Farmers’ knowledge of the causes of strawberry crop losses in the new lands of Beheira Governorate معارف الزراع بأسباب الفاقد في محصول الفراولة بالأراضي الجديدة بمحافظة البحيرة

المستخلص:

استهدف هذا البحث بصفة رئيسية التعرف على معارف الزراع المبحوثين بأسباب الفاقد في محصول الفراولة بالأراضي الجديدة بمحافظة البحيرة، وهو ما يمکن تحقيقه من خلال الأهداف الفرعية التالية: التعرف على بعض الخصائص الشخصية والاجتماعية والاقتصادية والاتصالية المميزة للزراع المبحوثين، التعرف على معارف الزراع المبحوثين بأسباب الفاقد الإنتاجي في محصول الفراولة، التعرف على معارف الزراع المبحوثين بأسباب الفاقد التسويقي في محصول الفراولة، التعرف على معارف الزراع المبحوثين بأسباب الفاقد النوعي في محصول الفراولة، تحديد العلاقات الارتباطية والانحدارية بين معارف الزراع المبحوثين بأسباب الفاقد في محصول الفراولة کمتغير تابع وبعض المتغيرات المستقلة المدروسة، والتعرف على مقترحات الزراع المبحوثين للتغلب علي أسباب الفاقد في محصول الفراولة.

وقد أوضحت النتائج البحثية أن:

(87.1%) من الزراع المبحوثين ذو درجة معرفة منخفضة ومتوسطة بأسباب الفاقد في محصول الفراولة، وأن (90.8%) من الزراع المبحوثين ذو درجة معرفة منخفضة ومتوسطة بأسباب الفاقد الإنتاجي في محصول الفراولة، وأن (90.4%) من الزراع المبحوثين ذو درجة معرفة منخفضة ومتوسطة بأسباب الفاقد التسويقي في محصول الفراولة، وأن (95%) من الزراع المبحوثين ذو درجة معرفة منخفضة ومتوسطة بأسباب الفاقد النوعي في محصول الفراولة.

أمکن حصر أهم المقترحات التي ذکرها الزراع المبحوثين للتغلب على أسباب الفاقد في محصول الفراولة، وتم ترتيبها تنازلياً حسب تکرارهم المبحوثين على النحو التالي: تفعيل دور الإرشاد التسويقي بنسبة 85.8%، توفير الشتلات من مصدر موثوق بنسبة 83.3%، توفير الأصناف المحسنة من المحصول بنسبة 80%، توفير العمالة المدربة بنسبة 75%، والاهتمام بمقاومة الأمراض أو الآفات بنسبة 75%.

المقدمة والمشکلة البحثية:

أصبح توفير الغذاء من أخطر المشکلات التي تهدد حياة الأفراد في الوقت الراهن على مستوى العالم، وعقباً على کافة المقتصدات في الدول النامية حيث أنه لا يوجد سلام ولا أمان في عالم يعاني من مشکلة نقص الغذاء، وما يترتب عليها من مشاکل اجتماعية وصحية وسياسية. حيث تعد قضية الغذاء والکساء من أهم القضايا التي تحتل المرتبة الأولى في بلدان العالم النامي بصفة عامة ومصر بصفة خاصة لما تمليه الظروف الحالية من ارتفاع عدد السکان بمعدل زيادة بلغ 2.5% سنوياً وهذه المعدلات فاقت کل التصورات، (الجندي، 2014، ص 14).

ويعد القطاع الزراعي المصري هو المسئول عن تحقيق التوازن بين إنتاج وتوفير الغذاء لکافة أفراد الشعب، على الرغم من أنه يواجه الکثير من التحديات أهمها محدودية الموارد الطبيعية، مثل المياه والأراضي الزراعية التي لا تتناسب مع النمو السکاني المتزايد، کما أن ارتفاع أسعار مدخلات الزراعة تأخذ النصيب الأکبر من عائد الزراعة في ظل غياب دعم المزارع مما يضطره إلى عدم تنفيذ التطبيقات العلمية من التقاوي والأسمدة وغيرها التي تجعله لا يستفيد من نتائج البحوث العلمية، وهذا بجانب عدم وجود سياسة تسعيرية واضحة، کذا التغيرات المناخية المؤدية إلى اختلاف درجات الحرارة والأمطار والرطوبة النسبية ونقص المساحات الزراعية، وکذلک سوء معاملات ما بعد الحصاد ترتب عليها زيادة الفاقد في المحاصيل الزراعية حيث أثر سلباً على السلسلة التسويقية والتصديرية لهذه المحاصيل، (أحمد، 2013، ص 660).

وترجع أهمية تقليل الفاقد من المحاصيل الزراعية کأسلوب لتوفير الغذاء حيث أنه وسيلة فعالة لزيادة المعروض من هذه الحاصلات دون الحاجة إلى إضافة مستلزمات جديدة، کما أنه يؤدى إلى تقليل الواردات من تلک الحاصلات التي لا يکفى الإنتاج المحلى منها إلى سد حاجة الاستهلاک مما يعمل على تقليل الفجوة الغذائية التي تواجهها البلاد، (الديب، 1993، ص 20).

ويمثل إنتاج مصر من محصول الفراولة حوالي 3.59% من إجمالي الإنتاج العالمي والذي بلغ نحو 12.95 مليون طن في عام 2017، ومن ثم احتلت مصر المرکز الرابع على مستوي العالم من حيث الکمية المنتجة، (محمود، وعبد المالک، 2019، ص 391). الأمر الذي أدي إلى زيادة تنشيط التجارة في القطاع الزراعي المصري وذلک من خلال ارتفاع متوسط أسعار تصدير هذا المحصول والتي تبلغ نحو 0.989 دولار/ طن أي بما يعادل ثلاثة أمثال نظيرتها من المحاصيل التقليدية کالبطاطس والطماطم، (فياض، 2016، ص 691). ولهذا تحتل الفراولة أهمية کبيرة بين مختلف أنواع الخضر المصرية حيث يقدر إنتاجها بنحو 319 ألف طن عام 2017 بنسبة تقدر بـ 3.12% من إجمالي محاصيل الخضر الذي قدر بحوالي 14.88 مليون طن، (الجهاز المرکزي للتعبئة العامة والإحصاء، 2017).

ويعتبر محصول الفراولة أحد أهم محاصيل الخضر غير التقليدية التي تحظي بقبول کبير لدى المستهلکين من مختلف الأعمار حيث تجود زراعتها في الأراضي الجديدة وحديثة الاستصلاح وکذلک في الأراضي الصفراء والرملية والخفيفة جيدة الصرف مما يقلل منافستها مع المحاصيل على الأراضي القديمة حيث بلغ متوسط الإنتاجية الفدانية في الأراضي الجديدة حوالي 20.1 طن/ فدان مقارنة بالأراضي القديمة البالغ حوالي  15.85 طن/ فدان خلال الفترة (2014-2016) مما يجعل من الأنسب زراعتها في الأراضي الجديدة.

وتترکز زراعة الفراولة في محافظات القليوبية، والشرقية، والإسماعيلية ومنطقة النوبارية بمحافظة البحيرة حيث تمثل نحو 87% من إجمالي المساحة المزروعة وتساعد الظروف المناخية والبيئة المناسبة على إنتاجها في مصر بجودة أفضل عن مثيلتها في الدول المنافسة علاوة على إنتاجها في مواعيد تختلف عن مواعيد إنتاجها في تلک الدول مما يزيد القدرة التنافسية للفراولة المصرية، (وزارة الزراعة، 2017، ص 214). کما أنها تتمتع بميزة تصديرية عالية حيث أنها تدر عائد اقتصادي مرتفع، وقد زادت صادرات مصر من محصول الفراولة إلى حوالي  120.808 مليون دولار خلال عام 2018 مقابل حوالي 66.833 مليون دولار خلال عام 2017، وزادت بنسبة بلغت حوالي 80.8%، (الجهاز المرکزي للتعبئة العامة والإحصاء، 2019).

