مدى مساهمة القيادة التربوية في تعزيز المسؤولية المجتمعية لدى معلمي التربية الإسلامية في لواء القويسمة

 

                                     کلية التربية

        کلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

        إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                       =======

 

 

 

مدى مساهمة القيادة التربوية في تعزيز المسؤولية المجتمعية لدى معلمي التربية الإسلامية في لواء القويسمة

 

 

 

 

إعــــــــــداد

محمد أحمد مصلح أبو حشيش

 

 

 

 

}     المجلد السابع والثلاثون – العدد التاسع – سبتمبر 2021م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

الملخص

هدفت الدراسة للتعرف إلى مدى مساهمة القيادة التربوية في تعزيز المسؤولية المجتمعية لدى معلمي التربية الإسلامية فيلواء القويسمه, وقد تم استخدام المنهج الوصفي الارتباطي, وتکونت عينة الدراسة من (150) معلما ومعلمة من معلمي التربية الإسلامية تم اختيارهم بالطريقة العشوائية.

وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود مساهمة للقيادة التربوية في تعزيز المسؤولية المجتمعية لدى معلمي التربية الإسلامية في لواء القويسمة, کما توصلت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة حول ممارسة القيادة التربوية تعزى لمتغيرات الجنس والمؤهل العلمي وسنوات الخبرة. وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة حول تعزيز المسؤولية المجتمعية تعزى لمتغيري الجنس والمؤهل العلمي. ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة حول تعزيز المسؤولية المجتمعية تعزى لمتغير سنوات الخبرة.

الکلمات المفتاحية : القيادة التربوية - المسؤولية المجتمعية - معلمي التربية الإسلامية  .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Abstract

The study aimed to find out the extent of the educational leadership’s contribution to enhancing the social responsibility of Islamic education teachers in the Qawismah district. The relational descriptive approach was used, and the study sample consisted of (150) teachers from Islamic education teachers who were chosen randomly.

The results of the study concluded that there is a contribution of the educational leadership in enhancing the social responsibility of Islamic education teachers in the Qweismeh district, and the results also found that there are no statistically significant differences between the averages of the responses of the study sample about the practice of educational leadership due to the variables of gender, academic qualification and years of experience. There were no statistically significant differences between the average responses of the study sample individuals on enhancing social responsibility due to the variables of sex and academic qualification. And the presence of statistically significant differences between the average responses of the study sample individuals on enhancing social responsibility due to the years of experience variable.

Keywords: educational leadership - social responsibility - teachers of Islamic education.

 

 

المقدمة

تعد المدرسة أساس بناء المجتمعات وتطورها، وإعداد العقول القادرة على مواجهة التحديات، وبناء علاقات إنسانية، ففي ظل المفهوم الجديد للقيادة التربوية فإنه يمکن النظر إلى أن دور القائد التربوي لم يعد يقتصر على شؤون المدرسة اليومية بل تعدى ذلک ليشمل زيادة فاعلية وکفاءة کل ما يتعلق بالعملية التعليمية من معلمين وطلبة ومجتمع محلي.

 وتتوقف فاعلية المدرسة على ما يتمتع به القائد التربوي من ذکاء ومعرفة وسعة           خيال ورؤية ثاقبة، وما يمتلکه من مهارات اجتماعيـة، فهـذه الـصفات تنعکس على المدرسة وتساعدها في تحقيق أهدافها المرسومة في إطار البيئة المحيطة أو المجتمع المحلي لها (الضفيري,2017).

وتعد القيادة التربوية إحدى عناصر الإدارة التربوية, إذ يقوم عليها قائد تربوي تجاوز مرحلة الإدارة, فالقائد التربوي هنا يسعى للتأثير السحري في العاملين معه في المؤسسة التربوية, بما يوفر فرص التطور والابتکار والإبداع, وبالتالي السعي لتحقيق أهداف المؤسسة على الوجه الأمثل, وعليه فإن نجاح المؤسسة التربوية يعتمد على قدرات القائد وخصائصه وإمکاناته في التوجيه في تحقيق الأهداف للمؤسسة التربوية(السعود, 2013).

وتؤدي القيادة التربوية دورا مهما في الارتقاء بمستوى المؤسسات التعليمية, إذ           تعد القيادة التربوية جوهر العملية الإدارية وقلبها, فمن خلالها يمکن التمييز بين المؤسسات التعليمية الناجحة وغير الناجحة, إذ تقوم بتوجيه الأفراد من خلال التأثير والتأثر بهم              ( الرقاد وأبو ديه,2012).

ويعتبر العنصر البشري عاملا مهما وحيويا في سير المؤسسات التربوية بفعالية وکفاءة, فکفاءة وقدرة الأفراد تعد أمرا مهما في تحقيق أهداف المؤسسات التعليمية، ويعتمد نجاحها على العمل الجاد، وتعتمد أيضا إدارة العاملين بشکل کبير على نوعية القيادة التي تملکها المؤسسات التعليمية, فالقيادة عبارة عن رابط يساعد على العمل سويا )اشتيات,2017) .

ويبرز دور القيادة التربوية في المدرسة, في المساهمة في إنتاج الفرد الفاعل والمنتج بالمجتمع, والقادر على التعامل والتفاعل مع الحياة من خلال توسيع مدرکاته لمواجهة العقبات التي يتعرض لها والصعوبات, فمدير المدرسة يجب أن يکون له صفات تميزه عن غيره من أعضاء الهيئة التدريسية, کونه قائدا تربويا, فهو القادر على التأثير والتغيير في البيئة المدرسية, فالقائد يعي طبيعة البيئة المحلية والعادات والتقاليد لتلک البيئة, ليتعامل معها بالشکل الصحيح, والعمل على استشعار العاملين والمتعلمين على تقدير المجتمع المحلي (سالم,2019).

لذا ومن خلال إدراک القائد التربوي الصلة بين المدرسة والمجتمع وما يجب أن تکون عليه من سمة ارتباطيه تبادلية، من خلال تأثير المدرسة في حياة أبناء المجتمع وما تقدمه من خدمات تربوية، ومن خلال المناهج والأساليب التربوية التي تساهم في تربية وتعليم للنشء، ولن يتم ذلک إلا من خلال التعاون بين المدرسة کمؤسسة تربوية وبين المجتمع المحلي, من خلال ما يعرف بالمسؤولية المجتمعية والتي يقصد بها الأنشطة التي تقوم بها المدرسة لتحسين وتطوير عملية التعليم والتعلم بهدف إيجاد مخرجات تعليمية مؤهلة تهدف لخدمة المجتمع في کافة المجلات( ملحم, 2018, 4).

کما وتعرف المسؤولية المجتمعية بأنها الالتزام الدائم من جانب المؤسسات    التعليمية بالقيام بکافة المهام والوظائف التعليمية بطريقة أخلاقية تسهم في التنمية الاقتصادية وتحسين نوعية حياة القوى العاملة وأسرهم بالإضافة للمجتمع المحلي والمجتمع ککل (Rus ,Chiric, and Bban , 2014).

