مَا أَنْکَرَهُ الأَصْمَعِيُّ من آراءٍ "نَحْويّةٍ وصَرْفيّةٍ " جمعاً ودراسةً | ||||
حولية کلية اللغة العربية بجرجا | ||||
Article 6, Volume 17, Issue 5, 2013, Page 4301-4404 PDF (14.27 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/bfag.2013.22423 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
طه على محمد عبد الرازق | ||||
مدرس اللغويات فى کلية البنات الإسلامية بأسيوط | ||||
Abstract | ||||
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين, أما بعد : فالأصمعي من علماء اللغة الأوائل الذين بذلوا قصارى جهدهم في جمعها من مصادرها الأصيلة , فخرج إلى البادية وسمع من الأعراب , وأخذ عن العلماء کالخليل بن أحمد , وأبي عمرو بن العلاء , ويونس بن حبيب , وعيسى بن عمر الثقفي وغيرهم , هذا مع قوة الذاکرة , وسعة الإطلاع , وصفاء الذهن , وقوة الملاحظة , وبهذا استطاع أن يُکوّن شخصيته العلمية , فأصبح من رواة الشعر , عالماً بدقائق اللغة , مفتقاً لمعانيها , على دراية کبيرة بغريبها , فهو صاحب اللغة والنحو والغريب والأخبار والملح والغرائب , ولا تکاد تجد کتاباً من کتب اللغة بأنواعها " نحواً وصرفاً وشعراً...الخ" إلا وتکرر اسمه مراراً وتکراراً , وإن دلَّ هذا فإنما يدل على مکانته العالية بين العلماء , هذا مع حسن التدين والالتزام بمذهب أهل السنة والجماعة , وبُعْدِه عن الدخول في مذاهب الفلاسفة والمتکلمين , وهذا من الأسباب التي دفعتني إلى اختيار هذا الموضوع : " ما أنکره الأصمعيّ من آراء نحوية وصرفية " . أيضاً من الأسباب أنَّ هذه الآراء لم تلق عناية من الباحثين فلم تجمع وتناقش في مؤلف واحد على حد علمي , فأخذتُ أجمعها من مصادر مختلفة ؛ لأنها متناثرة في کتب عدّه . أيضاً هذه الآراء جديرة أن تجمع وتناقش ,ويُبَيَّن هل وفق الأصمعي في إنکاره ؟ أو جانبه الصواب في بعض الأحکام ؟ وهذا ما سيتضح جلياً في ثنايا البحث. وقد قمت بترتيب مسائل البحث حسب ترتيب ألفية ابن مالک ، وقد اقتضت طبيعة البحث أن يأتي في مقدمة , وتمهيد , وفصلين , وخاتمه , وفهارس فنية متنوعة : المقدمة : بينتُ فيها سبب اختياري الموضوع , وأهميته , والمنهج الذي سرت فيه . التمهيد: تحدثتُ فيه عن الأصمعي:اسمه، ونسبه ، ولقبه ، ومولده, ونشأته, وصفاته، ومکانته , ومصنفاته , وأشهر شيوخه , وأشهر تلامذته , وفاته . الفصل الأول : الآراء النحوية , وفيه ثمانية مباحث : المبحث الأول : النّواسخ . المبحث الثاني : الفاعل . المبحث الثالث : الفعل " تُعطي" بين التعدي واللزوم . المبحث الرابع : الإضافة . المبحث الخامس : النداء . المبحث السادس : أسماء الأفعال . المبحث السابع : التوابع . المبحث الثامن : إعراب الفعل . الفصل الثاني : الآراء الصرفية , وفيه أربعة مباحث . المبحث الأول : أبنية الأفعال وإنکاره لبعضها . المبحث الثاني : إنکاره لبعض الأفعال المتعدية واللازمة . المبحث الثالث : المشتقات . المبحث الرابع : التأنيث في کلمة زوجة . الخاتمة : وفيها سجلتُ أهم نتائج البحث التي توصلتُ إليها . ثم الفهارس الفنية المتنوعة : 1- فهرس الآيات القرآنية . 2- فهرس الأحاديث . 3- فهرس الأشعار . 4- فهرس المراجع والمصادر . 5 ـ فهرس الموضوعات . وبعد ، فأرجو أن أکون قد وفقتُ في دراسة " ما أنکره الأصمعي من آراء نحوية وصرفية " فإن کان کذلک فلله الحمد والمِنَّة , وإن کان غير ذلک فحسبي أني اجتهد , "وما توفيقي إلا بالله عليه توکلت وإليه أنيب". سورة هود من الآية/88. د. طه على محمد عبد الرازق | ||||
Keywords | ||||
مَا أَنْکَرَهُ; الأَصْمَعِيُّ; آراءٍ "نَحْويّةٍ; صَرْفيّةٍ; جمعاً ودراسةً | ||||
Statistics Article View: 259 PDF Download: 562 |
||||