ولمحصول الفراولة فوائد عديدة من أهمها: أنها تحتوى على 32 سعر حراري کما أنها تثري غذائنا بالفيتامينات والمعادن وتقوي الجهاز المناعي، کما أنها تحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية على رأسها فيتامين C حيث عند تناول ثمانية حبات من الفراولة فإنها تحتوي على فيتامين أکثر من برتقالة واحدة، کما أنها غنية بالمواد المضادة للأکسدة ومصدر لفيتامين K، عنصر المنجنيز وحمض الفوليک، عنصر البوتاسيوم والريبوفلافين والفيتامينات من مجموعة B، وعنصري النحاس والماغنسيوم والاوميجا 3، کما أنها تحسن وظائف الأوعية الدموية ومضادة للالتهابات وخصوصاً التهاب المفاصل، (وزارة الزراعة، وشرکة بشاير، 2019، ص 5).

ويستطيع جهاز الإرشاد الزراعي أن يمارس دوراً فعالاً في تقليل الفاقد من محصول الفراولة عن طريق إحداث تغييرات سلوکية مرغوبة في معارف ومهارات واتجاهات الزراع، من خلال نشر التوصيات الفنية في مجال تقليل الفاقد من محصول الفراولة، وذلک من خلال تعريف زراع الفراولة بأسباب الفاقد من المحصول وتوصيات تقليل هذا الفاقد، وتقديم تلک التوصيات لهم في صورة حزم متکاملة تبدأ من عمليات إعداد وتجهيز الأرض للزراعة مروراً بمعرفة العمليات الزراعية المختلفة ثم عملية الحصاد وما بعد الحصاد، وليس هذا فحسب بل تقديمها في الوقت المناسب وبالشکل المناسب، (Adams, 1982).

ولهذا برزت الحاجة إلى إجراء هذا البحث بهدف التعرف على معارف الزراع المبحوثين بأسباب الفاقد في محصول الفراولة بالأراضي الجديدة بمحافظة البحيرة من خلال الإجابة على التساؤلات الآتية: ما هي أسباب الفاقد في محصول الفراولة، ما التغيرات المرتبطة بدرجة معرفة الزراع بتلک التوصيات، وما هي مقترحاتهم.

الأهمية التطبيقية للبحث:

يساهم هذا البحث في توفير معلومات عن أسباب الفاقد في محصول الفراولة وکذا معرفة زراع الفراولة بمنطقة البحث بتوصيات تقليل هذا الفاقد ومن ثم تحديد التوصيات التي لا يعرفها الزراع والتي تقلل من حدوث فاقد محصولي وبالتالي تکون تلک التوصيات بمثابة مؤشرات حقيقية تساعد المسئولين والأجهزة المعنية في تخطيط وتنفيذ برامج إرشادية وإعداد دورات تدريبية على أسس واقعية بهدف تلبية احتياجاتهم المعرفية في هذا المجال أملاً في تقليل الفاقد في محصول الفراولة وزيادة الإنتاج.

الأهداف البحثية:

يستهدف هذا البحث بصفة رئيسية التعرف على معارف الزراع المبحوثين بأسباب الفاقد في محصول الفراولة بالأراضي الجديدة بمحافظة البحيرة، وهو ما يمکن تحقيقه من خلال الأهداف الفرعية التالية:

1- التعرف على بعض الخصائص الشخصية والاجتماعية والاقتصادية والاتصالية المميزة للزراع المبحوثين.

2- التعرف على معارف الزراع المبحوثين بأسباب الفاقد الإنتاجي في محصول الفراولة.

3- التعرف على معارف الزراع المبحوثين بأسباب الفاقد التسويقي في محصول الفراولة.

4- التعرف على معارف الزراع المبحوثين بأسباب الفاقد النوعي في محصول الفراولة.

5- تحديد العلاقات الارتباطية والانحدارية بين معارف الزراع المبحوثين بأسباب الفاقد في محصول الفراولة وبعض المتغيرات المستقلة المدروسة.

6- التعرف على مقترحات الزراع المبحوثين للتغلب علي أسباب الفاقد في محصول الفراولة.

الاستعراض المرجعي

عرف مرسي (1997، ص 3) المعرفة بأنها: نتاج عقلي تراکمي من المعتقدات والأفکار والمفاهيم والنظريات والخبرة بل أنها آلية لبقاء الإنسان، في حين عرفها سويلم (2008، ص 66) أنها استيعاب وفهم لاحق وإدراک وتقدير للمعلومات وهي عبارة عن مجموع کل المعلومات المختزنة والقدرة على استيعابها. کما صنف سويلم (2008، ص 66) المعرفة إلى: معرفة مباشرة وهى التي يتم ملاحظتها يومياً في الواقع الذي نعيشه ومعرفة غير مباشرة وهى التي يتم الوصول إليها عن طريق الاستدلال.

ويقصد بالفاقد في المحاصيل الزراعية: مقدار ما ينقص من غلة المحصول بسبب الظروف غير المواتية وغير المناسبة للنبات، وذلک بالإضافة إلى ما يضيع من الغلة الفدانية للمحاصيل المختلفة لسوء التداول والتخزين والتصنيع، (زقيزق، 1991، ص 1). ويقسم الفاقد في محاصيل الفاکهة والخضر إلى قسمين: القسم الأول الفاقد الإنتاجي وهو الکمية المستبعدة من الإنتاج لعدم صلاحيتها للاستهلاک الآدمي بعد جمع المحصول ويعرف بالفاقد الإنتاجي الکمي والذي يترتب عليه نقص کمية المحصول المباعة وهو ما يقدر بمقدار الکمية المستبعدة بينما يتمثل الفاقد الإنتاجي النوعي في مقدار الکمية من المحصول ذات المواصفات الاستهلاکية المنخفضة ويجري تسويقها بأسعار منخفضة. القسم الثاني الفاقد التسويقي ويقصد به مقدار النقص في الکمية المسوقة خلال مرحلة التسويق نتيجة أداء مختلف العمليات التسويقية من تعبئة ونقل وتخزين أثناء تداولها في مختلف مراحل المسلک التسويقي، (السعدنى، ويعقوب، 2019، ص 160).

وفي دراسة رشاد (1996) استهدفت الدراسة بصورة رئيسية تحديد الاحتياجات التدريبية للمرشدين الزراعيين في تقليل الفاقد من محصول الفراولة بمحافظة القليوبية. وأوضحت النتائج أن احتياج المرشدين الزراعيين للمعلومات والممارسات المتعلقة بتقليل الفاقد من محصول الفراولة کان مرتفعاً نسبياً، کما أوضحت نتائج التحليل الارتباطي والانحداري أن ثلاث متغيرات من بين المتغيرات المدروسة کانت نسب مساهمتها معنوية في التباين الکلى المفسر لدرجات الاحتياج المعرفي للمرشدين الزراعيين للمعلومات المدروسة 58.7% وهم: درجة الخبرة الوظيفية، درجة التعرض لمصادر المعلومات الزراعية، درجة المعرفة بالمستحدثات الزراعية. بينما کان متغيري درجة التدريب الإرشادي، درجة الخبرة الزراعية ذوي مساهمة معنوية في القدرة التنبؤية لاحتياج المرشدين الزراعيين لأداء الممارسات المتعلقة بتقليل الفاقد من محصول الفراولة 30%.