ونظرا لأهمية المدرسة في المجتمع وأهمية تحقيق المسؤولية الاجتماعية فقد کان للقائد التربوي دور فعال في تعزيز المسؤولية الاجتماعية من خلال النمط القيادي الذي ينتهجه في مديريات التربية والتعليم, فلم تعد المدارس تقتصر بدورها على مسؤولياتها في رفع المستوى التعليمي فقط, وإنما أصبح لها دور في تعزيز المسؤولية الاجتماعية الإيجابية ومقاومة الضغوط الاجتماعية, فالمسؤولية الاجتماعية أصبحت من أهم القيم التي يحرص المدير على غرسها في المعلمين والطلبة وذلک لزيادة التکافل وتحقيق الاستقرار الاجتماعي وهذا بدوره يؤدي إلى رقي المجتمع وتقدمه( الشافعي،٢٠١٦).

کما أن الوظائف والمهام للقائد التربوي تتغير باختلاف في العصر واختلاف العديد من العوامل التربوية والأيديولوجية والظروف السياسية والاقتصادية ففي العصر الحالي أصبح للقائد التربوي وظائف جديدة تتناسب مع معطيات هذا العصر, فقد أصبح القائد التربوي معني بدراسة المجتمع والسعي لحل مشکلاته والعمل على تحقيق أهدافه زيادة التقارب والتواصل بين المدرسة والمجتمع(عياصره, 2006).

وبناء على ذلک قام المجتمع بتقديم کافة المساعدات والإمکانيات التي ساعدت في تحقيق العملية التربوية ورفع مستواها, کما أن  القائد التربوي رأى  أن المتعلم هو محور العملية التعليمية, لذا کان من لابد من تهيئة الظروف وتقديم الخدمات والخبرات التي تساعد على زيادة رغبته ودافعيته نحو تحقيق النمو المتکامل في شخصيته بالإضافة إلى العمل على الارتقاء بمستوى الأداء لديه(العنزي, 2016).

وقد حظي موضوع المسؤولية المجتمعية باهتمام متزايد من الباحثين خلال العقود الثلاثة الماضية، ويرجع هذا الاهتمام إلى ما ينجم عن المدرسة من دور في نشر وتنفيذ مجموعة من المبادئ العامة والقيم المحددة، من خلال استخدام عدة عمليات رئيسة تتمثل بالإدارة، والتعليم، والبحث، والإرشاد، وتوفير الخدمات التعليمية، ونقل المعرفة وفقا للمبادئ الأخلاقية والأحکام الرشيدة، واحترام البيئة، والمشارکة الاجتماعية، وتعزيز القيم.  ولدور القائد التربوي المؤثر بشکل مباشر على المهنيين والطلبة؛ کونه العنصر الفعال الاجتماعي الذي يعزز تعليم الطلاب وفقا للواقع الاجتماعي الخارجي، وانطـلاقا من مفهوم المعرفة في متناول الجميع (البهدهي,2019).

ولقد جاء مفهوم المسؤولية المجتمعية للعمل على رفع مستوى الحياة وتحسينها، والمساعدة على استمرارية التعلم، وإيجاد وسائل للتعلم عن بعد، لأفراد المجتمع کافة، عن طريق تشکيل مجلس أو هيئة استشارية يتم تشکيلها في المدرسة، وتضم من بين أعضائها عددا من أفراد المجتمع المحلي, وهذا بدوره لا يتم إلا من خلال توفر القيادة التربوية الفعالة والمؤمنة بأهمية تفعيل مفهوم المسؤولية المجتمعية.

مشکلة الدراسة

إن المؤسسات التربوي التي تتمتع بمستوى جيد من القيادة التربوية لا تُبدي قدرة على البقاء والاستمرارية فحسب, بل تتمتع بقدرة على التفاعل الإيجابي مع مختلف التغيرات في البيئات الداخلية والخارجية.

وقد أجريت العديد من الدراسات في سياق القيادة التربوية والمسؤولية المجتمعية, والتي عالجت المفاهيم وأبعادها في بيئات مختلفة کدراسة ملحم (2018), وقد حفز هذا القيام بهذه الدراسة وقياس مدى مساهمة القيادة التربوية في تعزيز المسؤولية المجتمعية, الدور المهم للقائد التربوي في تفعيل إکساب السلوکيات المرغوبة وتعزيز تنميتها وتفعيل دورها في خدمة المجتمع والمساهمة في زيادة التقارب بين المدرسة والمجتمع.

وبالتحديد فإن الدراسة تسعى للإجابة عن السؤالين الآتيين:

1. ما مدى مساهمة القيادة التربوية في تعزيز المسؤولية المجتمعية لدى معلمي التربية الإسلامية فيلواء القويسمه ؟
2. هل هناک فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 = α) في استجابات معلمي التربية الإسلامية لمدى مساهمة القيادة التربوية في تعزيز المسؤولية المجتمعية في لواء القويسمه تعزى لمتغيرات الجنس, وسنوات الخبرة, المؤهل العلمي؟

أهمية الدراسة:

تکمن أهمية هذه الدراسة في أنها تکشف عن مدى مساهمة القيادة التربوية في تعزيز المسؤولية المجتمعية لدى معلمي التربية الإسلامية في لواء القويسمية وتظهر أهمية الدراسة       من خلال:

الأهمية النظرية: تعد هذه الدراسة من الدراسات الحديثة في مجال المسؤولية المجتمعية, وبهذا فهي تعمل على  إثراء المکتبة العربية، وتفتح الآفاق الجديدة للباحثين لتناول هذا الموضوع من مختلف الجوانب وذلک بهدف التوصل إلى دراسات أشمل تسهم في دعم الأدب النظري,

الأهمية التطبيقية: من المؤمل أن تفيد هذه الدراسة في التعرف على ضرورة القيادة التربوية في تفعيل المسؤولية المجتمعية، ومعرفة مواطن القوة والضعف للمدارس في لواء القويسمية لتکون تغذية راجعة لصناع القرارات لرسم السياسات التربوية التي تعزز الدور القيادي الذي يسهم في خدمة المجتمع.

التعريفات المفاهيمية والإجرائية: اشتملت الدراسة على عدد من المصطلحات التي عرفت مفاهيميا وإجرائيا کما يأتي:

القيادة التربوية : مقدرة الفرد (القائد التربوي) على التأثير في سلوک فرد أو جماعة, للعمل برغبة, من أجل تحقيق هدف أو أهداف محددة (السعود,2013, 77).

المسؤولية المجتمعية: جميع الأنشطة التي تقوم بها المدارس وتقدم من خلال مجموعة من الخدمات للمجتمع عن طريق وظائفها الرئيسة التدريس، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع بما يعمل على تعزيز التنمية المستدامة وفق التزام أخلاقي وقيمي تجاه المجتمع الذي تعمل فيه(الفحيله, 2018, 75 ).

