شعرية الومضة وبراعة المفارقة في نثر أحمد شوقي ( أسواق الذهب أنموذجاَ ) دراسةتحيلية | ||||
مجلة الآداب والعلوم الإنسانية | ||||
Article 50, Volume 94, Issue 1, January 2022, Page 231-276 PDF (411.45 K) | ||||
Document Type: مقالات بحثیة | ||||
DOI: 10.21608/fjhj.2022.89278.1204 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
أمل محمد علي أحمد أحمد | ||||
جامعة المنيا | ||||
Abstract | ||||
الشعرية والمفارقة في الخطاب الأدبي ظاهرتان لافتتان للنظر، فالأولى صانعة لفرادة العمل الأدبي ، تنصب نحو اللفظة لذاتها وفي ذاتها ، لتدرک بوصفها کلمة وليست مجرد بديل من شيء ولا استبطان للانفعالات المتباينة ، وقد تجلت في أسواق الذهب من خلال التراکيب والدلالات المتنوعة على مدار نصوص هذا العمل الرائد ، تشکلات متضادة للألفاظ ظاهرة وغائرة ، بعيدة عن کونها إيماءات وإشارات مختلفة للواقع ، أکسبها الکاتب وزنها وقيمتها المتفردة بين النصوص والکتابات الأخرى . لقد أخذ شوقي في أسواق الذهب ـــ من النثر تزييله ، ومن الشعر تخييله دون التقيد بوزن أو قافية لتکدح زناد الفکر وتجلي روائع الحکم والعبر ، فتتحقق لدى القارئ الدهشة ويلتذ بوظيفة تلک اللغة النثرية الشعرية التبليغية ، فتتحول إلى لغة ناطقة بالروعة من خلال شعرية النثر وبراعة المفارقة وهذا ما تغياه هذا البحث. وقد اتخذ البحث مسار المنهج التحليلي الوصفي . وقد تناولت ت العديد من الدارسات السابقة موضوع الشعرية والمفارقة وإن لم يتم الترکيز على أعمال أحمد شوقي شاعرا أو ناثرا ، ولذا کان تناول الشعرية والمفارقة في هذا البحث مرتکزة على أسواق الذهب عند أحمد شوقي ، لما تنطوي عليه نصوصه من بلاغة تقوم على آلية الانعتاق من القيود ، کما أنها تفسح المجال أمام عمليات تداخل الأجناس ،مما مکنها من التمرد على حدود الجنس الأدبي وإنتاج الشعرية الخاصة ذات الصفة التعددية ، ويتجاوز الخطاب التاريخي والفني ليعلن عن الشعرية والمفارقة | ||||
Keywords | ||||
الومضة; التخييل; المفارقة; شعرية النثر; أسواق الذهب | ||||
Statistics Article View: 109 PDF Download: 787 |
||||