واستهدفت دراسة على وآخرون (2011) التعرف على المستوي المعرفي للمرشدين الزراعيين المبحوثين فيما يتعلق بإنتاج وتداول محصول الفراولة للتصدير، وأهم مصادر معلوماتهم في هذا المجال، وأهم المشکلات التي تواجههم عند إرشاد الزراع منتجي الفراولة. وتبين من النتائج أن أکثر من نصف المبحوثين 55.5% من المرشدين الزراعيين متوسطي المستوي المعرفي، وأکثر من ثلث المبحوثين 35.8% من المرشدين الزراعيين مستواهم المعرفي منخفض، ونسبة قليلة من المبحوثين 8.6% من المرشدين الزراعيين مستواهم المعرفي مرتفع فيما يتعلق بإنتاج وتداول محصول الفراولة للتصدير. وأنه توجد علاقة معنوية بين درجات المعرفة الکلية للمرشدين الزراعيين المبحوثين فيما يتعلق بإنتاج وتداول محصول الفراولة للتصدير وبين کل من: بعد محل الإقامة، والنشأة، والتخصص الدراسي. وأهم مصادر معلوماتهم هي: المطبوعات الإرشادية، والاجتماعات الإرشادية، وأخصائي المواد الإرشادية، والتدريب. وأهم مشکلاتهم هي: تناقص أعدادهم، وتقدمهم في السن.

وأظهرتدراسة البطران (2016) التعرف على محددات القدرة التنافسية لصادرات الفراولة، وأوضحت النتائج ارتفاع النصيب السوقي من الفراولة المصرية لکل من المملکة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة حيث بلغ حوالي 73.4%، 41.4% على التوالي، وبلغ معدل الاختراق لکلٍ منهما نحو 0.73، 0.42، على التوالي. وبالنسبة لدول الاتحاد الأوروبي والذي يعتبر من أکبر الأسواق استيراداً للفراولة على مستوى العالم، انخفض نصيب مصر السوقي مما يشير إلى ضعف إمکانية اختراق الفراولة المصرية للأسواق الأوروبية.

کما أوضحت دراسة جادو وآخرون (2020) مدي صلاحية البرنامج الإرشادي في مجال زراعة محصول الفراولة بمحافظة القليوبية من وجهة نظر الزراع المتدربين المبحوثين. ويتضح من النتائج أن هناک انخفاض في درجة صلاحية البرنامج الإرشادي لمحصول الفراولة من وجهة نظر الزراع المبحوثين وذلک في القرى المطبق بها البرنامج الإرشادي، وهذا يدل على أن هناک قصور في الخدمات الإرشادية التي تقدم للزراع من جانب الجهاز الإرشادي الزراعي، وأن البرامج الإرشادية لا تبنى على أساس الاحتياجات الفعلية والمشاکل التي يحسها الزراع، ولعدم ملائمة محتوى البرنامج الإرشادي لاحتياجات الزراع وهذا يستلزم من المسئولين عن ذلک بالإدارة المرکزية للإرشاد الزراعي ومخططي ومنفذي البرامج الإرشادية أن يضعوا ذلک في الاعتبار عند تخطيطهم للبرامج الإرشادية في منطقة البحث وغيرها من المناطق المشابهة لها، حتى يمکن زيادة فاعلية البرامج الإرشادية للمحاصيل الزراعية بصفة عامة، ومحاصيل الخضر بصفة خاصة.

وفي دراسة صقر وآخرون (2020) يستهدف البحث بصفة رئيسية التعرف على مشارکة الريفيات في عمليات إنتاج وتسويق محصول الفراولة للتصدير. تبين أن الغالبية العظمى من المبحوثات 86.4% کانت مشارکتهن في عمليات إنتاج محصول الفراولة للتصدير متوسطة، وأن ثلاثة أرباع عدد المبحوثات 75% کانت مشارکتهن في عملية تسويق محصول الفراولة للتصدير متوسطة، وجاءت عملية الشتل في المرتبة الأولى بين العمليات التي تشارک فيها المبحوثات، حيث کانت النسبة المئوية لدرجة مشارکتهن في هذه العملية 85.7%.

الطريقة البحثية:

التعاريف الإجرائية والمتغيرات الکمية:

1- معارف الزراع المبحوثين بأسباب الفاقد الإنتاجي في محصول الفراولة: يقصد به في هذا البحث المستوي الفعلي للمعرفة لدى المبحوثين بأسباب الفاقد الإنتاجي وتشمل: الشتلات، الري، التسميد، مکافحة الآفات والحشائش، والعمالة الزراعية، وقد تم التعبير عنها بقيم رقمية.

2- معارف الزراع المبحوثين بأسباب الفاقد التسويقي في محصول الفراولة: يقصد به في هذا البحث المستوي الفعلي للمعرفة لدى المبحوثين بأسباب الفاقد التسويقي وتشمل: جمع المحصول، الفرز والتدريج، التعبئة والتغليف، المعلومات التسويقية، والنقل، وقد تم التعبير عنها بقيم رقمية.

3- معارف الزراع المبحوثين بأسباب الفاقد النوعي في محصول الفراولة: يقصد به في هذا البحث المستوي الفعلي للمعرفة لدى المبحوثين بأسباب الفاقد النوعي وتشمل: (4) عبارات، وقد تم التعبير عنها بقيم رقمية.

4- السن: يقصد به في هذا البحث سن المزارع المبحوث مقدراً بعدد السنوات وقت إجراء هذا البحث، وتم التعبير عنه بالدرجة الخام.

5- المستوى التعليمي: يقصد به الحالة التعليمية للمبحوث وقت إجراء هذا البحث، من حيث کونه أمياً أو ملماً بالقراءة والکتابة أو متماً لأي من المراحل التعليمية، وتم التعبير عنه بقيمة رقمية، وتم تصنيفه إلى ثلاث فئات منخفض ومتوسط ومرتفع.

6- الحالة الاجتماعية: تم قياس هذا المتغير عن طرق سؤال المبحوثين عن الحالة الاجتماعية وتم تقسيمها إلي أربع فئات وهي: أعزب، متزوج، مطلق، أرمل.

7- أفراد الأسرة العاملين بالزراعة: يقصد به عدد أفراد أسرة المبحوث الذين يعملون في الزراعة، وتم التعبير عنه برقم خام.

8- إجمالي الحيازة الزراعية: يقصد به في هذا البحث المساحة الأرضية المزرعية التي في حوزة المبحوث ويقوم بزراعتها وقت إجراء البحث مقدراً بالفدان وکسوره في صورة ملک أو إيجار أو مشارکة.

9- التفرغ للعمل الزراعي: يقصد به في هذا البحث مدى تفرغ المبحوث للقيام بالعمل الزراعي، معبراً عنه بقيمة رقمية، وتم إعطاء الدرجات 4، 3، 2، 1 وفقاً لإجابته: الزراعة فقط، الزراعة ووظيفة، الزراعة وتجارة، الزراعة وحرفة، على الترتيب.

10- الخبرة في الزراعة: يقصد به في هذا البحث عدد السنوات التي قضاها المبحوث في مجال العمل الزراعي.

11- الخبرة في زراعة محصول الفراولة: يقصد به في هذا البحث عدد السنوات التي قام المبحوث فيها بزراعة محصول الفراولة حتى تاريخ إجراء البحث.

12- الرضا عن العائد الاقتصادي من زراعة محصول الفراولة: تم قياس هذا المتغير بسؤال المبحوث عن درجة رضاه عن زراعته لمحصول الفراولة، وتم تقسيم استجابته إلي أربع فئات وهي: راضٍ تماماً، راضٍ، راضٍ لحد ما، غير راضٍ وتم إعطاء الفئات درجة: 4، 3، 2، 1 على الترتيب.

13- درجة الاتصال بالإرشاد الزراعي: يقصد به في هذا البحث مدى تردد المزارع المبحوث على جهاز الإرشاد الزراعي واتصاله به ودرجة الاستفادة من الاتصال ومدي اعتماده علي مشورة المرشد في حل المشکلات، وتم تقسيمها إلي ثلاث فئات منخفضة ومتوسطة وکبيرة.