وتعرف إجرائيا بأنهامستوى استجابة معلمي التربية الإسلامية على فقرات الأداة التي تقيس مدى مساهمة القيادة التربوية في تعزيز المسؤولية المجتمعية التي قام الباحث بإعدادها.

حدود الدراسة:

تناولت هذه الدراسة مدى مساهمة القيادة التربوية في تعزيز المسؤولية المجتمعية، وذلک ضمن الحدود التالية:

1. الحدود الزمنية: تحددت نتائج الدراسة بالسياق الزمني الذي أجريت فيه وذلک في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي (2020/2021(.
2. الحدود البشرية: تحددت نتائج هذه الدراسة باستجابات معلمي التربية الإسلامية         لواء القويسمية عينة الدراسة على فقرات الأداة التي طورها الباحث وتم استخدامها في           هذه الدراسة.
3. الحدود الموضوعية: تقتصر الدراسة على حدودها الموضوعية المتعلقة بمتغيرات مدى مساهمة القيادة التربوية في تعزيز المسؤولية المجتمعية.
4. الحدود المکانية: تقتصر الدراسة على معلمي التربية الإسلامية لواء القويسمية.

الدراسات السابقة

الدراسات المتعلقة القيادة التربوية

هدفت دراسة زيدان(2021) للتعرف على مستوى کل من الإبداع الإداري والقيادة التربوية، ومستوى الثقافة التنظيمية والعلاقة بينهما لدى عينة من مدراء المدارس، وقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي, وتکونت عينة الدراسة من (66) مديرا ومديرة تم اختيارهم بالطريقة العشوائية, وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود مستوى جيد لکل من الإبداع الإداري، والقيادة التربوية والثقافة التنظيمية لدى مدراء المدارس الثانوية، وکذلک وجود علاقة ارتباط ايجابية بين کل من الإبداع الإداري والقيادة التربوية والثقافة التنظيمية.

هدفت دراسة فرحان ومطر(2017) إلى تصميم وتطبيق مقياس القيادة التربوية لمدرسي التربية الرياضية في المدارس الثانوية لتربيات بغداد، وقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، وتکونت عينة الدراسة من (686 ) مديرا في بغداد, وتوصلت نتائج الدراسة إلى تصميم مقياس للقيادة التربوية بالإضافة أنها أشارت إلى أن مديري المدارس في عينة الدراسة قادرون على تطبيق القيادة التربوية.

الدراسات المتعلقة بالمسؤولية المجتمعية

هدفت دراسة العوضي وطلافحه(2020) إلى الکشف عن مدى فاعليّة برنامج تدريبي مقترح قائم على مبادئ الدولة المدنية في تنمية المسؤولية المجتمعية لدى معلمي الدراسات الاجتماعية في الأردن، وتکونت عينة الدراسة من (42) معلما ومعلمة في مديرية التربية والتعليم للواء قصبة عمان في الفترة الممتدة من 6/23 إلى 28/6/2018 واقع (19) ساعة تدريبية، وقد قُسمت العينة إلى مجموعتين: ضابطة وتجريبية، في کل واحدة منها (21) معلما ومعلمة. وقد توصلت نتائج الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تنمية المسؤولية المجتمعية لدى معلمي الدراسات الاجتماعية تعزى للبرنامج التدريبي.

هدفت دراسة عبد الرسول(2019) للتعرف على المسئولية الاجتماعية لدى معلمي المرحلة الثانوية بمدارس التعليم الخاص في دولة الکويت، وتکونت عينة البحث من (100) معلم ومعلمة من معلمي المرحلة الثانوية بالتعليم الخاص بدولة الکويت، وقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود مستوى مرتفع من المسئولية الاجتماعية لدى معلمي المرحلة الثانوية بمدارس التعليم الخاص في دولة الکويت على جميع المجالات وعلى الدرجة الکلية للاستبيان، کما توصلت النتائج إلى عدم وجود فروق في المسؤولية الاجتماعية لدى معلمي المرحلة الثانوية بمدارس التعليم الخاص في دولة الکويت تعزى لمتغير الجنس, بينما وجدت فروق في مجال المسؤولية الاجتماعية اتجاه المجتمع، والدرجة الکلية لصالح مؤهل الدراسات العليا، توصلت النتائج کذلک إلى وجود فروق في مجال المسئولية الاجتماعية اتجاه الطلبة ولصالح سنوات الخبرة الأعلى.

هدفت دراسة ملحم(2018) للکشف عن دور المدرسة في تنمية المسؤولية المجتمعية لدى طلبتها من وجهة نظر مديري المدارس بمحافظة عجلون, وقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي, وتم تطبيقها على عينة عشوائية مکونة من (60 )ومديرة في المدارس الحکومية التابعة لمحافظة عجلون. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن دور المدرسة في تنمية المسؤولية المجتمعية لدى طلبتها من وجهة نظر مديري المدارس جاء بتقدير عالي, وعلى مستوى المجالات فقد جاء مجال المحافظة على البيئة بمستوى مرتفع, کما جاء مجال التعليم ومجال خدمة المجتمع بمستوى متوسط,  کما توصلت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية في دور المدرسة في تنمية المسؤولية المجتمعية لدى طلبتها تعزى لمتغير الجنس والمؤهل العلمي ومستوى المدرسة.

الطريقة والإجراءات

منهجية الدراسة

       اتبعت الدراسة الحالية المنهج الوصفي الارتباطي باعتباره المنهج الانسب للإجابة عن اسئلة الدراسة وتحقيق أهدافها.

مجتمع الدراسة وعينتها

      تکون مجتمع الدراسة من جميع معلمي ومعلمات التربية الإسلامية في لواء القويسمة العاملين في القطاعيين العام والخاص للعام الدراسي (2020/2021)، في حين تألفت عينة الدراسة من (150) معلم ومعلمة تم اختيارهم بطريقة عشوائية، والجدول الأتي يبين توزيع أفراد عينة الدراسة تبعاً لمعلوماتهم الديمغرافية.

