قراءة في الخطاب النقدي عند ابن طباطبا کتاب (عيار الشعر) أنموذجا | ||||
مجلة الدراسات التربوية والإنسانية | ||||
Article 4, Volume 13, Issue 4, October 2021, Page 147-186 PDF (543.89 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jehs.2022.224524 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
. أميرة عواد المريطب القايدي | ||||
الأستاذ المشارک في تخصص البلاغة والنقد بجامعة جدة | ||||
Abstract | ||||
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق مکاناً وأفصحهم لساناً، وعلى آله وصحبه وسلم. وبعد فکتاب "عيار الشعر" لابن طباطبا من أهم کتب النقد التي طالعتنا من القرن الرابع الهجري. وقد حوى عدداً من القضايا النقدية الهامة التي تم طرحها على الساحة الأدبية ذلک الوقت. حاول فيه ابن طباطبا أن يضع عياراً للشعر يُعرف به الجيد من الرديء ، فبدأ کتابه بتعريف الشعر وتحدث عن أدواته وصناعته، ثم انتقل إلى قضية المعاني والألفاظ، ووقف عند المحنة التي يتعرض لها الشعراء المحدثون في حديثه عن شعر المولدين، وقاده ذلک إلى بيان طريقة العرب في التشبيه، والمثل الأخلاقية عندهم وبناء المدح والهجاء عليها، ثم وصل بعد ذلک لعيار الشعر، ووضع أمام الشاعر أهم القواعد التي ينبغي أن يسير عليها متمثلاً في ضروبٍ من التشبيهات ، لکي يعرف الشاعر القيمة التي تُبنى عليها الأبيات، ودعاه ذلک لعرض أنواع من الشعر على أساس من هذه القيمة ويتعرض في تضاعيف ذلک لسنن العرب وتقاليدها. ويلتفت إلى قضية نقدية هامة هي قضية السرقات الشعرية، ثم ينتقل للحديث عن التخلص أو ما يسمى بحسن التخلص، ولا ينسى أن يؤکد على ضرورة ملائمة معاني الشعر لمبانيه فيفرد لها حديثاً، ثم ما ينبغي أن يحترز منه الشاعر في مفتتح أشعاره، وتأليف شعره، إلى أن ينتهي مطاف الکتاب بحدود القوافي. وانطلاقاً من هذه الموضوعات التي تناولها ابن طباطبا ستحاول هذه الدراسة مناقشة هذه الموضوعات النقدية، والوقوف عند معالم الخطاب النقدي عند ابن طباطبا. | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 2,173 PDF Download: 236 |
||||