- الاستفادة من الاتصال بالمرشد الزراعي: تم قياس هذا المتغير بإعطاء کبيرة =4، متوسطة =3، ضعيفة =2، لا استفيد = 1.

14- مصادر المعرفة الزراعية: يقصد به في هذا البحث المصادر التي يعتمد عليها المبحوث في الحصول على المعارف الزراعية، معبراً عنه بقيمة رقمية، ويأخذ المبحوث قيمة رقمية تمثل مجموع القيم الرقمية التي حصل عليها من واقع إجاباته على النحو التالي: کبيرة =4, متوسطة =3, منخفضة =2، لا = 1، وتم تقسيمها إلي ثلاث فئات منخفضة ومتوسطة وکبيرة.

15- التعرض للتدريب: تم قياس هذا المتغير عن طريق سؤال المبحوث عن اشتراکه في دورات تدريبية خاصة بزراعة وتسويق محصول الفراولة وتم إعطائه رقم 2 في حالة الإجابة بنعم، ورقم 1 في حالة الإجابة بلا.

- الاستفادة من التدريب: تم قياس هذا المتغير بإعطاء من استفاد بدرجة کبيرة =3، ومن استفاد بدرجة متوسطة =2، ومن استفاد بدرجة ضعيفة =1، وتم تقسيمها إلي ثلاث فئات منخفضة ومتوسطة ومرتفعة.

16- الاتجاه نحو الأفکار والأساليب الزراعية المستحدثة: يقصد به في هذا البحث استجابة الزراع المبحوثين الايجابية أو المحايدة أو السلبية وتم قياس هذا المتغير عن طريق استجابة المبحوث لعدد (10) عبارات تعکس اتجاهاتهم نحو الأفکار والأساليب الزراعية المستحدثة، وتم تقسيم هذه الاستجابة إلى ثلاث فئات وهي: اتجاهات إيجابية، اتجاهات محايدة، واتجاهات سلبية،وتم إعطاء هذه الفئات الدرجات التالية: 3، 2، 1 على الترتيب.

المتغيرات البحثية:

(أ) المتغير البحثي التابع:

وتمثل هذا المتغير في الدرجة الإجمالية لمعارف الزراع المبحوثين بأسباب الفاقد في محصول الفراولة في المحاور الثلاثة المدروسة مجتمعة وهي (معارف الزراع المبحوثين بأسباب الفاقد الإنتاجي في محصول الفراولة، معارف الزراع المبحوثين بأسباب الفاقد التسويقي في محصول الفراولة، معارف الزراع المبحوثين بأسباب الفاقد النوعي في محصول الفراولة).

(ب) المتغيرات البحثية المستقلة:

تمثلت المتغيرات المستقلة الخاصة بالزراع المبحوثين في المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية التالية: السن، المستوى التعليمي، الحالة الاجتماعية، أفراد الأسرة العاملين بالزراعة، إجمالي الحيازة الزراعية، التفرغ للعمل الزراعي، الخبرة في الزراعة، الخبرة في زراعة محصول الفراولة، الرضا عن العائد الاقتصادي من زراعة محصول الفراولة، درجة الاتصال بالإرشاد الزراعي، مصادر المعرفة الزراعية، التعرض للتدريب، والاتجاه نحو الأفکار والأساليب الزراعية المستحدثة، وتم معالجتها کمياً.

المجال الجغرافي:

أجري هذا البحث بالأراضي الجديدة بمحافظة البحيرة وتم اختيار ثلاثة قري وهى قرية أم صابر، وقرية عمر مکرم، وقرية أحمد عرابي من مرکز بدر حيث يعد مرکز بدر من المراکز الهامة التي يعتمد عليها في مجال تصدير محصول الفراولة للدول العربية والأوروبية، حيث يوجد به عدد کبير من محطات تصدير محصول الفراولة.

المجال البشري:

تم اختيار عينة مکونة من 240 مزارع عشوائياً بواقع 100 مبحوث من قرية أم صابر، 87 مبحوث من قرية عمر مکرم، 53 مبحوث من قرية أحمد عرابي، حيث أنهم من أکبر القرى لإنتاج محصول الفراولة، وبلغت نسبتها 20% من حجم الشاملة والبالغ عددها 1223 مزارع، کما هو موضح بجدول (1).

جدول (1): توزيع شاملة البحث وعينته على القرى الثلاث موضع البحث بمحافظة البحيرة

المصدر: مديرية الزراعة بالبحيرة، بيانات رسمية غير منشورة، 2021

أسلوب جمع وتحليل البيانات:

تم استخدام الاستبيان بالمقابلة الشخصية کأداة لجمع البيانات البحثية، وذلک خلال شهر أغسطس 2021 م، وتم الاستعانة بالنسب المئوية، المتوسط الحسابي، الانحراف المعياري، المدى، الجداول التکرارية، معامل الارتباط البسيط لسبيرمان، وأسلوب تحليل الانحدار المرحلي المتعدد لتحليل البيانات البحثية، وذلک باستخدام برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية .(SPSS)

النتائج ومناقشتها

أولاً: الخصائص الشخصية والاجتماعية والاقتصادية والاتصالية المميزة للزراع المبحوثين:

1- السن: أوضحت النتائج البحثية الواردة بجدول (2) أن أقل من ثلاثة أرباع الزراع المبحوثين بقليل (73.3%) يبلغ سنهم من (36-70) سنة، وبذلک يمکن اعتبارهم من کبار السن، وربما يکون ذلک مؤشراً على زيادة خبرتهم في العمل الزراعي، وقد يشير ذلک إلى زيادة معرفتهم بأسباب الفاقد في محصول الفراولة.

2- المستوى التعليمي: يتضح من النتائج أن أکثر من نصف عدد الزراع المبحوثين بقليل 59.2% ذوى مستوى تعليمي منخفض، وقد يعزى ذلک إلى أن الأمية لا تزال موجودة بين الزراع، في حين يتضح من النتائج أن بقية الزراع المبحوثين ذوى مستويات تعليمية متوسطة ومرتفعة، وهذا يعد عاملاً مشجعاً لمثل هؤلاء الزراع على الاهتمام بتبني التوصيات الإرشادية الزراعية الحديثة بهدف زيادة دخلهم وتحسين المستوى المعيشي لهم ولأسرهم.

3- الحالة الاجتماعية: أشارت النتائج الواردة بجدول (2) إلي أنه بتصنيف الزراع المبحوثين وفقاً للحالة الاجتماعية وجد أن نسبة الأعزب (غير المتزوجين) بلغت 10.8%، ونسبة المتزوجين 78.8%، ونسبة المطلق 4.6%، ونسبة الأرمل 5.8% من إجمالي عدد الزراع المبحوثين، وتعکس هذه النتائج أن أکثر من ثلاثة أرباع الزراع المبحوثين بنسبة 78.8% متزوجون، مما يعکس استقرارهم في الأراضي الزراعية، وبالتالي يبذلون کل ما في وسعهم کي يحافظوا على الأرض حيث أنها مصدر رزقهم ودخلهم.

4- أفراد الأسرة العاملين بالزراعة: يتضح أن الغالبية العظمي من الزراع المبحوثين (97.9%) من صغيري ومتوسطي حجم العمالة الأسرية، وقد يستدعى ذلک ترکيز الإرشاد الزراعي على توعية وتدريب العمالة المزرعية التي تساهم في إنتاج وتسويق محصول الفراولة.

5- إجمالي الحيازة الزراعية: يتضح من النتائج بجدول (2) أن غالبية الزراع المبحوثين (96.7%) ذوي سعات حيازية مزرعية صغيرة ومتوسطة، وهذا يشير إلى صغر حجم الحيازات الأرضية المزرعية والتي تتطلب تجميع الحيازات الصغيرة وإقامة الروابط والجمعيات لتبنى الأفکار والأساليب الزراعية المستحدثة.