جدول (1)

توزيع أفراد عينة الدراسة تبعاً لمعلوماتهم الديمغرافية

أداة الدراسة

     تمثلت أداة الدراسة بالاستبانة التي تألفت من ثلاثة أقسام: الأول، تکون من الاسئلة المتعلقة بمعلومات أفراد عينة الدراسة الديمغرافية. والثاني، تکون من الفقرات التي تعبر عن المتغير المستقل (القيادة التربوية) وعددها (25) فقرة موزعة على ثلاثة محاور وهي: (القيادة الديمقراطية، والقيادة الديکتاتورية، والقيادة الدبلوماسية). بينما تکون القسم الثالث من الفقرات المتعلقة بالمتغير التابع (المسؤولية المجتمعية) وعددها (22) فقرة موزعة على ثلاثة محاور وهي: ( التعليم، وخدمة المجتمع المحلي، والمحافظة على البيئة). هذا وقد تم توزيع الاستبانات على أفراد عينة الدراسة الکترونياً، واعتماد مقياس ليکرت الخماسي لمنحهم المرونة عند تقييم استجاباتهم، ووفقاً للمعادلة الرياضية الآتية تم معالجة مقياس ليکرت لتحديد طول الفئة:

 

 

وعليه فإن درجات الأهمية ستکون کما هو موضح أدناه:

(1-2.33)= مستوى تطبيق منخفض

 (2.34-3.67)= مستوى تطبيق متوسط

(3.68-5.00)= مستوى تطبيق مرتفع

صدق الأداة

تمّ التّحقّق من صدق أداة الدّراسة من خلال اختبار صدق المحتوى، وذلک عن طريق عرضها على عدد من المحکمين وعددهم (10) من المحکمين ذوي الخبرة والکفاءة المتخصصين في الجامعات الأردنية، لتحديد درجة وضوح العبارات، وسلامتها اللغوية، ودرجة مناسبتها، وأهميتها للمجال الذي تنتمي إليه، وإبداء ما يرونه مناسباً من إضافة أو تعديل أو حذف لبعض الفقرات والعبارات.

ثبات الأداة

للتّحقق من ثبات أداة الدّراسة، تمّ استخراج مُعامل ثبات الاتّساق الدّاخليّ باستخدام معادلة کرونباخ ألفا (Cronbach Alpha) لمجالات الدّراسة؛ إذ تراوحت قيم معاملات الثّبات بين (0.917-0.937)، وتُعدّ هذه المُعاملات مقبولة لأغراض الدّراسة، والجدول (2) يُوضّح ذلک.

جدول (2)

قيم مُعاملات ثبات الاتّساق الدّاخلي لکل مجال من مجالات الدّراسة

التحليل الوصفي

تمَّ حساب المتوسطات الحسابيّة والانحرافات المعياريّة والرُّتب لأبعاد المتغير المستقل للتعرف على استجابات أفراد عينة الدراسة حول مدى ممارسة القيادة التربوية في مدارسهم والجدول الأتي يوضح ذلک.

جدول (3)

المتوسطات الحسابيّة والانحرافات المعياريّة والرُّتب لأبعاد القيادة التربوية(ن=150)

     يتبيّن من نتائج الجدول (3) أنّ المُتوسّطات الحسابيّة لتقديرات القيادة التربوية من وجهة نظر معلمي التربية الإسلامية، قد تراوحت ما بين (3.35-3.40)، وبواقع مُتوسّط للمجالات جميعها؛ وجاء بالمرتبة الأولى المحور الأول (القيادة الديمقراطية)، بمتوسّط حسابيّ بلغ (3.40)، وجاء بالمرتبة الأخيرة المحور الثاني (القيادة الديکتاتورية) بمتوسّط حسابيّ بلغ (3.35). وبلغ المتوسّط الحسابيّ لتقديرات القيادة التربوية ککل (3.38) ، بانحرافٍ معياريٍّ (0.775)، بواقع مُتوسط. وتعزى هذه النتيجة إلى تنوع الإدارات المدرسية في انتهاج الأسلوب الذي تراه أکثر ملائمة للقيادة التربوية تبعا لعوامل متعددة کشخصية المدير والمعلم والعوامل الاجتماعية وشخصية الطالب، إلا أن جميع التوجهات الحديثة تشجع على أهمية النهج الديمقراطي الذي من شأنه تعزيز المسؤولية لدى جميع الأطراف مما يجعلهم يعملون يداً          بيد لتحقيق الأهداف التي ترمي لها القيادة التربوية. وتتفق هذه النتيجة مع نتيجة دراسة           (زيدان، 2021) التي أظهرت وجود مستوى جيد للقيادة التربوية لدى مدراء المدارس الثانوية.

      کما تمّ حساب المتوسّطات الحسابيّة والانحرافات المعياريّة لتقديرات القيادة التربوية من وجهة نظر معلمي التربية الإسلامية على فقرات کلّ محور على حده، وکانت على النّحو الآتي:

-         المحور الأول: القيادة الديمقراطية

       لبيان درجة تقدير معلمي التربية الإسلامية لفقرات هذا المحور، تمّ حساب المُتوسّطات الحسابيّة والانحرافات المعياريّة لکل فقرة على حدة، وللفقرات ککل، والجدول (4) يبيّن ذلک.

جدول (4)

المتوسّطات الحسابيّة والانحرافات المعياريّة لتقديرات معلمي التربية الاسلامية حول ممارسة القيادة التربوية على فقرات محورالقيادة الديمقراطية

يتبيّن من نتائج الجدول (4) أنّ المتوسّطات الحسابيّة لتقديرات واقع ممارسة القيادة الديمقراطية من وجهة نظر معلمي التربية الاسلامية، قد تراوحت ما بين (3.22-3.55)، وبواقع متوسّط للفقرات جميعها؛ وقد جاءت بالمرتبة الأولى الفقرة (7) التي تنصّ على "يشارک المعلمين في المناسبات الإجتماعية" بمتوسّط حساب يّبلغ (3.55)، وبواقع متوسّط. بينما جاءت الفقرة  (8) الّتي تنصّ على "يشجعهم على تطوير ذاتها". في المرتبة الأخيرة، بمتوسّط حساب يّبلغ (3.22)، وبواقع متوسّط. وبلغ المُتوسّط الحسابيّ لتقديرات معلمي التربية الاسلامية على فقرات محور القيادة الديمقراطية ککلّ (3.40)، وانحراف معياريّ (0.894)،وبواقع مُتوسط.

-         المحور الثاني: القيادة الديکتاتورية

       لبيان درجة تقدير معلمي التربية الاسلامية لفقرات هذا المحور، تمّ حساب المُتوسّطات الحسابيّة والانحرافات المعياريّة لکل فقرة على حدة، وللفقرات ککل، والجدول (5) يبيّن ذلک.

جدول (5)

المتوسّطات الحسابيّة والانحرافات المعياريّة لتقديرات معلمي التربية الإسلامية حول ممارسة القيادة التربوية على فقرات محور القيادة الديکتاتورية

    يتبيّن من نتائج الجدول (5) أنّ المتوسّطات الحسابيّة لتقديرات واقع ممارسة القيادة الديکتاتورية من وجهة نظر معلمي التربية الإسلامية، قد تراوحت ما بين (3.12-3.65)،وبواقع متوسّط للفقرات جميعها؛ وقد جاءت بالمرتبة الأولى الفقرة (3) التي تنصّ على "يتصرف بدون مشاورة المعلمين" بمتوسّط حسابيّ بلغ (3.65)، وبواقع متوسّط. بينما جاءت الفقرة  (6) الّتي تنصّ على "يهتم بالعمل أکثر من اهتمامه بالمعلمين". في المرتبة الأخيرة، بمتوسّط حساب يّبلغ (3.12)، وبواقع متوسّط. وبلغ المُتوسّط الحسابيّ لتقديرات معلمي التربية الاسلامية على فقرات محور القيادة الديکتاتورية ککلّ (3.35)،وانحراف معياريّ (0.950)، وبواقع مُتوسط.

