِبرَةَ الدَهرِ خَمسي يا وَقى اللَهُ ما أُصَبِّــــحُ مِنــــهُ :::: وَسَقى صَفـوَةَ الحَيا ما أُمَسّي ثانيًا : ما أعجبني من أثر الشعر في تلک الأحداث ؛ حيث کان للشعر دور لا يقل أهمية عن دور السلاح ، فالکلمة لها دورها ، وذلک ما وجدته في (النقائض الحماسية) . ثالثًا : محاولة تغيير ما انطبع في ذاکرتنا العلمية من أن الشاعر الأندلسي ربيب القصور ، والترف، والنعيم، عاشق للمرأة والخمر ، ولکنه في الحقيقة فارس نبيل ومقاتل شريف ، ومدافع عن الأرض ، والدين، والعرض. رابعاً : إن تلک الأشعار بمثابة وثائق تاريخية لتلک الفترة ، يرجع إليها الباحثون والمهتمون بالشأن الأندلسي | ||||
Keywords | ||||
شعر مقاومة الحرکة العنصرية; فترة الإمارة الأموية بالأندلس; دراسة نقدية | ||||
Statistics Article View: 134 PDF Download: 330 |
||||