6- التفرغ للعمل الزراعي: يؤثر نوع المهنة التي يتفرغ لها الفرد بصفة أساسية على معارفه ومهاراته نحو تبني المستحدثات الزراعية الجديدة، فالمتفرغون تماماً للعمل الزراعي يکونوا أکبر استعداداً لتقبل المبتکرات الزراعية إذا ما قورنوا بمن يعملون بمهن أخرى بجانب الزراعة، وقد أوضحت النتائج بجدول (2) أن أقل من ثلثي عدد الزراع المبحوثين بقليل 61.7% يعملون في مهنة الزراعة فقط، وهو ما قد يکون له تأثير  ايجابي على ممارسة الزراع المبحوثين لمهنة الزراعة وتفرغهم لها، الأمر الذي يترتب عليه زيادة رغبتهم في المعرفة والاتصال بمصادر المعلومات الزراعية للحصول على المعلومات التي تؤدى إلى زيادة خبرتهم في العمل الزراعي.

7- الخبرة في الزراعة: أوضحت النتائج بجدول (2) أن الغالبية العظمي من عدد الزراع المبحوثين (93.8%) خبرتهم منخفضة ومتوسطة، الأمر الذي يتطلب من الجهاز الإرشادي الزراعي التعرف على مستويات المعرفة وتحديد أوجه الاحتياج المعرفي والتنفيذي لهم، وبالتالي يمکن في ضوء ذلک وضع تصوراً سليماً للبرامج الإرشادية الزراعية التي توجه لهم بناء على احتياجاتهم الفعلية.

8- الخبرة في زراعة محصول الفراولة: أوضحت النتائج أن الغالبية العظمي من الزراع المبحوثين (98.7%) تراوح عدد سنوات خبرتهم في زراعة محصول الفراولة ما بين (1-20) سنة، مما قد يؤدى إلى ضعف معارفهم حول التوصيات الإرشادية الزراعية الجديدة التي يسعى الإرشاد الزراعي إلى نشرها بين الزراع وإقناعهم بتطبيقها في الواقع الميداني.

9- الرضا عن العائد الاقتصادي من زراعة محصول الفراولة: أتضح من النتائج بجدول (2) أن ما يقرب من ثلاثة أرباع عدد الزراع المبحوثين (72.5%) راضين عن العائد الاقتصادي من زراعة محصول الفراولة، وهذا قد يکون له تأثير ايجابي على قيامهم بتطبيق التوصيات الفنية الخاصة بتقليل الفاقد في محصول الفراولة.

10- درجة الاتصال بالإرشاد الزراعي: أوضحت النتائج بجدول (2) أن الغالبية العظمي من الزراع المبحوثين (98.3%) نسبة اتصالهم بالإرشاد الزراعي منخفضة ومتوسطة، مما قد يؤدى إلى ضعف معارفهم حول التوصيات الإرشادية الزراعية الجديدة التي يسعى الإرشاد الزراعي إلى نشرها بين الزراع وإقناعهم بتطبيقها في الواقع الميداني، وتشير النتائج إلي أن 38.5% من الزراع المبحوثين على اتصال بالإرشاد الزراعي، في حين أن 61.5% منهم لا يتصلوا بالإرشاد الزراعي من إجمالي عدد الزراع المبحوثين.

11- مصادر المعرفة الزراعية: تبين هذه النتائج بجدول (2) أن أکثر من ثلاثة أرباع الزراع المبحوثين (86.3%) يتعرضون بدرجة منخفضة ومتوسطة لمصادر المعرفة الزراعية، وهذا يتطلب من الجهات المسئولة العمل على توفير وتنوع مصادر الحصول على المعلومات الزراعية المختلفة، وهنا لابد أن يکون للإرشاد الزراعي دور من خلال القيام بأنشطته المختلفة بهدف رفع المستوى المعرفي والتنفيذي للزراع في مجال تقليل الفاقد في محصول الفراولة.

12- التعرض للتدريب: يتضح من النتائج بجدول (2) أن الغالبية العظمي من الزراع المبحوثين (95%) تعرضوا للتدريب بنسبة منخفضة ومتوسطة، بينما 5% منهم تعرضوا للتدريب بنسبة مرتفعة من إجمالي عدد الزراع المبحوثين.

أ- حضور الدورات التدريبية: اتضح أن أقل من ثلثي عدد الزراع المبحوثين بقليل بنسبة 64.6% لم يحصلوا على دورات تدريبية متعلقة بزراعة الفراولة، وهذا يتطلب من الجهاز الإرشادي الزراعي القيام بتخطيط وتنفيذ دورات تدريبية في هذا المجال بهدف رفع المستوى المعرفي والتنفيذي لهم.

ب- عدد الدورات التدريبية: أوضحت النتائج أنه بتصنيف الزراع المبحوثين وفقاً لعدد الدورات التدريبية التي تعرضوا لها في مجال زراعة الفراولة واستفادوا منها، تبين أن غالبية الزراع المبحوثين 88.7% حضروا من (6- فأقل) دورة، بينما 9.2% منهم حضروا من (7-12) دورة، في حين أن 2.1% منهم حضروا من (13- فأکثر) دورة من إجمالي عدد الزراع المبحوثين.

ج- الجهات المنظمة: وبسؤال الزارع المبحوثين عن الجهات المنظمة للدورات التدريبية التي تعرضوا لها في مجال زراعة الفراولة، حيث تم ترتيبهم تنازلياً على النحو التالي: شرکات القطاع الخاص بنسبة 76%، يليها مديرية الزراعة بنسبة 12%، يليها الإرشاد الزراعي بنسبة 12%.

د- الموضوعات التدريبية: وبسؤال الزارع المبحوثين عن الموضوعات التدريبية التي تعرضوا لها في مجال زراعة الفراولة، حيث تم ترتيبهم تنازلياً على النحو التالي: مکافحة الأمراض والآفات بنسبة 44.53%، يليها إنتاج الفراولة بنسبة 39.84%، يليها الفاقد التسويقي بنسبة 15.63%.

هـ- درجة الاستفادة من التدريب: أوضحت النتائج أنه بتصنيف الزراع المبحوثين وفقاً لدرجة الاستفادة من التدريب بلغت نسبة ذوي الاستفادة المرتفعة 53%، وبلغت نسبة الاستفادة المتوسطة 34.1%، في حين بلغت نسبة ذوي الاستفادة المنخفضة 12.9% من حضورهم للدورات التدريبية، وبالتالي يجب القيام بعقد دورات تدريبية موجهة للزراع المبحوثين في مجال زراعة محصول الفراولة لزيادة الاستفادة من تلک الدورات.

و- أسباب عدم التعرض للدورات التدريبية: تبين من النتائج أن أهم أسباب عدم التعرض للدورات التدريبية في مجال زراعة الفراولة حيث تم ترتيبهم تنازلياً حسب تکرارهم من وجهة نظر الزراع المبحوثين على النحو التالي: عدم إقامة دورات تدريبية بنسبة 46.23%، يليها عدم إتاحة الوقت لدي بنسبة 36.79%، يليها عدم الاستفادة من تلک الدورات من وجهة نظري بنسبة 16.98%. 

13- الاتجاه نحو الأفکار والأساليب الزراعية المستحدثة: أوضحت النتائج أن أکثر من ثلاثة أرباع الزراع المبحوثين بقليل (76.6%) ذوى اتجاهات سلبية ومحايدة نحو الأفکار والأساليب الزراعية المستحدثة، وفى ضوء ذلک يجب على جهاز الإرشاد الزراعي بذل المزيد من الجهود لتوطيد وتدعيم وتقوية العلاقة بين الزراع وجهاز الإرشاد الزراعي، والعمل على تغيير اتجاهاتهم السلبية، وفى نفس الوقت تعديل الاتجاهات المحايدة لتکون أکثر ايجابية نحو الإرشاد الزراعي.