-         المحور الثالث: القيادة الدبلوماسية

       لبيان درجة تقدير معلمي التربية الاسلامية لفقرات هذا المحور، تمّ حساب المُتوسّطات الحسابيّة والانحرافات المعياريّة لکل فقرة على حدة، وللفقرات ککل، والجدول (6) يبيّن ذلک.

جدول (6)

المتوسّطات الحسابيّة والانحرافات المعياريّة لتقديرات معلمي التربية الإسلامية حول ممارسة القيادة التربوية على فقرات محور القيادة الدبلوماسية

    يتبيّن من نتائج الجدول (6) أنّ المتوسّطات الحسابيّة لتقديرات واقع ممارسة القيادة الدبلوماسية من وجهة نظر معلمي التربية الاسلامية، قد تراوحت ما بين(3.22-3.49)، وبواقع متوسّط للفقرات جميعها؛ وقد جاءت بالمرتبة الأولى الفقرة (1) التي تنصّ على "يتفهم المدير سلوک المعلمين حسب ميولهم ورغباتهم" بمتوسّط حسابي بلغ (3.49)،وبواقع متوسّط. بينما جاءت الفقرة  (8) الّتي تنصّ على "ينفذ ما يريد دون أن يشعر المعلمين بذلک". في المرتبة الأخيرة، بمتوسّط حسابيّ بلغ (3.22)،وبواقع متوسّط. وبلغ المُتوسّط الحسابيّ لتقديرات معلمي التربية الاسلامية على فقرات محور القيادة الدبلوماسية ککلّ (3.37)، وانحراف معياريّ (0.732)، وبواقع مُتوسط.

       کما تمَّ حساب المتوسطات الحسابيّة والانحرافات المعياريّة والرُّتب لأبعاد المتغير التابع للتعرف على استجابات أفراد عينة الدراسة حول مدى تعزيز المسؤولية المجتمعية في مدارسهم والجدول الأتي يوضح ذلک.

جدول (7)

المتوسطات الحسابيّة والانحرافات المعياريّة والرُّتب لأبعاد المسؤولية المجتمعية(ن=150)

       يتبيّن من نتائج الجدول (7) أنّ المُتوسّطات الحسابيّة لتقديرات المسؤولية المجتمعية من وجهة نظر معلمي التربية الاسلامية، قد تراوحت ما بين (2.94-3.57)، وبواقع مُتوسّط للمجالات جميعها؛ وجاء بالمرتبة الأولى المحور الأول(التعليم)، بمتوسّط حسابيّ بلغ (3.57)، وجاء بالمرتبة الأخيرة المحور الثالث (المحافظة على البيئة) بمتوسّط حسابيّ بلغ (2.94). وبلغ المتوسّط الحسابيّ لتقديرات المسؤولية المجتمعية ککل (3.31) ، بانحرافٍ معياريٍّ (0.679)، بواقع مُتوسط. وتعزى هذه النتيجة إلى عدم ترکيز الاهتمام الکافي وتحمل المسؤولية المجتمعية من قبل المعلمين معتقدين بأن دورهم الرئيس داخل أسوار المدرسة، کما قد تعود هذه النتيجة الى غياب الاستراتيجيات التربوية التي تحث المعلم على الاهتمام بالمجتمع المحيط وتبني مشاکله والعمل على تطويره، وتختلف هذه النتيجة مع دراسة (ملحم، 2018) التي أظهرت أن دور المدرسة في تنمية المسؤولية المجتمعية لدى طلبتها من وجهة نظر مديري المدارس جاء          بتقدير عالي.

      کما تمّ حساب المتوسّطات الحسابيّة والانحرافات المعياريّة لتقديرات المسؤولية المجتمعية من وجهة نظر معلمي التربية الإسلامية على فقرات کلّ محور على حده، وکانت على          النّحو الآتي:

-         المحور الأول: التعليم

      لبيان درجة تقدير معلمي التربية الإسلامية لفقرات هذا المحور، تمّ حساب المُتوسّطات الحسابيّة والانحرافات المعياريّة لکل فقرة على حدة، وللفقرات ککل، والجدول (8) يبيّن ذلک.

جدول (8)

المتوسّطات الحسابيّة والانحرافات المعياريّة لتقديرات معلمي التربية الإسلامية حول ممارسة المسؤولية المجتمعية على فقرات محور التعليم (ن=150)

يتبيّن من نتائج الجدول (8) أنّ المتوسّطات الحسابيّة لتقديرات واقع تعزيز التعليم من وجهة نظر معلمي التربية الإسلامية، قد تراوحت ما بين (3.19-3.82)؛ وقد جاءت بالمرتبة الأولى الفقرة (1) التي تنصّ على "يحرص على تحسين نوعية التعليم" بمتوسّط حسابيّ بلغ (3.82)، وبواقع متوسّط. بينما جاءت الفقرة  (9) الّتي تنصّ على "ينمي المهارات المهنية لدى الطلبة". في المرتبة الأخيرة، بمتوسّط حسابي بلغ (3.19)،وبواقع متوسّط. وبلغ المُتوسّط الحسابيّ لتقديرات معلمي التربية الإسلامية على فقرات محور التعليم ککلّ (3.57)،وانحراف معياريّ (0.760)، وبواقع مُتوسط.

-     المحور الثاني: خدمة المجتمع المحلي

       لبيان درجة تقدير معلمي التربية الاسلامية لفقرات هذا المحور، تمّ حساب المُتوسّطات الحسابيّة والانحرافات المعياريّة لکل فقرة على حدة، وللفقرات ککل، والجدول (9) يبيّن ذلک.

جدول (9)

المتوسّطات الحسابيّة والانحرافات المعياريّة لتقديرات معلمي التربية الاسلامية حول تعزيز المسؤولية المجتمعيةعلى فقرات محور خدمة المجتمع المحلي (ن=150)

  يتبيّن من نتائج الجدول (8) أنّ المتوسّطات الحسابيّة لتقديرات واقع خدمة المجتمع المحلي من وجهة نظر معلمي التربية الاسلامية، قد تراوحت ما بين (3.07-3.67)، وبواقع متوسّط للفقرات جميعها؛ وقد جاءت بالمرتبة الأولى الفقرة (6) التي تنصّ على "يشترک مع المجتمع المحلي في توفير فرص التدريب المهني للعاطلين عن العمل" بمتوسّط حسابيّ بلغ (3.67)، وبواقع متوسّط. بينما جاءت الفقرة(1) الّتي تنصّ على "يتعاون مع المجتمع المحلي في تعزيز مبدأ الاستثمار في رأس المال البشري من خلال الندوات التوعوية والإرشادية". في المرتبة الأخيرة، بمتوسّط حسابيّ بلغ (3.07)، وبواقع متوسّط. وبلغ المُتوسّط الحسابيّ لتقديرات معلمي التربية الاسلامية على فقرات محور خدمة المجتمع المحلي ککلّ (3.35)، وانحراف معياريّ (0.958)، وبواقع مُتوسط.

