تُراث الحافظ ابن سَنْجَر الجُرجاني نزيل مصر (ت258هـ/872م) وانتقال مصنفاته إلى إفريقية والأندلس الأستاذ الدكتور إبراهيم عبد المنعم سلامة أبو العلا | ||||
علوم المخطوط | ||||
Volume 3, Issue 3, 2020, Page 1-43 PDF (17.02 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/msj.2020.222302 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
إبراهيم سلامة | ||||
رئيس قسم التاريخ والآثار المصرية والإسلامية | ||||
Abstract | ||||
كان الحافظ ابن سَنْجَر الجُرجاني نزيل مصر (توفي ودفن بها سنة 258هـ/872م)، من شيوخ الحديث الثقات الذين نُقل عنهم العلم في القرن الثالث الهجري / التاسع الميلادي، وقد ارتحل إليه بقُطابة بصعيد مصر كثير من طلاب العلم. وقد ساهم ابن سَنْجَر في التكوين العلمي لتلاميذه المصريين، والوافدين عليه من إفريقية، والأندلس، ونيسابور، وسمرقند، وغيرها، فصار بعضهم من شيوخ الحديث ببلدانهم، وقد نقل هؤلاء العلماء المصنفات الحديثية والفقهية لشيخهم ابن سَنْجَر إلى بلادهم، وحدّثوا بها، وهى: المُسْنَد، ومُسْنَد علي، والعين، وتفسير محمد بن سنجر، فانتشرت بين طلاب العلم حتى نهاية القرن السابع الهجري. غير أن تلك المصنفات قد ضُرب عليها بمرور الزمن. وفي هذا السياق تسلط الدراسة الضوء على سيرة ابن سَنْجَر وتراثه العلمي، فقد كان هذا التراث مصدرًا مُهمًا للمعرفة استند عليه بعض العلماء بمصر وإفريقية والأندلس. وستلقي الدراسة أيضًا أضواء جديدة على انتقال مصنفات ابن سَنْجَر إلى إفريقية والأندلس، وستكشف عن رواتها في تلك البلاد، ومنهم: عيسى بن مسكين الإفريقي وأخيه محمد، وأحمد بن عمرور بن منصور الإلبيري الأندلسي، وستكشف أيضًا عن صفحة منسية من تاريخ الحركة العلمية بمصر وإفريقية والأندلس في العصر الإسلامي المبكر. | ||||
Statistics Article View: 185 PDF Download: 219 |
||||