جدول (2): توزيع الزراع المبحوثين وفقاً لبعض الخصائص الشخصية والاجتماعية والاتصالية المميزة للزراع المبحوثين

المصدر: حسبت من استمارات الاستبيان، 2021.                                                                                     (ن=240).

ثانياً: معارف الزراع المبحوثين بأسباب الفاقد (الإنتاجي والتسويقي والنوعي) في محصول الفراولة:

أوضحت النتائج بجدول (3) أن الدرجات المعبرة عن معارف الزراع المبحوثين بأسباب الفاقد في محصول الفراولة قد تراوحت ما بين (66-97) درجة بمتوسط حسابي قدره 78.83 درجة، وانحراف معياري قدره 6.29 درجة، وبتوزيع الزراع المبحوثين وفقاً لدرجة معرفتهم بأسباب الفاقد في محصول الفراولةتبين أن (87.1%) من الزراع المبحوثين ذو درجة معرفة منخفضة ومتوسطة، بينما جاء 12.9% منهم في فئة المعرفة المرتفعة بأسباب الفاقد، مما يعکس تدني معارف غالبية الزراع المبحوثين بأسباب الفاقد في محصول الفراولة.

جدول (3): توزيع الزراع المبحوثين وفقاًلدرجة معارفهم بأسباب الفاقد في محصول الفراولة 

المصدر: حسبت من استمارات الاستبيان، 2021.                                                                                    (ن=240).

ثالثاً: معارف الزراع المبحوثين بأسباب الفاقد الإنتاجي في محصول الفراولة:

أظهرت النتائج بجدول (4) أن الدرجات المعبرة عن معارف الزراع المبحوثين بأسباب الفاقد الإنتاجي في محصول الفراولة قد تراوحت ما بين (29-46) درجة بمتوسط حسابي قدره 35.54 درجة، وانحراف معياري قدره 3.50 درجة، وبتوزيع الزراع المبحوثين وفقاً لدرجة معرفتهم بأسباب الفاقد الإنتاجي في محصول الفراولةتبين أن (90.8%) من الزراع المبحوثين ذو درجة معرفة منخفضة ومتوسطة، بينما جاء 9.2% منهم في فئة المعرفة المرتفعة بأسباب الفاقد، مما يعکس تدني معارف غالبية الزراع المبحوثين بأسباب الفاقد الإنتاجي في محصول الفراولة.

جدول (4): توزيع الزراع المبحوثين وفقاًلدرجة معارفهم بأسباب الفاقد الإنتاجي في محصول الفراولة 

المصدر: حسبت من استمارات الاستبيان، 2021.                                                                                     (ن=240).

- وسوف نستعرض معارف الزراع المبحوثين بأسباب الفاقد الإنتاجي في محصول الفراولة في کل محور من المحاور الخمسة المدروسة على النحو التالي:

1- أسباب متعلقة بالشتلات: أظهرت النتائج بجدول (5) أن 16.2% فقط من الزراع المبحوثين ذو درجة معرفة مرتفعة، بينما جاء (83.4%) منهم في فئتي المعرفة المنخفضة والمتوسطة بأسباب الفاقد. ولمزيد من الإيضاح وللوقوف على أهم أوجه النقص المعرفي لدي الزراع المبحوثين فيما يتعلق بأسباب الفاقد في محصول الفراولة نتيجة أسباب متعلقة بالشتلات نستعرضها فيما يلي: إصابة الشتلات، ضعف الشتلات، عدم الحصول على الشتلات من مصادر موثوق فيها، کثرة أصناف الشتلات المختلطة بنسب بلغت 70.4%، 70.4%، 60.8%، 44.6% على الترتيب، جدول (6).

2- أسباب متعلقة بالري: أوضحت النتائج بجدول (5) أن 7.5% فقط من الزراع المبحوثين ذو درجة معرفة مرتفعة، بينما جاء (92.5%) منهم في فئتي المعرفة المنخفضة والمتوسطة بأسباب الفاقد. ولمزيد من الإيضاح وللوقوف على أهم أوجه النقص المعرفي لدي الزراع المبحوثين فيما يتعلق بأسباب متعلقة بالري نستعرضها فيما يلي: ملوحة مياه الري، سوء الصرف، تلوث مياه الري بالمخلفات الزراعية والمنزلية، عدم انتظام مناوبات الري، ارتفاع أسعار تأجير آلات الري، قلة توفر آلات الري بنسب بلغت 72.5%، 50.4%، 35.8%،  32.9%، 26.2%، 21.2% على الترتيب، جدول (6).

3- أسباب متعلقة بالتسميد: أشارت النتائج بجدول (5) إلي أن 31.7% فقط من الزراع المبحوثين ذو درجة معرفة مرتفعة، بينما جاء (68.3%) منهم في فئتي المعرفة المنخفضة والمتوسطة بأسباب الفاقد. ولمزيد من الإيضاح وللوقوف على أهم أوجه النقص المعرفي لدي الزراع المبحوثين فيما يتعلق بأسباب متعلقة بالتسميد نستعرضها فيما يلي: الغش التجاري للأسمدة، عدم کفاية المقررات السمادية نتيجة لارتفاع أسعارها، عدم المعرفة بمعدلات التسميد المناسبة بنسب بلغت 77.9%، 59.6%، 45.8% على الترتيب، جدول (6).

4- أسباب متعلقة بمکافحة الآفات والحشائش: تبين النتائج بجدول (5) أن 10% فقط من الزراع المبحوثين ذو درجة معرفة مرتفعة، بينما جاء (90%) منهم في فئتي المعرفة المنخفضة والمتوسطة بأسباب الفاقد. ولمزيد من الإيضاح وللوقوف على أهم أوجه النقص المعرفي لدي الزراع المبحوثين فيما يتعلق بأسباب متعلقة بمکافحة الآفات والحشائش نستعرضها فيما يلي: شدة الإصابة بالآفات، عدم توافر المبيدات الکيماوية بالجمعيات التعاونية الزراعية، عدم الاهتمام بمقاومة الأمراض والآفات، کثرة استخدام المبيدات، انتشار الحشائش، عدم توافر آلات المقاومة بالجمعيات التعاونية الزراعية بنسب بلغت 75%، 65.8%، 47.9%، 47.5%، 38.3%، 37.1% على الترتيب، جدول (6).

5- أسباب متعلقة بالعمالة الزراعية: اتضح من النتائج بجدول (5) أن 6.7% فقط من الزراع المبحوثين ذو درجة معرفة مرتفعة، بينما جاء (93.4%) منهم في فئتي المعرفة المنخفضة والمتوسطة بأسباب الفاقد. ولمزيد من الإيضاح وللوقوف على أهم أوجه النقص المعرفي لدي الزراع المبحوثين فيما يتعلق بأسباب متعلقة بالعمالة الزراعية نستعرضها فيما يلي: ارتفاع أجور العمالة الزراعية، صعوبة الحصول على العمالة في الأوقات اللازمة لجمع المحصول، قلة الأيدي العاملة الماهرة بنسب بلغت 45.8%، 30.8%، 25.4% على الترتيب، جدول (6).

جدول (5): توزيع الزراع المبحوثين وفقاًلدرجة معارفهم بأسباب الفاقد الإنتاجي في محصول الفراولة 

المصدر: حسبت من استمارات الاستبيان، 2021.                                                                                    (ن=240).

جدول (6): توزيع الزراع المبحوثين وفقاًلأسباب الفاقد الإنتاجي 

المصدر: حسبت من استمارات الاستبيان، 2021.                                                                                     (ن=240).