-         المحور الثالث: المحافظة على البيئة

      لبيان درجة تقدير معلمي التربية الاسلامية لفقرات هذا المحور، تمّ حساب المُتوسّطات الحسابيّة والانحرافات المعياريّة لکل فقرة على حدة، وللفقرات ککل، والجدول (10) يبيّن ذلک.

جدول (10)

المتوسّطات الحسابيّة والانحرافات المعياريّة لتقديرات معلمي التربية الاسلامية حول تعزيز المسؤولية المجتمعية فقرات محور المحافظة على البيئة

     يتبيّن من نتائج الجدول (10) أنّ المتوسّطات الحسابيّة لتقديرات واقع المحافظة على البيئة من وجهة نظر معلمي التربية الاسلامية، قد تراوحت ما بين (2.67-3.25)،وبواقع متوسّط للفقرات جميعها؛ وقد جاءت بالمرتبة الأولى الفقرة (2) التي تنصّ على " يشجع الطلبة على نظافة الساحة المدرسية "بمتوسّط حسابيّ بلغ (3.25)،وبواقع متوسّط. بينما جاءت الفقرة  (6) الّتي تنصّ على "يحرص على الحد من السلوکيات البيئة غير السليمة". في المرتبة الأخيرة، بمتوسّط حساب يّبلغ (2.67)،وبواقع متوسّط. وبلغ المُتوسّط الحسابي لتقديرات معلمي التربية الاسلامية على فقرات محور المحافظة على البيئة ککلّ (2.94)، وانحراف معياريّ (1.102)،وبواقع مُتوسط.

-     الإجابة على أسئلة الدراسة

-          الإجابة عن سؤال الدراسة الأول والذي ينص على "ما مدى مساهمة القيادة التربوية في تعزيزا لمسؤولية المجتمعية لدى معلمي التربية الإسلامية في لواء القويسمة؟".

      وللإجابة عن هذا السؤال تم إجراء اختبار الانحدار البسيط(simple regression) للکشف عن وجود مدى مساهمة القيادة التربوية في تعزيز المسؤولية المجتمعية لدى معلمي التربية الإسلامية في لواء القويسمة.

جدول (11)

نتائج اختبار الانحدار البسيط للتنبؤ بمساهمة القيادة التربوية في تعزيز المسؤولية المجتمعية لدى معلمي التربية الإسلامية في لواء القويسمة (ن=150)

أظهرت نتائج التحليل الإحصائي الواردة في الجدول أعلاه وجود مساهمة للقيادة التربوية في تعزيز المسؤولية المجتمعية لدى معلمي التربية الإسلامية في لواء القويسمة تبعا لقيمة (t) البالغة (11.06)، کما بلغ معامل الارتباط (R=0.673) مما يُشير إلى وجود علاقة إيجابية بين ممارسة القيادة التربوية وتعزيز المسؤولية المجتمعية، أما معامل التحديد فقد بلغ (R²=0.453) وهي تُشير إلى أن45.3% من التغيرات الحاصلة في تعزيز المسؤولية المجتمعية کانت بسبب ممارسة القيادة التربوية، وتعزى هذه النتيجة الى أن القيادة التربوية تؤدي دورا مهما في توجيه جهود المعلمين نحو الاهتمام بالقضايا المجتمعية مما يجعلهم ينظرون الى المجتمع بأنه أولوية لا بد من متابعة مجرياته والحفاظ عليه وتطويره.

     ويبين الجدول الاتي نتائج اختبار الانحدار البسيط(simple regression) للکشف عن وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين القيادة الديمقراطية في تعزيز المسؤولية المجتمعية لدى معلمي التربية الإسلامية في لواء القويسمة.

جدول (12):

نتائج اختبار الانحدار البسيط للتنبؤ بعلاقة القيادة الديمقراطية في تعزيز المسؤولية المجتمعية لدى معلمي التربية الإسلامية في لواء القويسمة (ن=150)

أظهرت نتائج التحليل الإحصائي الواردة في الجدول أعلاه وجود علاقة ذات دلالة إحصائية للقيادة الديمقراطية في تعزيز المسؤولية المجتمعية لدى معلمي التربية الإسلامية في لواء القويسمة تبعا لقيمة (t) البالغة (8.100)، کما بلغ معامل الارتباط (R=0.554) مما يُشير إلى وجود علاقة إيجابية بين القيادة الديمقراطية وتعزيز المسؤولية المجتمعية، أما معامل التحديد فقد بلغ (R²=0.307) وهي تُشير إلى أن30.7% من التغيرات الحاصلة في تعزيز المسؤولية المجتمعية کانت بسبب ممارسة القيادة الديمقراطية. وتعزى هذه النتيجة إلى دور القيادة الديمقراطية في تعزيز الثقة لدى المعلم وجعله أکثر رغبة بالعمل وتحسين دوره التربوي والمجتمعي حيث تمنح القيادة الديمقراطية العديد من الصلاحيات للمعلم مما يجعله يمارس دوره بشکل أفضل.

ويبين الجدول الاتي نتائج اختبار الانحدار البسيط(simple regression) للکشف عن وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين القيادة  الديکتاتورية في تعزيز المسؤولية المجتمعية لدى معلمي التربية الإسلامية في لواء القويسمة.

جدول (13):

نتائج اختبار الانحدار البسيط للتنبؤ بعلاقة القيادة الديکتاتورية في تعزيز المسؤولية المجتمعية لدى معلمي التربية الإسلامية في لواء القويسمة (ن=150)

     أظهرت نتائج التحليل الإحصائي الواردة في الجدول أعلاه وجود علاقة ذات دلالة إحصائية للقيادة الديکتاتورية في تعزيز المسؤولية المجتمعية لدى معلمي التربية الإسلامية في لواء القويسمة تبعا لقيمة (t) البالغة (8.586)، کما بلغ معامل الارتباط (R=0.557) مما يُشير إلى وجود علاقة إيجابية بين القيادة الديکتاتورية وتعزيز المسؤولية المجتمعية، أما معامل التحديد فقد بلغ (0.333R²=) وهي تُشير إلى أن33.3% من التغيرات الحاصلة في تعزيز المسؤولية المجتمعية کانت بسبب ممارسة القيادة الديکتاتورية. وتعزى هذه النتيجة الى أن العديد من المعلمين قد لا يکونوا على رغبة بالمساهمة في تطوير المجتمع وتحمل مسؤوليتهم المجتمعية دون وجود قيادة صارمة تحتم عليهم العمل لمصلحة مجتمعهم کأحد الواجبات المترتبة عليه.

ويبين الجدول الاتي نتائج اختبار الانحدار البسيط(simple regression) للکشف عن وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين القيادة الدبلوماسية في تعزيز المسؤولية المجتمعية لدى معلمي التربية الإسلامية في لواء القويسمة.

جدول (14):

نتائج اختبار الانحدار البسيط للتنبؤ بعلاقة القيادة الدبلوماسية في تعزيز المسؤولية المجتمعية لدى معلمي التربية الإسلامية في لواء القويسمة (ن=150)

أظهرت نتائج التحليل الإحصائي الواردة في الجدول أعلاه وجود علاقة ذات دلالة إحصائية القيادة الدبلوماسية في تعزيز المسؤولية المجتمعية لدى معلمي التربية الإسلامية في لواء القويسمة تبعا لقيمة (t) البالغة (12.306)، کما بلغ معامل الارتباط (R=0.711) مما يُشير إلى وجود علاقة إيجابية بين القيادة الدبلوماسية وتعزيز المسؤولية المجتمعية، أما معامل التحديد فقد بلغ (0.506R²=) وهي تُشير إلى أن50.6% من التغيرات الحاصلة في تعزيز المسؤولية المجتمعية کانت بسبب ممارسة القيادة الدبلوماسية. وتعزى هذه النتيجة الى دور القيادة البلوماسية في منح المعلمين المزيد من المرونة والتفاعل معهم مما يجعلهم أکثر انسجاما مع الواجبات المفروضة عليهم کما يعزز هذا النمط القيادي من رغبة المعلم في تحمل المسؤوليات التي تجعله يظهر بصورة مشرقة أمام قيادته.

-      الاجابة عن سؤال الدراسة الثاني والذي ينص على "هل هناک فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05= α) في استجابات معلمي التربية الإسلامية لمدى مساهمة القيادة التربوية في تعزيز المسؤولية المجتمعية في لواء القويسمة تعزى لمتغيرات الجنس، وسنوات الخبرة، المؤهل العلمي؟".

وللإجابة عن السؤال الثاني تم إجراء اختبار لعينتين مستقلتين (ت)(t_test for independent sample ) للکشف عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05= α) بين متوسطات استجابات معلمي التربية الإسلامية حول ممارسة القيادة التربوية تعزى لمتغير الجنس والجدول الآتي يبين ذلک.

جدول (15):

نتائج اختبار( ت) لدلالة الفروق بين ممارسة القيادة التربوية من وجهة نظر معلمي التربية الاسلامية تعزى لمتغير الجنس (ن=150)

    يبين الجدول السابق عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين الذکور والاناث في ممارسة القيادة التربوية تعزى للجنس، حيث بلغت قيمة ت (0.913)، ممايعني أنهاغير دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (0.05= α). وتعود هذه النتيجة الى أن الأنماط القيادية لا يمکن تميز تطبيقها تبعا للجنس، فهي ترتبط بشکل أساسي في شخصية القائد والعوامل الاجتماعية وشخصية المعلم والطالب التي تفرض عليه ما هو النمط القيادي الأنسب.

والجدول التالي يبين نتائج اختبار لعينتين مستقلتين (ت) (t_test for independent (sample للکشف عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α≤0.05)           بين متوسطات استجابات معلمي التربية الإسلامية حول ممارسة القيادة التربوية تعزى لمتغير المؤهل العلمي.

جدول (16):

نتائج اختبار( ت) لدلالة الفروق بين ممارسةالقيادةالتربوية من وجهة نظر معلمي التربية الاسلامية تعزى لمتغير المؤهل العلمي (ن=150)

    يبين الجدول السابق عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين حملة شهاد البکالوريوس وحملة شهادات الدراسات العليا في ممارسة القيادة التربوية ، حيث بلغت قيمة ت (0.488)، ممايعني أنهاغير دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (0.05= α). وتعزى هذه النتيجة الى أن المؤهل العلمي لا يؤدي دوراً مهماً في تحديد النمط القيادي فمن الممکن التعرف على النمط القيادي السائد تبعا لممارسات وتصرفات القائد مع غيره.

کما يبين الجدولان التاليان المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لممارسة القيادة التربوية من وجهة نظر معلمي التربية الإسلامية وفقا لمتغير سنوات الخبرة ونتائج تحليل التباين الأحادي(One _ Way ANOVA) .

جدول (17):

المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لممارسة القيادة التربوية وفقا

لمتغير سنوات الخبرة

يتضح من الجدول السابق عدم وجود فروق ظاهرية بين المتوسطات في ممارسة القيادة التربوية وفقا لمتغير المؤهل العلمي، ولمعرفة فيما إذا کانت هذه الفروق دالة إحصائيا أم لا تم استخدام تحليل التباين الأحادي، وفيما يلي عرض لهذه النتائج:

جدول (18):

نتائج تحليل التباين الأحادي لدلالة الفروق في ممارسة القيادة التربوية وفقا

لمتغير سنوات الخبرة

       تشير النتائج الواردة أعلاه، إلى عدم وجود فروق بين المتوسطات في ممارسة القيادة التربوية وفقا لمتغير المؤهل العلمي وفقا لقيمة (ف) والتي تبلغ(0.929) مما يدل على عدم معنويتها ودلالتها إحصائيا.

     وللکشف عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α≤0.05) بين متوسطات استجابات معلمي التربية الإسلامية حول تعزيز المسؤولية المجتمعية تعزى لمتغير الجنس تم إجراء اختبار لعينتين مستقلتين (ت)(t_test for independent sample ) والجدول الاتي يبين ذلک.

جدول (19):

نتائج اختبار( ت) لدلالة الفروق بين تعزيز المسؤولية المجتمعية من وجهة نظر معلمي التربية الاسلامية تعزى لمتغير الجنس (ن=150)

       يبين الجدول السابق عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين الذکور والإناث في تعزيز المسؤولية المجتمعية تعزى للجنس، حيث بلغت قيمة ت (0.659)، مما يعني أنها غير دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (0.05= α). وتعزى هذه النتيجة إلى أن الذکور والإناث يتساوون في القدرات والميول نحو تعزيز مسؤوليتهم المجتمعية فکل منهم له المسؤوليات ذاتها وکل منهم لا بد من مساهمته في تعزيز البيئة المجتمعية التي يعمل في إطارها.

     والجدول التالي يبين نتائج اختبار لعينتين مستقلتين (ت) (t_test for independent (sample للکشف عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α≤0.05) بين متوسطات استجابات معلمي التربية الإسلامية حول  تعزيز المسؤولية المجتمعية تعزى لمتغير المؤهل العلمي.

جدول (20):

نتائج اختبار( ت) لدلالة الفروق في تعزيز المسؤولية المجتمعية من وجهة نظر معلمي التربية الاسلامية تعزى لمتغير المؤهل العلمي (ن=150)

    يبين الجدول السابق عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين حملة شهاد البکالوريوس وحملة شهادات الدراسات العليا في تعزيز المسؤولية المجتمعية، حيث بلغت قيمة ت (0.260)، مما يعني أنها غير دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (0.05= α). وتعود هذه النتيجة إلى أن حملة کافة الشهادات العلمية لا بد من أن يکونوا على علم ودراية بالمسؤوليات المجتمعية المناطة بهم، والتي تعمل الجامعة على تعزيزها من خلال طرح الخدمة المجتمعية في کل فصل جامعي لا بد من انجازها من قبل الطالب قبل تخرجه کمتطلب للحصول على الشهادة الجامعية ايمانا من إدارات الجامعة بالمسؤولية المجتمعية التي تقع على عاتقه.