رابعاً: معارف الزراع المبحوثين بأسباب الفاقد التسويقي في محصول الفراولة:

أوضحت النتائج بجدول (7) أن الدرجات المعبرة عن معارف الزراع المبحوثين بأسباب الفاقد التسويقي في محصول الفراولة قد تراوحت ما بين (29-49) درجة بمتوسط حسابي قدره 37.21 درجة، وانحراف معياري قدره 3.55 درجة، وبتوزيع الزراع المبحوثين وفقاً لدرجة معرفتهم بأسباب الفاقد التسويقي في محصول الفراولةتبين أن (90.4%) من الزراع المبحوثين ذو درجة معرفة منخفضة ومتوسطة، بينما جاء 9.6% منهم في فئة المعرفة المرتفعة بأسباب الفاقد، مما يعکس تدني معارف غالبية الزراع المبحوثين بأسباب الفاقد التسويقي في محصول الفراولة.

جدول (7): توزيع الزراع المبحوثين وفقاًلدرجة معارفهم بأسباب الفاقد التسويقي في محصول الفراولة 

المصدر: حسبت من استمارات الاستبيان، 2021.                                                                                     (ن=240).

- وسوف نستعرض معارف الزراع المبحوثين بأسباب الفاقد التسويقي في محصول الفراولة في کل محور من المحاور الخمسة المدروسة على النحو التالي:

1- أسباب متعلقة بجمع المحصول: أظهرت النتائج بجدول (8) أن 7.1% فقط من الزراع المبحوثين ذو درجة معرفة مرتفعة، بينما جاء (92.9%) منهم في فئتي المعرفة المنخفضة والمتوسطة بأسباب الفاقد. ولمزيد من الإيضاح وللوقوف على أهم أوجه النقص المعرفي لدي الزراع المبحوثين فيما يتعلق بأسباب متعلقة بجمع المحصول نستعرضها فيما يلي: ارتفاع أسعار جمع المحصول، عدم الجمع في الوقت المناسب والحرارة عالية أو لأسباب أخرى، قلة توافر العمالة الزراعية اللازمة لعملية الجمع، جمع الثمار المصابة ووضعها في عبوة واحدة مع السليمة، عدم معرفة علامات النضج بنسب بلغت 41.2%، 30%، 28.3%، 22.5%، 14.2% على الترتيب، جدول (9).

2- أسباب متعلقة بالفرز والتدريج: أوضحت النتائج بجدول (8) أن 11.7% فقط من الزراع المبحوثين ذو درجة معرفة مرتفعة، بينما جاء (88.3%) منهم في فئتي المعرفة المنخفضة والمتوسطة بأسباب الفاقد. ولمزيد من الإيضاح وللوقوف على أهم أوجه النقص المعرفي لدي الزراع المبحوثين فيما يتعلق بأسباب متعلقة بالفرز والتدريج نستعرضها فيما يلي: کثرة الثمار التالفة، ارتفاع أجور العمالة الزراعية، نقص العمالة المدربة، التأخر في إجراء الفرز والتدريج والتعبئة بعد الجمع، عدم وجود مکان مجهز للفرز والتدريج والتعبئة بنسب بلغت 56.7%، 46.2%، 45.4%، 29.2%، 25.8% على الترتيب، جدول (9).

3- أسباب متعلقة بالتعبئة والتغليف: أشارت النتائج بجدول (8) إلي أن 6.2% فقط من الزراع المبحوثين ذو درجة معرفة مرتفعة، بينما جاء (93.8%) منهم في فئتي المعرفة المنخفضة والمتوسطة بأسباب الفاقد. ولمزيد من الإيضاح وللوقوف على أهم أوجه النقص المعرفي لدي الزراع المبحوثين فيما يتعلق بأسباب متعلقة بالتعبئة والتغليف نستعرضها فيما يلي: ارتفاع أسعار العبوات، قلة توافر العبوات المناسبة، مليء العبوات أکثر من ارتفاع حافة العبوة بنسب بلغت 47.5%، 32.1%، 19.2% على الترتيب، جدول (9).

4- أسباب متعلقة بالمعلومات التسويقية: تبين من النتائج بجدول (8) أن 40.8% فقط من الزراع المبحوثين ذو درجة معرفة مرتفعة، بينما جاء (59.2%) منهم في فئتي المعرفة المنخفضة والمتوسطة بأسباب الفاقد. ولمزيد من الإيضاح وللوقوف على أهم أوجه النقص المعرفي لدي الزراع المبحوثين فيما يتعلق بأسباب متعلقة بالمعلومات التسويقية نستعرضها فيما يلي: قلة المعلومات التسويقية التي تصل للزراع، ندرة توفر النشرات والمجلات الإرشادية، عدم وجود سياسة سعريه واضحة لمحصول الفراولة، عدم توافر دورات تدريبية وإرشاد تسويقي، عدم الاهتمام بالعمليات التسويقية نتيجة انخفاض الأسعار والمعلومات عنها، عدم وجود منافذ بيع بالقرية، صعوبة الوصول إلى أماکن التسويق بنسب بلغت 72.9%، 69.7%، 69.2%، 65.8%، 54.2%، 48.8%، 42.1% على الترتيب، جدول (9).

5- أسباب متعلقة بالنقل: أتضح من النتائج بجدول (8) أن 7.5% فقط من الزراع المبحوثين ذو درجة معرفة مرتفعة، بينما جاء (92.5%) منهم في فئتي المعرفة المنخفضة والمتوسطة بأسباب الفاقد. ولمزيد من الإيضاح وللوقوف على أهم أوجه النقص المعرفي لدي الزراع المبحوثين فيما يتعلق بأسباب متعلقة بالنقل نستعرضها فيما يلي: ارتفاع تکاليف النقل، الطرق طويلة وغير ممهدة مما يعيق نقل المحصول، زيادة عدد العبوات فوق بعضها عند التحميل على العربات، اختيار توقيت غير مناسب للنقل (ارتفاع الحرارة أو سقوط الأمطار)، عدم توافر وسائل النقل المناسبة، تأخير عملية النقل بنسب بلغت 64.2%، 49.2%، 38.3%، 37.1%، 36.2%، 35.4% على الترتيب، جدول (9).

جدول (8): توزيع الزراع المبحوثين وفقاًلدرجة معارفهم بأسباب الفاقد التسويقي في محصول الفراولة 

المصدر: حسبت من استمارات الاستبيان، 2021.                                                                                    (ن=240).

جدول (9): توزيع الزراع المبحوثين وفقاًلأسباب الفاقد التسويقي 

المصدر: حسبت من استمارات الاستبيان، 2021.                                                                                    (ن=240).

خامساً: معارف الزراع المبحوثين بأسباب الفاقد النوعي في محصول الفراولة:

أوضحت النتائج بجدول (10) أن الدرجات المعبرة عن معارف الزراع المبحوثينبأسباب الفاقد النوعي في محصول الفراولة قد تراوحت ما بين (4-8) درجة بمتوسط حسابي قدره 6.08 درجة، وانحراف معياري قدره 0.801 درجة، وبتوزيع الزراع المبحوثين وفقاً لدرجة معرفتهم بأسباب الفاقد النوعي في محصول الفراولة تبين أن (95%) من الزراع المبحوثين ذو درجة معرفة منخفضة ومتوسطة، بينما جاء 5% منهم في فئة المعرفة المرتفعة بأسباب الفاقد النوعي في محصول الفراولة، مما يعکس تدني معارف غالبية الزراع المبحوثين بأسباب الفاقد النوعي في محصول الفراولة.

جدول (10): توزيع الزراع المبحوثين وفقاً لدرجة معارفهم بأسباب الفاقد النوعي في محصول الفراولة

المصدر: حسبت من استمارات الاستبيان، 2021.                                                                                     (ن=240).

- ولمزيد من الإيضاح وللوقوف على أهم أوجه النقص المعرفي لدي الزراع المبحوثين فيما يتعلق بأسباب الفاقد النوعي في محصول الفراولة نستعرضها فيما يلي: تسويقها في عبوات منفردة بالسوق بسعر ضعيف، تسويقها في عبوات منفردة بالسوق بسعر ضعيف، تسويقها في عبوات منفردة للمطاعم أو المعاصر، وتوزيعها على العبوات المسوقة أسفل العبوة (التوشيش) بنسب بلغت 65.8%، 58.8%، 42.1%، 41.2% على الترتيب، جدول (11).