     کما يبين الجدولان التاليان المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لتعزيز المسؤولية المجتمعية من وجهة نظر معلمي التربية الإسلامية وفقا لمتغير سنوات الخبرة ونتائج تحليل التباين الأحادي(One _ Way ANOVA) .

جدول (21):

المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لتعزيز المسؤولية المجتمعية وفقا

لمتغير سنوات الخبرة

      يتضح من الجدول السابق عدم وجود فروق ظاهرية بين المتوسطات في تعزيز المسؤولية المجتمعية وفقا لمتغير المؤهل العلمي، ولمعرفة فيما إذا کانت هذه الفروق دالة إحصائيا أم لا تم استخدام تحليل التباين الأحادي، وفيما يلي عرض لهذه النتائج:

جدول (22):

نتائج تحليل التباين الأحادي لدلالة الفروق في تعزيز المسؤولية المجتمعية وفقا لمتغير سنوات الخبرة

       تشير النتائج الواردة أعلاه، إلى وجود فروق بين المتوسطات في تعزيز المسؤولية المجتمعية وفقا لمتغير المؤهل العلمي وفقا لقيمة (ف) والتي تبلغ(2.801) مما يدل على معنويتها ودلالتها إحصائيا. وتعزى هذه النتيجة إلى أن سنوات الخبرة تؤدي دورا مهما في تعريف المعلم بالمسؤوليات المجتمعية من خلال تعامله مع الجهات المحلية وحضوره للمزيد من الدورات والندوات المتعلقة بالمسؤولية المجتمعية ناهيک عن المناسبات الوطنية التي تحمل في طياتها تعزيز المسؤولية المجتمعية لدى المعلم.

ملخص النتائج

من الممکن إيجاز النتائج التي تم التوصل إليها بما يلي:

1. بلغ المتوسّط الحسابيّ لتقديرات القيادة التربوية ککل (3.38)، بانحرافٍ معياريٍّ (0.775)، وبواقع مُتوسط، وجاء بالمرتبة الأولى محور (القيادة الديمقراطية)،وجاء بالمرتبة الأخيرة محور (القيادة الديکتاتورية).
2. بلغ المتوسّط الحسابيّ لتقديرات المسؤولية المجتمعية ککل (3.31)، بانحرافٍ معياريٍّ (0.679) بواقع مُتوسط، کما جاء بالمرتبة الأولى محور(التعليم)، وجاء بالمرتبة الأخيرة محور (المحافظة على البيئة).
3. وجود مساهمة للقيادة التربوية في تعزيز المسؤولية المجتمعية لدى معلمي التربية الإسلامية في لواء القويسمة.
4. وجود علاقة ذات دلالة إحصائية لکل من القيادة الديمقراطية والقيادة الديکتاتورية والقيادة الدبلوماسية في تعزيز المسؤولية المجتمعية لدى معلمي التربية الإسلامية في لواء القويسمة.
5. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة حول ممارسة القيادة التربوية تعزى لمتغيرات الجنس والمؤهل العلمي وسنوات الخبرة.
6. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة حول تعزيز المسؤولية المجتمعية تعزى لمتغيري الجنس والمؤهل العلمي.
7. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة حول تعزيز المسؤولية المجتمعية تعزى لمتغير سنوات الخبرة.

 

التوصيات

في ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة فإنها توصي بما يلي:

1. تبني النهج القيادي الديمقراطي والدبلوماسي لدورهما في تعزيز المسؤولية الذاتية لدى المعلم وزيادة ثقته ورغبته في تطوير ذاته وبأن يکون شخصا أکثر التزاما.
2. عقد المزيد من الندوات والورشات والبرامج التدريبية حول دور المعلم في تعزيز المسؤولية المجتمعية.
3. تخصيص عدد من الحصص والأيام التطوعية للقيام بحملة لنظافة البيئة المحيطة بهم.
4. عقد الندوات والمحاضرات للتوعية بآلية الحفاظ على البيئة وتشجيع على الحفاظ على المرافق المدرسية وبيان التشريعات والقوانين التي تحافظ على سلامة البيئة.

 

 

 

 

 

 

المراجع

−     أبو دقة، سناء(2009). تقويم جودة البرامج الأکاديمية بالجامعة الإسلامية بغزة من وجهة نظر الخريجين، مجلة العلوم التربوية والنفسية،10(2).

−     اشتيات, سامح(2017). مدى امتلاک مدراء المدراس للکفايات القيادة التربوية من وجهة نظرهم, مجلة کلية التربية الأساسية للعلوم التربوية والإنسانية, 2(1), 108-118.

−     البهذهي، غدير(٢٠١٩). دليل إداري مقترح لتعزيز المسؤولية المجتمعية لجامعة الکويت بناء على أسس الجامعة المنتجة. أطروحة دکتوراه غير منشورة، الجامعة الأردنية.

−     زيدان, ربيعه(2021). الابداع الاداري وعلاقته بالقيادة التربوية والثقافة التنظيمية لدى مدراء المدارس الثانوية في ضوء بعض المتغيرات. مجلة آداب الفراهيدي, 13(44), 318-242.

−     سالم, حسني(2019). الأنماط القيادية الممارسة وعلاقتها بأنماط الاتصال الإداري لدى مديري المدارس الحکومية في محافظة جرش. مجلة جامعة النجاح للأبحاث, 33(2),349-305.

−     السعود، راتب سلامه (2013)، القيادة التربوية مفاهيم وافاق، ط 1، عمان: دار صفاء للنشر والتوزيع.

−     الشافعي، نضال(٢٠١٦). دور الانماط القيادية في تعزيز المسؤولية المجتمعية في مديريات التربية والتعليم بمحافظة غزه. رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة الأقصى، غزة.

−     الضفيري، عبد الرحمن(٢٠١٧). دور معلمي المرحلة المتوسطة في تعزيز مهارة المشارکة المجتمعية لدى الطلاب. مجلة کلية التربية، ٦٧(٣)، ١٠٤-١٢٧.

−     الفحيله, ابراهيم(2018). تطبيق المسؤولية المجتمعية في الجامعات السعودية وفق نماذج التميز التنظيمي العالمية. المجلة الدولية التربوية المتخصصة, 7(3), 73-88.

−     فرحان, وعد, ومطر, سيف( 2017). دور القيادة التربوية لمدرسي التربية البدنية وعلوم الرياضة من وجهة نظر مدراء المدارس الثانوية في بغداد.  مجلةجامعةالأنبارللعلوم

Article View: 1,115

PDF Download: 478