جدول (11): توزيع الزراع المبحوثين وفقاً لأسباب الفاقد النوعي في محصول الفراولة 

المصدر: حسبت من استمارات الاستبيان، 2021.                                                                                     (ن=240).

سادساً: العلاقات الارتباطية والانحدارية بين معارف الزراع المبحوثين بأسباب الفاقد في محصول الفراولة وبعض المتغيرات المستقلة المدروسة:

(أ) دراسة العلاقات الارتباطية بين معارف الزراع المبحوثين بأسباب الفاقد في محصول الفراولة ومجموعة المتغيرات المستقلة المدروسة:

1- معارف الزراع المبحوثين بأسباب الفاقد (الإنتاجي والتسويقي والنوعي) في محصول الفراولة: أظهرت النتائج البحثية أن من بين ثلاثة عشر متغيراً مستقلاً هناک سبعة متغيرات ترتبط معنوياً بمعارف الزراع المبحوثين بأسباب الفاقد وهى: التفرغ للعمل الزراعي، الخبرة في زراعة محصول الفراولة، الرضا عن العائد الاقتصادي من زراعة محصول الفراولة، الاتصال بالإرشاد الزراعي، مصادر المعرفة الزراعية، التعرض للتدريب، والاتجاه نحو الأفکار والأساليب الزراعية المستحدثة.

في حين لم يتضح وجود ارتباط معنوي بين معارف الزراع المبحوثين بأسباب الفاقد وکلاً من: السن، المستوى التعليمي، الحالة الاجتماعية، أفراد الأسرة العاملين بالزراعة، إجمالي الحيازة الزراعية، والخبرة في الزراعة.

2- معارف الزراع المبحوثين بأسباب الفاقد الإنتاجي في محصول الفراولة: أوضحت النتائج الواردة بجدول (12) أن من بين ثلاثة عشر متغيراً مستقلاً هناک ستة متغيرات ترتبط معنوياً بمعارف الزراع المبحوثين بأسباب الفاقد الإنتاجي وهى: التفرغ للعمل الزراعي، الخبرة في زراعة محصول الفراولة، الاتصال بالإرشاد الزراعي، مصادر المعرفة الزراعية، التعرض للتدريب، والاتجاه نحو الأفکار والأساليب الزراعية المستحدثة.

في حين لم يتضح وجود ارتباط معنوي بين معارف الزراع المبحوثين بأسباب الفاقد الإنتاجي وکلاً من: السن، المستوى التعليمي، الحالة الاجتماعية، أفراد الأسرة العاملين بالزراعة، إجمالي الحيازة الزراعية، الخبرة في الزراعة، الرضا عن العائد الاقتصادي من زراعة محصول الفراولة.

3- معارف الزراع المبحوثين بأسباب الفاقد التسويقي في محصول الفراولة: أشارت النتائج البحثية إلي أن من بين ثلاثة عشر متغيراً مستقلاً هناک سبعة متغيرات ترتبط معنوياً بمعارف الزراع المبحوثين بأسباب الفاقد التسويقي وهى: أفراد الأسرة العاملين بالزراعة، التفرغ للعمل الزراعي، الخبرة في زراعة محصول الفراولة، الرضا عن العائد الاقتصادي من زراعة محصول الفراولة، الاتصال بالإرشاد الزراعي، مصادر المعرفة الزراعية، والتعرض للتدريب.

في حين لم يتضح وجود ارتباط معنوي بين معارف الزراع المبحوثين بأسباب الفاقد التسويقي وکلاً من: السن، المستوى التعليمي، الحالة الاجتماعية، إجمالي الحيازة الزراعية، الخبرة في الزراعة، والاتجاه نحو الأفکار والأساليب الزراعية المستحدثة.

4- معارف الزراع المبحوثين بأسباب الفاقد النوعي في محصول الفراولة: أوضحت النتائج الواردة بجدول (12) أن من بين ثلاثة عشر متغيراً مستقلاً هناک متغيرين يرتبطان معنوياً بمعارف الزراع المبحوثين بأسباب الفاقد النوعي وهما: الخبرة في الزراعة، والاتجاه نحو الأفکار والأساليب الزراعية المستحدثة.

في حين لم يتضح وجود ارتباط معنوي بين معارف الزراع المبحوثين بأسباب الفاقد النوعي وکلاً من: السن، المستوى التعليمي، الحالة الاجتماعية، أفراد الأسرة العاملين بالزراعة، إجمالي الحيازة الزراعية، التفرغ للعمل الزراعي، الخبرة في زراعة محصول الفراولة، الرضا عن العائد الاقتصادي من زراعة محصول الفراولة، الاتصال بالإرشاد الزراعي، مصادر المعرفة الزراعية، والتعرض للتدريب.

جدول (12): قيم معاملات الارتباط بين معارف الزراع المبحوثين بأسباب الفاقد في محصول الفراولة والمتغيرات المستقلة المدروسة

** معنوي عند مستوى 0.01                                              * معنوي عند مستوى 0.05                         

المصدر: حسبت من استمارات الاستبيان، 2021.                                                                            (ن=240).

(ب) دراسة العلاقات الانحدارية بين معارف الزراع المبحوثين بأسباب الفاقد في محصول الفراولة ومجموعة المتغيرات المستقلة المدروسة:

أوضحت نتائج  التحليل الارتباطي والتحليل الانحداري المتعدد المتدرج الصاعد بجدول (13) أن أربعة متغيرات مستقلة فقط أسهمت معنوياً في تفسير التباين الکلي في معارف الزراع المبحوثين بأسباب الفاقد في محصول الفراولة وهي على الترتيب: الاتصال بالإرشاد الزراعي بنسبة 19.6%، الخبرة في زراعة محصول الفراولة بنسبة 2.3%، الاتجاه نحو الأفکار والأساليب الزراعية المستحدثة بنسبة 3%، والخبرة في الزراعة بنسبة إسهام 2.3%. وهذه المتغيرات الأربعة معاً تفسر حوالي 28.4% من التباين الکلي وبلغت قيمة "ف" المحسوبة 23.27 وهي معنوية إحصائياً عند مستوي 0.01 وهذا يعنى معنوية النموذج ککل.

جدول (13): نتائج التحليل الارتباطي والانحداري المتعدد المتدرج الصاعد بين معارف الزراع المبحوثين بأسباب الفاقد في محصول الفراولة کمتغير تابع ومجموعة المتغيرات المستقلة المدروسة

** معنوي عند مستوى 0.01                 * معنوي عند مستوى 0.05         

المصدر: حسبت من استمارات الاستبيان، 2021.                                                                                (ن=240).

سابعاً: مقترحات الزراع المبحوثين للتغلب علي أسباب الفاقد في محصول الفراولة:

أمکن حصر أهم المقترحات التي ذکرها الزراع المبحوثين للتغلب على أسباب الفاقد في محصول الفراولة وتم ترتيبها تنازلياً حسب تکرارها على النحو التالي: تفعيل دور الإرشاد التسويقي بنسبة 85.8%، توفير الشتلات من مصدر موثوق بنسبة 83.3%، توفير الأصناف المحسنة من المحصول بنسبة 80%، توفير العمالة المدربة بنسبة 75%، والاهتمام بمقاومة الأمراض أو الآفات بنسبة 75%، جدول (14).

جدول (14): توزيع الزراع المبحوثين وفقاً لمقترحاتهم للتغلب علي أسباب الفاقد في محصول الفراولة

المصدر: حسبت من استمارات الاستبيان، 2021.                                                                                  (ن=240).